١٨

971 14 0
                                    



الفصل الثامن عشر

المدخل ~~

بقلم /غربة وطن 123

مارِيا ≈

أُرِيدُ أَنْ أَعُود صَغِيرَة ☆

أَسِير بِجَانِبِك ڪ الأَمِيرَة ☆

أَلْزَمَك أَيْن ماذهبت ڪ الْأَسِيرَة ☆

أتعثر وَاقِعٌ لِتَكُون لِي أَبَا
يكفكف دُمُوع ابْنَتَهُ الصَّغِيرَة ☆

أَرْقَص وأغني ڪ الفراشة
لتصفق لِي كَأَنِّي فَتَاة مَشْهُورَةٌ ☆

لَكِنِّي كَبِرَت وَلَمْ أَعَدّ صَغِيرَة ☆

عُدْ إلَيّ حَبِيبِي الذي
عَشِقْت لِأَنِّي بدونك فَتَاة فَقِيرَة ☆

اِشْتَاق لبسمتك
اِشْتَاق لهمسك وكلماتك الْقَصِيرَة ☆

أبْحَث عَنْك وأنادي طيفك
فِي الظَّلَام كَأَنِّي فَتَاة مسحورة ☆

أتبخر وأتلاشى بَيْنَ يديك
وَعِنْدَمَا تقبلني قبلاتك الصَّغِيرَة ☆

عُدْ إلَيّ حَبِيبِي الَّذِي سكن
الْفُؤَاد هَذِهِ هِي آمنيتي الْأَخِيرَة ☆

تيم ≈

كَفِي عَن تَعْذِيبِي يافاتني
فَمَا أَنَا إلَّا رَجُلٌ لوعته الْأَيَّام ☆

أَنْت الْأَمَل وَالنُّورِ فِي ظلمتي
وَأَنَا بَيْن حُبُّك وَحُبّ وَطَنِي آصارع الْآلَام ☆

أَعْطِنِي يَدَك وَقْفَي إلَى جَانبي
ولاتكوني انتِ وَالزَّمِن عَلِيّ مَعَ الْأَيَّام ☆

حُبُّك يَسْرِي فِي دمائي مُنْذ صِغَرِي
وماآنا إلَّا مُجْبَرًا لاآخرج بِلَادِي مِن الظَّلَام ☆

ثقي أنَّك وَحْدَك مِن مَلَكَت قلبي
فتعالي أضمك لِصَدْرِي لاآشعر بِالسَّلَام ☆

أَنْت عِشْقِي أَنْت زَوْجَتِي أَنْت ماريتي
وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْك طِفْلًا يَبْحَثُ عَنْ رَائِحَة أُمِّه لِيَنَام ☆

*********

لم يكن اجتيازه لتلك الصدمة بالأمر الهين وكم حمد الله أن

الجالسان معه كانا ينظران للواقفة عند الباب وليس هو فإن

كان موقفها وتفاجأها أمر طبيعي لأنها وجدته هنا من دون علم

مسبق فهو صدمته ستكون أمر مستهجن وهو من يفترض بأنه

يعرفها وسبق والتقاها في الحفل فأي حفل هذا وأي تخاريف

أيبحث عن فتاة لأسبوع كامل حتى يئس من إيجادها ثم يذهب لفك

رباط وهمي مع أخرى تهرب منها من أجلها فيجدها هي نفسها

جنون المطر للكاتبة برد المشاعر الجزء الثاني Onde histórias criam vida. Descubra agora