٩

743 15 0
                                    


الفصل التاسع

مدخل ~

بقلم / زينه 4

من ماريه لتيم
(هُنَالِكَ حُبّ ...! )
ي......... رجل السفر
ولكن دماء اجدادك التي تجري داخلك ..تشدّك دائماً للرحيل..عني
فلا يعرف قلبك الاستقرار ولا الحب يبدو ،،
لن تعرف مكاناً واحداً يجبرك ع المكوث ..!
ولن تقبل بـ أنثى تسير حياتك ..
اذاً

هنالك حُبّ فقير هو حبي لك ، ومن طَرَفٍ واحدٍ ....!
(هُنَالِكَ حُبّ ...! ) من طفولتي المشتته الى نضوجي
وبين السمـاء وفي عينيه وجنون قلب عاشق هو انـا !
والموعد عودتك
فـ كل شيء في قلبي يكبُر ببطء منذُ رحلت ،
وحدكَ الأسرعُ في النمو دائمًا ... !
وعندما نزلت ع من السماء كما أتوقع بـ احلامي
اسرتني وجعلتني مختومه بك !
قالوا لي من حكاياتهم في غيابك!!
هناك عجوزٌ في قريتهم تبيعُ الحبّ في أكياس للماره ..
وتهمسُ لزبائنها أن "إنتبهوا ..! .. الحبّ يموتُ سريعًا حينَ يلامسُ الهواء!"
هل هو حقيقـه ي تيم ( او تيموثي كما احب )
رائحةُ اللقاء الأول بك لازالتْ مبثوثةً في حلمي
كل ليله نلتحف خيوط الشمس كل حلم ،
ونمُسد الهواء الذي يدغدغنا انا وانت فقط ...
أغرقك بإبتسامة عابرة ، وتغرقني بــ دمعة رحيل دوماً
تغمسني في البكاء حنينًا لكـ ، ..
.ولكن هل للنسيان إرادة أعمق لتتجمد الصور
من ذاكرة الروح من قبلك حتى تغيب عني كل هذا الوقت!

أتعلم
أني أهدرتُ السنوات من عمري والاشهر و الساعات ركضاً نحوَ لقائك ....
وأنّي تعثّرتُ كثيراَ بحصى الطريق وسقطت...
وتألّمت ...هل تسمع!!

ولكني فقطْ و لأجلك ...
لملمتُ نفسي وصبرت وبقيت انتظرك بقوىً عرجاء !
وقد أتيت !
و لكن تُلقيتني بجفاف كــ عادتك وأنت طفل ّ ...
عطشتُ لأجل إرتوائك ...ولم ترويني
وعندما سقطتُ لأجل إحتوائك لم تكن معي !

لاعلم مصيري معك وما طريقي يكون واخاف الخذلان والهجر لا احتمله
لاتقتلني مرتين ايه القريب البعيد
وانا طفله والان صبيه تنتظر السقاء بعد الجفاف
ف حينَ تضعني بين الجمود والبرود دمعتين تقف في محجر عيني
ونغمة حزن و تموت حكايتي معك!...
و حماقةُ اللحاق بك كما كنت طفله والتعلّق ببقايك حتى لا أفقدها
لن افعلها !..
ومن وضعته في جيبي ... وسقط على التراب لن التقطه ..
فـ أغفر لي ،
اذأ أخطأت في يقيني بحقك واجزمت بحياه جميله معك ولكن باللقاء
. شيء آخر لا علاقة له بالعطاء. الحب الذي اكنه لك فيبدو أكبر حالة التباس.
أن نحب رجلا لا يلتفت نحونا مطلقا ونبني قصور بالهواء
فهذا مايبدوا لي هل ستكون جلادي وحزني الأبدي.
و ذلك كله يختبئ عطش الروح. منك فلا شبعت منه وصغيره ولا يبدو منه كبيره!!
فـ كل شيء يشبع بالشكل الكافي مما حوله ماعدا انا !!
فـ ي انت !!
الحب عندما يصبح واجبا فقط ، من الأفضل التخلي عنه نهائياً!!
فـ أجمل الغيوم أحلاها، ولكن قد تكون فارغة و جافة.فــــــــــــــ
هنا لاتتنظـرني فلن أعود كما كنت !
علا الحب يطرق بابك يوماً و تدرك قيمتي بعدها
ومن قسوة الواقع الى غيمة بنفسجية في جنة الأحلام تكـون !

جنون المطر للكاتبة برد المشاعر الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن