- ١۹ -

109K 2.2K 319
                                    


برضو خبيث.. برضو اللي في دماغه في دماغه.. آه فيه مشاعر بس في المشمش.. يوم ما تحسي بعدم راحة قولي لأ بالفم المليان..

صوتي..
على الفصل وفي وش كل إللي يجبرك على حاجة

قراية لذيذة

دفعها بقسوة إلي الجدار خلفها من جديد ليُقبلها بإفتراسٍ وشراسة لم تتناسب مع هذا الرجل الذي كان عليه منذ ساعات لتدفعه هي للخلف متلمسة صدره ثم همهمت بين قبلتيهما بتوسلٍ شديد فتركها مُلتقطًا أنفاسه بملامح مُغلفة بين رغبة مرضية لم تتفهمها ولم تخطر على بالها وبين انزعاج لا تعلم ما الداعي له!

التقطت هي الأخرى أنفاسها ثم أخبرته متسائلة بنبرة حاولت أن تحافظ عليها فهي لا تريد أن تُشعره بالرفض وبنفس الوقت تشعر بإرتباكها من مظهره:

- عمر، جسمك باردان اوي.. ممكن لو سمحت ندخل جوا؟ أنا مش حاسة إني كويسة وانا هنا وخايفة حد فينا يجيله برد!

عقد حاجباه وهو يتفقدها بينما لاحظ أنها تُمسك بيده برفق ولم ير أنها تمانعه على الإطلاق فأومأ لها هامسًا:

- تمام، ندخل جوا، يالا..

كادت أن تجذبه للداخل ولكنه اقترب ليُقبلها من جديد وقاد هو الطريق دافعًا جسدها أمامه وشعرت أنه قد تخلى عن بعضًا من عُنفه ولكن هناك نهمًا شديدًا بقبلاته وشعرت وكأنه لن يتوقف أبدًا عما يفعله!

ارتطمت شفتاه أسفل خاصتها وهو يُعطي لها مجالًا كي تتنفس من تلك القُبلة التي حبست كامل أنفاسها ليستمع إلي محاولاتها بإمرار أكبر قدرًا من الهواء إلي رئيتيها بينما استمر بالهبوط لتشتد تلثيماته عنفًا ونظرت هي حولها لتتبين أنهما بالفعل قد أصبحا داخل غرفته ويداه تحاول أن تجردها من هذه الكنزة الصوفية التي استمعت لإرتطامها بالأرضية المختلطة بصوت لهاثه القريب من اذنها فشعرت بأن الأمر هذه المرة مُختلف فحاولت ايقافه بهدوء لتقول:

- عمر.. عمر استنى ارجوك..

زفر بإحباط ثم أمسك بكلتا ذراعيها لتقسو ملامحه بغضب وسألها وهو يحاول يُسيطر على أنفاسه:

- المرادي بقى فيه ايه؟ حاسة اني بجبرك؟ ولا يمكن بغتصبك؟ أو ممكن أنتي شكلك طفلة صغيرة مش فاهمة يعني ايـ..

قاطعته بسرعة قبل أن تتحول هذه الكلمات لشجار عنيف بينهما:

- لا ثانية بقى.. اسمعني لو سمحت.. أنا مقصدش أي حاجة من الحاجات دي!

أطبق أسنانه بقسوة ثم تفلتت الحروف بينها سائلًا بنفاذ صبر:

- امال تقصدي ايه؟

ابتلعت وهي تنظر لوجهه الغاضب ولحيته التي تأثرت من شدة اطباقه لأسنانه وشعره المبعثر لتتحدث بثبات:

- اللي حصل قبل ما ننام كان حلو اوي، كان نفسي بس أأجل الموضوع ساعتين تلاتة مش اكتر، نشرب قهوة ونقعد سوا، نتكلم مع بعض.. كمان عايزة اخد shower وانا لما صحيت مـ..

كما يحلو لي (حوار بالعامية المصرية) الجزء الأولWhere stories live. Discover now