#جراحة_عالجت_قلبي [ part 16 ]

210 5 1
                                    


عدى اسبوعين على حال ابطالنا ورد بتنزل كل يوم المستشفى و بتحاول تشتغل اكتر و بترجع بليل تاكل و تنام عشان متفكرش في الموضوع لكن غصب عنها الموضوع بييجي في بالها و ادهم نفس الكلام بيحاول يملي دماغه بالشغل في الشركة و لما بيخلص بيفضل يلف بالعربية في الشوارع لحد اخر الليل و يروح على النوم و في يوم بليل ورد كانت رجعت من المستشفى و كانت قاعدة بتاكل و جات سعاد قعدت جنبها
سعاد : عاملة ايه يا ورد
ورد : كويسة تعبانة بس شوية من المستشفى
سعاد : ما طبعا ما انتي واخدة شغل زيادة و بترجعي الساعة ٩ بليل طبيعي تبقي تعبانة
ورد : خلاص بقى يا ماما والنبي
سعاد : المهم في موضوع عايزة اكلمك فيه
ورد : موضوع ايه ؟
سعاد : انتي كتب كتابك الخميس الجاي
ورد : و اتجوز و اروح على بيت جوزي و هو يكون متجوزني عشان شغل بينكم و يمرمطني و يقولي انتي هنا خادمة و بس و في الرايحة و الجاية يديني على قفايا و يهزقني لحد ما انا يحصلي حاجة و اتعب و هو قلبه يوجعه عليا فجأة و يقعد محتار بين نفسه بيحبني ولا لا و هو ليه خايف عليا و انا اكون حبيته عشان هو حمش و مز و عنده شركات و مش عارفة ايه و هو تبدأ معاملته معايا تتغير و يقلب من باد بوي لجود بوي و في الاخر يعترفلي بحبه و انا كمان اعترفله بحبي و نعيش في تبات و نبات و نخلف مالك و ملاك لا قديمة شوفي غيرها حصلت في روايات كتير
سعاد : ايه اللي بتقوليه ده
ورد : مش ده سيناريو لرواية انتي باين عليكي عايزة تكتبيها او قرأتيها و جاية تجربيها عليا ؟!
سعاد : لا انا بتكلم بجد
ورد : يعني ايه ؟
سعاد : يعني انتي كتب كتابك الخميس الجاي
ورد بتريقة : و مين سعيد الحظ
سعاد : واحد اتقدملك و هو شاب كويس و جاهز عالجواز على طول و شاريكي
ورد : ثواني بس انتي بتتكلمي بجد ؟!
سعاد : و ههزر ليه يعني
ورد : و ده من امتى يعني هتجبروني على حاجة ؟
سعاد : من دلوقتي انتي خلاص قربتي تدخلي على التلاتين و كل اللي في سنك مخلفين دلوقتي و انا مش هستناكي تعنسي و عايزة اشوفلي حفيد قبل ما اموت
ورد : انتي من امتى ده كلامك ؟! احنا خلاص بقينا ناس متخلفة هتجوزوني لواحد معرفوش عشان بس انتي عايزالك حفيد طب انا ذنبي ايه ليه اعيش مع واحد مش عايزة اعيش معاه من امتى ده كلامك و وجهة نظرك ؟!!
سعاد : مش كلامي بس ده كلام ابوكي برضه
ورد قامت من على الاكل و دخلت لأوضة ابراهيم و هي مصدومة و متعصبة في نفس الوقت
ورد : الكلام اللي ماما بتقوله ده حقيقي ؟
ابراهيم : كلام ايه ده ؟
ورد : انني هتجوز الخميس الجاي !!
ابراهيم : ايوة حقيقي
ورد بصدمة : انت بتقول ايه يا بابا
ابراهيم : ده اخر كلام يا ورد كفاية دلع لحد كدا دلعناكي زيادة عن اللازم لحد ما هتقعديلنا كدا و انا مش هوافق ابدا ان ده يحصل و ده لمصلحتك قبل ما يبقى لينا
ورد : مصلحتي انني ابقى قاعدة في امان الله الاقيكوا جايين تقولولي انتي هتتجوزي !! مصلحتي انني اتجوز واحد معرفوش !! ده جواز يا بابا مش لعب عيال هتأمن عليا معاه ازاي و احنا منعرفوش و معاشرناهوش لا هو ولا اهله !! ممكن اجيلك في يوم و وشي وارم من الضرب هتبقى مبسوط !! اجيلك و اقولك مش بيصرف عليا و مقعدني من الشغل هتبقى مبسوط !! اجيلك و اقولك طلقني يا بابا طلقني و رماني هتبقى مبسوط !! هترضى ان بنتك يكون اسمها مطلقة في مجتمع معظمه بيشوف ان المطلقة دي واحدة معيوبة و ان هي اللي خربت بيتها بايدها و المفروض تخبي نفسها و متعرفش تكمل حياتها بعد كدا هتبقى راضي و مستريح و مبسوط ؟!!
ابراهيم : مفيش حاجة من الكلام ده هتحصل و كفاية تأليف كلام من دماغك
ورد و صوتها بدأ يعلى شوية : انا مش بألف كلام من دماغي انا بقولك اللي بيحصل لما اتنين بيتجوزوا و أهل البنت مبيبقوش عارفين العريس كويس كل دي احتمالات وارد جدا انها تحصل و انا مستحيل اعيش مع واحد يبقى في احتمال واحد من دول انه يحصل حتى لو واحد في المية انا مش موافقة على اللي بتقولوه ده و مش هيحصل
ابراهيم بغضب : انتي بتعلي صوتك عليا يا ورد ؟ دي اخرة تربيتي ليكي انني اقولك على حاجة الاقيكي بتعلي صوتك عليا و بترفضي
ورد : انا اسفة انني عليا صوتي على حضرتك يا بابا لكن لما يبقى الموضوع ليه علاقة بيا و بمستقبلي و بحياتي و ممكن يحكم على حياتي بالفشل او بالنجاح يبقى من حقي أرفض
ابراهيم : ولا كلمة تانية و الكلام في الموضوع ده خلص كتب كتابك الخميس الجاي و مفيش نقاش اتفضلي على اوضتك
ورد راحت على اوضتها و رقدت على السرير و حضنت المخدة و فضلت تعيط
رهف كانت قاعدة في الصالة و سامعة كل ده و زعلت جدا على ورد و راحت لباباها
رهف : مكنش بالطريقة دي يا بابا كان ممكن تقنعها بالراحة
ابراهيم : هي اللي اخدت الموضوع على قلبها كدا و مدتنيش فرصة اقنعها و لا و علت صوتها كمان
رهف : طبيعي يا بابا هي لسة خارجة من علاقة مكملتش اسبوعين طبيعي لما تيجي تقولها انتي هتتجوزي يكون ده ردة فعلها
ابراهيم : خلاص يا رهف روحي شوفيها
رهف : حاضر
رهف دخلت عند ورد لقتها نايمة على السرير و حاضنة المخدة راحت قعدت جنبها على السرير
رهف : ورد
ورد : سيبيني لوحدي يا رهف
رهف : لا يا ورد مش هسيبك ممكن تهدي
ورد بعياط : أهدى ازاي يا رهف ما انتي سمعتي كل حاجة
رهف : سيبي بس المخدة دي يعني بتحضني المخدة و سايبة قرمط غلبان من غير حضن
ورد و بتحاول متضحكش : رهف متضحكينيش لما ابقى متضايقة سيبيني في المود
رهف : مود ايه بس دلوقتي اللي انتي فيه قاديلك اسبوعين ده على فكرة انا كل يوم بسمع عياطك بليل بس بعمل نفسي مش واخدة بالي
ورد : تعبانة يا رهف اعمل ايه
رهف : طب قومي فكي المود اللي انتي فيه ده
ورد : لا عايزة انام
رهف و هي بتشد البطانية : يلااااا قومي
ورد بضحك : بس يا رهف
رهف : ايوة كدا اضحكي يا وردة ( و بدأت تغني ) طب ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك
ورد بضحك و بتمسح دموعها و هي بتغني معاها : حسي بالناس الغلابة اللي زيي بعد اذنك
رهف : ايوة يا وردة بطلي تحلوي اكتر و اوعي وشك يوم يكشر و اضحكي دايما يا سكر ياللي سايقة بجد سنك
اضحكي خليني اضحك ضحكتك بترد روحي ربنا وحده اللي يعلم بعشقك ازاي يا روحي
ورد بضحك : على فكرة انتي خدتيني على خوانة عشان انتي عارفة انني بحب الاغنية دي
رهف : ما انا عشان عارفة انك بتحبيها غنيتها عشان تفكي
ورد : صوتك حلو اوي على فكرة يا رهف
رهف : بجد !! طب يلا نكملها
رهف عرفت تطلع ورد من المود اللي هي فيه شوية و قعدوا يغنوا مع بعض و شغلوا اغاني و شوية شوية رهف خلت ورد ترقص و قعدوا يرقصوا و رهف بتطبل و يهزروا مع بعض
(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)
في فيلا العمراني
ادهم كان قاعد في البلكونة و سرحان و قطع سرحانه مراد و هو داخل عليه
مراد : سرحان في ايه ؟
ادهم : ولا حاجة العادي
مراد : طب كنت عايزة اقولك انني مسافر بكرا على الفجر كدا هروح اسكندرية
ادهم باستغراب : سفر ايه اللي جيه فجأة ده ؟
مراد : والله بابا لسة مكلمني من شوية و قالي ان في مشاكل في شركته الفرع اللي عنده في اسكندرية و لازم اروح ضروري
ادهم : و هتقعد قد ايه ؟
مراد : والله ما عارف بس احتمال اسبوع
ادهم : اسبوع كامل يا مراد المشكلة هتاخد منك اسبوع ؟!
مراد : معرفش يا ادهم والله بابا شرحلي جزء صغير من اللخبطة اللي حصلت و باين ان الموضوع كبير هحاول مطولش اكتر من اسبوع يعني
ادهم : طب مرام كان معادها بكرا في المستشفى عشان تفك الجبس
مراد : منا كنت جايلك عشان كدا بالوضع ده كدا انا مش هعرف اروح معاها ف انت هتروح
ادهم : طيب تمام هظبط دنيتي و اروح معاها المهم انت ابقى خلي بالك من الطريق بالذات انك هتطلع من هنا و النهار لسة مطلعش
مراد : متقلقش هاخد بالي من الطريق كويس المهم مرام يا ادهم خلي بالك منها كويس و انا مش موجود والله لو مكنش المفروض تفك الجبس بكرا كنت اخدتها معايا بس هي مش هتقدر تيجي و هي لسة بالجبس
ادهم : انت بتوصيني على اختي يا مراد انت عبيط باعدين متقلقش لو لاقيتها كويسة ممكن ابعتهالك على اسكندرية عادي و كمان تقضوا كام يوم سوا و هي تغير جو من القاعدة في البيت
مراد : تصدق فكرة حلوة ماشي و ابقى طمني الدكتورة هتقول ايه
ادهم : صحيح هو مين متابع مع حالتها ؟
مراد بغمزة : الدكتورة ورد
ادهم بلهفة : بجد !!
مراد بضحك : بجد جيالك عالطبطاب
ادهم بغيظ : قوم يا مراد بدل ما اطلع اللي فيا عليك
مراد بضحك : خلاص يا عم انا هروح أجهز شنطي و اناملي شوية قبل ما اسافر يلا تصبح على خير
ادهم : و انت من اهله
مراد قام و ادهم سرح تاني و هو عمال يفكر
(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)
تاني يوم صحت ورد و جهزت نفسها و نزلت المستشفى و قابلت رنيم في مكتبها
رنيم : صباح الفل يا وردة
ورد : صباح النور
رنيم : انتي يا بت هتفضلي كئيبة كدا يخربيت كئابتك
ورد : رنيم مش ناقصاكي هي و بقولك ايه
رنيم : انا ملاحظة أن الفترة دي مش بتحتاجيني غير في مصلحة خير
ورد بقرف : ياختي لا مصلحة ولا زفت خدي
رنيم : ايه ده دعوة كتب كتاب مين دي هي رهف خلاص حددتوا فرحها ؟
ورد : ياريت دي دعوة كتب كتابي انا
رنيم بصدمة : نعم ازاي يعني انتي رجعتي لأدهم ؟
ورد : لا
رنيم : يا وقعة سودة اومال عملتي ايه يا بت خلاهم يجوزوكي آخر الاسبوع يخربيتك
ورد : رنيم اعدلي كدا بدل ما اقسم بالله احدفك بأي حاجة تيجي في ايدي افتحلك دماغك دلوقتي انا فيا اللي مكفيني
رنيم : طب ما تفهميني
ورد و هي بتقعد على كرسي مكتبها : قال ايه شايفين انني بتدلع اوي و انني خلاص هعنس لو متجوزتش و هو راجل محترم و زفت على دماغه و دماغي و هتتجوزيه يعني هتتجوزيه و احنا ادرى بمصلحتك ( ضحكت بسخرية ) هه قال ادرى بمصلحتي قال ايوة فعلا لسة مفركشة من اسبوعين ييجوا يقولولي كتب كتابك آخر الاسبوع من واحد معرفوش اساسا و عارفين مصلحتي لا عندهم حق
رنيم : و انتي موافقة ؟!!
ورد : حضرتك انا اتحطيت قدام الأمر الواقع خلاص بقولك كتب الكتاب آخر الاسبوع
رنيم : ايوة يعني محاولتيش ترفضي استسلمتي كدا على طول
ورد : رفضت و قلت مبررات كفاية انهم يلغوا الموضوع و لا حياة لمن تنادي مش عارفة ايه قلب الدنيا كدا
رنيم راحت قعدت على المكتب قصاد ورد و قالت بحزن : طب متزعليش يا ورد مش ممكن يكون اختيارهم صح و يطلع شخص كويس فعلا و يراعي ربنا فيكي
ورد بخنقة : طب على الاقل يسيبولي وقت ارجع فيه حالتي النفسية زي الاول ده انا لسة مفركشة من اسبوعين يا ناس و ياريت كنت مش بحبه على الاقل مكنتش هبقى كدا ( اخدت تهنيدة طويلة و دموعها نزلت ) الموضوع مأثر فيا جامد يا رنيم ده حتى مكلفش نفسه انه ييجي و يبررلي اي حاجة من اللي حصلت معقول كل حبه ليا ده كان كذبة ؟!!
رنيم : خلاص يا ورد متفكريش في الموضوع كتير و سيبيها على الله تمشي زي ما تمشي
ورد و بتمسح دموعها : انا هقوم اشوف ورايا ايه
(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)
في شركة العمراني
ادهم كان في مكتبه خلص شوية أوراق باعدين كلم السكرتيرة
ادهم : بلغي زين انني عايزه في المكتب
السكرتيرة : حاضر يا فندم
بعد شوية دخل زين لأدهم
زين : ايه يا مان عايزني في ايه
ادهم و هو بيلم حاجته : بص خليك مكاني ساعتين زمن بس راجع الورق ده لحد ما اجي
زين : تمام بس على فين كدا
ادهم : هروح مع مرام المستشفى تفك الجبس هخلص معاها و هرجع
زين باستغراب : و فين مراد مراحش معاها ليه؟
ادهم : مراد سافر لأبوه اسكندرية في لخبطة هناك في الشركة و هو راح
زين : ماشي يلا روح انت لمرام
ادهم : تمام مع السلامة
زين : سلام
ادهم خرج من الشركة و ركب عربيته و اتصل على زينب
زينب : ايوة يا حبيبي
ادهم : ايوة يا ماما عاملة ايه ؟
زينب : الحمدالله كويسة في حاجة ولا ايه ؟
ادهم : لا يا حبيبتي خلي مرام تجهز بس عشان نروح المستشفى انا نص ساعة بالكتير و ابقى عندكوا
زينب : ماشي يا حبيبي عايز حاجة
ادهم : تسلمي يا ست الكل
ادهم وصل الفيلا و اخد مرام و طلعوا على المستشفى و لما وصلوا رنيم شافت ادهم بس مخدتش بالها من مرام و استغربت فراحت لورد المكتب
رنيم : ورد مش هتصدقي مين هنا
ورد باستغراب : مين ؟
رنيم : ادهم
ورد : ادهم !! و ايه اللي هيجيبه هنا ده ؟
رنيم : معرفش هو برا في الاستقبال
ورد : معاه حد يعني ولا لوحده ؟
رنيم : لا مأخدتش بالي
ورد : صح صح المفروض ان مرام اخته تيجي عشان تفك الجبس افتكرت
الباب خبط و دخل ادهم و مرام و ادهم اول ما شاف ورد قلبه دق باشتياق ليها قاديله اسبوعين مشافهاش ولا لمحها حتى نفسه يروح دلوقتي و يحضنها و يقولها قد ايه هي وحشته و قد ايه هو بيحبها و محبش قدها و في الناحية التانية ورد اول ما شوفت ادهم قلبها وجعها و حست بخنقة بالرغم من حبها ليه اللي مقدرتش تمنعه حتى بعد اللي حصل الا انها لسة موجوعة منه و كل ما قلبها يديها اعذار ليه عشان تسامحه عقلها يفكرها بصورته مع كارما اللي اتبعتتلها و يفكرها بشكله و هو حاضن عياله و هما ماسكين الهدايا بتاعته و يرفض مبررات و اعذار قلبها ، ورد قدرت تداري وجعها ده و اشتياقها ليه اللي بتحاول تنكره تحت ملامحها الجامدة و المتماسكة معاهم و ادهم كان بيحاول يداري مشاعره لكن عينيه كانت فاضحاه
ادهم : احم سلام عليكم
ورد : و عليكم السلام اتفضلوا
رنيم استأذنت و خرجت و ادهم قعد على الكرسي قصاد ورد و مرام قدامه
ورد : جاهزة عشان تفكي الجبس
مرام : ايوة جدا بس عندي سؤال
ورد : اتفضلي
مرام : هو يعني انا هفضل على الكرسي كدا كتير
ورد : مش هكذب عليكي يا مرام الحادثة كانت صعبة جدا و عليكي انتي بالأخص و ربنا ستر و كتبلك عمر جديد و إصابة العمود الفقري مش سهلة ابدا بالعكس هي خطر جدا و معظم اللي بيبقى عندهم إصابة في العمود الفقري مبيقدروش يمشوا على رجليهم غير بعملية و انتي ساعة ما جيتي في الحادثة مقدرناش نحدد حالتك بالظبط
مرام بحزن و خوف : يعني ايه ؟ يعني مش هعرف امشي تاني ؟!!
ورد : اهدي انا مقولتش كدا احنا انهردة هنفك الجبس و انتي هتروحي تعملي اشاعات على العمود الفقري و ساعتها هقدر احدد اذا كنتي محتاجة عملية ولا مش هتحتاجي و هتمشي مع دكتور علاج طبيعي
مرام بصت لأدهم اللي طمنها بعينه ان كل حاجة هتكون كويسة باعدين ورد فكت ليها الجبس و لفت ليها دراعها و رجليها برباط ضاغط
ورد : هتفضل ملفوفة كدا ٣ شهور كمان عشان نتطمن ان العضم مسك في بعضه تاني ( بدأت تكتب في الروشتة ) و دي الأشعة اللي هتعملوها عشان نتطمن على العمود الفقري ( قطعت الورقة و مدت ايدها بيها لأدهم ) اتفضل
ادهم : شكرا يا....يا دكتورة عن اذنك
ادهم اخد مرام و خرج و كلم مراد طمنه عليها و رجع مرام البيت و رجع هو على الشركة
(@_@)(@_@)(@_@)(@_@)(@_@)(@_@)(@_@)
عدى الاسبوع بسرعة بدون احداث جديدة و جيه يوم كتب كتاب ورد اليوم ده هي منامتش فيه فضلت طول اليوم سهرانة و بتفكر و بتعيط و بس و مراحتش المستشفى اليوم ده و بليل رنيم راحتلها
رهف : ازيك يا رنيم ادخلي
رنيم : الحمدالله هي ورد فين ؟
رهف بحزن : في الأوضة مطلعتش منها من امبارح و عمالة تعيط و مش بتفتح لحد و مأكلتش حاجة حتى و زي ما انتي شايفة الناس بدأت تيجي و المأذون على وصول و هي مش راضية تفتح لحد
رنيم : انا هدخلها
رنيم راحت عن أوضة ورد و خبطت مسمعتش رد حاولت تفتح الباب لكن الباب مقفول قعدت تخبط عليها
رنيم : ورد افتحي انا رنيم ....... يا ورد افتحي بس خليني اتكلم معاكي شوية عشان خاطري
رنيم لقت الباب بيتفتح من جوا بالمفتاح راحت فتحت و دخلت لقت ورد واقفة قدام المرايا و بتظبط حجابها و على السرير شنطة هدومها
رنيم : ايه ده يا ورد ؟!!
ورد : ايه مش انا هتجوز يبقى المفروض أجهز ولا ايه
رنيم راحت مسكت ورد من دراعها جامد و خلتها تبصلها
رنيم بانفعال : ورد ممكن تبطلي تمثلي انك كويسة و ان مفيش حاجة و انك راضية بكل اللي بيحصل ده بطلي
ورد فلتت دراعها من ايد رنيم و رجعت بصت للمراية تاني و ملامح وشها كلها جمود
ورد : انا مش بمثل يا رنيم انا بس معنديش اي حل تاني غير انني ارضى بالأمر الواقع
رنيم دققت في وش ورد لقته باين عليها الارهاق بس هي بتداري و تحت عينيها اسود من عدم النوم و الراحة و عينيها حمرا من العياط ورد خلصت لف طرحتها راحت رنيم مسكتها من دراعها تاني و حضنتها جامد كأنها بتديها طاقة
رنيم : بعيدا عن كل اللي بيحصل ده يا ورد مهما حصل انا هفضل جنبك و هفضل موجودة في اي وقت تحتاجيني فيه
ورد اتنهدت بتعب و حضنت رنيم جامد و هي بتستمد منها طاقة بدل طاقتها اللي خلصت فضلوا حاضنين بعض شوية باعدين سعاد دخلت عليهم
سعاد : يلا يا ورد المأذون برا
ورد بعدت عن رنيم و طلعت برا و رنيم و سعاد وراها و ورد قعدت جنب ابراهيم من غير ما تشوف مين العريس و بعد شوية تم كتب الكتاب و سعاد و رهف و ابراهيم سلموا على ورد و هي اخدت شنطتها و نزلت ركبت مع العريس بكل هدوء و صمت و بدأوا يتحركوا و كل ده هي مرفعتش عينيها علشان تشوفه لحد ما وصلوا نزل و مسك الشنط و فتحلها الباب عشان تنزل نزلت معاه و طلعوا الشقة و اول ما ورد دخلت اخدت منه شنطتها و كانت رايحة اول أوضة تقابلها لكن صوته وقفها
= للدرجادي مش طايقاني و مش عايزة تشوفيني ؟!
ورد رفعت عينيها ليه و مصدقتش لما شافته
ورد بصدمة : ادهم !!

يتبع......
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_16

جراحة عالجت قلبي { كاملة }Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon