قدام كلية تمريض
رهف و كاميليا خلصوا محاضراتهم و واقفين قدام الجامعة
رهف : انا هتصل بورد اشوف هي خلصت ولا لا علشان لو كدا اعدي عليها نروح مع بعض
كاميليا : اوكي اسيبك انا بقى
رهف : اوك يا كيمو يلا باي
كاميليا : باي
كاميليا مشت و رهف رنت على ورد
رهف : الووو
ورد : ايوة يا رهف عاملة ايه
رهف : تمااام انتي فين كدا ؟
ورد : انا لسة في المستشفى قربت اخلص
رهف : طب لو كدا اعدي عليكي
ورد : اشطا تعالي
رهف : تمام يلا باي
ورد : باي
(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)
عند رنيم
كانت في أوضة مريضة بنت صغيرة كانت عاملة عملية في رجلها و والدتها كانت معاها
رنيم : ازيك يا ياسمين
ياسمين : الحمدالله
رنيم : احنا بقينا زي الفل اهو الحمدالله
والدة ياسمين : البركة فيكي يا دكتورة
رنيم : طيب احنا كدا ممكن نمشي انهردة بليل عادي بس محتاجين راحة و مش عايزين نحرك رجلها كتير اوكي يا ياسمين
ياسمين : اوكي
رنيم كتبتلها على دوا و حقن هتحتاج تاخدها و خرجت لقت زياد في وشها
رنيم : ايه يا عم انت بتعمل ايه هنا ؟
زياد : كنت بدور عليكي و عرفت انك هنا
رنيم : طب تعالي المكتب نتكلم احسن من الواقفة قدام أوض العيانين كدا
راحوا مكتب رنيم
رنيم : خير يا سيدي اتفضل
زياد : بصي فضي نفسك علشان انا عازمك على الغدا كمان ساعة
رنيم : بقى الدكتور زياد بذات نفسه يتنازل و يعزمني على الغدا !! سبحان مغير الأحوال
زياد : ميبقاش قلبك اسود بقى باعدين مش انا قولتلك انني هتغير
رنيم : ايوة بس انا لسة عندي شغل مش هينفع امشي
زياد : معلش خليه ينفع
رنيم : زياد احنا مش زيكوا انتوا دكاترة اسنان عادي ممكن تشيلوا بعض الشغل لأن الحالات عندكوا مبتبقاش ضرورية انما احنا جراحة يعني في اي وقت ممكن تلاقي واحد جاي من خناقة مضروب بمطوة و محتاج عملية ييجي ميلاقيش دكتور
زياد : و هو مفيش غيرك في المستشفى يعني يا رنيم دكتور جراحة متأفوريش في دكتور حسام و دكتور عادل و دكتورة ورد صاحبتك و دكتورة سجود كل ده و تقوليلي مفيش دكاترة
رنيم : ما انت عارف ان دكتور حسام واخد اجازة علشان عقبال عندك في شهر عسل و دكتورة سجود حامل و قربت تولد و واخدة اجازة يعني مفيش غيري انا و ورد و دكتور عادل بس و ورد احتمال تمشي اصلا مش هينفع بقولك خليها بليل
زياد : بقولك ايه انا ماليش دعوة بالحوارات دي فضي نفسك و خلاص هغديكي يعني هغديكي ماليش فيه يلا هستناكي كمان ساعة لو ملقتكيش هجيبك بطريقة مش هتعجبك
و غمزلها و مشي و هي قعدت مش عارفة تعمل ايه و راحت لورد
ورد : خير يا ست رنيم
ورد : يا بنتي قولتلك افسخ الخطوبة قولتوا اطلعي من البلد
ورد : ايه بس اللي حصل
رنيم : يا بنتي ده فاكرنا بنلعب هنا ولا فاكرنا بنشتغل زيهم و في دكاترة كتير زي ما في دكاترة اسنان كتير ده عازمني على الغدا كمان ساعة و بيقولي اتصرفي و فضي نفسك ده مجنون
ورد بضحك : والله دكتور زياد ده غريب معندوش وسط خالص ايه ده هههههههه
رنيم : بقولك ايه
ورد : لا بقولك ايه طلعيني من حواراتك انتي و هو دي انا مش عشان صاحبتك و البيست و تعملي فيا كدا 🥺
رنيم : معلش يا وردتي يا حبيبتي نردهالك في الافراح
ورد : يا بنتي حرام عليكوا اللي بتعملوه فيا ده طب انا رهف اتصلت بيا و قالت انها هتعدي عليا نروح مع بعض تبقى هي دبت المشوار عالفاضي
رنيم : معلش رني عليها و قوليلها ترجع
ورد: غوري من وشي يا رنيم و اشبعي بدكتور زياد بتاعك ده غوري
رنيم : كنت عارفة والله انك صاحبتي و مش هتسيبني كدا حبيبتي يا وردتي حبيبتي والله
مشيت رنيم و فضلت ورد قاعدة في المكتب باعدين كلمت رهف
ورد : ايوة يا رهف
رهف : انا خلاص داخلة عليكي اهو
ورد : لا لفي و روحي
رهف : ده ليه ده ؟
ورد : انا قاعدة في المستشفى انهردة و هأخر لأن مفيش دكاترة كتير الفترة دي و مينفعش نمشي بدري
رهف : طب خلاص مفيش مشاكل ربنا يكون في عونك
ورد : يا رب بقولك ايه
رهف : ها
ورد : انهردة الخميس صح
رهف : ايوة
ورد : طب امك تلاقيها رجعت و عملت الغدا و نامت و بتاكل رز مع الملايكة
رهف : يبقى نقضيها اندومي ولا ايه
ورد بضحك : ولا اه
رهف : خلاص هجيب و انا مروحة انتي هتاكلي قد ايه
ورد : هاتيلي خمسة
رهف : خمسة !!
ورد : ايوة هبقى راجعة تعبانة و جعانة على فكرة انا مش باكل في المستشفى خالص انا بفضل طول اليوم على السندوتشين اللي باخدهم الصبح
رهف و بتقلد محمد هنيدي : ترا تأثرت ثواني ابكي اهئ اهئ
ورد : اخلصي يا رهف باعدين ده هو يوم اللي بناكل فيه اندومي
رهف : طيب طيب عايزاهم بطعم ايه ؟
ورد : فراخ و خضار
رهف : تاكليش ابو لحمة بيبقى حلو والله
ورد : لا مش بحبه جيبي اللي قولتلك عليه
رهف : يعني واحد خضار و اتنين فراخ
ورد : ٣ فرااخ و ٢ خضار خمسة يا رهف خمسة
رهف : خلاص يا ستي خمسة خمسة بس كدا هجيبهم من معايا
ورد : هبقى ارجعلك تمنهم يا معفنة مادية حقيرة
رهف : خلاص اتفقنا يلا باي بقى
ورد : باي
(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)
رهف راحت السوبر ماركت و جابت اندومي و خبتهم في شنطتها و روحت فتحت الباب لقت مامتها و باباها قاعدين قدام التليفزيون
رهف في نفسها : يا مصيبة سودة هسرب اللي معايا ده ازاي ، هو في ايه حاسة انني جايبة مخدرات ، لا اهدي كدا يا رهف لو حد سألك ايه اللي في شنطتك ده تقولي بكل ثقة اندومي يا ماما
سعاد : حمدالله عالسلامة يا رهف
رهف : الله يسلمك يا حبيبتي عاملين ايه
سعاد : كويسين اومال فين البت ورد
رهف : لا ورد عندها شغل كتير احتمال ترجع بليل
ابراهيم : و ده ليه ده ؟
رهف : أصلهم عندهم عجز في الدكاترة الجراحة و هما طبعا لازم يكونوا موجودين علشان الطوارئ و كدا فمينفعش يمشوا دلوقتي
ابراهيم : اممم ربنا معاها و انتي عاملة ايه في الجامعة
رهف : تمام الحمدالله ماشي الحال
رهف بتحط شنطتها على الكرسي و نست ان معاها اندومي و أكياس الاندومي عملت صوت
سعاد بشك : جايبة ايه معاكي يا رهف
رهف بتوتر : ااااا ها ؟!
سعاد : انتي جايبة اندومي ؟
رهف : اندومي !! بقى تعرفي عني كدا يا ماما انا اجيب الحاجات المسرطنة دي لا طبعا انا كبرت و بقيت مسؤولة و مينفعش اجيب حاجة تضر صحتي *و في سرها* والله الاندومي سليم و مافيهوش حاجة مش عارفة بتطلعوا عليه الاوشاعات دي ليه
سعاد : اومال ايه اللي بيشخلل في شنطتك ده
رهف : دا دا دا دد دااا دا شوية شبسيهات على شوية كراتيهات على مصاصات اصل بعيد عنك بنتك هبلة و لسة عيلة صغيرة بتحب الحاجات دي
ابراهيم : ما خلاص يا سعاد مش تحقيق هو سيبيهم يجيبوا اللي يجيبوه عيالك مبقوش صغيرين
رهف : حبيبي يا حج ربنا يكرمك يا رب و يخليك لينا قولها قولها يا حج كفاية شك بقى كفاااية
سعاد : انت بتعلي صوتك ليه يا ام صوت مسرسع انتي
و ابو وردة طار و كان عارف هدفه و هو في منتصف وش رهف في مناخيرها تحديدا
رهف : عاش من شافك يا راجل بقى كدا يصح ارجع متسألش عليا ولا تسلم عليا
سعاد : خلاص ادخلي اوضتك اعفا انهردة من التفتيش
رهف : تحيا مصر تحيا مصر
و دخلت اوضتها
(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)
في المستشفى
ورد كانت بتعدي على الحالات اللي هي مسؤولة عنها و لقت رنيم جاية عليها
رنيم : ورد انا ماشية عايزة حاجة
ورد : روحي يا شيخة الاهي ما تلاقوا مطعم فيه مكان
رنيم بضحك : قلبك ابيض بقى معلش هي مرة و مش هتتكرر اعمل ايه هو حطني قدام الأمر الواقع
ورد بتهنيدة : خلاص يا رنيم روحي و ربنا يهديهولك
رنيم ببراءة : يعني مش شايلة مني
ورد بضحك : لا مش شايلة منك يلا روحي بقى علشان دكتور زياد واقف هناك بيشيط
رنيم بتبص وراها لقت زياد واقف و باين عليه متغاظ و متعصب
رنيم : هو ماله ده انا مش فاهمة
ورد : مش عارفة والله ابقي اسأليه
و فجأة دخل واحد المستشفى و هو بيجري و شكله متبهدل جدا و هدومه دم و في جروح في وشه و شايل بنت مغمى عليها و هي كمان هدومها كلها دم و بتنذف و هو داخل متعصب و بيزعق
مراد بعصبية : عايز دكتور بسرعة فين الدكاترة اللي هنا يا شوية اغبية
ورد راحت عنده بسرعة و هي بتشاور للممرضين و بتقولهم : جهزوا أوضة العمليات بسرعة و يا سمر " ممرضة " نادي دكتور عادل خليه مع الاستاذ بسرعة
الممرضين اخدوا البنت أوضة العمليات
ورد : متقلقش يا استاذ انشاء الله خير عن اذنك
كانت لسة هتروح بس صوته وقفه
مراد بغضب : لو حصلها اي حاجة هيبقى آخر يوم ليكي هنا مفهوم
ورد اتضايقت جدا لأن هي مجتهدة جدا في شغلها و من كلامه فهمت انه يقصد انها متقدرش
ورد : مش هيحصلها اي حاجة باذن الله و ياريت حضرتك و انت هنا في المستشفى تاخد لفة على الدكاترة و الممرضين او حتى الاستقبال و تسألهم مين هي الدكتورة ورد ابراهيم عن اذنك
و راحت ورد العمليات بسرعة
رنيم و زياد حضروا الموقف و قبل ما يطلعوا من المستشفى رنيم راحت لمراد
رنيم : متقلقش يا استاذ دكتورة ورد شاطرة جدا و طلاما هي اللي دخلت معاها يبقى هي في الحفظ و الصون
و خرجت هي و زياد
جيه دكتور عادل و اخد مراد علشان يخيط و يضمدله جروحه اللي مالية دراعاته و وشه
مراد : الو
زين : ايه يا عم فينك قاديلك فترة مش بتسأل ليه ؟
مراد : عملت حادثة
زين بخوف : بتقول ايه انت فين دلوقتي
مراد : انا في المستشفى بتاعتكوا تعالى انت و ادهم
زين : ادهم سافر انهردة عالضهر كدا و هيرجع بكرا
مراد : و هو مقاليش ليه ؟
زين : ده رن عليك مية مرة و انت مردتش
مراد : طب تعالى انت علشان مرام كانت معايا
زين : نهار ابوك اسود انا جايلك
بعد اقل من ساعة جيه زين المستشفى و راح لمراد
زين : مرام فين ؟
مراد و هو حاطط رأسه بين ايديه : في العمليات
زين : ايه اللي حصل
مراد بحزن : كنت واخدها و كنا خارجين كنا ماشيين بالعربية فجأة اتلم علينا كذا عربية جيب و بدأوا يضربوا علينا نار كنت بحاول اتفاداهم بس مقدرتش عربية منهم خبطتنا و العربية كانت هتتقلب بينا بس قدرت ارجع توازنها بس واحد ضرب نار على كوتش العربية اللي من ناحية الكرسي اللي جنب السواق العربية اتقلبت بينا قمت لاقيت الناس ملمومة علينا و لاقيت مرام مغمى عليها و بتنذف لحسن الحظ اننا كنا قريبين من المستشفى هنا شيلتها و جريت بيها على هنا و هي لسة في العمليات
زين بغضب : اكيد سيف الدسوقي هو اللي عمل كدا
مراد بغل : مفيش غيره كدا حسابه تقل معايا اوي و ديني ما هحله
سكتوا شوية
مراد : اوعى تكون قلت لأدهم
زين : لا لسة مقولتلوش و بيني و بينك مش عايز اقلقه و هو مسافر و انت عارف غلاوة مرام عنده ازاي
مراد : كويس متقولوش غير لما ينزل
بعد ساعة و نص خرجت ورد من العمليات و زين و مراد راحولها
زين : هي عاملة ايه دلوقتي هي كويسة صح
ورد : مين جوزها ؟
مراد : انا ليه في حاجة
ورد : تقدر تيجي معايا المكتب علشان ابلغك حالتها
زين : تمام يلا بينا
ورد : انا قولت جوزها حضرتك تقربلها ايه ؟
زين : انا اخوها
ورد : تمام اتفضلوا معايا
راحت ورد المكتب و وراها مراد و زين
مراد : خير يا دكتور مرام حصلها حاجة
ورد : الحمدالله قدرنا نوقف النذيف و بقت احسن بكتير بس عندها كسر في دراعها اليمين و رجلها اليمين و عندها شرخ في فقرة من فقرات العموم الفقري
مراد بقلق : يعني ايه ؟
ورد : متقلقش حضرتك قدرنا نسيطر على الوضع هي بس مش هتقدر تمشي فترة بس لحد ما حالتها تتحسن و هترجع زي الاول تاني ده غير الجروح اللي في وشها وووو
زين : و ايه يا دكتور متقلقيناش
ورد : بصراحة مقدرناش نلحق الجنين الظاهر ان الحادثة كانت جامدة جدا
مراد بصدمة : جنين !! هي كانت حامل ؟!!
ورد : حضرتك مكنتش تعرف ؟
مراد : لا
ورد : على العموم هي دلوقتي تجاوزت مرحلة الخطر بمراحل و ده بفضل ربنا و انشاء الله هتفوق بكرا بس هي هتفضل في العناية المركزة شوية لحد ما حالتها تتحسن اكتر
زين : تمام شكرا يا دكتور عن اذنك
ورد : العفو ده شغلي
مراد و زين خرجوا من المكتب و مراد لسة مصدوم
زين : معلش يا صاحبي شد حيلك
مراد بصدمة : كانت ناوية تقولي انهردة يا زين لما خرجنا كانت بتقولي انا عندي ليك مفاجأة و كانت مبسوطة جدا لما كنا في العربية و سألتها ايه هي المفاجأة مسكت ايدي و حطتها على بطنها و كانت لسة هتتكلم لاقيت العربيات اتجمعت حوالينا
زين : ربنا هيعوضكوا يا مراد متضايقش نفسك بس
مراد : مضايقش نفسي ازاي متجوزين بقالنا سنتين و كانت كل يوم بتبقى مقلقة لحسن يكون عندها عيب و مبتخلفش كل يوم كانت تسألني اذا هسيبها في يوم لو طلع عندها عيب كنت بصبرها و بقولها ان هي بنتي قبل ما تكون مراتي و يوم ما ربنا يرزقنا و تبقى حامل متلحقش تفرح بيه ، انا مش زعلان ان الجنين نزل انا زعلان عليها خايف عليها و من رد فعلها مش هقدر اشوفها متضايقة و مكسورة بالطريقة دي يا زين هي كل دنيتي مش بقدر ألمح بس دمعة في عينيها رد فعلها هيكون ايه
زين اخد مراد لي حضنه علشان يخفف عنه : أهدى بس يا مراد ده مجرد اختبار ربنا بيختبر صبركوا اصبر بس و صبرها لما تقوم و انشاء الله ربنا هيعوضكوا
مراد : يارب يا زين يارب
يتبع......
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_2
ESTÁ A LER
جراحة عالجت قلبي { كاملة }
Outros géneros" ماذا يحدث عندما يقف الطمع و الحقد في طريق الحب الحقيقي ؟ 🖤 "
