#جراحة_عالجت_قلبي [ part 14 ]

188 4 2
                                    


نزل ادهم بيجري ورا ورد و هي عمالة تجري في الشارع و فجأة...
ادهم بصراخ : ورد حسباااااااااي
ورد وقفت اتخشبت مكانها و غمضت عينيها و هي بتخيل انها خلاص دي نهايتها لكن فاقت على صوت كلكسات عالية فتحت عينها لقت عربية النقل الكبيرة واقفة قدامها الراجل لحق يدوس فرامل و وقف العربية بصت ورد حواليها لقت الدنيا زحمة و من بعيد ادهم بيجري عشان يلحقها لكن هي وقفت تاكسي و ركبت فيه بسرعة و مشت
ادهم بعد ما ورد مشت فضل واقف في الشارع و حاطط ايده على دماغه بقلة حيلة و دماغه هتنفجر من التفكير رجع تاني بيت كارما و طلع في الأسانسير بغضب و خبط على الباب جامد لدرجة تفزع الجيران اللي موجودة في العمارة فتحت كارما الباب و ادهم زق الباب جامد و دخل و رزعه وراه و شاف ادم و مازن واقفين و باين على وشهم علامات الفزع و الخوف من منظر ادهم لأنهم اول مرة يشوفون بالحالة و الغضب ده
ادهم و هو بيحاول يسيطر على نفسه : ادم انت و مازن ادخلوا جوا و اقفلوا الباب عايز اتكلم مع مامي شوية
ادم : حاضر يا بابي
دخل مازن و ادم الأوضة و قفلوا الباب و اتحولت نظرات ادهم من هادية لنظرات غضب لكارما قادرة تحرقها
ادهم بغضب : ممكن اعرف ايه اللي عملتيه ده
كارما بتوتر : عملت ايه ؟!
ادهم بزعيق : يعني عايزة تقنعيني ان ورد عرفت من نفسها فجأة كدا عرفت و كمان عرفت العنوان و رقم الشقة عايزة تقنعيني ان دي مش من الاعيبك زي كل مرة بتحاولي فيها تبوظي حياتي اكتر و اكتر عايزة ايه تاني مني عشان تسيبيني في حالي حقوقك كلها ردتهالك و زيادة لما اتطلقنا و الولاد خليهم معاكي و محرمتكيش منهم و بقيت اشوفهم مرة واحدة في الاسبوع عايزة مني ايه تاني عمالة بتدمري في حياتي و بس لما كنتي موجودة فيها كنتي بتدمريها و لما خرجتي منها برضه بتدمريها ( و بزعيق اكتر ) عايزة مني ايه تاني عشان تطلعي من حيااااتي
كارما قربت منه و مسكت لياقة قميصه و بصتله و بدأت تتكلم بطريقة فيها دلع
كارما : عايزاك انت عايزاك عشان بحبك يا ادهم و انت مش راضي تقتنع بده قلتلك انني ندمت على كل حاجة عملتها زمان و طلبت منك نبدأ مع بعض صفحة جديدة و نربي أولادنا سوا و انت اللي رفضت و انا مش هستحمل اشوفك مع واحدة تانية انا أولى بيك يا ادهم انا بحبك اكتر و كنت مراتك و عندك ولدين توأم مني انا أولى انني ارجع مراتك
مع آخر كلمة قالتها و لقت قلم نزل على وشها صوته رن في الشقة و وقعت على الأرض من قوته قرب منها ادهم بهدوء مرعب و نزلها و مسكها من شعرها و بدأ يتكلم بنبرة صوت هادية باين فيها كمية الغضب اللي فيه
ادهم : أولا انتي لما طلبتي مني انني اديكي فرصة وافقت اول مرة لما عرفت انك حامل و قولت هتتغير و هسامحها لكن انتي تسكتي تؤتؤ تروحي تقابليه من ورايا و انتي حامل و ساعتها عرفت و سكت عشان لو كنت واجهتك صدقيني كان زمانك في قبرك دلوقتي سكت عشان كنتي حامل في ولادي و لما ولدتي طلقتك عشان انتي واحدة زبالة و رخيصة و مع ذلك ادتلك كل حقوقك اظن كدا عداني العيب ( بدأ يدوس على شعرها اكتر و بيجز على سنانه و هو بيتكلم و هي بتتألم من قوة مسكته ليها ) لكن بعدها بسنة تيجي تطلبي مني اديكي فرصة تانية ده اسمه استهبال و انا لو كنت وافقت زي اول مرة مكنتش هبقى راجل عشان اسامح على غلطة زي دي مرتين ثانيا بقى و ده الاهم هي اللي أولى تبقى مراتي على الأقل هي فاهمة دينها كويس مش زيك هبقى متطمن معاها و عليها في غيابي انها متقابلش ده ولا ده لأنها اشرف منك مليون مرة ثالثا بقى و دي من عندي انا و حابب احذك مني يا كارما ( قرب من ودنها و بدأ يهمس بصوت كفيل انه يرعبها ) ابعدي عني و عن سكتي يا كارما عشان المرة الجاية مش هتطلعي منها سليمة عشان انتي لحد دلوقتي لسة مشوفتيش الوش التاني و صدقيني مش هيعجبك نهائي و ساعتها هتتمني الموت فاهمة هتتمني المووووت
شدها من شعرها جامد و رماها في الأرض و قام و مشي و رزع الباب وراه
كارما بشر : انا تعمل فيا كدا يا ادهم مااااشي انا و انت و الزمن طويل يا ادهم هو انت لسة شوفت حاجة
(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)(!_!)
(!_!)
ورد رجعت البيت و هي بتحاول تبين أنها طبيعية
ورد : سلام عليكم
كلهم : و عليكم السلام
سعاد : عاملة ايه يا ورد
ورد : الحمدالله يا ماما بقولكوا ايه
ابراهيم : خير يا بنتي
ورد بجمود : انا و ادهم سبنا بعض
الصدمة احتلتهم كلهم و بالأخص رهف لأنها عمرها ما توقعت ان ادهم يعمل كدا و زعلانة جدا على ورد لأنها عارفة هي حاسة بإيه لكن هي بتخبي عشان سعاد و ابراهيم بصتلها رهف بحزن و هي بتحاول تخفي دموعها
ابراهيم : ليه يا بنتي ايه اللي حصل
ورد بجمود : يبقى هو يقولك بعد اذنكوا انا هدخل ارتاح
ورد كانت لسة هتدخل مسكتها سعاد من دراعها
سعاد : ايه اللي بتقوليه ده كتب كتابكوا بعد أسبوعين و تقوليلي سيبنا بعض و كمان مش راضية تقولي سبب انكوا سبتوا بعض انتوا بتستعبطوا ولا ايه
ورد فلتت ايد سعاد من دراعها براحة و بصتلها و الدموع في عينيها كأنها نفسها تترمي في حضنها و تخرج كل اللي جواها من عياط تشكيلها من اللي ادهم عمله لكنها مش قادرة
ورد : بعد اذنك يا ماما انا تعبانة و محتاجة ارتاح
سابتهم في حيرتهم و دخلت الأوضة و رهف دخلت وراها لقت ورد قاعدة على السرير و سرحانة راحت قعدت جنبها و طبطبت على ضهرها و كأنها داست على الزرار اللي هيطلع كل اللي جواها و انفجرت في العياط و رهف اخدتها في حضنها و دموعها بتنزل و بس
ورد بعياط : هو ليه عمل كدا انا حبيته ليه يكون بيضحك عليا كدا ليه لما الموضوع يكمل يحصل كدا ليه اتكسر قبل كتب كتابي بأسبوعين بالشكل ده انا اذيته في ايه طيب عشان يعمل معايا كدا ازاي كان قادر يمثل الحب بالطريقة دي لمعة عينه لما بيشوفني ابتسامته كل ده كان تمثيل طب ليه ليه يا رب ليييييييه
رهف بدموع : اهدي يا حبيبتي اهدي اكيد في سوء تفاهم و هيتحل انشاء الله اهدي بس
رهف بزعيق و انهيار : سوء تفاهم ايييييه ؟ شوفته بعيني و هو في شقتها و حاضن ولاده و بيضحك معاهم متجوز و مخلف و مخبي علينا و جاية تقوليلي سوء تفاهم !!
دخل ابراهيم و سعاد لما سمعوا صوت ورد العالي و هما مفزوعين و اول ما ابراهيم دخل اخد ورد في حضنه و بدأ يطبطب عليها و هو حزين على حالها و هي منهارة في العياط لحد ما فجأة وقعت في حضنه
سعاد بفزع : بنتي
ابراهيم : ورد قومي يا حبيبتي قومي رهف هاتي ماية بسرعة
جرت رهف جابت ماية و رجعت و هما بيحاولوا يفوقوها و مش بتفوق و رهف راحت حطت ايديها عند رقبة ورد لقت ضربات قلبها مش منتظمة
رهف بعياط : ورد نبضها مش منتظم
سعاد بانهيار و هي حاضنة ورد : بنتي يا ابراهيم بنتي بتروح مني اتصل بالدكتور بسرعة
ابراهيم اتصل بالدكتور و بعد ربع ساعة وصل و كشف عليها و ركبلها محاليل و خرج
سعاد : طمني يا دكتور بنتي كويسة
الدكتور : الحمدالله بقت احسن هي حصلها انهيار عصبي و الظاهر انها مأكلتش حاجة من الصبح و اخدت دوا معين فحصلها هبوط انا ركبتلها محاليل و هي ممكن تفوق في اي وقت بس ياريت نبعد عنها اي توتر او اي حاجة ممكن تضايقها
ابراهيم بحزن : شكرا يا دكتور اتفضل
ابراهيم وصل الدكتور و دخل هو و سعاد و رهف لورد و كانت نايمة و باين على وشها الحزن و التعب
(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)
ادهم نزل من عند كارما و ركب عربيته و ساق بسرعة و اخد تليفونه و اتصل ب زين
زين : ايه يا برو ايه الأخبار
ادهم : ورد عرفت يا زين
زين بصدمة : انت بتقول ايه عرفت ازاي ؟
ادهم : زي ما بقولك كدا رجعت مع مازن و ادم و طلعت معاهم لاقيتها جات و شافتني معاهم و كارما كانت موجودة سابت دبلتها و نزلت تجري في الشارع و انا مش عارف اعمل ايه
زين : انت فين دلوقتي
ادهم : انا رايحلها عشان احاول افهمها الموضوع
زين : طيب و انا هجيب بابا و هجيلك على هناك
ادهم قفل مع زين و حط ايده على رأسه و هو مش عارف يعمل ايه و بيسوق بسرعة لكن الطريق زحمة لحد ما وصل و لما وصل شاف الدكتور نازل من عندهم قلبه وجعه على ورد طلع بسرعة على السلم و رن الجرس و فتحله ابراهيم
ابراهيم : اتفضل يابني
ادهم : ورد كويسة يا عمي
ابراهيم : قبل اي حاجة عايز اعرف كل حاجة حصلت ليه سبتوا بعض ؟ و ليه ورد لما رجعت انهارت بالشكل ده ؟ عايز افهم كل حاجة يا ادهم و من غير كذب او تخبي حاجة
ادهم : بعد اذنك يا عمي اتطمن عليها بس انا قلبي هيقف لما شوفت الدكتور نازل من عندكوا
ابراهيم : ورد جالها انهيار عصبي يا ادهم انا اول مرة اشوف بنتي في الحالة دي و للأسف بسببك انا بحبك زي ابني ايوة لكن عند بنتي و تقف انا مش هسمح لأي مخلوق على وش الأرض انه يكون سبب حزن بناتي فاهم يا ادهم
ادهم : صدقني يا عمي ورد فاهمة غلط والله فاهمة غلط و مسابتليش فرصة اوضحلها الموضوع
ابراهيم : موضوع ايه يا ادهم فهمني ارجوك
ادهم : حاضر يا عمي بس اوعدني انك تساعدني انا والله العظيم بعشق ورد مش بحبها بس و خبيت عنها و عنكم الموضوع ده عشان مش مستعد انني اخسرها
ابراهيم : صدقني يا ادهم لو لاقيت فعلا انك مظلوم مش هتردد ثانية انني اساعدك
بدأ ادهم يحكي كل حاجة لأبراهيم بحرقة و هو قلبه بيقطع كل ما يفتكر الماضي كأنه بيتعاد تاني قدامه
ادهم بوجع : انا عارف انني غلطان من ساسي لراسي انني مقولتش حاجة زي كدا و انا معاك انها كان المفروض تعرف و ده من حقها بس صدقني يا عمي فكرة ان ممكن ورد ترفضي لأنها عايزة تبدأ حياة من الاول مع واحد عادي مش مطلق و مخلف كانت بتقتلني و ده اللي خلاني اخبي حاجة زي دي انا مكنتش هستحمل انني مشوفهاش تاني او انني اشوفها مع حد تاني عارف انني اناني و جدا كمان بس والله غصب عني و مش قادر و مش هقدر
ابراهيم اتنهد و بص لأدهم اللي كان بيبصله و كأنه بيقوله ارجوك سامحني و ساعدني ارجع لورد مكنش عارف يعمل ايه و لما ابراهيم سكت كدا ادهم بصله بيأس و حزن باينين في عينيه
ادهم بحزن : وصل يا عمي اوعدك انا همشي و مش هتشوفوا وشي تاني انا برضه ميرضينيش ورد تكون في الحالة دي بسببي عن اذنك
كان لسة هيطلع من الصالون لكن صوت ابراهيم وقفه
ابراهيم : استنى يا ادهم انا هساعدك
بصله ادهم بلهفة و فرحة و رجع قعد معاه تاني
ابراهيم : قولي بقى اساعدك ازاي انك ترجع لورد و هي توافق ؟
ادهم : شوف يا عمي................
ابراهيم بغضب : انت اتجننت ايه اللي بتقوله ده باين انك بقيت بتخرف قوم اطلع براااا
ادهم : يا عمي اسمعني بس
ابراهيم : مش هسمع حاجة من الكلام الخايب ده قولت برا و مشوفش وشك تاني
طلع ادهم من البيت و ركب عربيته و اتصل ب زين
ادهم : زين لف و ارجع تاني انا راجع البيت
زين : عملت ايه يا ادهم
ادهم : الموضوع خلص خلاص يا زين و انا مش هعمل حاجة تاني انا راجع البيت سلام........
(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)
ورد كانت بدأت تفوق لما ابراهيم كان بيزعق مع ادهم و سمعته و هو بيطرده و ساعتها عيطت لأنها اتأكدت من اللي شافته و سعاد اخدتها في حضنها
سعاد : اهدي يا حبيبتي بس اهدي حصل ايه لكل ده بس
ورد بعياط : قلبي واجعني اوي يا ماما ليه يعمل كدا طيب ليه الشخص الوحيد اللي حبيته في حياتي يعمل فيا و في قلبي كدا ااااااه يا ماما تعبانة اوي
سعاد : سلامة قلبك من الوجع يا بنتي ربنا يريح قلبك يا رب معلش يا حبيبتي انشاء الله يجيلك الاحسن منه
ورد : انا مش عايزة الاحسن منه انا عايزاه هو بس مش هقدر ادوس على كرامتي علشانه هضطر ادوس على قلبي و ساعتها هتوجع اضعاف الوجع ده مش عارفة اعمل ايه يا ماما
سعاد : نامي يا حبيبتي نامي و ريحي دماغك من كل حاجة و انشاء الله هتفوقي و تبقي كويسة نامي يا بنتي
فضلت سعاد تطبطب على ورد لحد ما ورد نامت في حضنها قامت سعاد من جنبها بالراحة و باست رأسها و طلعت برا
ابراهيم : سعاد تعالي عايزك في موضوع
سعاد : خير يا ابراهيم
ابراهيم : احنا هنفشكل الخطوبة دي
سعاد : طبعا لازم نفركشها انا مش هستحمل اشوف بنتي بالمنظر ده ابدا
ابراهيم : اسمعيني للآخر
سعاد : سامعاك
ابراهيم : الموضوع و ما فيه انه.....................
ابراهيم : ها قولتي ايه
سعاد : اللي تشوفه المهم اشوف بنتي مبسوطة و كويسة
ابراهيم : ماشي ربنا ييسر الأحوال
سعاد : يا رب
(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)(○_○)
= ها عملتي ايه
_ عيب عليك ده انت معاك كارما البت اول ما جات و شافته حاضن العيال سابتله الدبلة و طلعت تجري
= جدعة يا بت سايب ورايا رجالة صحيح
كارما : بس انا لسة مخلصتش
= احنا كنا متفقين تعملي حاجة تاني ؟
كارما : احنا مكوناش متفقين بس بعد اللي عمله ده يبقى نتفق اصل مش انا اللي يمد ايده عليا و يورملي وشي بالمنظر ده
= و ناوية تعملي ايه ؟
كارما : لا ده عايز قاعدة و سجارتين كدا يعدلوا الدماغ
بضحك = فهمتك مستنيكي في الشقة بتاعتنا
كارما : مسافة السكة و اكون عندك

يتبع.......
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_14

جراحة عالجت قلبي { كاملة }Kde žijí příběhy. Začni objevovat