#جراحة_عالجت_قلبي [ part 25 ] الاخير

340 21 4
                                    


دخل زين و ادهم لكارما و سيف و ادهم داخلهم و عينيه بتطلع شرار
دخلوا لقوهم مربوطين بسلاسل حديد و متعلقين على الحيطة
ادهم بصوت مرعب : منورين
كارما بخوف : ادهم انت جايبني هنا ليه انا عملت ايه بس
ادهم : عملتي ايه قولي معملتيش ايه بعد كل ده و عملتي ايه طيب يا ستي انا هقولك انتي عملتي ايه
ادهم خلع الجاكيت بتاعه و رماه على الأرض و شمر كمامه و راح قرب منها و سند دراعه على كتفها و طلع تليفونه و شغل التسجيل ( بعت التسجيل من تليفون ورد لتليفونه قبل ما ينزل ) و كارما سمعته و خافت اكتر
ادهم : ايه يا بت الحلاوة دي ايه يا بت ده لا جدعة و عرفتي تلعبيها صح ( و ضربها على كتفها كأنه بيهنيها ) لا برافو برااافو و انت بقى يا استاذ سيف رضيت على اللي بتحبها انها تروح تتجوز واحد تاني علشان شوية فلوس لا راجل راجل ياض و الرجولة بتنقط منك
ادهم حط ايده على دقنه بتفكير و هو لسة ساند دراعه على كتف كارما
ادهم : بس اللي عايز اعرفه بقى ازاي واحدة متعلمة زيك كدا و في كلية هندسة الله اكبر فاكرة ان لو طليقها مات و هي عندها عيال منه الفلوس هتروحلها ؟!!
كارما بخوف و عدم فهم : ي يعني ايه ؟
ادهم : هو انتي متعرفيش ان في حاجة اسمها المجلس الحزبي ؟!
كارما بصتله بأستغراب و عدم فهم
ادهم : غريبة انك متعرفيهوش اصل مفيش حد متعلم لا و كمان في كلية من الكليات العليا ميعرفوش بس ملحوقة اعرفهولك المجلس الحزبي ده لما الأب بيموت الجد او العم بيكون المسؤول عن فلوسه و يصرف على عياله لحد ما عياله يبقوا 21 سنة و ساعتها الباقي من فلوس ابوهم بتروحلهم يعني طليقته مالهاش ولا مليم من الفلوس دي
كارما بصدمة : يعني ايه ؟!! يعني انا كدا خسرانة كل حاجة !! ( و وجهت كلامها لسيف ) و انت ليه مقولتليش ؟ ده انت اللي مخطط لكل حاجة ازاي مقولتليش حاجة زي كدا ؟ ضحكت عليا ليييه ؟ كنت كل شوية تقولي انك بتحبني ليه ؟!!
سيف : انا حبيتك فعلا مكنتش بكذب عليكي لكن بعد كدا اكتشفت قد ايه انتي واحدة زبالة و بتمشي ورا الفلوس و بس تحبي افكرك ( و بص لأدهم ) اسمها الحقيقي صباح فتحي عبدالفتاح واخدة الابتدائية و مكملتش تعليمها علشان ظروف أهلها مكانتش كويسة كانت شغالة في مستشفى حكومي بتمسح الحمامات علشان تصرف على أبوها و امها بعد ما كبروا و مبقوش قادرين على حاجة ، ابويا لما تعب و وديناه اقرب مستشفى كانت هي المستشفى اللي بتشتغل فيها شفتها و اعجبت بيها و سألت عنها و عرفت عنها كل حاجة روحت قلتلها انني معجب بيها اتفاجأت انها وافقت على طول قلت عادي يمكن تعبت من اللي هي فيه و عذرتها لظروفها اخدتها و سكنتها في شقة كويسة مكانتش تحلم انها تعيش فيها كنت بصرف عليها و بصرف على أهلها و نضفتها كنت دايما مستغرب انها بتوافق على اي حاجة بقولها ليها بالذات لو فيها فلوس قلت اختبرها و عرضت عليها انها تتجوزك و هتاخد فلوس حلوة اتفاجأت انها وافقت مع انني كنت قايلها انني بحبها و هتجوزها لكن وافقت قلتلها اهلك ميعرفوش حاجة عن الموضوع ده و تبعدي عنهم نهائي كأنك مش بنتهم وافقت دمي اتحرق و كان نفسي اقتلها و اشرب من دمها كمان بس قلت اصبر زورتلها اوراق كتير و طلعتلها بطاقة بأسم تاني و شخصية تانية تماما و بقت كارما سليم و قدرت انني ازور ورق ادخلها بيه الكلية بتاعتك على انها طالبة معاك و ان جيت للحق هي بتنفذ اللي بيتأمر منها بالظبط مفيش احسن منها قدرت توقعك و اتجوزتك و ساعتها كنت بقولها تاخد منك فلوس كتير و شوية شوية اقنعتها تديهالي و لميت معظم اللي صرفته عليها و لما اتخنقت بعتلك انها بتخونك و وقتها انت بدأت ادور وراها و عرفت انها بتخونك معايا كنت فاكر انك هتمرمطها لكن طلعت شخص محترم ممدتش ايدك عليها حتى و هي اتصرفت من دماغها و قالتلك انها حامل و اتصرفت في العيال و بعد ما انت طلقتها جاتلي تاني زي الكلبة و بدأت تخطط هي و انا كنت بجاريها و قررت اسيبها مع نفسها لحد ما تتكشف على حقيقتها
كارما بصدمة و صريخ : اخرس اخرس يا زبالة دلوقتي انا اللي وحشة انا اللي شيطانة طب ما نقول اللي لينا و اللي علينا بقى ( و وجهت كلامها لأدهم ) كان عايز يقتل اختك علشان رفضته قبل كدا و هو اللي كان بيدي للطباخة عندهم فلوس علشان تحطلها في الاكل حبوب منع الحمل و يوم ما بقت حامل هو اللي دبر الحادثة ليها و خلاها تسقط امبارح كان بيقولي يدبرلك حادثة و تموت فيها و مراتك نمضيها على تنازل عن ورثها لينا و علشان متتكلمش نعملها فضيحة و نهددها انها لو نطقت بكلمة هنفضحها و كان دايما طول ما كنت متجوزاك عايزني ادخل شركتك و اجيب أوراق الصفقات اللي بتدخلها علشان يعمل فيها اي حاجة المهم انك تخسر كل صفقاتك لكن انت عمرك ما سمحتلي ادخل شركتك علشان كدا مكنتش بعرف اعمل اللي قال عليه ( رجعت بصت لسيف ) متمثلش انك الملاك لا يا بابا زي ما انا عملت انت عملت برضه
ادهم كان متابعهم و هما بيتخانقوا و كل واحد بيقول اللي التاني عمله و فضحوا بعض
ادهم : حلوة اوي اللحظة دي كل واحد كشف ورق التاني و كدا الورق كله بقى مكشوف ( شاور للحراس بتوعه ) خدوه روقوه و سيبولي انا دي
الحراس اخدوا سيف و هو بيصرخ و بيزعق و دخلوا بيه أوضة و عملوا معاه الواجب و ادهم راح لكارما تاني و بدأ يفك السلاسل من عليها و ينزلها
كارما : انت انت هتسيبني بجد ؟ هتخليني امشي صح ؟!
ادهم : طبعا هسيبك تمشي بس مش بالسهولة دي
مسكها من شعرها و نزل بالأقلام على وشها لحد ما وشها ورم و شفتها اتقطعت و بدأت تنذف مسكها بايد من هدومها و الايد التانية مسح بيها وشه و هي بتترعش في ايده و بتخبي وشها بايدها
ادهم بهدوء مرعب : انا عملتلك حاجة قبل كدا ؟
عزة رأسها ب لا راح زعق في وشها : انطقيييي
كارما بخوف : ل ل للا
ضربها على وشها و كارما صرخت و الدموع بدأت تنزل على وشها و شهقاتها بدأت تعلى
ادهم : يعني معملتلكيش حاجة قبل كدا و خليتيني احبك و اتعلق بيكي لمجرد أنه هيديكي فلوس صح ؟
كارما سكتت راح ضاربها بالأقلم على وشها
ادهم : لما اتجوزتك كنت حارمك من حاجة ؟
كارما : ل ل لا
ادهم ضربها تاني
ادهم : لما واجهتك بخيانتك عملتلك حاجة غير انني قلتلك انتي هطلقك ؟
كارما بخوف و عياط : لااا
ادهم ضربها
ادهم : يعني اي حد مكاني كان ساعتها مش ضربك و مرمطك بس ده كان قتلك كمان صح ؟
كارما بعياط : ص صح
ادهم ضربها
ادهم : ضحكتي عليا و جبتي عيال مش عيالي و مفكرتيش هبقى عامل ازاي بعد ما اكتشف انهم مش عيالي طب مفكرتيش فيهم لما يعرفوا ان لا انتي امهم ولا انا ابوهم ؟! للدرجادي مفيش قلب ......... ( بزعيق ) ردي عليااا
كارما انهارت و مسكت ايده تبوسها راح بعد عنها نزلت على الأرض تبوس رجله و هي منهارة بعد اكتر
كارما بأنهيار : ابوس رجلك كفاية كفاية سيبني ابوس رجلك متعملش فيا حاجة تاني والله همشي و مش هتعرضلك تاني ابوس رجلك انا اسفة والله انا اسفة
ادهم مسح على وشه و رجع شعره لورا و مسكها من هدومها تاني و قومها قدامه
ادهم : هسألك سؤال لو جاوبتي بصراحة هسيبك انما لو كذبتي صدقيني انهردة هيكون آخر يوم في عمرك
كارما بلهفة : حاضر حاضر والله هقول هقول على اي حاجة تسألني عليها و هعمل اي حاجة تقولي عليها بس سيبني
ادهم : كنتي تعرفي ان سيف بيشتغل في المخدرات و السلاح ولا لا ؟
كارما بسرعة : ايوة ايوة كان بيشتغل في المخدرات و السلاح
ادهم : و انتي كنتي بتشتغلي معاه ؟
كارما بدأت تتوتر و مردتش
ادهم : انطقيي
كارما بتوتر و عياط : ب بالله بلاش
ادهم : يبقى عايزاني ادفنك مكانك صح
كارما بخوف و عياط : لا لا خلاص بالله هقول هقول اا ايوة ك كنت بشتغل معاه بس ابوس ايدك متبلغش عني بالله بلاش السجن
ادهم سابها و شاور لزين و زين طلع برا المخزن و دخل و هو معاه الشرطة
ادهم : اتفضل يا باشا ده تسجيل اعترافها انهم كانوا بيشتغلوا في المخدرات و السلاح ، زين
زين : و دي أوراق الصفقات اللي دخلوها من بداية السنة دي
ادهم نادى على الحراس و خلاهم يطلعوا سيف و طلعوه و هو مش قادر يقف على رجله و وشه كله دم و بينذف من بؤه
الظابط : خدوهم على البوكس
كارما بعياط و ترجي : ادهم ابوس ايدك خليهم يسيبوني حرمت والله حرمت خليهم يسيبوني ادهم ارجوك ارجوك
اخدوا سيف اللي شبه مغمى عليه و كارما اللي منهارة و بتصرخ و بعد ما مشوا ادهم لبس الجاكيت بتاعه بهدوء و اخد حاجته و طلع ركب العربية و زين راح وراه
زين : انت كويس ؟
ادهم : تعبان عايز اروح اريح بس
تليفونه رن لقاها ورد و لقى منها 50 مكالمة فايتة
ادهم : الو
ورد بلهفة : ادهم انت فين و مش بترد عليا ليه طب انت كويس ادهم طمني عليك روحت فين ؟
ادهم : اهدي اهدي انا كويس و جاي البيت دلوقتي
ورد : طب ليه مصحتنيش لما جيت تنزل ليه تقلقني عليك كدا طيب
ادهم : كنت بخلص مشوار بس و هرجع و مرضتش اقلقك من نومك فنزلت متقلقيش انا جاي خلاص
ورد : ماشي يا ادهم مستنياك
ادهم اتحرك و وصل زين الفيلا
زين : عايزك تفك كدا بقى علشان كتب كتاب اخوك مش عايزك تبقى متضايق و الا والله أجله معنديش مانع
ادهم بابتسامة : لا يا حبيبي متقلقش ده انا هولعلك الدنيا هناك بس انت اوعى تتهور
زين بضحك : متقلقش يلا سلام
ادهم : سلام
نزل زين و ادهم اتنهد و رجع البيت و اول ما دخل لقى ورد بتجري عليه و بتحضنه و اول ما حضنته قعدت تعيط و هو قلق جدا عليها قفل الباب و دخل بيها و هو لسة حاضنها
ادهم بقلق : مالك يا ورد ؟ في ايه ؟ حصلك حاجة ؟ بتعيطي ليه طيب متقلقنيش عليكي
ورد بعياط : قلقت عليك لما قمت و ملقتكش في البيت
ادهم بضحك : قلقتي عليا ليه بس هو انا عيل صغير هتوه
ورد بعدت عنه و مسحت دموعها
ورد : لا علشان انت متضايق من الخبر بتاع الصبح و نمت و انت متضايق و انا كنت حاسة بيك ف قلقت لما قمت ملقتكش في البيت
ادهم ابتسم و مسك ايدها بايد و حط ايده التانية على خدها
ادهم : متقلقيش كان في بس مشوار لازم اخلصه علشان نعيش بعد كدا حياة طبيعية من غير اي عائق فيها و من غير مشاكل
ورد : ليه عملت ايه ؟
ادهم : تعالي احكيلك
اخدها و قعدوا و حكالها كل حاجة
ادهم : انا كنت واخد على قفايا يا ورد لمدة سنين انتي متخيلة
ورد : خلاص بقى انسى كل ده كويس اننا خلصنا منهم
سكتوا شوية باعدين
ورد : احم عايزة اقولك على حاجة
ادهم : قولي
ورد : فاكر اول يوم لينا هنا لما كنت واقفة في المطبخ و انت سألتني مسامحاك ولا لا قلتلك ايه ؟
ادهم : قلتيلي مسامحاني بس عايزة فترة تصفي فيها من ناحيتي في ايه ؟
ورد : في أن انا بقيت صافية من ناحيتك خلاص
ادهم كان مصدوم و فضل ساكت بيستوعب و ورد لما لقته كدا حركت ايديها ناحية وشه
ورد : هااااااي انت معايا ؟
ادهم بصدمة : يعني ايه اللي قولتيه دلوقتي ده ؟
ورد قربت من ودنه و همست بكسوف : يعني بحبك يا ادهومي
ادهم بصدمة اكتر : هي وصلت لأدهومي !! لا مش قادر
حضنها جامد و هو الفرحة مش سايعاه و قاعد بيضحك من فرحته
ادهم بفرحة : و انا بعشقك يا وردتي اوعدك كل حياتنا الجاية هتبقى ورد زي اسمك بالظبط
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عدى الاسبوعين بين حياة ادهم و ورد اللي بقت فعلا كلها ورد و فرح و حب و خروجاتهم و فسحاتهم مع بعض و زيارتهم لآدم و مازن و خروجهم معاهم و تجهيزات زين و رهف لكتب الكتاب لحد ما جيه اليوم المنتظر يوم كتب كتاب رهف و زين
في بيت ادهم و ورد
ادهم و ورد كانوا بيفطروا
ورد : ادهم انا هخلص في المستشفى و اروح بيت ماما و بابا علشان ابقى مع رهف علشان تجهز
ادهم : تمام خلصي و اتصلي بيا هاجي اوصلك و اروح الفيلا اشوف زين و أجهز انا كمان
ورد : طب متتعبش نفسك انا ممكن اخد تاكسي مش لازم امشورك معايا
ادهم : ورد مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده هوصلك يعني هوصلك خلاص
ورد : طب خلاص متقفش كدا طاااااه
ادهم : طاااه !! قومي يا ورد البسي علشان منتأخرش قومي
ورد ضحكت و راحت لبست و ادهم كمان و وصلها المستشفى و راح على الشركة و بعد ما خلص عدى على ورد و وداها لرهف و راح هو لزين
في البيت عند رهف و ورد
ورد راحت هناك و سلمت على باباها و مامتها و دخلت لرهف الأوضة لقتها لسة نايمة خلعت الطرحة بتاعتها و شمرت كمها و مسكت المخدة و قعدت تضرب فيها
ورد : رهاااااااااااااااف
رهف بخضة : ايه في ايه البيت وقع ؟!!
ورد : في أن الهانم كتب كتابها انهردة و لسة نايمة لحد دلوقتي و العصر اذن
رهف : خضتيني يا ورد افتكرت حاجة حصلت ولا حاجة
ورد : عاااااااا قومي قومي يا ست زفتة علشان تجهزي قومي
رهف : اصحى اعمل ايه ما انا كدا كدا كل اللي هعمله البس الفستان و الف الطرحة و احط شوية من صوباع الروج اللي هناك ده و خلصت و كل ده مش هياخد نص ساعة ليه منامش بقى ؟
ورد : رهف قومي علشان مهزقكيش قومي
رهف قامت بعد محاولات كتير من ورد و ورد خلتها تاخد دش و لما خرجت ورد عملتلها ماسكات و عملت لنفسها برضه و رهف لبست الفستان و ورد حطتلها ميكب خفيف بين ملامحها البسيطة الرقيقة ( عكس شخصيتها 😒 ) و لفتلها الطرحة و كانت رهف لابسة فستان موف نازل على واسع بسيط من تحت و الفستان كان من قماش ستان مات و اكمامه شيفون رقيق و طرحة موف و الفستان نفسه بسيط فيه جلتر و بعد ما ورد خلصت من رهف لبست هي فستان بيبي بلو و اكمامه واقعة نازل على واسع شوية من تحت و من فوق فيه نقوشات بسيطة و نازل على سادة بالتدريج و الفستان كان من قماش الجورجيت و طرحة بيبي بلو و حطت ميكب بسيط جدا و بعد فترة مش كبيرة وصل زين مع ادهم و اهله و معاه المأذون و لما بدأ كتب الكتاب خرجت رهف و وراها ورد و اللي زين انبهر بجمالها و بعد فترة مش طويلة
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زين راح حضن رهف و هو مبسوط جدا و رهف كمان كانت مبسوطة و في نفس الوقت مكسوفة و عينيها دمعت من الفرحة و زين بعد عنها و اخدها و دخل بيها أوضة لوحدهم
زين : اخيرا جات اللحظة دي مستنيها قاديلي كتير اوي مستني انني امسك ايدك ( و مسك ايدها ) و ابصلك في عينيكي من غير حدود و اقولك قد ايه انا بحبك رغم أن كلامنا مكانش كتير و كلامك دايما معايا كان دبش بس كان حبك في قلبي بيزيد يوم عن يوم ( مسك ايدها و حطها عند قلبه و حط ايده على ايدها و ثبتها ) قلبي ده ميعتبرش حاجة من غير حبك انتي حبه الاول و الأخير اول حب و اول دقة قلبي دقها كانت ليكي يوم ما خبطتي فيا في الجامعة قلبي دق بطريقة غريبة جالي شعور غريب كنت اول مرة احس بيه و لما القدر جمعني بيكي تاني و طلعتي اخت البنت اللي اخويا بيحبها حسيت ان دي إشارة ( رهف ضحكت ) بتكلم بجد حسيت انها إشارة ان احساسي ناحيتك مش وهم مش شعور و هيعدي و خلاص من يوم ما خبطتي فيا و كأنتك خطفتي قلبي و عقلي و جريتي بقيتي مهما كنتي فين قلبي و عقلي معاكي
رهف كانت بتسمعه و على وشها ابتسامة و دموعها نازلة على وشها و فجأة انفجرت في العياط و زين اتخض
زين بخضة و خوف : مالك في ايه ؟ انا قلت حاجة ؟ فيكي حاجة طيب ؟ رهف مالك ؟
رهف بعياط : انا عيطت و الميكب باظ
قعدت تعيط تاني و زين فضل باصصلها بغيظ و سابها و كان طالع بس هي مسكته و هي بتضحك و بتعيط في نفس الوقت
رهف بضحك : تعالى بس خلاص والله تعالى
زين : اوعي بس كدا علشان مزعلكيش سيبيني اطلع و اروح لأمي لا تقولي الميكب باظ ولا مباظش
رهف بعياط : يعني هتسيبني يا زين ؟!!
زين : بت انتي اهدي كدا و اتهدي بقى و بطلي فصلان بقى مش هقولك حاجة تاني على فكرة احنا فيها يلا المأذون لسة برا ارجعك لأبوكي
رهف بصدمة : انت بتتكلم جد ؟!!
زين : يا ربي ارمي نفسي في البحر ؟!! انتي عبيطة يا بنتي انا لسة كاتب عليكي من كام دقيقة هلحق اطلقك ؟!!
رهف بعياط : يعني لما يعدي وقت هتطلقني يا زين ؟!!
زين : يا رب ارحمني يا رب يا بنتي انتي عايزة تطلقي و خلاص ؟ انا قلت هطلقك لما يعدي وقت ؟!!
رهف بعياط : انت اللي قلت لسة كاتب عليكي من كام دقيقة يعني هتطلقني بعد فترة
و عيطت اكتر زين مبقاش عارف يعمل ايه معاها راح اخدها في حضنه و بيهديها لحد ما هدت شوية
زين : يا حبيبتي يا نور عيني انا ما صدقت ان انتي بقيتي مراتي متخيلة انني ممكن افرط فيكي بالسهولة دي ؟
رهف : زين ممكن طلب
زين : انتي تؤمريني
رهف : قولي يا حبيبي مش يا حبيبتي
زين بضحك : حاضر يا حبيبي حلو كدا
رهف بضحك : ايوة كدا احلى اقول على سر ؟
زين : قولي
رهف قربت من ودنه و همست : تعرف ان رهف بتحبك اوي
زين بصدمة : قولي والله !!
رهف بضحك : والله
زين حضنها تاني و هو مبسوط جدا و بعد فترة اخدها و طلعوا برا و شغلوا اغاني و رقصوا و هيصوا شوية باعدين زين استأذن من ابراهيم انهم يخرجوا و خرجوا مع بعض لأول مرة من غير ما رهف تتكلم معاه بدبش و كانت قاعدتهم مع بعض رومانسية
اما ادهم و ورد فأدهم فاجأها و كان مجهز شنط سفر ليهم و اخدها و سافروا شهر عسل في لندن و قضوا احلى ايامهم مع بعض و لما رجعوا كان ادهم مجهزلها فيلا ليهم و دي كانت تاني مفاجأة لورد
{ بعد مرور فترة من الزمن }
ادهم قاعد في الفيلا بتاعته و قاعد على تليفونه و ولد عمره ٨ سنين ( اسر ) و بنتين واحدة عمرها ٦ سنين ( ملاك ) و التانية عمرها ٣ سنين ( مودة ) قاعدين و بيلعبوا مع بعض في الجنينة و في الوقت ده نزل ولد عمره ٩ سنين ( ياسين ) و راح لأدهم
ياسين : بابا عندي خبر مهم
ادهم : خبر ايه يا سيدي ماما حصلها حاجة صح ؟
ياسين : الله اكبر عليك والله يا بابا هي فعلا فوق في الجناح بتاعكم واقفة قدام المراية و بتعيط
ادهم : هي امك دي مزهقتش ؟ دي عملت الحوار ده ٤ مرات لحد دلوقتي مرة فيك و الباقي في اخواتك ( اتنهد و قام ) روح يابني العب مع اخواتك لحد اشوفها
ياسين : تؤتؤ فين الحساب يا باشا
ادهم : انت طالع مادي حقير كدا لمين ياض
ياسين : انا مش طالع لحد يا عم هات فلوس اجيب شيبسي
ادهم : عم !! و بتبجح فيا !! طب مفيش شيبسي يلا روح
ياسين : بقى كدا ماشي انا بقى هطلع اقول لماما انك بتقول عليها تخينة و مبقتش تحبها
طلع يجري و ادهم جري وراه و مسكه : تعالى هنا يا حيوان بقى هتقولني كلام مقولتوش خد يا اخويا فلوس اهي جيب اللي انت عايزه
ياسين : احبك كدا يا بابا
ادهم : خد عم حمادة معاك متطلعش لو حد فاهم
ياسين : حاضر
ادهم : ايه يا ربي العيال دي اما اطلع اشوف اللي بتعيط فوق دي
طلعلها و دخل الأوضة بهدوء لقاها قاعدة على السرير و حاطة ايديها على وشها و بتعيط راح قعد جنبها و اخدها في حضنه
ادهم : مالك يا وردتي بتعيطي ليه بس تعبانة من الحمل ؟
ورد بعياط : لا
ادهم : في حاجة وجعاكي طيب ؟
ورد بعياط : لا
ادهم : اومال في ايه يا حبيبي مالك ؟
ورد بعياط : انا تخنت و بقيت وحشة اوي و انت مبقتش تحبني علشان تخنت و بقيت زي البطيخة ببطني دي ده غير ان العيال عمالين يضربوني و يرفسوا برجليهم جوا و تعبوني
ادهم بضحك : طب يا حبيبي نقول للمرة الخامسة انتي مش تخينة ولا حاجة انتي لسة زي القمر في عيني و حتى لو تخنتي هفضل احبك طول العمر و عمر ما حبي ليكي هيقل و كدا كدا انتي بتتخني حبة بسيطة خالص في فترة الحمل بس و باعدين بترجعي زي ما كنتي تاني لكن انتي في الحالتين قمر في عيني
ورد : بجد يا ادهم يعني انا مش تخينة ؟
ادهم : خالص يا حبيبي باعدين انا بحبك في كل حالاتك
ورد بتعب : ادهم انا شكلي بولد
ادهم : لا عادي شوية و هيروح زي كل مرة متاخديش في بالك اجيبلك عصير معايا ؟
ورد : اه اه ادهااام انا بولد الحقني ااااه
ادهم : طب استعنا عالشقى بالله بقى
جاب طرحة و حطها على شعرها و شالها و نزل بيها و طلعوا على المستشفى و ورد قاعدة بتصرخ و بتضرب في ادهم و هو بيسوق لحد ما وصلوا المستشفى و الممرضين جابوا ترولي و حطوا عليه ورد و رايحين بيها العمليات و ادهم ماشي معاهم
ورد : ااااااه يا ولاد الجزمة تعالوا بس و هوريكوا ، ليه الإنسان يعمل في امه الإنسان كدا يا ولاد الصرماااااة
ادهم بضحك : اهدي يا حبيبتي اهدي هييجوا و هتعيطي لما هما يعيطوا زي اللي فاتوا و مش هتعملي حاجة من اللي بتقوليها دي خالص
ورد بصريخ : يا باااارد يا بااااارد يخربيت برودك يا اخي طلقني يا ادهم طلقناااااااي
دخلوا أوضة العمليات و ادهم دخل معاها
ادهم : حاضر يا حبيبي اولدي بس و ابقي زي الفل و هطلقك انتي و ماما و بابا و ناهد و كلنا حاضر
بعد فترة ورد ولدت توأم و كانت العيلة كلها في المستشفى و رهف معاها ولدين واحد عمره ٩ سنين ( مالك ) و التاني ٧ سنين ( محمد ) و زين شايل بنت صغيرة عمرها سنتين ( اسيل ) و بعد فترة ورد بقت كويسة و فاقت و دخلولها و ادهم شايل الولدين و راح قرب منها بعد ما كلهم اتطمنوا عليها
ادهم : ولدين توأم هتسميهم ايه ؟
ورد : انت كنت عايز تسمي عمر و انا كنت عايزة عز يبقى واحد عمر و واحد عز
ادهم : عمر ادهم العمراني و عز ادهم العمراني حمدالله على سلامتك و سلامتهم يا وردتي
ورد بحب : الله يسلمك يا حبيبي

تمت........🖤

اسفة يا جماعة على التأخير بس لبخة الامتحانات و كدا و كنت مسافرة و حوارات كتير كدا معلش
ان شاء الله هيكون فيها جزء جديد هيكون لأولادهم و الجزء الجديد يعتبر قصة جديدة اساسا بس هيبقى مليان احداث مشوقة و ان شاء الله هيعجبكم
انا لسة مكتبتش فيه حاجة و هبدأ اكتب فيه و عايزة اخد رأيكم في حاجة ، عايزيني اكتب البارت و اول ما أكتبه انزله و تستنوا لما البارت الجديد يتكتب و ينزل و هكذا ولا اخلصها كلها الاول باعدين انزلها كاملة كل يوم بارت جديد لأن انا باخد وقت في كتابة البارت الواحد قولولي رأيكم و انا معنديش اي مانع
اعملوا فولو علشان الجزء الجديد يوصلوكوا و اعملوا فوت و كومنت يا جماعة بلاش القراءة في صمت دي 🙂

#جراحة_عالجت_قلبي
#part_25 #الأخير

جراحة عالجت قلبي { كاملة }Where stories live. Discover now