جراحة عالجت قلبي { كاملة }

#جراحة_عالجت_قلبي [ part 22 ]

ادهم : صحيح يا ورد انتي ارتبطتي قبل كدا قبل ما نتجوز ؟
ورد بأستغراب من السؤال : لا انا اصلا كنت رافضة انني اقعد مع اي عريس من اللي كانوا بيتقدموا
ادهم : اممممم
ورد : بتسأل ليه ؟
ادهم : لا عادي انا شبعت الحمدالله
ورد : انت لحقت يا ادهم انت مكلتش حاجة حتى
ادهم : لا انا شبعت باعدين عايز ادخل اريح شوية
ورد قامت وقفت قدامه و بصتله جامد في عينه و كانت اول مرة تتجرأ تقف و تبص في عينه كدا
ورد : ادهم انا حاسة ان في حاجة مش مظبوطة في حاجة مضايقاك ؟
ادهم : لا يا ورد ضغط الشغل بس
سابها و راح يغسل ايده و دخل نام و هي مش عارفة ماله و لمت الاكل و عملت لنفسها نسكافيه و راحت قعدت قدام التليفزيون و بتتفرج و افتكرت الموقف اللي حصل معاها في المستشفى و نظرات رامي ليها و مسكته لدراعها و كلامه اللي قاله حست انها مخنوقة و متضايقة قامت راحت عند أوضة ادهم و بتبص عليه بتشوف هو نام ولا لا
ورد بصوت واطي : ادهم
ادهم : نعم يا ورد
ورد : انت نمت ولا لسة ؟
ادهم : لسة في ايه ؟
ورد : معلش ممكن تقوم بس عايزة اكلمك في موضوع
ادهم : و الموضوع ده مينفعش يستنى لبليل
ورد : ها لا عادي خد راحتك
كانت لسة هتطلع بس صوته وقفها و هو بيقوم يقعد على السرير
ادهم : تعالي يا ورد عايزة ايه ؟
ورد راحت قعدت جنبه و مسكت دراعه و خلته يضمها ليه و هي سندت رأسها على صدره و ادهم حس ان في حاجة مش مظبوطة
ادهم : مالك يا ورد
ورد : مخنوقة و متضايقة اوي
ادهم : ليه حصل ايه ؟
ورد : حصل معايا موقف في المستشفى ضايقني اوي يا ادهم و كل ما افتكره بتخنق
ادهم ضمها اكتر و بدأ يمشي ايده على رأسها
ادهم : احكي حصل ايه
ورد : هحكي بس متتعصبش ماشي
ادهم : ماشي
ورد : انهردة كان في دكتور جديد في المستشفى و طول اليوم كنت ملاحظاه عمال يبصلي و انا كنت مطنشاه لحد ما خلصت شغل و كنت رايحة المكتب لاقيته جيه ورايا و قالي انني عجبته و عايز يرتبط بيا وريته الدبلة و قولتله انني متجوزة و يبعد عني كنت سايباه و داخلة المكتب لاقيته مسك دراعي جامد و قربني منه و قالي في وداني ان لو عملت ايه هبقى ليه هو روحت ضربته بالقلم و بعدته عني و حذرته انه ميقربش مني تاني و سيبته و مشيت
ادهم بيسمعها و هو نفسه يمسكه يجيب أجله باعدين افتكر الصور و لقى ان معظم اللي بتحكيه هو اللي موجود في الصور قام طلعها من حضنه و مسك تليفونه و فتح الصور و وراها
ادهم : هو ده ؟
ورد بصدمة : ايوة هو بس مين اللي صورنا و احنا كدا و بعتهالك ليه ؟
ادهم قفل التليفون و اخدها في حضنه تاني
ادهم : اكيد حد عايز يوقع بينا المهم اسمه ايه الحيوان ده
ورد : رامي
ادهم : خلاص متزعليش نفسك انا هتصرف مع ابن ال*** ده
ورد : صحيح يا ادهم انا كنت حساك متغير انهردة
ادهم : اللي بعتلي الصور دي قالي انك في الفترة اللي سينا فيها بعض كنتي على علاقة معاه و هو بيهددك انه ييجي و يقولي
ورد طلعت من حضنه و بصتله و هي بتحاول تستوعب كلامه
ورد : انت كنت شاكك فيا يا ادهم ؟!!
ادهم : لا انا اتعصبت لما شوفت صور زي دي و الدليل انني مشكتش فيكي ان كان ممكن عادي اجي و اقولك انتي طالق يا ورد من غير ما اديلك فرصة تفهمي انما انا جيت و سألتك اذا كنتي مرتبطة قبل كدا ولا لا و لما سبتك و دخلت انا كنت بحاول اتحكم في عصبيتي و كنت هقوم و اوريكي الصور و اسألك و افهم منك ايه اللي حصل
ورد : انا من النوع اللي مبيعرفش يخبي اي حاجة يا ادهم يعني لو حصل اي حاجة في أي وقت هاجي و اقولك حتى لو الحاجة دي ممكن تنهي علاقتنا يا ادهم
ادهم بتعب : ممكن ننام يا ورد لأني تعبان و حاسس بصداع هيفرتك دماغي
اخدها في حضنه و كان ضاممها ليه جامد كأنها هتهرب منه و هو خايف تبعد و بعد ثواني كان راح في النوم و ورد قعدت تفكر في اللي جاي لحد ما تعبت و نامت
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
عند رهف في البيت
رهف قاعدة في البلكونة و ماسكة التليفون و قاعدة بتكلم نفسها
رهف : يا رب انا مش ناقصة فقعة مرارة هي مفقوعة لوحدها والله يا رب المكالمة دي تعدي على خير لحسن انا بتحكم في لساني بالعافية يا رب صبرني و متخلينيش اشتمها يا رب انشاء الله خير
رهف جابت رقم عزة و رنت عليها
عزة : ايدا ايدا رهف بنفسها بترد عليا لا مش مصدقة
رهف : عاملة ايه يا عزة اخبارك و اخبار خالتو ايه ؟
عزة : كويسين يا رهف و انتوا عاملين ايه ؟
رهف : الحمدالله تمام
عزة : و ورد عاملة ايه مع خطيبها
رهف : منا كنت عايزة اكلمك بخصوص الموضوع ده
عزة : ايه فشكلوا ولا ايه انا قلت برضه رجال الأعمال دول مبيبقوش سالكين خانها ولا ايه ؟
رهف بعصبية : لا مخانهاش باعدين ادهم ده شخص محترم جدا على فكرة و مسمحلكيش تقولي كدا عليهم باعدين هو انا قلت انهم سابوا بعض ؟! انتي بتألفي من دماغك يا عزة و خلاص خليني اتكلم لحسن انا فيا اللي مكفيني
عزة : خلاص يا رهف براحة خير
رهف : فاضية امتى يا عزة الاسبوع ده ؟
عزة : لا انا فاضية الاسبوع كله عادي ليه في ايه ؟
رهف : هتعرفي تجيلنا طيب ؟
عزة : رهف انتي بتهزري انتي عايزاني اجيلكوا من أسوان للقاهرة فجأة كدا باعدين المشوار طويل اوي و انا في السفر بشرتي بتبوظ خالص و اكيد يعني مش هضحي ببشرتي انا ما بصدق تبقى صافية كدا
رهف : عزة مش هنشتغل بعض كلنا عارفين انك بتحطي كيلو ميكب قبل ما تنزلي بقى عايزة تقنعيني ان بكل الميكب ده انتي كدا بتحافظي على بشرتك
عزة : رهف رسيني على الحوار كدا و سيبيني افكر
رهف : محتاجينك في موضوع يا عزة و مش هينفع في التليفون فياريت لو هتعرفي تيجي عندنا تعالي علشان تفهمي الحوار ده
عزة : طيب طيب هظبط اموري و هرد عليكي بس هو الموضوع مهم اوي كدا ؟
رهف : مهم جدا كمان
عزة : اوكي هرد عليكي بكرا يلا باي
رهف : باي
رهف قفلت مع عزة و رتت على ورد اللي كانت نايمة
ورد بنوم : الواحد ميعرفش ينام شوية ولا ايه مين الغتت اللي بيتصل دلوقتي
بصت في التليفون لقيتها رهف اخدت التليفون و قامت براحة من جنب ادهم علشان ميصحاش و دخلت البلكونة علشان تكلم رهف
ورد : ايه يا رهف
رهف : انا اتصلت بعزة و قالت انها هتشوف و تظبط أمورها و هترد عليا بكرا
ورد : تمام كدا بس مكنش محتاج تتصلي يعني كان ممكن رسالة واتس عادي
رهف : ماهو انا مش بكلمك علشان كدا بس
ورد : عملتي مصيبة جديدة صح قوليلي قوليلي انا زي اختك برضه
رهف : بصي هو زين كان عندنا انهردة و طلب اننا نكتب الكتاب بعد أسبوعين و انا مش عارفة اعمل ايه
ورد : انتي حاسة بإيه يا رهف شايفة انك هتقدري هتتجوزي دلوقتي ولا لا ؟
رهف : معرفش يا ورد مترددة و مش عارفة اعمل ايه انا.... انا بحبه يا ورد
ورد : طب طلاما بتحبيه فين المشكلة
رهف : معرفش حاسة بخوف و في نفس الوقت مبسوطة انه فتح الموضوع ده بس متوترة و مش عارفة اعمل ايه خايفة أوافق يبقى بدري اوي و اكون اتسرعت و اخاف موافقش و الموضوع يتأجل اجي اندم بعد كدا و أفضل بيني و بين نفسي اقول ياريتنا كتبنا الكتاب على طول
ورد بابتسامة : طبيعي يا رهف كل الاحساس ده بس انا من رأيي توافقي لأن انا شايفة زين بيحبك و عايز يقرب منك اكتر بس مش قادر علشان انتوا مجرد مخطوبين علشان كدا طلب انكوا تكتبوا الكتاب على الأقل يبقى قريب منك اكتر و كمان تتعودي عليه اكتر لحد ما تعملوا الفرح و تبقوا عايشين مع بعض فاهماني
رهف : فاهمة يعني أوافق ؟!
ورد : فكري كويس و شوفي انتي راحتك هتبقى في ايه و شوفي اللي هيريحك
رهف : ماشي هفكر تاني
ورد بضحك : بس انا من رأيي توافقي لأن انا حاسة بيه والله تلاقيه اتشل من معاملتك معاه
رهف : اومال عايزاني اقوله يا حبيبي و بحبك و اتصل عليه و اقوله فينك يا روحي و يا قلبي و يا كبدي و يا معدتي و الكلام ده لااااا احنا انسات عائلات محترمات
ورد بضحك اكتر : اهو بعد معدتك و كبدك دي انا متأكده انه اتشل خلاص
رهف : طب اقفلي بقى علشان بيرن اشوف عايز ايه قرة عيني ده
ورد : لا والله مش من شوية كنت انسات عائلات محترمات !!
رهف : ايوة ده قدامه لكن انتي اوختشي بقى و المفروض افضفض معاكي و كدا
ورد : روحي يا بنتي ربنا يهديكي شوفيه عايز ايه سلام
رهف : باي
رهف ردت على زين
زين : كنتي حطاني على الويتينج كنتي بتكلمي مين ؟
رهف في سرها : جاري تفعيل وضع هجيبلك شلل ناااو : و انت مالك ؟!!
زين : انا مالي !!
رهف : اه اكلم اللي انا عايزاه مش يمكن بكلم الصيدلية تيجيبلي دوا علشان بموت مش يمكن بتصل باسلام بتاع السوبر ماركت علشان يجيبلي اندومي مش يمكن بتصل على مصطفى اتطمن عليه الاه انت غريب يا اخي
زين : نعععم !! مصطفى مين ده اللي بتكلميه
رهف : ده جوز نور صاحب يوسف أخوها انت متعرفوش !! ( اللي ميعرفوش يروح جري على رواية #نور_حياتي اللي مقرأهاش فايته كتير 😹 )
زين بعصبية : رهف انتي بتستعبطي مين مصطفى ده ؟ و بتكلميه ليه اساسا ؟!
رهف : قلتلك مين مصطفى و بكلمه ليه بقى بتطمن عليه بعد ما نور مراته ماتت في العملية والله تأثرت ثواني ابكي اهئ اهئ
زين بعصبية اكتر : يقربلك ايه زفت الطين علشان تكلمي انطقي يا رهف و متختبريش صبري
رهف : ايه يا عم في ايه انت هتتحول ولا ايه
زين بزعيق : انطقي يا رهف
رهف بضخة : ده و ربنا شخصية في رواية كنت بقرأها و كنت بضحك معاك اه والله روق اعصابك ياسطا و أهدى كدا
زين : منك لله يا رهف هتجيبيلي الضغط و السكر و القلب
رهف : لا اوعى تقول انك هتموت زي نور
زين باسغراب : نور مين ؟!!
رهف : مرات مصطفى
زين بعصبية : انا مالي و مال زفت نور و متجيبيش الزفت اللي اسمه مصطفى ده تاني
رهف : زين بعد اذنك راقب الفاظك و متشتمهمش و نور بالذات انت متعرفش حصلها ايه ده غير ان الميت ميجوزش عليه غير الرحمة يا اخي
زين بتهنيدة : ربنا يرحم.... ايه !! دي شخصية خيالية يا رهف !!
رهف : يا عم اتنيلي على اساس انك انت اللي حقيقي يعني
زين : رهف اقفلي يا رهف انا غلطان انني اتصلت عليكي اصلا
رهف : صحيح انت كنت متصل ليه اساسا ؟!
زين : نسيت نسيت اكيد بعد كل ده و مصطفى و نور نسيت عايزاني افتكر يعني
رهف : انت لو كنت من الاول مجادلتش معايا و قعدت تقولي كنتي بتكلمي مين مكنتش نسيت
زين : معلش انا غلطان و استاهل ضرب الجزم علشان فكرت بس اتصل بيكي
رهف : متشكرين يا رجولة
زين : في رعاية الله يا نجم
رهف : بالسلامة يا بروو
زين : لا إله الا الله
رهف : محمد رسول الله
زين : هتوحشنا والله يا زميكس
رهف : الله المستعان
زين : لبيك اللهم لبيك
رهف : سلام عليكم
زين : و عليكم السلام

يتبع.....
عارفة انه قصير و مفيش فيه أحداث كتير بس فعلا مكنتش عارفة اكتب فيه غير كدا 🙂💔
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_22