#جراحة_عالجت_قلبي [ part 20 ]

249 11 2
                                    


تاني يوم صحوا و بدأوا يومهم عادي و ورد راحت المستشفى و ادهم راح الشركة
في الشركة عند ادهم
بعد فترة و ادهم قاعد بيشتغل دخل عليه زين و هو مكشر
ادهم برفعة حاجب : خير اللهم اجعله خير قالب وشك ليه ؟
زين : بقولك ايه انا عايز اتجوز
ادهم : ازاي يعني ؟
زين : هو ايه اللي ازاي مانت الحمدالله اتجوزت و الدنيا معاك بقت فل جوزوني انا كمان بقى لحسن ببقى نفسي اديها قفا بس بمسك نفسي
ادهم بضحك : يعني انت عايز تتجوز علشان تديها قفا
زين : اااه قفا كدا يعدلها لحسن هتشلني
ادهم بضحك : ليه يعني بتعملك ايه ؟
زين : البت كتلة دبش ماشية على الأرض يا ادهم مينفعش جملة تعدي من غير دبش دي بتقولي ياسطا يا ادهم بتقولي انا زين العمراني و خطيبها ياسطا طب فكك من دي مرة بقولها ما تيجي نحدد معاد الفرح بقى علشان في كلام كتير عايز اقولهولك و مش عارف الاقيها بتقولي بس يا بابا روح كل جاتوه !!
ادهم : و انت عملت ايه ؟
زين بص قدامه و سند بدراعه على المكتب و حط ايده على خده و قال بيأس و إحباط : روحت كلت جاتوه
ادهم قعد يضحك جامد عليه
زين : اضحك يا اخويا اضحك ما انت مجربتش اللي انا فيه حقك مانت اتجوزت و الدنيا ماشية معاك زي الفل و آخر دلع
ادهم : يا عم اركن على جنب والله مانت فاهم حاجة
زين : ليه يعني
ادهم : احم ماهي قالت عايزة فترة تصفى من ناحيتي و نتعامل عادي الفترة دي
زين : عادي اللي هو ازاي يعني ؟
ادهم : عادي زي الاخوات كدا
زين بضحك : يا عيني يابني لا صعبت عليا والله معلش يا حبيبي
ادهم : عارف يا زين انا كان نفسي في حضن كتب الكتاب ده قد ايه و مأخدتوش حسبي الله و نعم الوكيل
زين : الله يكون في عونك يابني المهم انا عايز اروح لعمي يوم و اتكلم معاه انني عايز اتجوزها بقى اصلا كل حاجة جاهزة كنا مستنيين بس انها تخلص جامعة و اهي خلصت هنستنى ايه تاني ؟
ادهم : خلاص يا حبيبي روح انت بتستأذن مني مثلا
زين : تمام انا رايحلهم دلوقتي بقى
و قبل ما يقوم تليفونه رن و استغرب من اللي بيرن جدا
زين : ادهم الحق
ادهم : ايه ؟
زين : رهف بتتصل عليا
ادهم : طب ايه المشكلة ؟
زين : مانت متعرفش هي عمرها ما رنت عليا ولا حتى بدأت هي الكلام في الشات دايما انا اللي بكلمها الاول و هي بتقفل في الكلام
ادهم : طب رد شوف عايزة ايه
زين : الو يا رهف
رهف : زين عامل ايه ؟
زين باستغراب : كويس الحمدالله ده انا كنت لسة هكلمك اقولك انني جايلكوا البيت
رهف : احم زين ممكن طلب معلش
زين : ممكن !! طبعا اطلبي
رهف : احم احم ممكن تيجي تضمني
زين بعدم فهم : يعني ايه اضمنك ازاي يعني انتي فين
رهف : فتح نفوخك والنبي الاهي تنستر انا في القسم و عايزة حد يضمني
زين بصدمة : القسم !! عملتي ايه وداكي القسم يا رهف ؟
رهف : ضربت واحد
زين : ليه ؟
رهف : زين تعالى اضمني الاول خليني اتزفت امشي من هنا الاول باعدين هحكيلك لحسن هيودوني الحبس دلوقتي يا زين
زين بقلق : طب انتي في قسم ايه طيب ؟
رهف : انا في قسم ****
زين : طيب طيب يا رهف ١٠ دقايق و هبقى عندك سلام
ادهم : في ايه ؟
زين : رهف ضربت واحد و دلوقتي في القسم و المفروض حد يضمنها علشان تطلع من هناك سلام هبقى اكلمك لما نطلع
كل ده و هو بيتكلم بسرعة و بياخد حاجته من على المكتب و ماشي و ادهم قاعد مستغرب و مش فاهم حاجة ..
نزل زين و ركب عربيته و طلع بسرعة على القسم و وصل في أقل من ربع ساعة و دخل للظابط
الظابط : أهلا وسهلا زين بيه اتفضل
زين : شكرا
الظابط : خير يا زين بيه اؤمرني
زين : الأمر لله كنت جاي بس لواحدة تبعي هنا و انتوا مش راضيين تمشوها
الظابط : اسمها ايه ؟
زين : رهف ابراهيم عبد المجيد
الظابط : هي دي تبعك يا زين بيه ؟!!
زين : ايوة
الظابط : تمام ثواني يا عسكري محمد
العسكري : اومرك يا فندم
الظابط : هاتلي يابني البنت اللي اسمها رهف ابراهيم من الحبس و هاتلي الواد اللي كان جاي مضروب معاها
العسكري : تمام يا فندم ( و خرج )
الظابط : تشرب ايه يا زين بيه
زين : ولا اي حاجة انا بس عايز اعرف ايه اللي حصل
الظابط : هتعرف حالا يا فندم
العسكري خبط
الظابط : ادخل
العسكري : الحق يا حضرة الظابط البنت اللي حضرتك قلت عليها
زين بقلق : مالها في ايه ؟
العسكري : ماسكة في واحدة في الحبس و نازلة فيها ضرب و محدش عارف يحوشها عنها
زين خرج و الظابط وراه و راح ناحية الحبس لقى الدنيا مقلوبة و شاف رهف لابسة اسدال و ماسكة فردة الشبشب بتاعها و ماسكة بنت و قاعدة بتضرب فيها و بتشدها من شعرها و كل اللي بيحاول يبعدها عنها بتضربه دخل زين و مسكها من ايدها و بعدها عن البنت دي و اخدها على برا و رهف بتحاول تروحلها تضربها تاني و زين مش عارف يعمل معاها ايه لحد ما صبره نفذ و زعق فيها
زين : ممكن تهدي بقى علشان نخلص من حوارك ده و تطلعي من هنا
رهف بصتله و هدت و بصت تاني للبنت باشمئزاز و تفت عليها و مشت مع زين لمكتب الظابط و كانوا جابوا الواد اللي كان جاي معاها و زين لما شافه لقى وشه خربان خالص و دماغه بتنذف بصله بصدمة باعدين بص لرهف و هو مش مصدق انها ممكن تعمل كدا
زين : ايه اللي حصل يا رهف ؟
رهف : ولا حاجة انا كنت نازلة اجيب حاجة من السوبر ماركت لاقيت الحيوان ده بيعاكسني عديتها و عملت نفسي مش واخدة بالي قام جاي لحد عندي و كان عايز يمسك ايدي زعقت معاه و قلتله يبعد عني بس برضه كان عمال يقرب و عايز يمسكني قلت مبدهاش بقى مسكت طوبة و ضربته بيها على دماغه و مسكت الشبشب و نزلت فيه ضرب انا كدا عملت حاجة غلط ؟!
الواد : كدابة يا باشا دي واحدة مجنونة وقفتها اسألها عن عنوان لاقيتها نزلت فيا ضرب انا مظلوم يا باشا
رهف : يابن الكدابة طب والله لأوريك مين ده اللي مظلوم
خلعت الشبشب من رجلها تاني و رايحة تضربه بس صوت زين وقفها
زين بحدة : رهف اهدي شوية الراجل متشلفط اصلا و رايحة تضربي في بنت من اللي في الحبس و جاية تكملي عليه انتي عايزة تضربي اي حد و خلاص ؟!!
رهف : زين انا.....
زين بمقاطعة : اسكتي خالص مسمعش صوتك
و بص للواد اللي واقف و راحله و هو عايز يمسكه يولع فيه راح مسكه من التيشيرت بتاعه
زين : و انت بقى يا حلو الكلام اللي قولته ده مش واكل معايا هتقول اللي حصل ولا اعرف انا اللي حصل بطريقتي و الله اعلم هلاقي بلاوي ايه تاني غير كدا و هوديك في داهية مش هترجع منها تاني
الواد خاف من زين و من بصته ليه و تحذيره لأن لو دور وراه هيجيب حاجات توديه لحبل المشنقة عدل
الواد بخوف : و على ايه يا باشا انا هعترف بكل اللي حصل
زين سابه و عدل تيشيرته و خبط على كتفه جامد لدرجة ان الواد كان هيقع
زين : برافو عليك يازين ما اخترت قول بقى يا حبيبي
الواد بخوف : ايوة يا باشا كل اللي الانسة قالته حصل انا والله لو اعرف ان هيحصل فيا كدا ما كنت بصتلها حتى ولا بصيت لغيرها
زين : حلو اوي الكلام ده تعالالي بقى
زين مسكه و ضربه بوكس في وشه و بوكس ورا بوكس لحد ما الواد كان هيموت في ايده
زين : بعد كدا يا حبيبي متبصش لبنات الناس عيب كدا يا بابا فاهم
الواد : حرمت والله يا باشا توبة والله توبة
الظابط : يا عسكري محمد
العسكري : اومرك يا فندم
الظابط : خد يابني الواد ده على الحجز لحد ما يتعرض بكرا على النيابة
العسكري : تمام يا فندم
العسكري اخد الواد و مشي
زين : اظن كدا وجودنا هنا مالوش لازمة ولا ايه
الظابط : طبعا يا زين بيه تقدروا تتفضلوا
زين لف و بص لرهف و همسلها و هو بيجز على سنانه : قدامي
رهف مشت قدامه بقلق و هو طلع وراها و راحوا على العربية
زين : قسم يا رهف اجيبك من قسم
رهف : كنت عايزني اعمل ايه يعني يا زين واحد قليل الادب و كان عايز يتربى اعمله ايه يعني
زين : طب و اللي حصل في الحبس ده ايه ؟
رهف : دي واحدة زبالة و مشافتش بربع ساعة تربية كانت عايزة تعمل عليا حفلة في الحبس عشان يعني شكلي يقول انني كيوت و اول مرة ادخل حبس هيعملوها عليا لااا انا استرونج اندبندد وومن
زين و بيمسح وشه : خلاص يا رهف خلاص
بدأ يمشي بالعربية و هما ساكتين و هو قطع السكوت ده بسؤاله
زين : صحيح اشمعنا اتصلتي عليا انا ما كان ممكن تتصلي على اي حد من عندكوا
رهف : و انت عايزني اخد مرشح منهم يعني ده مش بعيد يمنعوا عني انني اروح السوبر ماركت
زين باستغراب : اشمعنا ؟
رهف : علشان مجيبش اندومي اصل انت مش فاهم انا كل يوم بنزل اجيب حاجات لماما و اشتري في وسط الحاجات اندومي و طبعا امي حبيبتي بتقفشني و بتصبح عليا بأبو وردة
زين : طب هتقوليلهم ايه لما يقولولك اتأخرتي ليه ؟
رهف : يابني تلقاهم نسوا أن ليهم بنت اصلا
زين : رهف انا بتكلم جد دلوقتي مش بهزر
رهف : عادي هألف عليهم حوار
زين برفعة حاجب : حوار ايه ؟
رهف : هتعرف المهم انت جاريني في اي حاجة اقولها و خلاص و اوعى تبين انك مستغرب
زين باستغراب : ماشي
بعد فترة وصلوا و طلعوا لشقتهم و رهف رنت الجرس و اول ما سمعت صوت سعاد بيقرب من الباب قامت مسكت دراع زين و هو استغرب من حركتها و سعاد فتحت
سعاد : كنتي فين يا رهف قاديلك ساعتين برا ايه ده مالك يا رهف حصلك ايه ؟
رهف بتمثيل : اه يا ماما معلش سنديني لجوة بس لحسن رجلي مش قادرة امشي عليها
سعاد : تعالي تعالي اهلا يا زين اتفضل
زين : شكرا يا طنط
سعاد سندت رهف لحد ما قعدتها على الكنبة و قعدت جنبها و زين قعد و هو بيتفرج على رهف و هي بتمثل دور انها تعبانة
سعاد : قوليلي يا بنتي حصلك ايه خلاكي مش عارفة تمشي على رجلك كدا
رهف بتمثيل : اصل و انا رايحة السوبر ماركت و بعدي الشارع عربية خبطتني خبطت بسيطة في رجلي و نزلت منها بنت و اصرت انها تاخدني المستشفى و روحنا و الدكتور قال ان رجلي مفيش فيها حاجة هو بس من أثر الخبطة هتبقى وجعاني و قالي انني مجهدش رجلي خالص
سعاد : و انتي و زين اتقابلتوا ازاي ؟
رهف : ماهو ماهووو
زين : ماهو يا طنط و هي طالعة من المستشفى بالصدفة انا كنت ماشي بالعربية و شوفتها و جبتها على هنا
سعاد : طب الحمدالله انك كويسة يا حبيبتي استني اقوم اطمن ابراهيم
رهف بتوتر : هو بابا جيه امتى مش المفروض هو في الشغل ؟
سعاد : هو لسة في الشغل بس انا لما لاقيتك اتأخرتي اتصلت بيه و قولتله عشان كنت خايفة عليكي
رهف بهمس : يا وجعة مربربة
زين بهمس : في ايه ؟
رهف : اصل ابويا الحاجات دي مش بتجيب معاه و بيعرفني لما ببقى بمثل عليه
سعاد في التليفون : ايوة يا ابراهيم رهف رجعت اهي
ابراهيم : اممممم و يا ترى كانت فين الهانم ؟
سعاد حكتله اللي حصل
ابراهيم : والله !!
سعاد : زي ما بقولك كدا بس هي الحمدالله كويسة
ابراهيم : اممممم ماشي انا جاي دلوقتي علشان اتطمن عليها بنفسي
سعاد : ماشي مع السلامة ، ابوكي جاي دلوقتي بس مش عارفة ليه حاسة ان في حاجة
رهف بتوتر : حاجة ازاي بس ربنا ما يجيب حاجات
سعاد : مش عارفة بس طريقته في الكلام كدا مش مريحاني كأنه عارف حاجة انا مش عارفاها
رهف بهمس لزين : بعد ما تمشي من هنا ابقى اتطمن عليا يا زين و لو لا قدر الله حصل حاجة متنسانيش و اقرألي الفاتحة على روحي و افتكرلي الحلو يا زين ماشي
زين : ايه يا بنتي محسساني انك هتموتي
رهف : ده مش احساس يا بشة انا متأكدة
بعد فترة قليلة كان ابراهيم وصل
ابراهيم : لا لا بنتي انا كانت في المستشفى و معرفش لا حول ولا قوة الا بالله طمنيني عليكي يا روح بابا
رهف بتوتر : انا الحمدالله كويسة يا بابا هي خطبة بسيطة بس و الحمدالله انها جات على قد كدا عن اذنكوا بقى هدخل استريح شوية
رهف لسة بتقوم لقت ابراهيم واقف في وشها و معارض انها تقوم فعرفت أنه عرف هي كانت فين قامت رجعت ورا براحة و وقفت على الكنبة و بتبدأ تبعد عنه
رهف : استهدى بالله يا حج و انا هقولك على كل حاجة
ابراهيم : اممم انا مستنيكي تقوليلي
رهف : بص يا حج من الاخر كدا انا كنت في القسم
قالت كدا و طلعت تجري على اوضتها و قفلت الباب راح ابراهيم وقفت على الباب
ابراهيم : و لازمته ايه التمثيل من الاول بقى كنتي في القسم بتعملي ايه يا هانم ده انتي ليلتك مش فايتة انهردة
زين : أهدى بس يا عمي و وحد الله كدا و انا هفهمك كل حاجة
ابراهيم : و انت يا زين كنت بتجاريها بقى كدا يا زين
زين : تعلى بس يا عمي و هفهمك كل حاجة و اللي حصل من طأطأ لسلام عليكوا
ابراهيم : ماشي
راح ابراهيم قعد مع زين و زين حكاله الموضوع كله
زين : خلاص بقى يا عمي هي مغلطتش لما عملت كدا هي جدعة انها عرفت تدافع عن نفسها
ابراهيم بتنهيدة : خلاص يابني حصل خير
زين : صحيح يا عمي حضرتك عرفت ازاي ؟
إبراهيم : هقولك
( فلاااش باااك )
ابراهيم كان في الشركة و مشغول لقى تليفونه بيرن رد و كانت سعاد
ابراهيم : خير يا سعاد ؟
سعاد : الحقني يا ابراهيم البت رهف نزلت قاديلها ساعة و نص و لسة مرجعش
ابراهيم قام بقلق : ازاي يعني مرجعش يا سعاد هتكون راحت فين ؟
سعاد : معرفش والله منا بتصل بيك علشان تتصرف
ابراهيم : خلاص يا سعاد اقفلي انا هتصرف مع السلامة
قفل معاها و طلع من كتبه بسرعة و كان خارج من الشركة و ادهم كان برا و شافه كدا
ادهم : خير يا عمي في حاجة ؟
إبراهيم : رهف يا ادهم سعاد بتقول انها نزلت قاديلها ساعة و نص و لسة مرجعتش رايح ادور عليها
ادهم : طب أهدى يا عمي هي كويسة و زين راحلها من قيمة نص ساعة
ابراهيم : راحلها فين ؟
ادهم : والله هي اتصلت عليه و اللي فهمته ان هي في القسم و عايزة حد يضمنها
ابراهيم بصدمة : القسم ؟!!
( باااااك )
زين : ادهم ده مبيتبلش في بؤه فولة
ابراهيم : كنتوا عايزين تخبوا عليا ماشي يا زين
زين : استهدى بالله يا عمي بس كدا علشان كنت عايزك في موضوع كدة
ابراهيم : خير ؟
زين : بصراحة يا عمي انا عايز اتجوز
ابراهيم : نعم !!

يتبع....
والله انا قلت قاديلنا فترة منعرفش عن زين و رهف حاجة قلت اعمل البارت ده ليهم شوية بقى بدل ما هما مختفيين من الأحداث كدا 🙂😹😹🖤
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_20

جراحة عالجت قلبي { كاملة }Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin