ابراهيم : نعم !!
زين : انتوا ليه يا جماعة بتاخدوا الموضوع بنية وحشة كدا بس والله بتكلم على رهف انا عايز اتجوز رهف
ابراهيم : و مستعجل اوي كدا ليه يابني
زين : شوف يا عمي حضرتك اكيد عارفنا كويس و لو كدا مكنتش جوزت ورد لأدهم و كمان احنا كنا عاملين الخطوبة و طولنا فيها علشان تكون رهف خلصت جامعتها و هي خلصت قاديلها شهر اهو و الشقة بتاعتنا جاهزة و مفيش حاجة ناقصة اظن ان مفيش داعي نستنى تاني و ان خير البر عاجله ولا ايه يا عمي
ابراهيم : والله يابني انا لو عليا انا معنديش مانع لكن برضه في الاخر الرأي رأيها هي يمكن هي مش مستعدة دلوقتي
زين : خلاص يا عمي نعمل كتب كتاب بس و الفرح يبقى وقت ما هي عايزة انا معنديش مانع و على الأقل اعرف اتعامل معاها اكتر و اعرف اكلمها لأن طول فترة الخطوبة مبعرفش اتكلم معاها براحتي
ابراهيم : انا موافق يابني لو كدا يبقى كتب الكتاب على اخر الاسبوع الجاي
زين : طب ليه الفترة البعيدة دي ما تخليها اخر الاسبوع ده هيبقى حلو برضه
ابراهيم : لا اصل رهف علشان تاخد قرار في حياتها بتحتاج تقعد اسبوعين تفكر فيه فخليها آخر الاسبوع الجاي
زين : تمام يا عمي بس معلش عندي سؤال بس هو ليه بتعملوا كل حاجة آخر الاسبوع ؟
إبراهيم : بيبقى اجازة و بنعرف نجهز الدنيا المهم انا هقوم اشوفها موافقة ولا لا
زين : تمام يا عمي هستأذن انا بقى و نبقى على مكالمات
ابراهيم : تمام يابني مع السلامة
زين مشي و ابراهيم راح كلم سعاد في الموضوع و هي فرحت جدا و باعدين راح لرهف علشان يقولها
ابراهيم : افتحي الباب يا رهف
رهف من جوا : لو هتعملولي حاجة والله انتحر و انطلكوا من فوق الدولاب ، لا ده عالي اوي هنطلكوا من فوق السرير و اموت و اريح نفسي و اريحكوا مني
ابراهيم : افتحي يا بنت المجانين مش هعملك حاجة عايز اتكلم معاكي في موضوع
رهف : انا عارفاك يا حج عامل زي البحر
ابراهيم باستغراب : ازاي يعني ؟
رهف : غدار
ابراهيم : رهف هتفتحي ولا ادخلك بطريقتي و ساعتها هكسر نفوخك
رهف : و على ايه بس ( فتحت الباب ) اتفضل يا حج بيتك و مطرحك نورتنا والله
ابراهيم اتنهد و دخل و قعد على السرير
ابراهيم : تعالي يا رهف
رهف راحت قعدت جنبه
رهف : هتضرب ؟ لو هتضرب قول علشان أجهز نفسي بس
ابراهيم : انتي مبتعرفيش تسكتي و تسمعي انا عايز اقول ايه
رهف : و ماله يا حج نسكتوا و نسمعوا هتقول ايه
ابراهيم برفعة حاجب : قلبتي اسكندرانية كدا ليه ، المهم زين كلمني في موضوع
رهف : فتن صح فتن عليا الفتان انا مش هأمنه على حاجة تاني
ابراهيم باستغراب : فتن عليكي ازاي ؟
رهف : هو مش قالك انني بسرب اندومي للبيت و باكله بليل و انتوا نايمين ؟
إبراهيم : يا رب انا عملت ايه بس علشان ترزقني ببنت زي كدا يا رب
رهف : ذنب و بتكفر عنه يا حج معلش شدة و تزول
ابراهيم : رهف اقسم بالله ان ما اتعدلتي و اتكلمتي جد لأجيبك من شعرك
رهف : حاضر خلاص والله موضوع ايه بقى ؟
إبراهيم : زين عايز يكتب الكتاب
رهف : ده امتى ؟
إبراهيم : احنا حددنا معاد و مش فاضل غير انك توافقي او ترفضي و نأجله
رهف : هو موضوع زي ده محتاج تفكير و انا بصراحة معملتش حساب اليوم ده بس هتكلم معاك بصراحة يا بابا انا معرفش ليه كنت بتعامل مع الموضوع انه كأنه تمثيلية و هتخلص و مكنتش مستوعبة انني خلاص يعني هييجي اليوم و اتجوز فيه بجد او انني مفكرتش اصلا في اليوم ده
ابراهيم : يعني ايه ؟
رهف : لا متفهمنيش غلط انا اكيد مش هفسخ الخطوبة علشان العبط اللي بقوله ده و هو ذنبه ايه يعني انه فضل كل ده معايا انا بس عايزة وقت ارتب فيه الدنيا في دماغي و افكر كويس
ابراهيم : ماشي يا رهف عموما انتي قدامك وقت لسة فاضل اسبوعين على معاد كتب الكتاب فكري كويس فيهم و قوليلي رأيك
رهف : تمام يا بابا
________________________________________________
في المستشفى
ورد كانت بتشتغل عادي بس ملاحظة أن في دكتور من اللي معاهم في المستشفى عمال يبصلها و متابعها مكان ما بتروح و هي كانت قلقانة و متضايقة من الموضوع ده قامت راحت لرنيم
ورد : رنيم شوفتي الدكتور اللي اتعين جديد ده
رنيم : اه دكتور رامي
ورد : ايوة
رنيم : ماله ؟
ورد : مش عارفة انا من ساعة ما جيه انهردة و شايفاه متابعني و عمال بيبص عليا معرفش ليه
رنيم بضحك : تكونيش وقعتي الراجل
ورد : رنيم متنسيش انني متجوزة
رنيم : و هو ميعرفش انك متجوزة عادي يعني يمكن اعجب بيكي علشان كدا بيبص عليكي المهم انتي متعبريهوش و لو اتكلم معاكي كلميه بحدود بس
ورد : انتي مشوفتيش نظراته ليا يا رنيم نظرات زبالة اوي مع انني مش لابسة حاجة مش كويسة يعني ده انا حتى كل هدومي دريسات واسعة
رنيم : فكك يا ورد متحطيش الموضوع في دماغك
ورد : تمام بقولك ايه انا هكلم ادهم ييجي ياخدنا على البيت و رهف هتحصلنا على هناك
رنيم : تمام هخلص اللي ورايا و اقول لزياد بس
ورد : صحيح انتوا مش ناويين تتجوزوا بقى
رنيم بابتسامة : كدا حرقتي المفاجأة احنا يا ستي حددنا معاد كتب الكتاب و الفرح بعد شهرين من دلوقتي
ورد بفرحة : بجد الف مبروك يا رنيم اخيرا بقى هشوفك بفستان ابيض
رنيم بضحك : يا بنتي انتي محسساني انني بنتك ده امي اللي هي امي معملتش كدا
ورد : و لو انتي صاحبتي و لازم افرحلك مبروك
رنيم : الله يبارك فيكي
ورد : هروح الم حاجتي و اكلم ادهم بقى
رنيم : اوكي
ورد خرجت من عند رنيم و رايحة للمكتب بتاعها و هي حاسة بحد ماشي وراها فضلت ماشية لحد ما خلاص هتدخل المكتب قامت بصت وراها على طول لقت الدكتور اللي كان قاعد بيبصلها
ورد بضيق : في حاجة يا دكتور ؟
رامي : لا يا دكتورة كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع على انفراد يعني
ورد : اسفة مينفعش على انفراد اتفضل قول ايه هو الموضوع
رامي : طب تسمحي نشيل الألقاب علشان اعرف اتكلم براحتي
ورد : لا انا اسفة مينفعش و ياريت حضرتك تقولي عايزني في ايه لأني ورايا حاجات مهمة
رامي : تمام انا مش هاخد من وقتك كتير هو بصراحة انا من ساعة ما شوفتك و انتي عجبتيني
ورد : نعم !! عجبتك ازاي مش فاهمة
رامي : يعني انتي واحدة حلوة و حلوة اوي كمان و عجبتيني و بصراحة عرفت انك كنتي مخطوبة و فركشتي خطوبتك
ورد : طيب يا دكتور رامي حابة بس اوضحلك حاجة صغيرة ( رفعت ايدها في وشه ) انا متجوزة يا دكتور يبقى ياريت تبعد عني و تبطل الحركات اللي كنت بتعملها دي عن اذنك
ورد كانت لسة هتسيبه و تدخل المكتب بس لاقته بيمسكها من دراعها
رامي : و انا كمان حابب اوضحلك حاجة صغيرة كدا ( قرب منها و همسلها في ودنها ) انتي خلاص دخلتي دماغي و لو عملتي ايه هتبقي ليا يا قطة
بدون مقدمات ورد ضربته بالقلم على وشه و بعدته عنها
ورد : انت شخص مش محترم و قليل الادب و ياريت تلزم حدودك معايا بعد كدا لأن بعد كدا مش هيحصلك كويس يا .... يا دكتور
سابته و دخلت المكتب و هو ابتسم بمكر و مشي و عمل تليفون
رامي : كله تمام الصور ربع ساعة بالكتير و هتبقى عندك
كارما : كويس يا رامي الصور توصلي هتقبض فلوسك على طول
رامي : بس البت طلعت جامدة انا مكنتش عامل حساب كدا
كارما : لم نفسك يا رامي و متنساش انت هناك عشان ايه
رامي : لا ماهو انا غيرت رأيي البت عجبتني بصراحة و دخلت دماغي خلاص
كارما : بقولك ايه احنا مش عايزين مشاكل
رامي : بقولك ايه مش انتي عايزاه يطفش منها و خلاص
كارما : ايوة
رامي : يبقى لما يطفش منها بقى تبقى بتاعتي
كارما بتفكير : ماشي يا رامي بس اهم حاجة دلوقتي متعملش حاجة غير اللي بقولك عليها مفهوم
رامي : مفهوم
ورد لمت حاجتها و اتصلت بأدهم علشان ييجي ياخدها و بعد فترة جيه و وصلها هي و رنيم البيت و مشي هو و رهف راحتهم على هناك
ورد : ثواني هدخل اغير هدومي و اجي تقعدوا معايا في المطبخ و نتكلم و انا بعمل الغدا
رنيم : ااااه قولي كدا بقى انتي جايبانا علشان نساعدك في الغدا طلعتي مصلحجية اوي يا ورد
ورد بهزار : اومال اتدبس فيه لوحدي ولا ايه قوليلي انك عايزاني اتدبس فيه لوحدي
رنيم : لا طبعا عيييب
ورد : رهف سرحانة في ايه ؟
رهف : لا مفيش حاجة
رنيم : ايه يا بنتي اللي مفيش حاجة انتي ساكتة و سرحانة من ساعة ما جيتي
رهف : هبقى اقولكوا نخلص بس من الموضوع اللي ورد عايزانا فيه باعدين هقولكوا
ورد : طيب هدخل اغير
ورد غيرت هدومها و طلعتلهم و دخلوا المطبخ و رنيم و رهف قعدوا على الطرابيزة اللي في المطبخ و ورد كانت بتجهز الغدا
ورد : دلوقتي انا عرفت ان مازن و ادم مش ولاد ادهم
رهف بصدمة : انتي بتتكلمي بجد
رنيم : ايوة امبارح عملنا تحليل DNA و طلعوا فعلا مش ولاده
رهف : و ادهم يعرف ؟
ورد : لا انا مقولتلوش
رهف : ليه يا بنتي ما تقوليله علشان تخلصوا من الموضوع ده و تبدأوا مع بعض من الاول
ورد : مينفعش يا رهف لازم يكون معانا اثبات انهم مش ولاده فعلا
رنيم : في إثبات اكتر من التحليل يا ورد
ورد : ايوة طبعا اعتراف كارما باللي عملته
رهف : و ده هتجيبيه ازاي انشاء الله
ورد : اومال انا جايباكوا ليه انتي و هي علشان تفكروا معايا هنجيب منين اعترافها ده
رنيم بتفكير : ممكن نأجر حد من تبعها و ندفعله فلوس و يجاريها في الكلام لحد ما تعترف و يكون بيسجلها
ورد : صعبة شوية يا رنيم باعدين اكيد اللي هنأجره ده هيطلب مبلغ كبير و انا مش عايزة اخد فلوس من ادهم
رهف بتفكير : هو انا عندي فكرة بس مش عارفة هتنفع ولا لا
رنيم : قولي
رهف : ممكن حد من القريبين منك يا ورد يروحلها على اساس انه عايز يأذيكي و يجر معاها كلام و يجيب اعترافها
ورد بتساؤل : زي مين يعني
رهف : هو اكيد مش هيبقى انا لأنها مش هتدخل عليها لانني اختك هبقى عايزة اذيكي ازاي ولا هينفع رنيم لأنها برضه صاحبتك
رنيم : و هتعرف منين انني صاحبتها
رهف : واحدة زي دي اكيد بتراقب ورد و ادهم علشان تعرف توقع بينهم فأكيد هتبقى عارفة انك صاحبتها و لو متعرفش انك صاحبتها طب لما تسألك تقربيلها ايه و عايزة تأذيها ليه هتقولي ايه ؟
رنيم : ممكن نألف اي حوار عليها عادي
رهف : اكيد هي مش عبيطة للدرجادي
ورد : يعني هنعمل ايه ؟
رهف : هو مفيش غير حل واحد
ورد : مين ؟
رهف : عزة بنت خالتو سمر
ورد : عزة !! ده انا اطيق العمى و مطيقهاش دي بت رخمة و ملزقة كدا و استغفر الله العظيم
رهف : ماهو علشان كدا مفيش غير عزة لأن علاقتكوا ببعض مش قد كدا فمش هتشك لو عزة راحتلها
رنيم : اكيد مش للدرجادي يا رهف هتكون عارفة عزة بنت خالتكوا اللي ساكنة في أسوان اصلا
رهف : مش عزة جات يوم الخطوبة
ورد : اه
رهف : هي اكيد عارفة مين اللي كان في الخطوبة تبعك ده اذا مكانتش هي راحت اصلا بس من غير ما حد ياخد باله
ورد : رهف انتي عايشة في مسلسلات و روايات لا مش مقتنعة بكل ده
رهف بتساؤل : هي محجبة ولا لا يا ورد
ورد : لا مش محجبة فرحانة اوي بشعرها اللي طالعة بيه
رهف بتركيز : شعرها اشقر ؟
ورد باستغراب : ايوة عرفتي منين ؟
رهف : هو في حد في عيلة ادهم من قرايبه يعني مش محجبة او شعرها اشقر
ورد : مأعتقدش
رنيم : معقولة تكون كانت موجودة يوم الخطوبة ؟!!
رهف : انتي شوفتيها ؟
رنيم : ايوة و استغربت لأن كل البنات اللي موجودة مكنش في واحدة بشعرها ده غير ان لاحظت انها كانت واقفة جنب الباب كدا و بتحاول متخليش حد يشوفها
رهف : شوفتي بقى علشان تقوليلي عايشة في مسلسلات عرفت معاد الخطوبة و عرفت العنوان هتعرفهم منين و ادهم مش بيتعامل معاها اساسا ؟
ورد : تفتكري تكون بتراقبنا فعلا
رهف : بالوضع ده انا مفتكرش انا متأكدة
ورد : اوووف يعني مفيش غير عزة اللي هتساعدنا في الموضوع ده ده لو رضت اصلا دي بت شايفة نفسها عالفاضي
رهف : مفيش حل تاني يا ورد
ورد : خلاص خلاص ابقي كلميها خليها تيجي
رهف : ماشي
رنيم : ورد احنا قاديلنا نص ساعة بنتكلم و انتي عمالة تلفي في المطبخ معملتيش حاجة
ورد : منا مش عارفة اعمل ايه على الغدا عشان معرفش هو بيحب ياكل ايه
رهف : طب ما تتصلي بطنط او مرام و تسأليهم
ورد : تصدقي فكرة حلوة هتصل بيهم
=========================================
ادهم كان قاعد مع زين في كافيه و زين بيحكيله عمل ايه مع رهف و اللي حصل في القسم و عندهم في البيت و كل ده ادهم قاعد بيضحك
زين : البت ما بتصدق تمسك في حد علشان تضربه انا اخاف لما نتجوز اضايقها الاقيها عملت فيا كدا هجيلكم قطع غيار يا ادهم
ادهم بضحك : حظك بقى وقع فيها
زين : عارف يا ادهم انا فعلا مبقتش فاهمها يعني وقت بحسها دبش وقت بحسها كويسة في كلامها كدا وقت بتبقى مجنونة وقت بتبقى ست العاقلين وقت احسها طفلة كدا و وقت تبقى واحدة كبيرة و فاهمة وقت احسها بريئة جدا و وقت تاني احسها لما بتفكر الشيطان يبقى بيسقفلها تحسها كوكتيل غريب كدا كل حاجة و عكسها كدا
ادهم : دي حاجة حلوة جدا على فكرة لأن معظم اللي بيبقوا كوكتيل كدا بيعرفوا يتحكموا في نفسهم كويس يعني بتبقى عارفة امتى تقعد تهزر معاك و امتى تتكلم معاك بالعقل تبقى عارفة امتى تبقى حنينة عليك و امتى تديك على دماغك
زين : ليه بس كدا
ادهم بضحك : خلي بالك دي لو شافت واحدة بتبصلك بس و انت معملتش حاجة هتنيمك من غير عشا لشهر قدام
زين : الله و انا مالي يا عم
ادهم : هو كدا الغيرة عندهم بتبقى غريبة
زين : بس برضه لو حطيت نفسك مكانها هتلاقي ان رد فعلك هيبقى نفس رد فعلها يعني لو كنت ماشي انت و ورد مثلا و لاقيت واحد بيبصلها هتعمل ايه ؟
ادهم : امسكه اديله علقة مأخدهاش حمار في مطلع و افقعله عينيه الاتنين علشان يحرم يبصلها تاني
زين : و بعد كدا هتعمل معاها هي ايه
ادهم : بصراحة انا هبقى متضايق و هقلب عليها
زين بضحك : و اهي هي مالهاش ذنب
ادهم : تصدق عندك حق انا ممكن منزلهاش من البيت اصلا
زين : شوفت
ادهم : تصدق بقى انا قلقان منك
زين : ليه ؟
ادهم : والله اخاف تسيب البت و تقعد تلعب بلايستيشن
زين بضحك : لا متخافش هخليها تلعب معايا
تليفون ادهم عمل صوت ان في رسالة جاتله لقاها من رقم غريب و فيها صور ورد و رامي لما كان ماسكها من دراعها و مقربها منه و مكتوب تحتيها ( في الفترة اللي سبت فيها مراتك كانت على علاقة مع الشخص ده و هو دلوقتي بيهددها انه يعرفك كل حاجة انا اول ما عرفت قلت اقولك علشان تقف مع مراتك ماهو برضه مينفعش تسيبها تواجهه لوحدها ولا ايه " فاعل خير " ) ادهم الدم غلي في عروقه لما شاف الصور و قرأ الكلام ده و فهم ان اللي باعت كدا عايز يستفزه
زين باستغراب : مالك في ايه ؟ في حاجة حصلت في الشغل ؟
ادهم و بيلم حاجته : انا ماشي و هبقى اكلمك باعدين
زين : استنى يابني في ايه
ادهم سابه و مشي و طول الطريق بيحاول يهدي نفسه علشان يعرف يفهم الموضوع رجع لقى في اغاني شغالة و جاية من المطبخ راح و لقى ورد واقفة بتقلب الشوربة و هي بترقص على الاغاني اللي شغالة فضل سرحان فيها و هو بيكلم نفسه و قاعد بيفكر و بيقول مستحيل تعمل كدا اكيد في حاجة غلط و فاق لما لقاها لفت و بصتله و اتخضت منه و قفلت الاغاني
ورد : ايه يابني حد يدخل كدا من غير لا احم ولا دستور
ادهم : معلش بس الظاهر صوت الاغاني كان عالي شوية و مسمعتينيش لما جيت
ورد : خلاص عفونا عنك المهم ادخل دلوقتي غير هدومك و خد دش ساقع كدا يفوقك اكون حطيت الاكل على السفرة انا بخلص خلاص
ادهم : ماشي
ادهم دخل عمل زي ما قالت و طلع حس انه هدي شوية و طلع لقاها حطت الاكل على السفرة و قاعدة مستنياه راح و قعد و بص للأكل باعدين بصلها برفعة حاجب
ادهم : عرفتي منين انني بحب الملوخية
ورد بفخر : مصادري الخاصة
ادهم ضحك ضحكة خفيفة و بدأوا ياكلوا
ادهم : صحيح يا ورد
ورد : اممم
ادهم : انتي ارتبطتي قبل كدا قبل ما نتجوز ؟
يتبع.....
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_21
YOU ARE READING
جراحة عالجت قلبي { كاملة }
Random" ماذا يحدث عندما يقف الطمع و الحقد في طريق الحب الحقيقي ؟ 🖤 "
