في مكان اول مرة نروحه
مجهول ( ١ ) : مالك يا حبيبي من الصبح و انت قالب بوزك كدا حصل حاجة في الشغل ؟
مجهول ( ٢ ) : لا الشغل كل حاجة زي ما هي
مجهول ( ١ ) : اومال ايه بقى انت عمال تفرك في نفسك من الصبح حصل ايه ؟
مجهول ( ٢ ) : و هو في غيره اللي معكر مزاجي دايما
مجهول ( ١ ) : اااه قصدك على ادهم ليه حصل ايه تاني ؟
مجهول ( ٢ ) : خطب
مجهول ( ١ ) بصدمة : خطب !!
مجهول ( ٢ ) : اه و واقع في غرام السنيورة
مجهول ( ١ ) : و هي مين دي بقى انشاء الله
مجهول ( ٢ ) : حتة دكتورة شغالة في المستشفى بتاعتهم بنت واحد بيشتغل في الشركة بتاعتهم
مجهول ( ١ ) : طب و انت عايز ايه دلوقتي برضه مفهمتش ما تخليك في حالك بقى
مجهول ( ٢ ) : غبية طول عمرك غبية لو اتجوزها مش بعيد كل املاكه اللي ابوه كاتبها بأسمه يكتبها باسمها هي يا غبية و هنطلع من المولد بلا حمص
مجهول ( ١ ) : لا ماهو مش بعد كل اللي عملناه و تيجي واحد تاخدها عالجاهز كدا ده يبقى على جثتي لو حصل الكلام ده
مجهول ( ٢ ) : طب هنعمل ايه دلوقتي ؟
مجهول ( ١ ) : بسيطة نطفشها
مجهول ( ٢ ) : ازاي ؟
قالتله على الخطة و هو قعد يفكر شوية فيها
مجهول ( ٢ ) : و هتعملي الحوار ده ازاي ؟
مجهول ( ١ ) : سيب الموضوع ده عليا و متشلش همه انا هظبطك المهم انك الفترة دي تختفي خالص من وشهم عشان اكيد عرفوا انك ورا حوار مرام و اكيد بيدبرولك حفرة عشان تقع فيها
مجهول ( ٢ ) : ماشي اما نشوف اخرتها مع ابن العمراني ده
مجهول ( ١ ) : اخرتها فل و ياسمين و شبرقة علينا طول ما انا معاك يا حبيبي
مجهول ( ٢ ) بضحك : احب دماغك السم دي
مجهول ( ١ ) بضحك : تربيتك
(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)(=_=)
في المستشفى
ورد كانت بتمر على الحالات اللي هي مشرفة عليها و تليفونها رن برقم غريب طنشت و مردتش لكن فضل يرن كتير لحد ما اتخنقت و ردت
ورد : الو
المتصل : ...........
ورد : مين معايا ؟
المتصل : .........
ورد بعصبية : يعني عمال تتصل على الرقم كذا مرة و انا مش برد و انت بجح و عمال ترن و عديناها انما ارد و متردش عليا و تتزفت تقولي عايز ايه في ليلتي السودة دي يبقى دي قلة زوق و قلة ادم و عدم احترام قسما بالله لو لاقيت رقمك رن عليا تاني مش هقولك هيحصل فيك ايه رينا ياخد اشكالكوا
المتصل : ايه ايه ايه اهدي براحة ايه كل ده
ورد و هي بتشبه على الصوت : مين معايا ؟
المتصل : انا ادهم
ورد : ادهم !! طب ما كنت ترد من الاول بدل كل الشتايم دي خرجتني عن شعوري رينا يسامحك
ادهم : لو مكنتش انا اللي بتصل كان زمان اللي متصل عليكي راح في داهية من لسانك ده ايه ده يا بنتي في ايه
ورد : ماهي حاجة تنرفز ورايا شغل في المستشفى و عمال ترن عليا و انا مطنشة اقوم ارد ملاقيش حد بيرد ده استهبال باعدين انت جبت رقمي منين ؟
ادهم : من مامتك ربنا يبارك فيها و يخليهالي حماتي العسل
ورد : و خدت منك كام بقى ؟
ادهم بضحك : لا والله مأخدتش
ورد : لا منا مش هصدق انها ادتك رقمي لله و للوطن كدا دي امي و انا حافظاها
ادهم قعد يضحك جامد على كلامها
ورد : طب استنى بقى اروح مكتبي عشان اعرف اتكلم معاك
ادهم : ماشي
ورد راحت المكتب و قعدت
ورد : خير كنت متصل ليه ؟
ادهم : لا عادي كنت حابب اتطمن عليكي بس
ورد : ااااه شغل المخطوبين بدأ من اول يوم كدا
ادهم : تقدري تقولي كدا
ورد : طيب يا سيدي و اديك اتطمنت
ادهم : فطرتي ولا لسة ؟
ورد : لا لسة مش باكل دلوقتي اصلي
ادهم : ازاي يعني انتي كدا هتتعبي
ورد : ولا هتعب ولا حاجة انا متعودة على صلاة الضهر او العصر كدا لما الدنيا بتبقى رايقة بنزل الكفتيريا بتاعة المستشفى و اكل
ادهم : و بتفضلي طول المدة دي مش بتاكلي
ورد : انت عاملها مشكلة ليه مش فاهمة
ادهم : ورد بعد كدا متنزليش من بيتك غير و انتي فاطرة تمام
ورد : ادهم
ادهم : نعم
ورد : باي عشان عندي شغل
مسابتلوش فرصة و قفلت الخط و كملت شغلها
(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)(^_^)
في شركة العمراني
ادهم قاعد في مكتبه و باصص للموبايل بعد ما ورد قفلت الخط
ادهم : بقى بتقفلي في وشي يا ورد ماااشي انا عارف ازاي هظبطك اتقلي عليا بس ان ما خليتك تحبيني زي ما بحبك و تتمني مكالمتي متخلصش هبقى ادهم برضه عادي اومال انا حبيتك ليه ماهو عشان شخصيتك القوية دي و عشان تقيلة كدا و مش اي حد يمشي كلامه عليكي
الباب خبط و دخل زين
ادهم : خير يا زين
زين : شوفت ابن عمك
ادهم : ماله كيان ؟
زين : الواد ده طلع مش سهل احنا اللي مش عارفين عنه حاجة
ادهم : ايوة ايه اللي حصل ؟
زين : اخد رقم مامة كاميليا امبارح في الخطوبة
ادهم بضحك : يا بن اللعيبة هو ده الشغل الواد بينجز في موضوعه مش مستني حد يصرفله موضوعه
زين : بتلمح لأيه يا ادهم ؟
ادهم : يا عم لا بلمح ولا زفت الواحد مينفعش يتكلم معاكوا بصفى نية
زين : خلاص يا عم ايه مكنش استفسار يعني
ادهم : طب روح شوف ايه اللي وراك و أنجز شوية في الشغل
زين : يا عم الواحد مطحون طول اليوم في الشغل و لما ييجي يفك بكلمتين تقول روح شوف اللي وراك
ادهم : امشي يالا من هنا على شغلك
(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)
تسريع للأحداث ⏪
كيان كلم مامة كاميليا و حدد معاد معاها و راح اتقدملها و اتخطبوا و بعدها بشهر زين راح خبط رهف بعد معاناة و فضل الوضع مستقر على جميع ابطالنا و ورد بدأت تتعلق بأدهم و تحبه جدا بس مكانتش بتبين و كانت بتظهر معاه دايما الدبش و البرود مع انها بتبقى مبسوطة لما بيكلمها و زين إعجابه برهف بدأ يتحول لحب لكن كان بيبقى تقيل عليها و رهف الموضوع مش في دماغها اصلا بسبب جامعتها و ان الامتحانات قربت و عايزة تجيب تقدير عشان آخر سنة فحاطة كل تركيزها في مذاكرتها و الموضوع ده بيجنن زين لكن مش بيبين و بيبين انه دايما بارد معاها و رهف كذلك كيان و كاميليا إعجابهم ببعض بيزيد يوم عن يوم و كيان كل يوم بعد ما كاميليا تخلص جامعتها بيروحوا مع بعض كافيه و بيقعد يشرحلها اللي هي مش فاهماه و بيقعد يذاكر معاها و لما بتروح بليل بيكلمها برضه عشان لو في حاجة مش عارفاها و امتحنوا و جابوا تقدير ممتاز و كان يوم جميل جدا عليهم كلهم و فصلت الأيام تعدي لحد قبل كتب كتاب ورد بأسبوعين و جاتلها رسالة و هي في الشغل بتقول
" خطيبك اللي بتحبيه ده بيضحك عليكي و متجوز واحدة تانية و مخلف منها كمان و بيضحك عليكي طول الفترة دي و دي صور ليهم عشان لو مش مصدقة لو عايزة تتأكدي تعالي بكرا على العنوان ده الساعة ٥ المغرب "
ورد مصدقتش اللي مكتوب و شافت الصور كان ادهم قاعد على رجله و جنبه ولدين شبه بعض و متصورين و هما بيضحكوا و صورة تانية كان ادهم شايل واحد على كتفه و التاني شايفه بدراعه التاني و كانوا بيضحكوا و صورة تانية كان قاعد في مطعم او كافيه و هما الاتنين على رجله و باقي الصور كان لوحده هو و واحدة تانية مرة جاضنين بعض و مرة واقف وراها و محاوط وسطها بأيديه ورد مكانتش مصدقة كل اللي بتشوفه و حاطة ايدها على بؤها من الصدمة و مش عارفة تعمل ايه
ورد بصدمة : معقول يا ادهم تكون فعلا بتضحك عليا كل الفترة دي بتضحك عليا بعد ما حبيتك و اتعلقت بيك لا لا اكيد الصور دي متفبركة اكيد ادهم عنده أعداء و عايزين يفرقوا بينا بس الصور باينة حقيقية اوي هو ده ادهم ايوة هو ده لبسه انا عارفاه و الولدين شبهه اوي لا لا اكيد في حاجة غلط مستحيل ادهم يعمل كدا
ورد مكانتش عارفة تعمل ايه اخدت باقي اليوم اجازة و رجعت البيت و دخلت اوضتها و هي تايهة و مش عارفة تعمل ايه مش عارفة تواجهه ولا لا تصدق نفسها و انه ميعملش كدا ولا تصدق الرسالة و الصورة
رهف : ايه ده ورد !! انتي مش كنتي في المستشفى ؟
ورد سرحانة و مش واخدة بالها من رهف خالص
رهف : واااااااارد
ورد : ها ها ايه يا رهف
رهف قعدت جنبها : مالك فيكي ايه ؟
ورد : مفيش حاجة تعبت بس شوية و جيت
رهف بشك : اكيد ؟
ورد : ااه اه
رهف : على اساس انني مش عارفاك يعني يا ورد في ايه قوليلي في حاجة حصلت معاكي ايه هي ؟
ورد : معقول يكون بيضحك عليا يا رهف !!
رهف باستغراب : مين ده اللي بيضحك عليكي ؟!
ورد : ادهم
رهف : ايه اللي بتقوليه ده يا ورد انتي بتهزري ادهم بيحبك لا مش بيحبك ده بيعشقك يا ورد و كلنا عارفين ده مستحيل يكون بيضحك عليكي انتي مش بتشوفيه لما بييجي هنا عشان يقعد معاكي بيبقى عامل ازاي الابتسامة مش بتفارق وشه الفرحة بتبقى باينة في عيونه و حبه ليكي باين جدا و تيجي تقوليلي بيضحك عليا انتي بتستعبطي ؟
ورد فتحت تليفونها و جابت الرسايل اللي اتبعتتلها و مدت ايديها بالموبايل لرهف
ورد : طب عايزة تفسير لده
رهف قرأت الرسالة و شافت الصور و هي في كامل صدمتها
رهف بصدمة : مستحيل مستحيل في حاجة غلط
ورد بعصبية : غلط ازاي صوره دي ولا مش صوره الطقم ده كان لسة جاي بيه الاسبوع اللي فات و جاي و تقوليلي مستحيل و غلط انا نفسي يكون في غلط لكن الصور باين انها حقيقية جدا و مش متفبركة
رهف : طب ممكن تهدي و هنلاقي حل انا متأكدة يا ورد ان في حاجة غلط في الموضوع و في سوء تفاهم
ورد : طب و ايه العمل دلوقتي اروح ولا لا
رهف : مش عارفة
ورد : انتي لو مكاني هتعملي ايه ؟
رهف : هروح اتأكد انه مش متجوز و بيضحك عليا
ورد : خلاص يبقى هروح و متجيبيش سيرة لبابا او ماما
رهف : ماشي مش هتاكلي ؟
ورد : لا انا عايزة انام و بس
رهف : ماشي ارتاحي انتي
ورد غيرت هدومها و صلت الضهر و رقدت على السرير و دماغها عمالة تفكر في الموضوع و تتخيل حاجات كتير فضلت كدا كذا ساعة لحد ما تعبت من التفكير و دماغها استسلمت للنوم
(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)(×_×)
في فيلا العمراني
ادهم قاعد و عمال يرن على ورد و مش بترد و بعتلها رسايل كتير شافت نصهم و النص التاني مشافتهمش و مردتش عليه بقى قاعد هيتجنن عشان يعرف في ايه و ايه اللي حصل راح اتصل على ابراهيم
ادهم : سلام عليكم ازيك يا عمي
ابراهيم : و عليكم السلام الحمدالله انت اخبارك ايه يا ادهم
ادهم : انا تمام الحمدالله بقولك يا عمي
ابراهيم : خير يابني
ادهم : هي ورد فين اصلي رنيت عليها و مكانتش بترد
ابراهيم : انا رجعت انهردة لاقيتها نايمة مع ان دي مش من عوايدها انها ترجع بدري كدا و هي نايمة من الصبح معرفش مالها
ادهم بقلق : يعني هي كويسة يا عمي
ابراهيم : متقلقش هي كويسة
ادهم : طيب انا حبيت اتطمن لأنني استغربت انها اول مرة متردش عليا
ابراهيم : تلاقيها بس تعبانة شوية من الشغل و كدا جراحة مش سهلة برضه
ادهم : عندك حق يا عمي طب محتاج حاجة
ابراهيم : تسلم يابني انت عايز حاجة
ادهم : شكرا يا عمي مع السلامة
قفل ادهم مع ابراهيم و هو لسة قلقان و بيدعي ان كل حاجة تكون بخير و ميحصلش حاجة تبوظ الدنيا كلها
يتبع.....
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_12
आप पढ़ रहे हैं
جراحة عالجت قلبي { كاملة }
बेतरतीब" ماذا يحدث عندما يقف الطمع و الحقد في طريق الحب الحقيقي ؟ 🖤 "
