#جراحة_عالجت_قلبي [ part 17 ]

201 5 1
                                    


ورد بصدمة : ادهم !!
ادهم قرب و وقف قصادها و بصلها جامد
ادهم : ايه كنتي عايزة تبقي لحد غيري ولا ايه ؟
ورد للحظة سرحت في عيونه لكن فاقت و زقته جامد بعيد عنها
ورد : أبعد عني و متقربش مني تاني باعدين ازاي اصلا ؟!!
ادهم بهدوء : انا هقولك ازاي.....
( يلا فلاااش بااك )
( اليوم اللي ورد شافت فيه ادهم مع ولاده و هو راح عشان يتكلم مع أبوها تعالوا نشوف ايه اللي اتقال ساعتها )
ابراهيم : قولي بقى اساعدك ازاي انك ترجع لورد و هي توافق ؟
ادهم : شوف يا عمي انا هتجوز ورد
ابراهيم : ازاي يابني هي متعرفش كل اللي حكيتهولي و هي حتى مش هتسمحلك تقعد معاها تفهمها انا فاهم دماغ بنتي كويس كرامتها عندها اهم من كل شئ و عنيدة جدا
ادهم : انا عارف كل ده يا عمي و انا لسة مخلصتش كلامي احنا هنفركش الخطوبة و هنبعد و بعد أسبوعين حضرتك هتقولها ان في عريس متقدملها و انتوا موافقين المهم ان كتب الكتاب يتم في نفس المعاد اللي كان المفروض يبقى كتب كتابنا هي هتبقى مش عارفة مين العريس اساسا و بعد ما اتجوزها سيب الباقي عليا
ابراهيم قعد فترة يفكر في كلام ادهم و هو ساكت
ادهم : صدقني يا عمي انا عمري ما هأذيها ابدا ولا حتى بكلمة تضايقها اتطمن عليها معايا انا مستحيل اعملها حاجة وحشة و للأسف دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليني اقدر احكيلها الموضوع كله
ابراهيم بتهنيدة : انا موافق يا ادهم و لولا انني واثق فيك و في حبك ليها عمري ما كنت وافقت
ادهم : و انا هكون قد الثقة دي يا عمي بس ممكن طلب أخير قبل ما امشي
ابراهيم : اتفضل
ادهم : ممكن اشوف ورد بس اتطمن عليها
ابراهيم : تعالى
ابراهيم اخد ادهم و راح عند الأوضة و فتح الباب فتحة بسيطة بحيث سعاد و رهف مياخدوش بالهم و ادهم لما شافها قلبه وجعه عليها و على شكلها و هي تعبانة و لما لقاها بدأت تفوق قفل الباب بسرعة براحة
ادهم : ورد بدأت تفوق دلوقتي يا عمي عشان ورد تصدق ان مش انا اللي هكون العريس عايزك تزعق فيا و تطردني
ابراهيم : ماشي يابني ( و كمل بتمثيل الغضب ) : انت اتجننت ايه اللي بتقوله ده باين انك بقيت بتخرف قوم اطلع براااا
ادهم : يا عمي اسمعني بس
ابراهيم : مش هسمع حاجة من الكلام الخايب ده قولت برا و مشوفش وشك تاني
( و ادهم لما مشي و كلم زين حكى ليه كل ده و قاله و فهم اهله كل اللي حصل و برضه ابراهيم فهم سعاد و رهف و انهم ميجيبوش سيرة لورد بأي حاجة )
( كدا فهمنا الجزء اللي كان مش كامل باااااك )
ورد : لا برافو قدرت تضحك عليهم بكلمتين و حجج فاضية عشان تطلع نفسك البرئ و المظلوم انما انا الكلام ده مش هيمشي معايا يا ادهم
ادهم : ممكن بس تسمعيني و هفهمك و هشرحلك كل حاجة
ورد : مش هسمع حاجة عن اذنك
اخدت شنطتها و كانت داخلة الأوضة بس لقت اللي بيشدها من دراعها جامد لدرجة ان الشنطة وقعت من ايديها و زقها على الحيطة و سند بأيديه الاتنين على الحيطة و حاوطها و فضل باصصلها جامد و شعره واقع على جبهته
ادهم بزعيق : قلت هتسمعيني يعني هتسمعيني يا ورد و هتسمعي كل حرف هقوله للآخر من غير ما تقاطعيني
ورد اتصدمت من رد فعله و خافت من منظره و في نفس الوقت كانت مكسوفة من وضع وقفتهم معملتش حاجة غير انها فضلت تبصله مستنياه يتكلم و هو بياخد نفسه بسرعة و بيحاول يهدي نفسه
ادهم : كان عندي ٢٠ سنة و كنت مجتهد جدا في الكلية و مش بهتم بأي حاجة غير دراستي شوفتها و اعجبت بيها في الاول مكنتش بهتم و بحاول أملي وقتي بأي طريقة عشان مفكرش فيها لكن كنت كل ما اروح في حتة اشوفها مكنتش بتكلم معايا ابدا كنت براقب من بعيد لحد ما جيه يوم و هي جات كلمتني طلبت مني محاضرة كانت غايبة فيها و من ساعتها و بدأنا نتكلم و بقينا صحاب مش هنكر انني حبيتها و عرفت اهلي عليها لكن هما فضلوا يقولولي بلاش دي مش هي دي البنت المناسبة بس انا اصريت و فعلا اتجوزتها
ورد كانت واقفة بتسمع كل ده و هي هتموت من الغيرة و نفسها تجيبه من زمارة رقبته لكن صبرت لحد ما يكمل كلامه و ادهم سكت ثواني و ضحك و رجع بصلها تاني
ادهم : حبيتها و اتجوزتها رغم رفض اهلي عليها عيشنا اول خمس شهور من حياتنا حلو خروجات و فسح و سفر و هزار بس كنت كل ما اشوفها مكنتش بحس في عينيها نفس الحب اللي حبيته ليها بس كنت بطنش بعدها بدأت الاحظ انها بدأت تخرج كتير و تقول رايحة مكان الاقيها في مكان تاني كنت بديها مبررات كتير و اقول يمكن راحت لصحابها المكان اللي قالت عليه و لاقتهم في مكان تاني بس بعدها لاقيتها بدأت تتغير بتطلب فلوس كتير و بتخرج اكتر ما بتقعد في البيت و بدأت تبعد عني بدأت استغرب و اشك و بدأت اراقبها و عرفت انها بتقابل واحد ( ضحك بوجع و عينه بدأت تدمع ) طلعت بتخوني كانت صدمة كبيرة بالنسبالي لكن قدرت اسيطر على نفسي و بدأت ادور وراها من قبل ما تعرفني لحد ساعتها و عرفت ان الشخص ده هي تعرفه من قبل ما تتعرف عليا و هي اتجوزتني عشان الفلوس و بس جمعت كل حاجة عرفتها و كل الأدلة دي و واجهتها بيها كنت هطلقها لكن ساعتها صدمتني بخبر حملها ساعتها اتفقت معاها انها هتولد و اتطمن على ابني و بعدها هطلقها بعدت عنها و نقلتها لأوضة تاني و بعيد عني مبقتش طايقها و اتفاجأت انها مكفهاش كل اللي حصل ده لا دي راحت قابلته تاني و هي حامل انتي متخيلة القرف عدت الشهور لحد ما بقت في الشهر الخامس و عرفنا انها حامل في توأم ولدين و عدت شهور تاني و الشركة كان المفروض تعقد صفقة مع شركة تاني في الإمارات و الاجتماع كان عندهم فسافرت و عرفت هناك انها ولدت خلصت الشغل هناك و رجعت طلقتها و سبت معاها الولاد ساعتها عديت بأسوأ مرحلة في عمري و لحد دلوقتي لسة بندم عليها كنت عايز انسى اللي حصل و انسى وجعي منها و من خيانتها ليا بقيت بروح بار و بسكر و برجع وش الفجر و كان حالي يقرف فضلت على الحال ده ٤ شهور ٤ شهور مش بروح الشركة ولا بعمل اي حاجة في حياتي غير انني بروح البار بليل ارجع وش الفجر انام اصحى على المغرب اروح البار تاني و في يوم كنت راجع من سهرتي كالعادة و كنت مزود في الشرب و كنت سايق العربية و مش دريان باللي بيحصل حواليا و عمال ازود في السرعة لحد ما لاقيت ترلة في وشي معرفتش اسيطر على العربية و الطريق كان مسدود و عملت حادثة و كان المفروض انني ميت دلوقتي لكن اتكتبلي عمر جديد فوقت ساعتها و قررت انني اتغير و ارجع لربنا تاني و فعلا بقيت زي ما انتي شايفاني كدا
ورد كانت بتسمع كل ده و دموعها نازلة على وشها من اللي بتسمعه و من نبرة صوته و هو بيحكي و من دموعه اللي نازلة
ادهم بدموع : يشهد ربنا على كل كلمة بقولها يا ورد انا مقولتش ليكي كل ده من كتر ما بقيت بحبك و بعشقك كنت خايف جدا اخسرك لو رفضتي يشهد ربنا على انك اكتر واحدة حبيتها في حياتي كلها عمري ما حبيت قدك يا ورد صدقيني
ورد بدموع و تعب : اا اد ادهم
ادهم بخوف : مالك يا ورد
ورد بدأت تدوخ و قربت منه و مسكت فيه و هي بتتسند عليه و فجأة وقعت في حضنه و ادهم قلبه وقع معاها و مسكها و قعد يضربها على وشها براحة
ادهم بقلق : ورد ورد فوقي مالك ورد
شالها بسرعة و دخل بيها الأوضة و رقدها على السرير و هو مش عارف يعمل ايه راح مسك تليفونه و كلم دكتورة و بعد دقايق كانت بتكشف على ورد و خرجت
ادهم بقلق : خير يا دكتورة ايه خلاها يغمى عليا ؟
الدكتورة : الظاهر انها مش بتهتم بأكلها كويس ده غير الإرهاق و انها عندها انيميا طبيعي يحصلها اغماء ياريت تهتم بأكلها شوية و تاخد وقت كفاية انها تريح جسمها و عقلها بالنوم و كتبتلها على دوا للأنيميا ياريت نلتزم عليه
ادهم : تمام شكرا يا دكتورة
الدكتورة : العفو عن اذنك
الدكتورة مشت و ادهم كلم الصيدلية عشان تجيب الدوا و دخل لورد لقاها لسة نايمة اتنهد و غير هدومه و فكلها الطرحة و كانت اول مرة يشوفها بشعرها البني اللي زي الحرير فضل قاعد جنبها شوية بيبصلها باعدين رقد جنبها و اخدها في حضنه كأنها هتهرب منه و نام
(♡_♡)(♡_♡)(♡_♡)(♡_♡)(♡_♡)(♡_♡)(♡_♡)
في بيت ورد
رهف : تفتكروا ورد بتعمل ايه دلوقتي او رد فعلها ايه من كل اللي عملناه ؟
رنيم : إذا كنت انا مصدومة من كل ده يا رهف انا قلقانة عليها جدا
سعاد : متقلقيش ادهم هيعرف يهديها
رنيم : طيب انا همشي و ابقوا طمنوني عليها والنبي
سعاد : ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك
رنيم : حاضر يا طنط مع السلامة
سعاد و رهف : سلام
رهف دخلت اوضتها و سعاد دخلت لأبراهيم
سعاد : حاسة ان ضميري بيأنبني على اللي عملناه يا ابراهيم
ابراهيم : و احنا عملنا ايه يعني يا سعاد احنا جوزناها لشخص بيعتبرها دنيته كلها لو مكناش عملنا كدا يبقى ليكي حق ضميرك يأنبك انما بكرا هتيجي تقولنا شكرا على اللي عملتوه
سعاد : ربنا يستر يا رب بس انا لسة قلقانة عليها دي مكلتش حاجة من الصبح و طول الاسبوع ده مكانتش بتاكل عدل
ابراهيم : هتبقى كويسة يا سعاد متقلقيش سيبيها على الله
:):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):):)
الصبح صحت ورد حاسة بصداع و حاسة ان في حاجة ماسكاها بصت جنبها قلت ادهم للحظة افتكرت انها بتحلم لكن افتكرت اللي حصل امبارح و استوعبت انها مش في حلم فضلت تبص على ادهم و تدقق في ملامحه لأول مرة و شكله اللي زي الاطفال و هو نايم و شعره على وشه فاقت من سرحانها و جات تقوم لقته بيشدها ليه تاني
ادهم و هو مغمض : على فين كدا
ورد : احم هقوم اغير هدومي و اشوف حاجة للصداع عشان مصدعة
ادهم اتعدل و قعد على السرير : طب انتي احسن دلوقتي
ورد : اه الحمدالله
ادهم : الهانم بقى مكانتش بتاكل كويس ليه ؟ و مش بتنام و بتريح نفسها ليه ؟
ورد معرفتش ترد اصل هتقوله ايه تقوله انها مكانتش مصدقة انها هتتجوز حد غيره تقوله انها مبتعرفش تنام من كتر ما بتفكر و في صراع جواها بين عقلها و قلبها قلبها اللي بيديه الف مبرر و عذر و عقلها اللي بيرفض الألف مبرر و العذر
ادهم بهزار : ياااه هو الموضوع كبير كدا
ورد بتوتر : احم ممكن تسيبني اقوم
ادهم : طب ما تقولي
ورد بخجل : احم ما انت ماسكني
ادهم باستعباط : بجد !!
ورد : ادهم اوعى سيبني اقوم
ادهم سابها و هي طلعت جري على برا و هو ضحك عليها و قام دخل الحمام اللي موجود في الأوضة و اخد دش و ورد اخدت هدوم ليها و دخلت اخدت دش في الحمام اللي برا و خرجت و كانت لابسة بيجامة صيفي كات اسود عليها ميمي ماوس و بنطلون ضيق بينك و دخلت الأوضة ظبطت حاجتها باعدين وقفت تسرح شعرها و وقتها ادهم خرج و كان لابس شروال رصاصي بس و ماسك الفوطة و بينشف شعره و ورد اول ما شافته خبت وشها بسرعة
ورد : ايه ده يا عم انت ما تستر نفسك بأي حاجة
ادهم بضحك : منا طالع اخد حاجة استر بيها نفسي اهو
ادهم راح ناحية الدولاب و طلع تيشيرت اسود و لبسه و ورد كملت تسريح شعرها و رفعته ديل حصان لفوق و لبست طوق ميمي ماوس و كل ده و ادهم متابعها بابتسامة حب و كانت لسة هتطلع لكن هو وقفها
ادهم : استني
ورد : ايه ؟
ادهم بعلمية : في حاجة ناقصة
ورد باستغراب : حاجة ايه ؟
مسك ايديها و راح ناحية التسريحة و اخد روج لونه بينك
ادهم : خدي
ورد باستغراب : اعمل بيه ايه يعني ؟
ادهم : يا ربي على الغباء
اخد منها الروج و مسك وشها و حطلها منه على خفيف و هي كانت سرحانة فيه كالعادة و هو خلص و بصلها بابتسامة على وشه
ادهم : كدا بقيتي تمام
ورد اخدت بالها و اتكسفت و طلعت على برا راحت المطبخ و بدأت تحضر فطار و كالعادة برضه ادهم واقف متابعها بهدوء و هو ساكت و قطع السكوت ده صوته
ادهم : ورد
ورد : نعم
ادهم بتهنيدة : انتي مصدقاني ؟
ورد باستغراب : مصدقاك في ايه ؟
ادهم : في اللي قولته امبارح
ورد بتهنيدة : ايوة مصدقاك
ادهم بفرحة : بجد ؟!
ورد بهدوء : ايوة
ادهم : طب و مسامحاني ؟
ورد : عايز الصراحة ولا بنت عمها
ادهم : خلينا مع بنت عمها
ورد : لا
ادهم : انا بقول نشوف الصراحة
ورد بضحك : مسامحاك بس لسة مش صافية من ناحيتك
ادهم و قرب منها : و انا مستعد اعمل اي حاجة تطلبيها علشان تبقي صافية من ناحيتي
ورد بهدوء : مش عايزة اي حاجة عايزاك بس تسيبني فترة اظبط فيها نفسيتي و ارتب أفكاري لأن الفترة اللي فاتت كانت فترة وحشة جدا عليا
ادهم بابتسامة : خدي الوقت اللي يريحك كفاية عندي انك مسامحاني
ورد : احم طب اطلع برا بقى عشان اكمل تحضير الفطار ممكن
ادهم بضحك : ماشي مش محتاجة مساعدة يعني
ورد : لا مش محتاجة انا هبهرك
ادهم بضحك : ربنا يستر الظاهر اننا هنطلع على المستشفى بعد الفطار ده
ورد : كدا ( و بتزقه برا المطبخ ) طب يلا برا بقى هوينا
ادهم خرج و هو بيضحك و ورد كملت الفطار و عملت كوبايتين نيسكافيه و حطتهم على السفرة و نادت على ادهم و هو جيه و قعد
ادهم : بصي هو كشكل زي الفل بس الطعم ايه بقى زي الشكل ؟!
ورد : دوق و احكم
ادهم : واثقة من نفسك انتي
ورد بغرور مصطنع : طبعا دوق يابني
ادهم داق الاكل و ورد قاعدة مستنياه يقول رأيه بس لاقته بيكمل اكل و بيندمج معاه من غير ما ينطق ولا حرف
ورد : يا عم الحج الاكل عامل ايه
ادهم و هو بياكل : اركني على جنب بقى انا فاضيلك
ورد ضحكت و قعدت تأكل معاه خلصوا اكل و ادهم قام و مسك ايديها و باسها
ادهم : تسلم ايدك اكلك تحفة اول مرة افطر فطار حلو كدا بعد فطار امي
ورد بابتسامة : بالهنا و الشفا
قامت لمت السفرة و ادهم غسل ايده و اخد النسكافيه بتاعه و بتاعها و راح قعد على الكنبة و قعد يقلب في التليفزيون و ورد خلصت و راحت قعدت جنبه و كانت لسة هتشرب من النسكافيه بس هو وقفها
ادهم : استني متشربيش
ورد باستغراب : ليه ؟
ادهم : ثواني و جاي
راح جاب دوا الانيميا و ماية
ادهم : خدي ده الاول
ورد باستغراب : دوا انيميا ليه ؟
ادهم : عشان حضرتك عندك انيميا و مش بتهتمي بأكلك خديه قبل ما تشربي و يكون في علمك النسكافيه هيتشرب مرة في الاسبوع بس انا مش مستعد اشوفك تعبانة زي امبارح كدا تاني
ورد برفعة حاجب : مرة في الاسبوع ده ايه انا كل ما بيجيلي صداع بشرب نسكافيه يعني قول مثلا بشربه ٣ مرات في اليوم تقولي مرة في الاسبوع
ادهم : ما ده اللي جايبلك الانيميا يا هانم بتشربي بنبهات كتير و مش بتهتمي بأكلك انا بقى اللي هبقى اهتم بيكي
ورد : ليه إنشاء الله طفلة انا عشان تهتم بيا انا قربت اكمل ٢٧ سنة
ادهم : ايوة طفلة يا ورد باللي بتعمليه في نفسك ده انتي كدا طفلة
ورد بضيق : ادهم متستفزنيش انا مش طفلة انا مكنتش بهتم بنفسي عشان حالتي النفسية كانت زي الزفت الفترة اللي فاتت و خلاص فترة و عدت متأفورش الموضوع
ادهم بضحك و مسك وشها : طب والله طفلة و بالذات و انتي متعصبة كدا بميمي ماوس اللي انتي لابساها دي
ورد بعصبية : ملكش دعوة بميمي ماوس
ادهم ضحك عليها و على منظرها و هي متعصبة
ادهم : باعدين تعالي بقى يا هانم انتي حالتك النفسية كانت وحشة ليه بقى
ورد : على اساس انك مش عارف
ادهم : مش عارف ايه ؟
ورد : على فكرة انا لحد امبارح بليل كانت حالتي النفسية زي الزفت لكن بعد ما انت حكيتلي الموضوع كله بدأت أهدى انت متعرفش الموضوع كان مأثر فيا ازاي
ادهم بخبث : و يا ترا بقى كان مأثر فيكي اوي كدا ليه ؟ ( و قرب منها و همسلها في ودنها ) تكونيش بتحبيني ؟!
ورد اتكسفت و وشها احمر و طلعت تجري على الأوضة و قفلت الباب و ادهم فضل واقف بيضحك و راح خبط عليها
ادهم بضحك : طب خلاص اطلعي خدي الدوا و ادخلي تاني
ورد : لا
ادهم : ورد هدخل اديهولك بالعافية اطلعي احسنلك
ورد : قلت لا
ادهم بمكر : ماشي
راح جاب الدوا و ازازة ماية و دخلها الأوضة من الحمام ( الأوضة فيها حمام و الحمام فيه باب بيطلع على برا ) دخلها و هي اول ما شافته اتخضت و طلعت وقفت على السرير و مسكت المخدة
ورد : انت دخلت ازاي
ادهم بضحك : الحمام بيطلع على برا يا حلوة
ورد : طب خلاص استهدى بالله كدا هاخده والله هاخده هات
ادهم : ناس بتجيش غير بالعين الحمرا
ورد اخدت الدوا و طلعوا قعدوا برا بيتفرجوا على التليفزيون و بعد فترة جرس الشقة رن
ورد : انت مستني حد ؟
ادهم : تلاقيهم اهلك ادخلي غيري هدومك عقبال ما افتحلهم
ورد : و اغير ليه منا لابسة اهو
ادهم بحدة : ورد ادخلي غيري هدومك مش هقولها تاني
ورد ببعض الخوف : طيب خلاص متزوقش
ورد دخلت علشان تغير و هي مش فاهمة تغير ليه و مفيش حد غريب دول اهلها عادي و لبست عباية لونها ابيض واسعة متزينة و فتحت الباب فتحة صغيرة تشوف مين برا لقت زين موجود دخلت تاني لبست طرحة بيضة و طلعت
ورد : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
سعاد قامت حضنت ورد جامد
سعاد : عاملة ايه يا حبيبتي كويسة
ورد : الحمدالله يا ماما انا زي الفل
سعاد بعدت عنها و رهف راحت حضنتها
رهف : اسفة يا ورد والله بس ده لمصلحتك والله
ورد بهزار : ايه يا بنتي الأوفر ده محصلش حاجة انا كويسة
بعدت ورد عن رهف و بصت لأبراهيم
ورد : بس حلوة المؤامرة دي يا هيما بقى بتتأمروا عليا انا ماشي مردودالكوا
ابراهيم : انا اسف يا بنتي بس انتي مكنتيش هترضي تسمعيه غير بالطريقة دي و هو بيحبك بجد
ورد و هي بتبوس ايده : متتأسفش يا بابا انت عندك حق و انا مش زعلانة خالص
ورد قعدت جنب ادهم و قعدوا يتكلموا شوية
ورد : رهف تعالي عايزة اقولك على حاجة
ورد اخدت رهف و دخلوا الأوضة
رهف : في ايه ؟
ورد : انا بعد ما ادهم حكالي الحقيقة بقى عندي شك في حاجة كدا
رهف : طب ما تحكيلي لأني معرفش حاجة غير أنه مظلوم
ورد حكت لرهف باختصار
رهف : طيب انتي شاكة في ايه بقى ؟
ورد : انا شاكة إن دول مش عياله
رهف بصدمة : ااه شكلنا داخلين على أيام فل

يتبع.....
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_17

جراحة عالجت قلبي { كاملة }Where stories live. Discover now