#جراحة_عالجت_قلبي [ part 18 ]

223 7 1
                                    


رهف بصدمة : ااه شكلنا داخلين على ايام فل
ورد بحدة : رهف ركزي معايا انا مبهزرش
رهف : انتي شايفة انتي بتقولي ايه يا ورد اتجوزوا و هي حملت و ولدت مش عياله ازاي يعني انتي عبيطة
ورد : أولا وطي صوتك ثانيا انتي ايه ضمنك ان دول عيال ادهم ماهي كانت بتخونه ممكن يكونوا عياله مش عيال ادهم
رهف : ورد انتي عارفة انتي بتقولي ايه انتي بتقولي كلام كبير على فكرة
ورد : اصل خديها بالعقل برضه يا رهف واحدة اتجوزت واحد عشان فلوسه و بعد ٥ شهور بس من جوازهم خانته و لما هو عرف و كان لسة هيطلقها فجأة كدا قالتله ان هي حامل مش يمكن دول عيال اللي بتخونه معاه و عايزة تلبسهم ليه عشان تاخد الفلوس اللي هي عايزاها و لو مش كدا يعني هو مقالش ليه ان ظهر عليها اي اعراض حمل ولا تعب ممكن تكون كل دي لعبة فين دماغك
رهف : ايوة برضه انتي عايزة تعملي ايه منا مفهمتش
ورد : هقولك هعمل ايه بس مش دلوقتي عايزاكي بقى تبقي تكلمي رنيم و تتفقي معاها انكوا هتيجوا عندي بعد بكرا تقعدوا معايا شوية و انا هظبط كل حاجة
رهف : طيب تمام
برا في الصالة
ابراهيم : حصل ايه امبارح يا ادهم ورد عملت ايه ؟
ادهم : والله يا عمي هي ملحقتش تعمل حاجة هي اغمى عليها من الإرهاق و عدم الاكل جبتلها الدكتورة كتبتلها على دوا للأنيميا و قالت المفروض تهتم بأكلها شوية و فضلت نايمة لحد انهردة الصبح
ابراهيم : و عملت ايه لما صحت
ادهم : انا استغربت بصراحة مكنتش عارف ان الموضوع هيبقى بالسهولة دي دي قامت و اتصرفت عادي كأن محصلش حاجة و قالت انها سامحتني
ابراهيم بصدمة : ورد ؟!!
ادهم : ايوة يا عمي زي ما بقولك
ابراهيم : طب خلي بالك من نفسك بقى يابني طلاما الموضوع وصل لكدا
ادهم باستغراب : ليه يا عمي في ايه ؟
إبراهيم : اصل ورد مش بتسامح بسرعة كدا هي كدا في حاجة في دماغها عايزة تعملها و الله اعلم ايه هي بقى المهم خلي بالك انت من نفسك يا ادهم يابني
ادهم بضحك : متقلقش يا عمي هي اللي المفروض اخلي بالي منها مش انا
ابراهيم : ما انت مش فاهم حاجة ربنا يجيب العواقب سليمة ( و نادى على رهف ) يلا يا رهف
رهف طلعت هي و ورد
ورد : ما تخليكوا شوية انتوا لسة ملحقتوش تقعدوا حتى
ابراهيم : لا يا حبيبتي نسيبكوا ترتاحوا بقى عايزة حاجة
ورد : تسلم يا بابا
ورد سلمت على أهلها و حضنت سعاد و زين راح لأدهم لحد ما يخلصوا سلامات
زين : الظاهر كدا ان ورد دي مش سهلة
ادهم : انا لحد دلوقتي مش فاهم حاجة
زين : هي قالتلك ايه بالظبط ؟
ادهم : قالت انها سامحتني عادي بس لسة مش صافية من ناحيتي و قالتلي اسيبها فترة لحد ما تتعود و ترجع عادي
زين : هي حاجة غريبة برضه انها تسامح بسرعة كدا
ادهم : انا عارف انها بتحبني فطبيعي انها تسامحني ولا ايه ؟
زين : ما هنا الغريب انها بتحبك على الاقل هتزعل فترة و تخليك تصالحها انت كنت متجوز يا زين مش كنت بتلعب في دريم بارك من وراها في حاجة غريبة زي ما عمي بيقول
ادهم : معرفش بقى
زين : والله انت على نياتك المهم متبقاش تنسى تسأل علينا مش عشان اتجوزتها بقى ( و غمزله )
ادهم قرصه من دراعه جامد باعدين ضربه بالبوكس في بطنه و زين وقع على الأرض و هو ماسك بطنه بايد و ايده التانية ماسك بيها دراعه
زين بألم : منك لله يا شيخ و مني لله عشان بهزر معاك
رهف بخضة : زين مالك
ابراهيم : ايه يابني اللي عمل فيك كدا
ادهم و بيمسك زين من دراعه و بيقومه و بيضحك : ولا حاجة يا عمي بهزر معاه بس مش كدا ( و قرصه تاني )
زين بألم : ااااه ااه بنهزر ( و بهمس ) ربنا عالظالم يا شيخ
ادهم بهمس : اخرسي عشان اقسم بالله اخدك و ندخل أوضة دلوقتي و العب بيك بوكس
زين بهمس : انت أخ انت
ادهم بهمس : تعالي اوريك الاخوة على أصولها بقى
زين : طب يا عمي يلا بينا احنا عشان شوية كمان و هتقلب حلبة مصارعة
سلموا كلهم عليهم و مشوا
ورد : ايه اللي عملته في اخوك ده يابني في ايه
ادهم : عادي بنهزر
ورد : اااه ماهو واضح
دخلت الأوضة و غيرت هدومها و طلعت دخلت المطبخ عملت كوباية شاي و اخدت الرواية بتاعتها و كانت هتدخل البلكونة بس ادهم وقفها
ادهم : تعالي هنا تعالي
ورد باستغراب : في ايه ؟
ادهم : انتي داخلة البلكونة كدا ؟!
ورد : كدا اللي هو ازاي ؟
ادهم برفعة حاجب و غيرة : بالكات ده و شعرك ؟!
ورد بصت من البلكونة و رجعت بصتله تاني : زين احنا في الدور ال١٢ و دي اطول عمارة هنا مفيش حد هيشوفني يعني
ادهم بغيرة : ولو في عمارات قدامنا اي حد يطلع منها يشوفك بالمنظر ده خشي يا ماما البسي اسدال او اي حاجة باعدين ادخلي البلكونة
ورد : ادهم متأفورش مفيش حد خالص اهو سيبني ادخل بقى
ادهم بحدة : ورد مش هكرر كلامي تاني يا تدخلي تلبسي حاجة عدلة يا متدخليش
ورد و هي بتدخل الأوضة و بتدبدب في الأرض : كل شوية البسي اخلعي حد قالك انني عارضة أزياء كل ما البس حاجة تخليني البس غيرها اووووف طب والله منا داخلة زفت
ادهم بضحك : طب تعالي طيب عايز اكلمك في موضوع
ورد : خير
ادهم : انتي فاضية انهردة صح
ورد : اه ليه ؟
ادهم : احم اصل اااااا
ورد : في ايه يا ادهم ؟
ادهم : بصي انا كان قاديلي فترة مش بروح لآدم و مازن و اتفقت معاهم انني هعوضهم بيوم يقضوا اليوم معايا من اوله و يباتوا معايا و انا مش فاضي غير انهردة
ورد بعدم فهم : ايوة ايه المشكلة ما تجيبهم
ادهم : انتي مش متضايقة ؟
ورد : هتضايق من ايه ؟ هو انت قولتلي في واحدة عايزة تيجي تقضي معايا اليوم دول ولادك يا ادهم و انت ابوهم و هما ليهم الحق انهم يشوفوك و انا مش همنعك منهم يعني
ادهم ابتسم و حضنها و هي اتكسفت جدا و حضنته بتردد
ادهم : انتي حقيقي مفيش منك اتنين و قلبك ابيض اوي يا ورد و طيبة جدا و كل ده خلاني احبك و حبي ليكي يفضل يزيد
ورد بخجل : احم طب طب م ممكن توعى طيب
ادهم : تؤتؤ انا مرتاح كدا
ورد بخجل اكتر : ادهم سيبني و روحلهم جيبهم عشان يلحقوا يقعدوا معاك
ادهم بعد عنها و هو بيضحك و هي طلعت تجري على الحمام و ادهم دخل لبس هدومه و طلع
ورد : ادهم هو انا ممكن اجي معاك نجيبهم ؟
ادهم : ممكن طبعا ادخلي البسي بسرعة
ورد بفرحة : تمام
ورد لبست و طلعت
ورد : يلا انا جاهزة
ادهم بابتسامة : يلا
نزلوا و ركبوا العربية و ادهم راح عند بيت كارما و وقف تحت العمارة و طلع تليفونه و كان لسة هيرن بس ورد وقفته
ورد : انت بتعمل ايه ؟
ادهم : بتصل على كارما عشان تنزلهم
ورد بغيرة : لا متتصلش ولا تكلمها هات انا اللي هكلمها
ادهم بضحك : بت يا غيرانة
ورد : ايوة غيرانة فيها مشكلة دي ؟
ورد اخدت تليفونه و اتصلت عليها
كارما : الو
ورد : جهزي ادم و مازن و نزليهم مستنيينهم تحت ( و قفلت )
ادهم بضحك : انتي لحقتي يا بنتي
ورد : و انت عايزني استناها ترد انزل عشان نستقبلهم
بعد خمس دقايق لقوا كارما طالعة من الأسانسير و اول ما شافت ادهم راحت جرت عليه و حضنته قدام ورد ( اه يا حرباية 🙂 )
كارما : ايه يا حبيبي هونت عليك تسيبني كل المدة دي وحشتني يا ادهومي
ورد في نفسها : ادهومي !! لا كدا كتشير بقى مش قادرة
ورد قامت مسكتها من شعرها و طلعتها من حضن ادهم و ضربتها بالقلم على وشها ( ايوة كدا يا بت خدي حقك بايدك 😌😂 )
ورد : جرا ايه يا حرباية ياللي مشوفتيش رباية الراجل طلقك خلاص قاديله ٦ سنين مطلقك عايزة منه ايه تاني و تسيبيه في حاله بقى و باعدين ايه شوال بطاطس انا رايحة تحضنيه قدامي يا زبالة ما تتلمي بقى يا ولية الراجل كان في ايدك و انتي اللي ضيعتيه و خونتيه عايزة ايه بقى
كل ده و هي ماسكة في شعرها و بتوديها و بتجيبها منه و كارما عمالة تصرخ و الناس عمالة تتفرج عليهم
كارما : الحقني يا ادهم من المتوحشة دي
ورد : متوحشة !! ماشي و ربنا لأوريكي المتوحشة دي
مسكتها و عضتها من كتفها و قعدت تضرب فيها و ادهم كل ده قاعد بيضحك على اللي شايفه و لما لاحظ انها هتموت في ايديها قرر يتدخل
ادهم بضحك : خلاص يا حبيبتي كفاية عشان الناس بتتفرج عليكوا
ورد : سيبني عليها الحيوانة دي تحضنك ليه يعني ها ده انا متجرأتش و عملتها سيبني عليها
ادهم فك بينهم و كارما طلعت تجري و ورد عايزة تروح تمسكها تاني بس ادهم ماسكها
ورد : سيبني بس مش هعملها حاجة هعرفها غلطها بس
ادهم : كل ده و معرفتيهاش غلطها يا شيخة اتقي الله
ورد : و انت مبسوط اوي و قاعد بتضحك طبعا ماهو حضن ببلاش
ادهم : اقسم بالله يا ورد اشيلك دلوقتي قدام الناس دي كلها و احطك فوق العربية و وريني هتنزلي ازاي ( العربية جيب عالية ) اهدي بقى
ورد و بتاخد نفس : بيخرجوني عن شعوري لكن انا من جوايا ست مؤدبة
ادهم بضحك : ماشي يا ست المؤدبة
ورد : ماهي ضحكتك دي اللي موديانا في داهية والله
ادهم بضحك : يعني مضحكش يعني
ورد : طبعا متضحكش افرح انا لما تضحك و الاقي واحدة بتعاكسك ولا بتجري تحضنك زي الحرباية دي
ادهم : تعاكسني !!
ورد : ايوة يابني انت فاكر ان الولاد هما اللي بيعاكسوا دلوقتي لا يابني الزمن اتغير
ادهم : ده كدا زمن منيل
بعد دقايق ادم و مازن طلعوا من الأسانسير و طلعوا يجروا على ادهم
ادم و مازن : بابي بابي
ادهم و بيحضنهم : يا حبابيب قلب بابي انتوا وحشتوني
ادم : واضح واضح اننا وحثناك عثان كدا مث بتيجي تثوفنا انا ثعلان منك يا بابي
ادهم : والله غصب عني كان في حاجات كتير اوي و شغل كتير و مكنتش بقدر اجيلكم و باعدين انا خلاص هعوضكوا انهردة اهو هتقضوا معايا اليوم و كمان هتناموا معايا ايه رأيكوا ؟
مازن : لو كدا افكي ( افكر )
ادهم بضحك : خلاص بقى قلبكوا ابيض و متزعلوش من بابي
ادم : خلاث يا بابي انا مث ثعلان منك
مازن : و انا كمان يا بابي مش زعلان
ادهم : طب بوسة كبيرة لبابي بقى
ادم و مازن باسوه من خده باعدين بصوا جنبه لقوا ورد واقفة بتبص عليهم و هي مبتسمة
ادم : مين دي يا بابي
ادهم : دي طنط ورد هتحبوها اوي
مازن : مش دي اللي جات و شافتك معانا المية ( المرة ) اللي فاتت و سابتلك خاتم و ياحت ( راحت ) تجيي ( تجري )
ادهم : ايوة هي كانت متضايقة شوية بس بعد كدا صالحتها
ورد نزلت لمستواهم : طب مش هتعرفوني عليكوا بقى
ادم : انا ادم
مازن : و انا مازن
ورد : طب يا ادم و يا مازن بتحبوا الكيك بالشوكولاتة
ادم بفرحة : ايوة ايوة انا بحبها
ورد : اوكي ادم بيحب الكيك بالشوكولاتة و انت يا مازن بتحب ايه ؟
مازن : انا بحب الفشاي ( الفشار ) و الايس كييم ( كريم )
ورد بتفكير : اممم ايس كريم طيب ايه رأيكوا لما نروح عندنا البيت اعملكوا كل اللي انتوا عايزينه و هنقعد نلعب كتير
مازن : هتفيجينا على شيكة الميعبين المحدودة ؟
ورد : انا بحبه اوي الكارتون ده ( و بتقلد مارد ) انت ابعد ايدك عن شعنونتي
ادم و مازن ضحكوا و ادهم كان مبسوط انها بتتعامل معاهم كدا
ورد بضحك : دلوقتي بقى تعالوا نروح السوبر ماركت عشان نشتري مكونات الكيك و نشتري ايس كريم لمازن
ادم : و انا عايث ثيبثي
ورد : بس الشيبسي مش حلو يا ادم ايه رأيك اجيبلك عصير انا بحبه اوي تشرب معايا العصير بتاعي
ادم : ماثي
ورد : طب يلا عشان نلحق نروح البت و اجهزلكوا الكيك
ادم و مازن بفرحة : يلا يلا
ورد مسكت ايد مازن و ادم و راحوا السوبر ماركت و ادهم وراهم و اشتروا الحاجات اللي عايزينها و حاسبوا و مشوا و وصلوا البيت
ورد : ادوني خمس دقايق ادخل اغير هدومي و اطلع نجهز الكيك مع بعض
ورد شغلتلهم كارتون على التليفزيون و قعدوا يتفرجوا و هي دخلت عشان تغير و ادهم دخل وراها
ادهم : ورد
ورد : نعم
ادهم : تعالي
ورد قربت و وقفت قدامه هو مسك ايدها الشمال و طلع دبلتها و لبسها ليها
ادهم : مهما حصل الدبلة دي متتحركش من مكانها مفهوم
ورد بابتسامة : مفهوم انا هدخل اغير في الحمام و انت كمان غير عشان هنعمل حاجات كتير اوي
ادهم : شكرا
ورد : على ايه ؟
ادهم : على معاملتك ليهم دي بتعامليهم كأنهم ولادك
ورد : انا اصلا بحب الاطفال اوي و انا حبيتهم جدا هدخل اغير بقى عشان منتأخرش عليهم
غيروا هدومهم و طلعوا لآدم و مازن و ورد اخدتهم معاها المطبخ و قعدت تهزر معاهم و هي بتحضر الكيك و خليتهم يساعدوها و بهدلوا المطبخ من اللي عملوه باعدين ادهم اخدهم و طلع برا و قعد يلعب معاهم و ورد جهزت الغدا و روقت المطبخ و اتغدوا و أكلوا الكيك و عملتلهم فشار و قعدوا كلهم قدام التليفزيون بيتفرجوا على شركة المرعبين المحدودة و هما بياكلوا فشار و في وسط ما هما قاعدين تليفون ادهم رن
ادهم : الو ....... ليه حصل ايه ....... هو عشان اخدت يوم اجازة يحصل كدا ........ طب خلاص انا جاي دلوقتي سلام سلام
ورد : في ايه يا ادهم
ادهم : مفيش مشكلة في الشركة هروح بس و شوية و هرجع
ادم : متتأخرث يا بابي
ادهم : حاضر يا عيون بابي مش هتأخر ساعتين بالكتير و هتلاقيني عندك
ادهم دخل لبس و نزل و ورد فضلت مع ادم و مازن
ادم : ثحيح يا طنط ورد انتي تقربي ايه لبابي ؟
ورد : اممم انا مراته
مازن : بجد
ورد : ايوة
آدم : يعني ممكن نقولك يا مامي ؟
ورد باستغراب : بس انتوا عندكوا مامي ليه تقولولي يا مامي ؟
مازن : اصل مدام كايما مش بترضى تخلينا نقولها يا مامي
ورد بصدمة : مدام كارما ؟!!
ادم : ايوة كل ما نقولنا يا مامي تزعق و تقولنا انا مث مامي و لما نثألها نقولك ايه تقولنا قولولي يا مدام كارما
مازن : مش عايف هي ليه بتعمل كدا
ورد : و بتعمل ايه تاني ؟
ادم : بتثيبنا كل يوم مع الدادة و تفضل برا البيت أحيانا بترجع بليل خالص و أحيانا بترجع الثبح
مازن : انا مش بحب مدام كايما عشان هي بتعاملنا وحش بس احنا والله ما بنعمل حاجة غلط
ورد : و مقولتوش لبابي ليه الكلام ده ؟
ادم : هي بتقولنا لو قولتوا حاجة لبابي هحبثكوا في الأوضة الضلمة و انا بخاف من الضلمة ف مث بقول
مازن : ايوة و انا كمان بخاف من الضلمة
ادم بحزن : انتي كمان هتثعلي لو قولنالك يا مامي ؟

يتبع.....
#جراحة_عالجت_قلبي
#part_18

جراحة عالجت قلبي { كاملة }Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ