34

3.9K 39 0
                                    

الحلقة 89
السهرية وفات .. و كيف ما يقولو ساعت الحسم دقت .. محمود بالطلب متاعو حسم الوضع.. أصل هو توا سلم لروحو و لقلبو .. مبادؤو تهزمو قدام فتنة .. لازم يملكها .. يكفي ما لعبو دور القطوس و الفار .. من أول ما روحو ما حكو حتى كلمة .. هو كان واضح .. أما فتنة كانت مربوثة .. و داخلة بعضها .. دخلت تجري لبيت لبانو باش تتخبا منو ... بدنها لكلو مكبوس و مش مرتاحة .. هي مالها إلا مرا معرسة و على ذمة راجل .. .. أعصابها الكل متشنجة .. ولقت أحسن حل إنها تاخذ دوش .. بالك تستجمع أفكارها .. و بالك هو يتراجع على قرارو .. أما عي توا وادت الطين بلة .. الدوش فيه ببلر كاشفو لبيت النوم .. وين كان محمود يراقب فيها منو .. و هو شعل .. نزعت دبشها الكل و دخلت تحت الماء ... هبل .. جن ..واقف يمشي و يجي .. باش يهبل في مخو ... يفرك في شعرو بعصب و ينفخ بالقوي هههههه ... حالتو عاملة كيف حالة الثور الهايج .. يدور في نفس البلاصة و مركز عالأخر مع البلار لي فاصل بين بيت النوم و الصال دو بان ... ... بدنها صحيح مش ضاهر بوضوح .. ضاهر فقط خيالها لي مرسوم رسمان .. أما les formes لي باينين من بدنها جننوه ... و الماء السخون لي هابط عليها زاد شواه ... قطرات الماء كأنها عاملة عليه بالعاني .. هابطة تتحسسفي كل منطقة في بدنها ... من أطرف راسها لأطرف ساقيها .. قطرات ماء تتلاعب بخصلات شعرها لي لونو كيف لون الليل ... أرطب و هابط مطلوق على كامل ضهرها و على دريارها .. كأنو يزيد يحجب في الرؤية عليه ... قرب أكثر من البلار من غير ما يشعر .. عدا يدو بحنية عليه كأنو يتحسس فيها .. أما برودة البلار لسعتو في يدو ... كأنها تفيق فيه و تقلو ... فيق .. إبعدعدا يدو بعصب على شعرو و كمل هبطها على وجهو ... نفخ و بعد .. وقف قدام ال porte fenêtre يتأمل في البيسين ... ساكت و قلبو هو لي يغلي .. يرعش في ساقو بعصب و مركز عالأخر مع صوت الماء لي حرقلو أعصابو ...الصمت و الضلام عباو البيت ... ما تسمع كان صوت قطرات الماء لي شق طريقو فوق جسم فتنة .. و ما ترا كان ضو الشموع الأحمر الخافت ... والاثنين كملو على حالة محمود .. باش يهبل .. شادد روحو بالسيف .. أما من داخل ما يعلم بحالتو كان ربيتكا بدنو على الحيط .. كتف يديه بغزول .. و بقا ساكت ... ناسي الدنيا و ما فيها و باقي فقط مركز كان مع صوت الماء لي عذبو .. و بالرغم من إنو عاطيها بضهرو إلا إنو قاعد يتخيل فيها بالتدقيق قدامو .. يتخيل إنها قاعدة تعدي في الجال دوش متاعو على بدنها السخون و المغري .. تعدي فيه بيدها على كل دخلة و كل فورمة فيها .. و ريحت Dior sauvage قاعدة تعشش في كامل بدنها ... هذي ريحتو هو ..ريحت جال دوش محمود المفضلة .. يعني ريحتو هو لي معششة توا في كامل بدنها ... في صدرها .. في أفخاذها .. في جنابها .. و فييييييي ... ... آآآآععععععع .. شنيا معناها !!! ...ريحتو تعشش فيها و هو ماعندوش الحق يلمسها!!! ...بقا برشا وقت و هو على الحالة هذي.. واقف كيف الصمبة .. مركز عيونو في البيسين لي قدامو .. أما مخو حابس في الدوش لي وراه .. يصورلو فيها كأنو هو توا معاها ... قداش شتها يدخل لعندها .. يرا بدنها .. يتلمسو .. و يروي روحو منها ... خمم باش يعملها ... و بالحق كان باش يدخل لعندها بااااارشا مرات أما ماحبش يفجعها و يخوفها .. حب يخليها على راحتها .. يستناها و ما يربثهاش.. أصل هي وين يقربها تدخل بعضها و مش فاهم لتوا السبب..شوايا وقت و صوت الماء قص ... و يسمع في الباب البلار الدخلاني متع الدوش تحل ... ڨدم شفتو برغبة كبيييييييرة و بدا يحضر في روحو للي جاي .. بالنسبة لمحمود الموضوع محسوم .. اليلة يملكها .. الليلة يتبننها .. الليلة تبات تني عندو و تحنو .. الصمت زاد ملا البيت .. و بالرغم من هذا محمود مركز عالأخر مع خطوات فتنة ... مركز معاها تركيز كلي ... حس إنو خطواتها ثقيلة و مربوثة .. و بالفعل فتنة كانت خطواتها مربوثة عالأخر .. خايفة من لي جاي .. الليلة هي أول ليلة معاه .. نفس البيت .. نفس الفرش .. و نفس الغطا .. معندها وين هاربة منو .. نظراتو ماطمنش جملة .. و طريقة تنهيدتو و تصرفاتو يخليو بطنها تتكبس و تحس بخوف بنييين.. خرجت من الدوش ... لبست الكاب دو بان الأبيض القصييييييير و قدمت تجاه الباب باش تخرج ..أما تربث و هي حاطة يدها على كوبة الباب و قلبها خض في صدرها... حاسة بيه .. حاسة إنو يستنا فيها .. أما ماتعرفش شنيا تعمل .. خايفة عالأخر .. لو كان تجرا بيناتهم حاجة .. كيفاه تتصرف !! .. زعما شنوا الإحساس لي يستنا فيها !! .. زعمة حاجة بنينة !! ... إيه أكيد حاجة بنينة .. غمضت عيونها و تفكرت يوم لي راتو هو و مريم في الدوش و تفكرت كيفاه مريم تنين من البنة بين يديه .. زعما حتى هي باش تحس كيفها !! ... زعما باش يعمل معاها كيف مريم .. باهي كان يوجعها !! ... هي سمعت منى كيفاه تحكي على أول ليلة مع راجلها .. و كيفاه خايفة .. زعما حتى هي لازم تخاف !! .. إيه أكيد لازم تخاف .. هي مالها إلا إمرأة مع إيقاف التنفيذ .. هي عذراء واقفة على حدود عالم النساء ...ما عندها وين تهرب .. قدامها حل فقط و طريق فقط.. قدامها باب يوصل لعند محمود .. و هي مجبورة باش تحلو .. كبست شفايفها بخوف .. بلعت ريقها و حلت الباب .. و صوت حلانو كان بمثابت جرس إنذار ليه و ليها .. قلوبهم الزوز ضربت في نفس الوقت # ريماHier, à 09:57

فتنة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن