6

3.7K 35 0
                                    

الحلقة 61
تعدات توا جمعة بعد الليلة الزرقة لي تسببت فيها مريم ... الجو متكهرب لأقصى الحدود... محمود رجع على أعصابو كيف العادة ... رجع بارد و ما يهتم لحد ... حتى فتنة حاول إنو يتجنبها لأقصى الحدود .... عزل روحو في الشركة... يروح فقط في وقت النوم و ما يحكي مع حد .. كأنو عايش وحدو ... رجع ناقم على الوضع من أول و جديد ... بعد ما بدا يقدم في الطريق الإجابي تراجع بخطوات سريعة لنقطت الصفر .... لي في القصر الكل زادة كانو يتجنبو فيه ... خاطر يعرفو حالتو هذي ملييييح ... يعرفو إنو غشو خايب... يعرفو إنو كيف يميل للوحدة و كيف ينزوي على روحو يكون عادتا في حالة هيجان .. يكون كيف البركان لي قادر في لحضة يحرق الأخضر و اليابس... الناس الكل كانت تراقب فيه من بعيد لبعيد ... معدا فتنة ... فتنة لي من لي عرفت حكايتو و فهمت سر الوجيعة في عنيه زادت تعلقت بيه أكثر .. زادت حست حاجة اقوى تجبد فيها ليه ... حست انو مسؤول منها ... لازم تعاونو بأي طريقة ... حست كأنو كيف الطفل الصغير الضايع و يستنا في يد تتمدلو و تعاونو ... أما خسارة ما تمدتلو حتى يد ... و اليد الوحيدة لي تمدتلو كانت اليد الغالطة ولي هي يد مريم ...فتنة كانت حاسة بيه و بقدر الوجيعة لي متحملها كأنها تعرفو من سنيييييين طويلة .. مش من أيامات معدودة ... حاولت إنها تتحمل مزاجيتو و عصبيتو أما المهم تحسو إنها معاه ...هي توا شافت حالات محمود الكل... شافت محمود الراجل .. محمود الحنين... محمود الفدلاك ... محمود لي يحترموه و يحبوه الناس الكل ... أما زادة شافت محمود المجروح ... محمود الغاضب ... محمود لي اذا ثبتت شويا في عيونو قادر تشوف نيران جهنم شاعلة فيهم ... أما في هذا الكل هي عرفت حاجة .... عرفت إنو أكا العيون الكحل الصغار الضحكة تواتيهم أكثر ... ضحكتهم ياسر صادقة ... كيف يضحك عيونو تضياق شويا و تولي فيهم لمعة spécial ... يقولو ما يحس بالجمرة كان لي عافس عليها ... وفتنة حست بمحمود خاطر حاسة بالجمرة لي تكوي فيه ... تعرف إحساس الوحدة ملييييبيح ملييييح ... تعرف شنو معناها أقرب الناس تعفس فيك و تتعدا ... تعرف شنو معناها متلقا حد تشكيلو حرقتك و إنت في أتعس حالاتك ... ما تلقا حد يعاونك و إنت كيف الغريق ... محتاج حتى لكليمة حلوة ولبسمة دافية ...هذاكا عليش قررت إنها تتحمل مزاجيتو و عصبيتو أما لازمو يعرف بلي فتنة حاسة بيه .... أما لي متعرفوش فتنة إنها هي و محمود صحيح متشابهين في حجات ... أما زادة مختلفين في حاجات ... و منهم قوة الشخصية ... متعرفش إنو شخصية محمود قوية لدرجة إنو مستحيل يقبل مساعدة حد حتى و هوا في أتعس حالاتو ... أو بالأحرا مستحيل يقبل شفقة حد على حالتو. .. قد ما حاولت تحكي معاه أو توصلو حتى كلمة جواب محمود كان واحد .... جوابو كانت القحرة لي يعطيهالها و يتعدا و يخليها تتغصور في بلاصتها منها ... حاولت لين تعبت ... ولت إكتفت بإنها تطلع لبيتو في آخر الليل ... تسرق نضرات منو .... تعشق فيه بعينيها لمدة دقائق معدودة و تهبط تجري لبيتها ... تعنق مخدتها و قلبها يبقى يدق بنسق متسارع لين يهزها النوم و صورت محمود و هو راقد بين عيونها .. كل ما تتفكرو تتبسم كيف المراهقة كل ما تتفكر طبلية الشكلاطة لي في بطنو ولي هبلتها ... عنيها تلمع بالرغبة كل ما تتفكرو و تحس بالفخر خاطر هي عرفت سر بالنسبة ليها مهما جداااااا ههههههه .... عرفت إنو محمود ميطيقش يرقد و هو لابس حاجة مالفوق ... كل ليلة كيف تطلع تلاحظ المريولو مرمي في القاعة ... صدرو العريض يغريها عالأخر ... و عضلاتو المفصلة تشهيها باش ترقد بجنبو و تغطس بين يديه ...وكيف ما يقولو الأيامات المشومة متطولش ... تعدات الجمعة خف لف .. و بدات تحضيرات العرس ... منير ؛ مكرم ؛ مراد و نساهم و صغارهم بكلهم استقرو في القصر قبل بوقت من العرس باش يعاونو في التحضيرات ..خوالهم و عمامهم و صغارهم و صغار صغارهم ... بكلهم ستدعتهم للا خديجة و أكدت عليهم باش يجو قبل بوقت و يحضرو على 7 أيام و 7 ليالي متاعين العرس ... و حضرتلهم بيوت خاصة لكل واحد فيهم ... و إهتمت بأدق تفاصيل الضيافة .. ملا شنوا !!!!... هذي مش أي ضيافة .... هذي ضيافت عيلة الرايس و مندراك .. تفاهمت هي و شركة متع تحضير أعراس و طلبت منهم يتحملو مسؤولية عرس كاملة ... و ينضمو عرس كلاس و مذخم يليق بعيلة الرايس . ... هي لي ختارت الطباخ و الطاقم لي باش يعاونوه و تفاهمت معاهم على الأكلات لي باش يقدموها لمدة 7 أيام للناس لي مستدعيتهم ...4 · عطت للبنات لي يخدمو في القصر خلاص شهرين بالمسبق كادو عرس بنتها و ستدعتهم و أكدت عليهم باش يحضرو في السهرات الكل كيفهم كيف لي مستدعيتهم وطلبت منهم يرتحو رواحهم خاطر هيا جابت شكون باش يتلها بالعرس ..و في هذا الكل ... منساتش عشيرات عمرها و أم صغارها حفصية بعثتلها كرهبة و شيفور خاصين ياش يجيبوها ..منى هبلت سمر و فتنة... ليها توا جمعة كل يوم تكركر فيهم وراها للسوق و للبوتيكات ... ماخلات ما شرات و ما خلات ما حضرت ... إهتمت بأدق التفاصيل ... هبلتهم بالشريان ... كل يوم و هما خارجين من وجوه الصبح و يرجعو كان عقابات النهار .. مهدهدين و ميتين بالتعب ... و في يديهم بااااااارشا سيكان معبابين بدبش لعروسة.. لي كل مرة تقول فيها أكهو ... والله كملت شريت كل شي .. و مع أول بوتيك يعرضها تترما في وسطو بسرعت البرق هههههو أخيران أيامات العرس بداو ... و الجو و السهرات هلو ... فتنة كانت فرحانة كأنها هي العروسة و ما كانتش تعرف شنوا يستنا فيها مع نهاية مع نهاية عرس منى ....# ريما 

فتنة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن