5

3.6K 28 1
                                    

الحلقة 60
يومها كان نهار أحد نتفكرو كيف اليوم .. أصعب نهار تعدا علينا في -حياتنا ... نهار واحد ...24 ساعة ... زعزعتلنا حياتنا 3 سنين ... غلطة زعزعت عيلة كاملة.. قبل 3 سنين محمود كان بو لزوز نورات ... زوز توامة أمير و ليث .. فتنة تصدمت .. ما تعرفش إنو محمود عندو صغار .. شبيها عمرها ما راتهم و لا سمعت بيهم... تربثت عالأخر من كلام مريم ... أما باقي مركزة مع كل كلمة تقولها ..من نهار لي تولد جابو معاهم الفرحة و الجو .. أمي و بابا كانو أكثر ناس- فرحنين بيهم ... فضلوهم على الصغار إخوتي الكل ... بابا من الفرحة قطع الخرجة من الدار ... قال أنا تو باش نجدد طفولتي معاهم .. و بنسبة لمحمود ما قال حدد لحد .. فتنة كانت مركزة مع كل حرف يخرج من فم منى و معا كل قريماس تعملها بوجها ... محمود ليلتها كيف العادة بيت صغارو في حضنو و كان مقرر انو يعدي نهار راحتو معاهم .. أما الله غالب .. جاه تليفون مهم من الميناء و قالولو لازم تجي تكمل الأوراق توا أو مش باش نعطلولك خروج السلعة اليوم ... هو كان هازز صفقة كبيرة و إذا كان يتأخر عليها حتى نهار يهبط عليه شرط جزائي كبير ... - قام بزربة لبس و خرج خاطر لازم يلحق و يسوي الوضعية ... يوميتها كان نهار الراحة متع ال babysiitter .. لي مهتمة بامير و ليث ... و عادتا نهار راحتها محمود هو لي يتولها بالصغار .... يلبسهم و يوكلهم و يدوشلهم و يخرجهم و على قلبو كان أحلى من العسل .. سكتت شويا ... تنهدت و كملت كلامها ... - مريم هههههه... مريم كانت بعيدة كل البعد على صغارها .. علاقتها بيهم سطحية لأبعد الحدود ... علاقتها بيهم توفا مع إختيار babysitter باهية ليهم ... عمرها ما هتمت بيهم ... مخها كان ديما طاير في بلاصة بعيدة على صغارها... مخها طاير في عالم الذخامة و الفخفخة الفااارغة ... ما يفوتها حتى défilé يتعمل و ما تفوتها حتى collection جديدة ...اليوم و طولو و هي تجري ورا محمود من بلاصة لبلاصة و مهملة صغارها .. النهار و طولو و هي تصبغ و تزين و تبدل في اللوك فقط باش ترا نضرت إعجاب في عيون محمود ... حياتها الكل حاصرتها في محمود و تركيزها الكل معاه لدرجت إنها نست صغارها..,و محمود كان كل يوم يجي و يتشكا لأمي و بابا .. و حاول بااارشا مرات يطلقها .. أما بابا الله يهديه ... فجأة وجها حمااااار و دموعها ولات تجري .... و فتنة فهمت إنها توا وصلت لصلب الموضوع ... - بعد ما جاه التليفون خلا الصغار في الصالة اللوطانية و خرج .. أما و هو خارج وصا مريم عليهم ... قلها خلي عينك عليهم واصل بقضية و ..راجع ... أما هههههههههه ... للا مريم مسمعاتوش... أو سمعت و مهتمتش ... مخها كان مركز مع عرض الازياء لي باش يتقام و تنصق مع صاحباتها بالتاليفون .. و شويا وقت و هزت روحها و خرجت .... ونسات جملة إنو صغارها وحدهم في الدار .... و بيبان الدار محلولة و توصل لجنينة وين كان يستنى فيهم ملك الموت - محمود رجع بعد بحكاية 4 ساعات ما لقا حتى حس في القصر ... إستغرب و قال أكيد مريم هزت الصغار و خرجت معاهم . أما كيف كلمها كان جوابها كيف الصاقعة .... مريم الصغار مش معاها و ما تعرف عليهم شي .. و محمود هبل ... يجري في القصر و ينادي و يفتش عليهم كيف المهبول ... قلب عليهم الدنيا و ملقا شي.... بقالو أمل وحيد و هو الجنينة .... و أول ما خرج كانتلو صدمت العمر ... كانتلو الضربة القاضية ..سكتت شوي .. خذات نفس طويييييييل ... وكملت جملتها.. - أمير و ليث غارقين في البيسين ... و جثتهم طافحة على الماء...# ريما 

فتنة الجزء الثانيWhere stories live. Discover now