الحلقة 57
هد عليها بقوة يكركر فيها وراه لوسط البيت ... هايج بطريقة مش عادية ... دزها بقوة .. تلفت لأكا الطاولة و جبد الناب لي فوقها بنطرة ... قدم من السرير و قلبو بكلو و أكا الورد و الفرش جو في القاعة .... مشا بخطوات مزروبة للدريسنغ و لملها دبشها لي جا قدامو الكل و رجع رماهم قدام باب البيت ... يصيح .. يسب .. يلعن و يكسر... ينهج من كمية العصب لي فيه ... كان يلقا يقتلها و يرتاح ... جن جن و طلعتلو للسماء ... مريم تجاوزت حدودها بااارشا و لازم تتحمل مسؤوليتها ... هي خلاتو الليلة يعيش وضعية صعيبة من سنين و هو يتهرب منها .. خلاتو يحس بوجود ضغارو مرة أخرة معاه .. هذي مش أول مرة تصيرلو ... من بعد موت أولادو كان كل مرة يحس إنهم مازالو معاه ... و بعد كل مرة يشوفهم فيها يدخل في حالة ما يعلم بيها كان ربي و نفسيتو تتعب ... بعد مجهود كبير وقف لروحو و قدر يقنع روحو إنهم ميتين ... أما الليلة ... الليلة بعد ما حس روحو تحسن و بدا يتجاوز الحكاية... مريم عاودت رجعتو ليها من جديد .. محمود كان كيف الثور الهايج ... يصيح و يكسر .. قلب البيت سافيها على عاليها... و مريم في هذا الكل كانت شادة خدها و عيونها تقدح بالنار ... مش مريم لي تتضرب ... مش مريم لي تتهان ... مش مريم لي تقبل حد يدوس كرامتها ... مرا شخصيتها حادة .. و ملامحها قوية ...قامت بنطرة و هدت على محمود نحت من يدو دبشها لي قاعد يرمي فيه ... و كبشت بيديها الزوز في شميزتو ... عيونها صحيح كانت معبية بالدموع أما زادة كانت تقدح بالنار...- تضرب فيا علا خاطر وحدة عاهرة متسواش فرنكين ... أنا مريم الرايس نتضرب على جال شليقة متسوا شي ... محمود لهنا زاد جن ... هبطلها يديها كبس عليهم في زوز بيد وحدة .. و يدو لخرة شد غفصلها بيها وجها .. رجع بيها بخطوات مزروبة ... ولسقلها ضهارها عالحيط بقوة .. و هي من قوة الضربة حست بضهرها تقسم في زوز.... و هي باقي مش مسلمة و طول في لسانها ..ماشي في بالكم مشفتكمش كيفاش خارجين !!! ... معدي نهار كامل مع خديمة !!! .... هازز لجين و منى و هي .و أنا.. و أنا حاقرني و حاسبني كيف الكلبة !! ... محمود تبسم باحتقار ... هز صبعو في وجها بحرك فيه يمين و يسار ... يقلها بيه لاااا - متغلطش.. أنا مش حاقرك .. أنا عايفك ...مريم عيونها بحرو من إجابتو ... جرحها عالأخر لكلمتو ... و هو هزلها براسو بكل برودت أعصاب...- إيه متتصدمش .. أنا عاااايفك ... سيبها و وخر شويا عليها ... بقا ينفض في يديه كأنو يمسح فيهم خاطر كانو محطوطين عليها ... و كمل كلامو - منضرك يقززني ... بقا يقلب في عيونو و يثبت في البيت و بعد قلها - لو كان تفرش الدنيا كاملة ورد و شمع عمرك ما باش توصل للي في مخك .. إنت محرمة عليا يا مريم ... أنا محرمك على روحي ليوم يبعثون ... أنا حاير والله في وقاحتك ... كان جات مرا أخرا راهي دفنت روحها بالحياة ... قاعد يحكي معاها و يفسرلها بيديه لي ترعش من العصب -أما حب جاية تحكي عليه !!!! ... إنت محبيتش صغارك ... باش تحبني أنا !!!! ... إنت محسيتش صغارك باش تحسني أنا ... بالله متحشمش على روحك !! هزها من فوق لوطة بعيون قلها تقزز و مرارة...- لابسة... و محمرة ...و ترقص !!! ... تبسم و في لحظة وجهو تقلب هد عليها شدها من خناقها ... يحكي و ينزل على رقبتها ...#ريما 

فتنة الجزء الثانيWhere stories live. Discover now