1

6.4K 47 0
                                    


★★★★★★★★★★★★
الحلقة 56 💎💎
غمض عيونو بقوة لين وجعوه .... و بدنو رعش بالوقت .. رعشة خلت أطرافو كلها تبرد .... رعشة خلت قلبو للحظة يتوقف على الدقان في وسط صدرو ... و النفس يتقطع عليه بشويا بشويا ... صحيح شفايف مريم على شفايفو و تبوس فيه بكل لهفة و رغبة و حب .... يديها محاوطة ضهرو العريض... و بدنها لاسق لبدنو ... كان تلقا تدخل لوسطو و توحد جسدها بيه ...
أما هذا الكوووووول محمود ما كان حسس منو شي .... هو كان في عالم آخر كان يحس بوجود حاجة أخرى منعتو إنو يحس بسخانت بدن مريم ... منعتو إنو يتفاعل معاها .. أو حتى يحس بوجودها معاه ....
الإحساس هذا يعرفو ملييييح ملييييييح ... مش أول مرة تجرالو الحالة هذي .... مش اول مرة يحس بوجودهم معاه ...
حس بصويبعات صغيرين شدو يديه الاثنين ... صويبعات حنااان تلفو على يدو لمين ... و صويبعات أخرين تلفو على يدو اليسار ... أول ما حس بيهم غمض عيونو و رعش بالوقت ... عارف إذا كان باش يحلهم باش يرا أولادو أمير و ليث موجودين معاه و هما لي شادينو ...
شويا وقت و راح يسمع في ضحكهم ملا البيت أكثر و كلمت "بابا" عمال تتعاود بزربة في وذنو ... غمض عيونو أكثر و نزلت منهم دمعة سخونة تحرق ... دمعة حرقت بو على صغارو ...هو عارف و متأكد إنهم مش موجودين ... لي يموت ما يرجعش ... خيالو هو لي كل مرة يصورلو أمير و ليث قدامو ... و برغم من هذا تمنى إنهم يكونو حقيقة مش خيال ... مستعد يعطيهم عمرو و يتمتع بلحظة وحدة معاهم ... يضمهم لآخر مرة ... يشم ريحتهم و يخليها تدخل لصدرو و تعشش فيه ... هو مش طالب حاجة كبيرة طالب لحظة ... لحظة وحدة معاهم ... لحظة وحيدة يودعهم فيها ... يقلهم فيها إنو بوكم عمرو ما باش ينساكم ... إنو بوكم عاش مشوي بعدكم ... أما هذا الكلو تمني ... دموعو زادت قوات و هو يحس في أكا لي يدين صغار يبعدو فيه من المكان لي هو جامد فيه ... كأنهم يقلولو إبعد عليها ... متقربهاش و متسامحهاش ... هي كانت السبب في موتنا ... بلع ريقو بالسيف ... و دز مريم بأقوا جهدو ... مسكين بدا يمشي و يتراما في البيت كيف السكران ... حاطت يدو على رقبتو و قاعد ينازع باش يتنفس ... حاسس النفس تقص عليه. ... زرب و حل الporte fenêtre ... بالك ينجم يتنفس ... وقف و عبا صدرو بالهواء ... و النسمة الباردة ضربتو في وجهو ... كأنها تفيق فيه ... كأنها تقلو ماتضعفش من جديد ... لي كنت تحس بيه توا خيال و مش صحيح .
مريم في هذا الكل ما كانت فاهمة شي ... تفجعت كيف رات محمود مش قادر يتنفس .... هزت في يدها كاس ما و قربتلو تجري بيه ... و ماكنتش متوقعة الحالة لي باش تلقا فيها محمود ... - محمود .. حبي شبيك .. لطف عليك عزيزي .... خوذ أشرب الماء .... و علا أكا الجملة تحس كان في كف قلبلها وجها للشيرة لخرة .... من الصدمة مش مصدقة ... تتحسس في خدها و تخزر لمحمود باهتة... و هنا كانتلها الصدمة الكبيرة ... مش هذا محمود لي كان واقف قدامها من دقائق .. مش هذا نفس وجه الراجل لي كان بين بديها توا ... وجهو مكبوس من شدة الغش ... عيونو حمارو في لحظة و نضرتهم ماطمنش .. عروق رقبتو متشنجة ... و عضلاتو الكل مكبوسة ... - مح.. مح ... محمود ... تضربني !!!! ... تضربني أنا !!!أعمل جااااام الحلقة. ... منلقاش تفاعل منكملش #ريما 

فتنة الجزء الثانيWhere stories live. Discover now