الحلقة 72
من توا ... مفماش تفاعل .. مفماش حلقاتالليلة آخر ليلة في فرح منى ... الليلة هي الليلة لي تتمناها كل عروسة .... هي ليلة تحلم بيها كل صبية و بالأخص.... بالأخص إذا كان مع الإنسان لي عشقتو و ختارت تكمل معاه لآخر لحضة في حياته ... روبة بيضة ناصعة ... تاج فوق الراس يضوي ... قلب يفرفت من الفرحة .... bouquet de fleur في اليد ليمين ... و يد عريسها مشبكة في يدها اليسار ... الليلة كيف ما يقولو هي ليلة العمر بنسبة لمنى ... و نجمو زادة نقولو ليلة فاصلة في حياة فتنة ...الجنينة تزينة بطريقة ياسر راااقية و عطات سحر خاص لليلة هذي ... طواول و كراسي doré كلاس عالأخر تنصبو فوق ال gazon ... فرشو عليهم نابات دنتال مترزين بفيانة و حطو فوقهم شمعدانات كريستال تاخذ العقل و عليهم شمعات مذخمة تضوي .... و كأنو نورها يضوي في ليلة ياسر spéciale ... البيسين تزين بأمبايل لونهم blanc cassé و دوري ... و طربتو معا بعضهم فوق سطح الماء على شكل وردات صغار أما بأحجام متفاوته و بطريقة حرفية عالأخر ... شكلهم و هما طافحين على ماء البسين الأزرق كان أكثر من روعة.... الأرض تفرشت بكلها بأوراق الورد الأحمر و تفرشت سجادات على نفس اللون ... الأشجار تعلق عليهم قرابط و أجراس و أضوية كيف لي يتعلقو في papa noël خلو منضر الجنينة يرعب ...شويا وقت و الدنيا تعبات بالناس .. كراهب من أغلا الماركات داخلة لقصر عيلة الرايس لي محاوط بكلو بل bodyguard ... رجال أعمال لابسة و متأنقة ... جايين بالذمة باش يثبتو حضورهم و يجاملو سي محمود الرايس ... هههه و شكون فيهم لي باش يفلت فرصة ذهبية كيف هذي ... محمود الرايس بالنسبة ليهم هو " وحش السوق" ... الشركات كلها تتزايد و تتنافس باش تحصل على مناقصة تحت " erayess groupe "... ولي مايقدرش يخدم معاهم عالأقل يتجنب عداوتهم و يربح ودهم ... أو بالاحرى يضمن إنو محمود ما يحطهوش في مخو ...نساء الطبقة الراقية بكلهم زادة كانو موجودين ... و حولو العرس لصالة عرض ازياء . .. فساتين من أغلا الماركات العالمية وآخر الصيحات ... أكسيسوارات تلمع ...تفهم من بريقها إنها مرصعة بأحجار فريدة و غالية ... مكياج، شعر و طلة كلاس عالاخر... يتمشو بكل ثيقة في النفس و يتبادلو في البسمات بعنطزة كذابة .... منير ؛ مكرم و مراد كانو في إستقبال المدعوين ... نساهم زادة كانو يدورو بين الطواول و يرحبو بالناس بإسم عيلة الرايس ... من مشيتهم و ثيقتهم في نفسهم تفهم إنهم فخورين بإنتماءهم للعيلة هذي ....للا خديجة و سي مختار هما أساس الذخامة ... قاعدين في طاولة و عيونهم على الناس الكل ... و كل شوية يجي يهنيهم حد ... و في قلب العرس كانت منصوبة طاولة كبييييرة ... و داير بيها أهم و أكبر رجال الأعمال ... متأنقين بكستيمات من ماركات عالمية و في يديهم كيسان كريستال معبايين بأفخر أنواع الخمر ... يتصرفو بعنطزة كبيرة بين بعضهم... و كل واحد فيهم يقول يا أرض تهدي ما عليكي أدي ههههه ... كل واحد فيهم عامل عرض لمجموعة المشاريع لي عملها و قداش ربح منها ... و برغم من هذا مزالو ما شبعوش ... حولو اللمة من لمة عرس عادية للمة تقسيم صفقات بين الروس الكبار و بكلهم يستناو في محمود باش يضربو ضربتهم ... شوية وقت ... و منى و سليم وصلو ...الدنيا تقلبت بالغناء و تزغريط ... فرقة خاصة مجهزة بالأعلام و السيوفة و الطبل كانت في إستقبالهم في مدخل القصر ... مجموعة متع رقص كانت زادة في إنتضار هلت العروس و العروسة .. و أول ما راووهم ... راحو يتمايلو و يتراقصو قدامهم و يرمو عليهم في النوار .... كأنهم يبشرو فيهم بحيات كلها فرحة و أمل ... الألعاب النارية شقت السماء الكحلة و زينتها بألوان زاهية...منى داخلة فرحانة ... تتمشى كيف الفراشة بروبتها الباربي المفيشة لي ياما تمناتها... على يسارها حب عمرها و على يمينها خواها و نور عيونها ... آآآععععع ... وهرتو و الكريزمة لي عندو ما عند حد ....لابس كوستيم يقههههههر زادو ذخامة على ذخامة و بينلو بدنو المكبوس ...عضلاتو المخدومة ... و كتافو العراض ....صباط في النوار ... سروال في النوار ... شميز بيضة و عليها papillon rouge bordo ... و فوقها veste bleu roi ال coupe متعها ترعب... لحية مقيومة و شعرات نوار على جنب معمولين بالجال ... شادد يد أختو و يقدم بيها بكل ثيقة في النفس ... نافخ صدرو و رافع راسو في قلب السماء كيف الصقر ... يمشي بكل ثيقة و ذخامة و قوة و يرمي في تبسيمات صغيرة للناس لي تجامل فيه .. . وصل صغرونتو للمنصة و باسها بين عيونها بوسة عزيزة و غالية ... عنق صاحبو و عشير عمرو بمعزة كبييييرة... و هبط متوجه لطاولة لي تنصبط ليه ... وقف في وسطهم و هما دارو بيهم كأنو هو الملك و هما الحاشية ... اول ما وصل للطاولة المدعوين بكلهم توجهو ليه باش يهنوه و يقففو شويا ... و هو كان كيف الجبال ... ردو سلام بارد ... و بسمة خفيفة يدلو على قمة شموخ صاحبهم..#ريما
