مرت فتره صمت في أرجاء المجلس، الجميع منتظرون بصمت وحينما طالت فتره الصمت قطعها صوته من جديد
عاکف بهدوء:
أتناسبك شروطي يا أبا محمد ام لديك إعتراضيبتلع كساب ويتنحنح:
احم عفواً يا شيخ هل لي بسؤالعاكف بتعجب:
بالتأكيد أسأل من حقككساب يتنفس بعمق:
هل لي أن أعرف بصاحبة القسمهينصدم الجميع بطلب كساب الذي بالنسبة لهم لن يقدم أو يؤخر شئ
عاكف يعقد حاجبيه بتعجب:
وهل سيشكل هذا فرق، الشروط واحده علي الكلکساب بضيق:
أرجوك فقط يا شيخ أرحني وأخبرني لن يضركم أو أبنتكم شئيقف فاروق بغضب:
ألا تعلم بآداب المجالس یا رجل ام ماذا، أتريدنا أن نقول أسماء حرماتنا أمام الأغراب وفي المجالس هكذا دون حياء، فلتستحي علي حالككساب ينظر له ببرود:
أعتقد أنه حقي يا إبن الشيوخ فنحن لسنا بزمن الجاهليه كي لا أعلم من أتزوجها سوى بفراشيشهاب بسخريه هامساً:
هه وكأنه سيقدر علي مهرهاعاکف بهدوء:
نعم حقك يا ولدي حقك وأعذر تصرف إبن أخي فهو يغار علي عرضه وهي أخت زوجته وإبنة عمهکساب بهدوء:
أتفهم يا شيخعاكف يتنهد بهدوء:
هي أبنتي أماني الخامسه بين أخواتها وقبل الأخيرهيعض كساب شفتيه وهو يحاول كتم إبتسامته، علم أنها مبتغاه وفطن لما هي بالأخص رشحوها له فهو ليس بغشيم ولا إبن البارحه وفوق كل هذا غلوا بمهرها ومؤخرها كي يدبسوني بها ولا أقدر على طلاقها، بسيطه يا شيوخ، أخطأتم حين قررتم اللعب مع کساب
كساب ينظر للشيخ:
أوليست هي من لم يسبق لها الزواجعدنان بملل:
نعم هي يا كساب أنجزکساب بحاجب مرتفع:
ولكن علي حسب علمي هناك إمرأتان مطلقتان، لما رشحتم لي الخاويهيتوتر جميع من بالمجلس بينما يبتسم عزام وقاسم وشاكر، علموا أنه علم بمخطط الكبار
عدنان بحده:
وما دخلك أنت، أنت طلبت أختيارنا ونحن أخترنا فلتقبل أو ترفضكساب بمكر:
ولكني وأعذروني سمعت أن عقلها خفيف ومجنونه، آسف ولكن هذا ما يقولونه بالقريهعاكف يتنهد:
أبنتي سليمه یا کساب هي فقط صغيره ولم تتحمل مسؤليه بحياتها لذا سبقتها الإشاعات وليست كل إشاعه صحيحهيومأ كساب:
أمي رأتها وتعاملت معها أكثر من مره وأخبرتني أنها ليست طبيعيهعدنان يقف بغضب:
ماذا تريد أن تقول من الأخير يا كساب دون لف أو دوران
![](https://img.wattpad.com/cover/236847332-288-k625586.jpg)
YOU ARE READING
أقدار
General Fictionقد تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ليست مسألة حظ إنما هي أقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه فالحمدلله دائماً وأبداً