أتى الصباح وتجمع شباب العائله حول سياراتهم للتوجه للمدينه للبحث عن شاكر الذي أختفي فجأه وبدون سابق إنذار، كانوا يقفون يجهزون أنفسهم ويرتبون أنفسهم في السيارات حين وجدوا عدنان يقترب منهم ويقف بجوارهم
قاسم بهدوء:
ها یا أبا قاسم أترغب بشئ قبل رحيلناعدنان بجمود:
لا لا أرغب بشئ لأني قادم معكمفاروق يعقد حاجبيه:
قادم أین یا أبي لسنا ذاهبون لنمرح ونلهوا سنذهب للبحث عن إبنكعدنان وهو يفتح باب السياره الأمامي ويركب بجوار مقعد السائق:
ها قد قلتها، أبني أي أنا أحق من يذهب للبحث عنه منكم جميعاًينظرون لبعضهم البعض ليتقدم قاسم وهو يتنهد بهدوء ويفتح باب السياره ويقف أمام أباه
قاسم بهدوء:
أبا قاسم، سنكون على تواصل معكم ونخبركم بآخر الأخبار، وجودك معنا بدون فائدة وسيتعبك لا غيرعدنان ينظر له بأعين مترقرقه:
هو أبني يا قاسم، قلبي يحترق عليه والله، أتركني علي راحتي ولا تجادلني يا بني، والله بالرغم من أنه الثاني بينكم ولكنه كان أول فرحتي حقاً، لا تغضب یا ولدي ولكنني لم أشعر بفرحتي بك كما شعرتها بشاکر، هو صديقي وليس أبني، أركب يا بني ولا تتعبني أكثر هيايعيد عدنان نظره للأمام ويحاول كتم عبراته من الخروج ليومأ قاسم بهدوء ويشير لهم أن يصعدوا سياراتهم وينطلقوا، كانوا منطلقين بسيارتين واحده بها قاسم يقود وبجواره أباه وبالخلف عبيد وزاهر أما السياره الأخرى فكان بها فاروق يقود وبجواره يجلس عزام وبالخلف شهاب، إنطلقت السيارات في طريقها للمدينه حيث يتوقعون وجود شاكر أخاهم
وصلوا المدينه وتوجهوا لمنزل عمتهم نجلاء التي أستقبلتهم بسعاده وترحاب لقدومهم خاصه وبرفقتهم أخاها عدنان، جلسوا في المنزل وأخذوا ضيافتهم وجلسوا يرتشفون الشاي بهدوء
عدنان بقلق ينظر نحو حکم:
حكم، أنت أقرب شخص لشاكر، أرجوك أخبرني إن كان أخبرك بشئ أو أتى إليك، أي شئعبید بهدوء ونظره مسلط علي حكم:
أهدأ يا عماه بالتأكيد حكم لا يعلم شئ عن شاكر وإلا كان أخبرنا، أوليس كذلك یا حکمقاسم بهدوء:
أکید یا عبيد فحكم بمثابة أخ لنا ولن يرضيه أن يرانا هكذا نكاد نجن من إختفاء شاكر ويقف صامت يتفرجفاروق بغضب:
وهل سنقبل قدميه ليخبرنا ما بكم هكذاعزام بهدوء:
أهدأ يا فاروق الغضب ليس حلاً ولم نأتي هنا لنتشاجرالعمه نجلاء بتعجب وهي تنظر لهم:
ما بكم يا أبناء إخوتي أكلتم الولد هكذا، سبق وأخبرناكم أنه لم يأتي هنا ولا نعلم عنه شيئاً، والله لو كنا نعلم مكانه لأخبرناكم
YOU ARE READING
أقدار
General Fictionقد تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ليست مسألة حظ إنما هي أقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه فالحمدلله دائماً وأبداً