أقدار

١٣

كانت تهبط من الدرج وهي تنظر أسفل قدميها كالطفل يخشي السقوط، كانت تدندن بنغمه أغنيه سمعت أماني ترددها في الغرفه كثيراً حتي ثبتت نغمتها بداخل رأسها وبقيت ترددها كالببغاء، فجأه وبدون سابق إنذار أرتطمت بقوه بجسد ضخم كان صاعد سريعاً للأعلي لتسقط علي مقعدها وهي تمسك رأسها وتكرمش عينيها بألم

زهره بألم:
ااااااي يا إلهي حائط وليس بشر ما بك لا تنظر أمامك هل عميت ااااااي يا رأسي سينفجر، ألا تنظر أمامك يا_

قطعت كلامها وهي تنظر للأعلي لتتصنم وتصمت بأعين متسعه بينما هو كان عاقد حاجبيه ويرفع حاجب ناظر لها بتعجب من طول لسانها

عبید بهدوء:
لسانكي هذا يحتاج للقص حتي يتعدل وقصه على يدي "بهمس وهو ينظر لشفتيها بهيام ويعض شفتيه" بل قصه سيكون بفمي وكرزتيكي بين شفتاي ااااخ

تتسع أعينها وتفتح فمها بصدمه أكبر وهي تستمع لهمسه، أبتلعت بتوتر لتسمعه يصيح بهمس "يا ويلي" لتضع كلتا يديها على وجهها ليتنهد بثقل وهو يمسح بيده علي صدره، ينظر حوله بريبه ليمسكهه سريعاً من معصمها ويسير بها سريعاً لأسفل الدرج مخفيين عن الأنظار، يلصقها بالحائط وينظر في عينيها الخائفتين ليتنهد

زهره بخوف:
م ماذا ت تريد

عبيد يبتلع ناظراً لشفتيها:
تصبيره

ينقض فجأه علي شفتيها ويقبلها بقوه بينما هي تذوب بين يديه وتأن بألم ومتعه، يبتعد عنها لتسقط أرضاً وهي تتنفس سریعاً وعينيها مفتوحتان أمامها بصدمه، كان عبيد ينظر لها وهي جالسه أرضاً ليستمع لصوت خطوات هابطه من الأعلى ليبتعد عنها سريعاً ويتوجه نحو المجلس بسرعه

أما هي فظلت في مكانها تحاول إستيعاب ما حدث للتو، هل كانت بحلم ام حقيقه، لا يمكن أن يكون حقيقه فهو حتي لم يحدثها من قبل ليأخذ تلك الخطوه، يا ويلكي يا زهره قبلكي عبید، لما !!!! هل ظل طوال تلك السنوات ممسكاً بذمام أموره والآن لم يستطع، أنتفضت علي صوت أماني التي كانت هابطه من الأعلى وهي تدندن بكلمات أغنيتها التي علقت ببالها

أماني وهي تقف أمام زھرہ:
زهره !!!! ما الذي يجلسكي هنا یا بلوه، والله إن رآكي أحد المعاتيه لضربكي وطين عيشتنا والله

تبتلع زهره وتنظر لها بقلق وتوتر وأعين مترقرقه لتتعجب أماني وتجلس بجوارها ممسكه بيديها

أماني بقلق:
زهره ما بكي حبيبتي هل أذاكي أحد، هل سقطتي أو تأذيتي "بصوت مرتفع" حباً بالله تحدثي سأفقد عقلي من القلق

تبتلع زهره وتبتسم بهدوء:
أنتي أصلاً فاقده لعقلكي منذ القدم

أماني تومأ بجديه:
نعم أعلم ولكن منذ قليل شعرت كأنني ظهر لي قطعه عقل صغيره والآن ستجعليني أفقدها ويصبح كلام عمي عدنان صحيح بأني مجنونه ولن أتزوج أبداً