كان يسير بسرعه وغضب حتي وصل لباب الغرفه وصار يضربه بقوه، لحظات وأنفتح الباب ليظهر له أخاه في وجهه متعجباً ليمسكه بغضب من ياقته بقوه، ترك ياقته بقوه ليعود ويمسكها من جديد ويرفع يده ويكورها بقضبه ثم يتركه مره أخرى، مشاعر متضاربه تملكته، يريد ضربه حتي يشفي غليله منه وبنفس الوقت لا يقدر لا يستطيع أن يؤذي أخاه، نار تتأجج بصدره، دفعه بقوه لداخل الغرفه وتحرك مبتعداً ليخرج الآخر إليه سريعاً ويمسك بيده متوسلاً
شهاب بتوسل:
لا تؤذها وروح أباك ليس لها ذنبدفعه عزام بقوه وتحرك نحو غرفته وهو يكاد ينفجر من شده الغضب، فتح باب الغرفه بغضب ليغلقه خلفه بقوه وتجفل هي وتقف بخوف من مظهره الغاضب، يقترب منها وهو يتنفس بغضب ليمسكها من ذراعها بقوه ويجز علي أسنانه وتصرخ هي بألم
عزام بهمس حاد:
ما الذي بينكي وبينهتهاني بألم وخوف:
اااااه من هو !!!! ليس بيني وبين أي أحد أي شئ، أي أترك ذراعي أنت تؤلمنيعزام بصراخ:
كاذبه أنتي كاذبه فلما سيشتهيكي إن لم تكوني قد أعطيتيه شيئاً ليشتهيه ها، أجيبي يا فاجرهتهاني ببكاء:
ااااه لم أفعل شئ أتركني، أنا لم أفعل أي شئ ااااهعزام ينظر في عينيها:
لا تكذبي أخبرتكي ألا تكذبي وتحدثي بصدق كي لا أقتلكي هناتهاني بصراخ وبكاء:
ليس هناك شئ أنت مجنونترك ذراعها بعنف ليصفعها صفعه سقطت بسببها وأرتطم رأسها على الفراش لتصرخ بألم، كان يتحرك بغضب في الغرفه وهو يكاد ينفجر، أمسك رأسه بكلتا يديه وهو يشعر بصداع رهيب يكاد يفتك رأسه، توسل بقاسم أن يخبره بكل شئ ولكنه أخبره أن هذا كل شئ، فقط شهاب يشتهي تهاني، شهاب أراد الزواج من تهاني وأبوينا رفضا بحجه أنها أكبر منه سناً، شهاب عينيه من زوجتي، شهاب يحلم بزوجتي كل ليله، شهاب ينظر لزوجتي بنظرات قذره، أبتلع بهدوء وشعر بأعصابه كلها ترتخي لما توصل له، لن يستطيع لن يستطيع الإكمال، لن يخسر أخاه بسبب إمرأه، لا ليس هو من يخسر أخاه لأجل إمرأه ولكن لن يمر أستغفاله هكذا ببساطه، نظر نحوها ببرود ليجدها متكوره حول نفسها أرضاً وتبكي
عزام ببرود:
أرتدي عباءتكي وحجابكي سريعاًترفع تهاني رأسها بصدمه:
أین !!!! أین ستأخذني "تبكي بخوف" ستقتلني يا عزام، ستقتلني وتلقي بجثتي في الترعه ها، ستذبحني يا إبن عمي اااااااهينظر لها عزام بسخريه:
أكل ما تسمعونه بهذا التلفاز تصدقونه، هيا أرتدي عباءتكي ولننجز بليلتنا هذه التي لا تريد أن تنتهيتقف تهاني بخوف وترتدي عباءتها وحجابها وحذائها وتتحرك بالقرب منه ليخرج من الغرفه وهي خلفه، يرفع حاجبه ببرود حينما يجد شهاب يقف أمام باب غرفته بقلق والذي يقترب منه سريعاً ويمسك بيده بتوسل وخوف
YOU ARE READING
أقدار
General Fictionقد تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ليست مسألة حظ إنما هي أقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه فالحمدلله دائماً وأبداً