٩

1.4K 33 3
                                    

بداخل المنزل الكبير وبأعلي الدرج كانت تقف بهدوء متخفيه عن الأعين وهي تراقب بصمت ووله، كانت تستمع لكل كلمه تصدر منه تلمس قلبها، كل ضحکه يضحكها تخربط نبضاتها، وكل زمجرة منه تخرج قلبها من مكانه، كانت عاشقه حد الذوبان

بالأسفل حيث موضوعه أرائك كبيره بالصاله الكبيره حيث يجتمعون بها الشباب وقت المساء، ينتهي كل منهم من عمله ويجتمعون هنا حيث يتسامرون حتى منتصف الليل وبالطبع عاكف لا يقبل بذلك ولكنهم يترجونه حتي يوافق فبالنسبه له سهرهم بالمنزل أفضل من سهرهم بالخارج ولا يدرون عنهم شئ

فاروق يحرك بيده بينما يتحدث:
لا لا أنت لم تفهم الأمر، هم قالوا أن المرأه ترغبه وتريده وعلي هذا هو تقدم لها ولكن الأصل وما ظهر من خلال الحديث أنها كانت معه بعلاقه سريه وهو من فضحها بنفسه فقد كان يتباهي أمام أصدقاءه بها

قاسم بهدوء وعينيه علي أخاه:
أعراض الناس يا فاروق لا نذكرها فلنا أعراض وستجد من يأخذها تسليه في حديثه بالغد، إتق الله

شاکر بهمس:
اااه بدأنا، سيخرج عقده علينا الآن، لما جعلناه يجلس معنا، حسب معلوماتي ينام مثل الدجاج بعد صلاة العشاء، يبدوا أن زوجته شاجرته فقرر أن يخنقنا نحن

فجأه أنفجر زاهر ضحكاً لينظر له الجميع بدهشه وتعجب بينما شاكر كان وجهه يتلون من الخجل وهو يحاول أن يصمت ذاك الفضيحة الجالس بجواره

عبد الرحمن يمسك ذراع زاهر:
أصمت یا أحمق أجننت

زاهر يضحك وهو يشير:
ههههههههه شاکر ههههههههه قاسم ههههههههه العشاء ههههههههه دجاج ههههههههه

شاكر يكاد يبكي وهو يحاول إصمات زاهر:
والله سيفضحني، أصمت يا غبي والله لأربيك يا غبي أصمت

فاروق يبتسم بجانبيه:
وأخيراً ظهر جنانه على حقيقته، دوماً أخبركم أن هذا الأرعن مجنون ولا يصدقني أحد

عزام إبن عدنان الرابع:
لا، نصدقك يا فاروق فأنت من يخالفك يفقد روحه

شهاب إبن عدنان الخامس:
سلم فاك يا أخي، على رأي أبي، أحذروا من الإعصار فاروق والبركان الخامد قاسم ههههههههه

عبد الرحمن يضحك بهدوء:
ههههه ما بكم ومال قاسم، رجل صاحب غيره ومبدأ

قاسم يبتسم:
بارك الله بك يا عبید، هه أنا سأصعد لغرفتي حتى نستيقظ لصلاة الفجر، لا تطيلون السهر یا رجال حتى تستيقظون للصلاه

الجميع بصوت واحد:
إنشاء الله

يتحرك قاسم ويصعد الدرج لتتحرك هي بسرعه وتختفي خلف الستائر وهي تري قاسم يسير من أمامها صاعداً للطابق الثالث حيث غرف الشباب، يختفي قاسم من أمام نظرها لتعود من جديد لتجلس على الدرج وتتصنت بهدوء، فجأه تشعر بيد وضعت على كتفها لتقفز وتصرخ بشده لتصرخ الأخري التي أمامها ويصمتون فجأه

أقدارDonde viven las historias. Descúbrelo ahora