وصلت أم عاكف وسناء وعدنان لمنزل كريمه ودلفوا المنزل وهلهلت سناء أكثر من مره وهي تدخل لتستقبلهم أم زاهر بسعاده وهي تهلهل هي الأخرى وقد علمت من هي الحجه أم عاكف، ومن لا يعرفها
أم زاهر بسعاده:
أهلاً أهلاً بستي الحجه أم شيخنا والله إنه يوم عيد اليوم، أنا أم زاهر من المنزل المجاورأم عاکف مبتسمة:
أهلاً بكي يا أم زاهر، هو يوم عيد بقدوم الشيخ الصغيرعدنان مبتسماً:
أنتي أم ذاك الصبي زاهر الذي بشرنا بالمجلس إبن شاهين النجارأم زاهر بخجل مبتسمه:
نعم هي أنا، وأنا من ساعدت کریمه بولادتها حين أتاها الطلقأم عاكف وهي تجلس:
هااااا إذاً فلكم البشاره یا أبنتي، عدنان حلي لها فمها، وأین هو أبنكي زاهريخرج عدنان من جيب جلبابه بعض الأموال ليعطيها لأم زاهر التي تبتسم بسعاده وتصرخ مناديه لأبنها زاهر الذي يأتي راكضاً نحوهم
زاهر وفمه ممتلئ بالحلوي:
ماذاعدنان يربت علي رأسه بشده قليله:
إسمها نعم يا ولدزاهر يبعد ید عدنان بضيق:
هييه لا تخرب شعري أمي قد صففته لي تواًيضحك عدنان وأم عاكف وسناء علي لماضه ذاك الصغير لتشير له أم عاكف ويقترب منها وتخرج أموال وتعطيها له
أم عاكف مبتسمه:
خذ هذه بشارتكزاهر يمسك الأموال ويعقد حاجبيه:
ولكن سيدي الشيخ وعدني بالبشاره يا سيدتيأم عاكف تربت علي ذراعه:
لن يضر شيئاً هذه مني أنا خذها وضعها في جيبك هيايومأ زاهر ويتحرك راكضاً للخارج سريعاً لتبدأ سناء بإطلاق الزغاريت مره أخرى تشاركها أم زاهر، كان عاكف جالساً بجوار كريمه علي الفراش وهو يراقب صغيره بحضن أمه وهي تطعمه ويبتسم بحنان وحب وهو غير مصدق أن إبنه أمام ناظريه، لحظات وسمع أصوات الهلاهل ليضحك بخفه ويقف وهو يرتب ثيابه
عاكف بضحکه هادئه:
هذه أم عاکف قد وصلتکریمه تبتلع بخوف:
عاكف، أخشى أن تأذينيينحني عاكف ليصبح قريبا من رأسها ويبتسم بحنان :
مكانتكي الآن تغيرت يا أم الشيخ وأصبحتي فوق الجميع ولا يستطيع أحد أن يأذيكي حتي بكلمه فكوني بقدر مكانتكي هاتبتسم کریمه ليقبل عاكف رأسها بهدوء ويتحرك خارجاً من الغرفه متوجهاً نحو غرفه الإستقبال حيث يتواجدوا، وقف عاكف لتقترب منه أمه بسعاده وتحتضنه بحب وهي تبكي بفرحه وعاكف يحتضنها ويبتسم بهدوء
أم عاکف ببكاء وسعاده:
اه يا ولدي يا فرحه قلبي وأخيراً رأيت ولدك سندك یا سندي وتاج بيتي
YOU ARE READING
أقدار
General Fictionقد تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ليست مسألة حظ إنما هي أقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه فالحمدلله دائماً وأبداً