69minutes|22

4.6K 149 35
                                    

ذهبت الى غرفتي أو بالأحرى غرفة جونكوك بعد أن نام جون سان.

"اوه أهلا"
قتلها لي بعد رآني أدخل.

كان يجفف شعره بمنشفه بيضاء اللون لاخذها و أجففه له.

"اممم هل وقعتي في حبي الآن."
قالها لي ساخرا لكنني لم آبه به بل طان كل تركيزي على رائحة شعره الناعم.

أمسك هاتفه و بدأ يتصفح مواقع التواصل. رأيته يدخل صندوق الإشعارات.

أتذكر قبلا عندما قال لي جيمين أنه يحب الانعزال عن السوشل.

بعد مده قصيره إستقام و تمدد على فراشه.

"هل هناك شيء سيء فيي؟ لما لا تحبينني؟"
سألني مستغربا لأنظر في أعينه المغمضتان ماليا ثم أقول له بعد أن فكرت.

"لقد...أنت...تغيرت! لقد عذبتني رغم برائتي!"
هذا كل ما خرج من فاه و حقا كنت صادقه في كلامي، لقد إغتصبني...قانونيا...

همهم لي ثم رأيت غادر الغرفه.

-لم أتحدث معه منذ خمسه أيام تقريبا و لا أراه إلا نادرا، في العمل أو المنزل عندما بجبره والده في تناول عشاء عائلي معنا.

Friday, 22:55pm.

كان الكل نائما إلا أنا فكنت أشاهد الحلقه الاخيره من مسلسلي، لقد بدأت فيه اليوم!

فجأه دخل جونكوك معه إبني، أقصد إبننا جون سان و هو يبكي.

"أمييي"
قالها لي جون سان بعد أن أرتمى في حظني.

"لما مازلت إلى الآن مستيقظ أيها الشقي؟"
قلتها له لأغني له أغنيه أعرفها حتى ينام.

كان جونكوك ينظر لي مبتسما، اه! تلك الإبتسامه تخرق قلبي!

Friday,23:30pm.

أخيرا نام الطفل لآخذه إلى غرفته.

عدت لغرفتي ليسحبني جونكوك من يدي و يجلسني على فخذه.

"ماذا تفعل؟"
قلتها له.

حاوط خصري بيداه الإثنتان و بدأ يشتم رائحة شعري.

"إشتقت لك"
هذا كل ما خرج من فاهه لأعانقه بقوه.

لكن سرعان ما إنقلبت هذه المشاعر إلى الضحك حين بدأ يدغدني و أنا أضحك بصوت عالي حتى قال لي.

"إن إعترفتي أنك تحبينني سأتوقف"
قالها بضحك.

"حسنا حسنا أحبك جونكوك جيون"
قلتها و أنا أضحك بقوه ليتوقف و يدعي عدم سمعي.

"ماذا قلتي"
سألني.

"أحبك!"
قلتها له بقوه ليمسك فخذاي و يأخذني في قبله طويله. دفعني على الفراش و نحن مازلنا على تلك الوضعيه..

"أتسمحين لي آنسه جيون؟"

"أنا ملكك اليوم"

"أتتذكرين ذاك اليوم الذي سألتني فيه عن أولائك العاهرات؟"

"همم"

"أردت أن أقول لك أنني كنت أتلاعب بهم، في كل الأحوال أنت مختلفه و تعلمين أنني أفضلك"

نزع فستاني الحريري و قضينا ليله ممتعه...

Saturday,18:00pm

يوم آخر جديد لا يخلو من مجاملات جونكوك نحوي!

كنت جالسه في شرفه الغرفه لأحس بيدان تحيطان خصري فعرفت صاحبها.

"يداك باردتان"
قلتها له بعد أن لمستها.

نظر اي ثم أدارني و قبلني قبله سطحيه.

"هل ستأتين لتأكلي العشاء؟"
سألني لكنني نفيت، لا أشعر بالجوع.

نظر لي ثم رفع خنصره الصغير.

"عيديني أنك لن تبتعدي عني مهما حصل بيننا من خلافات"

"أعدك"
قلتها له ثم مدد إصبعي الصغير له.

قبلني مره أخرى لكن هذه المره قبله مطوله حتى دخل جون سان لنفصلها بالطبع!

"هل تقبلان بعطكما؟"
قالها لنا ليحمله جونكوك و يقبله من خده ثم جلسنا نتأمل الغروب.

                  _                 

النهايه

                                                   

رغم أن قصة أبطالنا إنتهت هنا لكنهم مرّوا
بالكثير من الأحداث خلف الكواليس..

وداعا أيها القرؤون يمكنكم توديع أبطال هذه الروايه الآن!
..
..
..
..
.

🎉 لقد انتهيت من قراءة 69 minutes 🎉
69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن