لم أشعر سوى بالصفعه التي قلبت وجهي إلى
النصف الثاني.
"سيد جيون أنا لم أفعل لك شيء لما.."
قاطعني ممسكا بشعري يسحبه ليقول...
"من انت لتتغزلي بتايهيونغ ها؟ انت زوجتي و ليس لديك الحق حتى في النظر إليه أفهمتي؟!"
قالها لي بغضب شديد ليرميني على الأرض حتى أن رأسي إرتطم على الأرض.
"ههه مسكينه"
هذا كل ما سمعته فعرفت مصدر الصوت.
إستقمت متجه إلى القبو يعني بالأحرى غرفتي لأجلس في أحد أركان الغرفه و أمسك شعري بقوه و أبدأ في البكاء.
مرت الأيام هكذا تماما كلما يأتي شخص لزيارتنا يضربني جونكوك. أما عن علاقتي بي ميرا فزادت سوءا عن ذي قبل.
-في الصباح
إستيقضت من نومي كالعاده لأجهز الفطور لكنني سمعت صوت تأوهات قادمه من غرفة جونكوك. دخلت غرفة ميرا لأجدها فارغه فعلمت أنهما يقومان بممارسة صباحيّه.
"أكثر شيء أكرهه هو الممارسة الصباحيه لو كنت مكانها لما أكلت لمدة أربعة أيام!"
قلتها بإشمأزاز.
بعد مده نزلا الإثنان للمطبخ لتناول الفطور أما أنا فذهبت إلى غرفة جونكوك لتنظيفها.
فتحت الستار، غيرت اللحاف بتقزز، ثم جهزت له حماما ساخنا.
صعد للغرفه ليشم رائحه زكيه.
"سيد جيون جهزت لك الحمام كما أمرتني."
إنحنيت له لأخرج من الغرفه غالقة الباب ثم توجهت إلى غرفة ميرا و نظفتها.
كنت أدندن أحد الأغاني التي سمعتها في التلفاز في منزلي القديم. فتحت ميرا الباب و دخلت و رأتني أدندن تلك الأغنيه لتقول:
"يا عاهره أسكتي صوتك كالذبابه لا تغني مره أخرى أرجوكي!"
قالتها لي دون معرفة أنني لن أهتم بكلامها.
خرجت من الغرفه متجه إلى المطبخ لأشرب بعض من الماء إذ بي ألمح جونكوك يفتح الباب ليدخل تايهيونغ و لكن هذه المره معه إمرأه و طفله.
الحقيقه،انا أصبحت أخاف أن يأتي لنا ضيوف،أخاف من ضرب جونكوك...
"مرحبا بكم ماذا تريدون أن تشربوا"
قلتها بعد أن ذهبت إلى قاعة الجلوس لتلتفت إلي تلك الطفله و الإمرأه التي أتوقع أنها أمها.
"شكرا لكي لا داعي لذالك تعالي و إجلسي معنا.!"
قالها تايهيونغ لأنظر الى جونكوك بخوف لكنه أومئ بهدوء أن أجلس.
"إذا، حكى تايهيونغ عنك لي، لكن أريدك أن تعرفينا عن نفسك...أنت فرد جديد من عائلة جيون."
أنت تقرأ
69 minutes
Randomبدلاً منْ مائَة كَلمه، يُمكنكَ معرفةُ الإِنساَن مِن عيْنيه. ⛔الروايه تحتوي على القليل من الإنحراف⛔
