69minutes|05

4.6K 129 1
                                    


-في مكان آخر
-قصر جونكوك

Yuna's P.O.V

كنت أجهز في الفطور لأحس بيدان تحيط خصري و أنفاس ساخنه تتضارب مع رقبتي.

"جونكوك توقف"
قلتها بصوت شبه ضاحك.

"يمكنك مواصلت الطبخ على هذه الحال ما دمت مرتاح"
قالها لي يشتم رائحة شعري.

"إذا ساعد زوجتك قليلا بتجهيز الطاوله على الأقل"
قلتها ليقبلني على رقبتي ثم ضحك بخفه و قام بما قلته له.

Narrator p.o.v

-في مكان آخر

"أنا أقطن في هذا الحي و لم أعلم بوجود مقهى للإنترنت هنا"
قالتها ريونجين لجيمين ليبتسم بخفه و يبدأ بترشف كأس قهوته.

"أنت لا تتجولين بهذا الحي"
قالها لها لتؤمئ.

"ما هو إختصاصك في الجامعه؟"
قالتها له لينظر إليها بتمعن ثم يجيب.

"محقق،شرطي"

"أحب هذا الاختصاص و أحب من يقوم به"
قالتها له لينظر إلى هاتفه و كأنه ينتظر إتصالا ما أو رساله.

"ما بك؟"
قالت بعدما رأت ملامحه.

"لا شيء..."

لم ترد ان تسأله أكثر فهي لا تريد التحدث إلى شخص عن موضوع هو لا يريد التحدث فيه تجنبا للمشاكل او شيء كهذا.

"هل نذهب"
قلتها له ليؤمئ ثم يستقيم.

-في مكان آخر.
-في الليل.

"جونكوك لما كل هذا أنا فقط أردت فستانا!"
قالها يونا له بعدما جلب لها الكثير من الفساتين.

"انت من طلب مني"

"هل طلبت منك أن تنفق كل مالك في هذا"
قالتها له بغضب واضح.

إقترب منها قليلا لتتراجع خطوه للوراء حتى إرتطمت في الجدار.

Yuna's P.O.V

وضع يده على الجدار كما لو أنه يحاصرني ثم وضع يده داخل جيب سترته يبحث عن شيء ما على الأغلب.

إبتسم بخفه و أخرج تلك البطاقه، البطاقه السوداء؟!

"بهذه يمكنني شرائك و شراء ما تراه أعيني و تحبه"
قالها لي بتفاخر و من ثم شق فمه إبتسامه جانبيه.

"إذهبي و جربيهم"
قالها لي لآخذ ذالك الكيس الموضوع فوق طاولة قاعة الجلوس ثم أذهب به الي الحمام.

-بعد مده.

"جميل جدا!"
قالها جونكوك بعدما خرجت من الحمام مرتدية فستان أحمر اللون.

-بعد خمس دقائق.

"ممتاز!"
أردف بعدما إرتديت الفستان الثالث الذي كان باللون الأسود القاتم.

-بعد ربع ساعه.

"Exelent"

-بعد نصف ساعه.

"كما تخيلته"
قال لي بينما يقضم شفته السفلى.

"جونكوك تعبت سأنام"

"لكنك لم تكملي.."

قاطعته بكلامي.
"تصبح على خير كوك"

"كوك؟"
نظر الى الباب الذي دخلته أنا الذي كان غرفته ثم دخل لها.

"كوك؟من هذا؟"
قالها.

إستغلت هذه الفرصه لأن أرى ردت فعله إذا خنته، كوك هو نفسه جونكوك! لكن أريد مناداته بطريقه خاصه بي انا و وحدي.

"شاب أعرفه منذ الطفوله،كان وسيما للغايه"
قالتها له بفخر متصنع.

"و هل يحبك"

"نحن مرتبطان"

"سأجعلكي تخونينه غصب عنك"

قال لي ثم خرج من الغرفه صافعا الباب بقوه دليلا على غضبه الواضح. لم تمر أسبوعين على إنفصاله عن ميرا كيف له أن يغضب الى هذه الدرجه من غيرته علي؟

أتذكر عندما بكى عند مغادرت ميرا البيت! لا أعرف كيف يتصرف هؤلاء الرجال! يبكون على فتاه و عندما يجيدون فتاه أخرى يتغيرون،هل لديه إنفصام؟
.
.
.
.

.
.

69 minutes Where stories live. Discover now