69minutes|10

3.9K 113 5
                                    

لكن سحقا كانت تملك سلاحا!

أمسكت بيدي و أوقعتني أرضا، ثم وجهت السلاح نحوي تحت أنظار جونكوك الذي يبدو و كأن لا شيء أمامه.

نظر لي. دام بيننا تواصل بصري حتى أوقفته ميرا.

"قولي آخر كلماتك قبل موتك"

"أنا أعلن إعتذاري لكل حيوان عاملته بطريقة بشري"

نظرت إلي بصدمه أما جونكوك فكان ينظر لها بغضب.

"و لما أرسلتي لها الهاتف؟"

"إن الأمر واضح! أريد رؤية ما تفعلان في غيابي!جونكوك...ألم تشتاق لمضاجعتي"

"لو ضاجعتك مره أخرى ستصبحين عاهرتي"

أما كنت جالسه بينهم و الصدمه تعتليني! هل ضاجع معها بالفعل؟!

"جونكوك أعرف ماضيك جيدا و أعلم أنك ضاجعت ست فتيات"

نظر لي و أنا أنا فبدأت بالبكاء!

هذا لا يسمى ضعفا!

تخيل معي أن زوجك ضاجع سبع نساء قبلك! ماذا ستفعلين؟

كنت سارحه في ذالك حتى رأيت مسدس جونكوك بين يداه يوجهه لميرا.

"إن تكلمتي كلمه أخرى فلن تري وجهي مره أخرى"

Narrator p.o.v

لم تستطع يونا التدخل بسبب الرصاصه التي أتت في صدرها.

من الصدمه، رمى جونكوك السلاح و توجه إلى يونا بسرعه أما عن ميرا فبدأت بالضحك قائله.

"هكذا سنعود أنا و انت كما كنا من ذي قبل!"

أمسك جونكوك السلاح الذي كان بالفعل من دون طلقات. ضربها في رأسها به لتسقط مغما عليها.

"جونكوك أنا أتألم خذني للمشفى حالا!"

إتصل جونكوك بالاسعاف و الشرطه ليأخذوا كل من ميرا و يونا أما عن جونكوك فذهب الى مركز الشرطه.

-مركز الشرطه.
-مكتب تايهيونغ.

"يا لك من شقي كيف تقوم بهذا الشيء لقد أطلقت طلقه في رأس ميرا!"

"لا لم أطلق بل ضربتها باسفل المسدس. و لو ضربتها بالطلقات لكان هناك دماء في رأسها يا فهيم!"

قالها جونكوك ليؤمئ تايهيونغ ب'نعم'

"ماذا سأقول للرئيس الآن؟ هل أقول له أن المحقق جيون جونكوك دخل في عراك؟!"
قالها تايهيونغ ليدخل جيمين.

"يا صاح ميرا إستعادت وعيها كالنسر! كم أنها.. اوه أهلا جونكوك أقصد سيدي المحقق"
قالها جيمين بسخريه.

"حسنا يا جونكوك هل تعلم أنك الآن تعتبر تعديت على إمرأه لم تتجاوز الثلاثين؟"

"و هي ضربت يونا بالمسدس؟!"
قالها جيمين ليجهش جونكوك في البكاء.

"صعلوك غبي!"
ذهب جيمين ناحية جونكوك و ربت على كتفه ليستقيم جونكوك و يخرج.

"ماذا عن القهوى؟"
قالها جيمين.

"سأشربها أنا"
قالها تايهيونغ ليجلس جيمين معه و يبدآ في الحديث.

-في المشفى.

"إن حالتها حرجه و نسبه نجاح هذه العمليه ضعيفه لذا..."
قالها الطبيب لجونكوك لينهار.

"أرجوك هي ثمينه للغايه علي!"
قالها مترجي الطبيب.

"أيها الطبيب توقف الجهاز عن العمل يجب أهذ المريضه إلى الطوارئ حالا"
قالتها أحد الممرضات.

أحس جونكوك و كأن مستقبله يذهب بين عيناه.

"سيدي يمكنك العوده إلى منزلك تأخر الوقت"

إستقام جونكوك من كرسيه ليغادر و عندما وصل منزله إتصلت عليه أخته ريونجين.

"جونكوك هل انت بخير؟ انا أعتذر نيابتا عنها تلك الساقطه ميرا"
قالتها بغضب و حيره.

"لا أريد التكلم الآن"

أقفل الخط في وجهها ثم إستلقى على سريره.

69 minutes Where stories live. Discover now