69minutes|12

3.5K 111 10
                                    

لا أعرف إلى أين وصلت بالتحديد ما يمكنك قوله عني فقط انني تائهة هنا.

لا أملك معارف و لا أملك شخصا يساندني في أصعب أوقاتي.

كنت أتجول حتى أحسست بقطرات ماء تنزل على خدي بسلاسه.

و الآن المطر بدأ يهطل!

جلست على الرصيف ضمتا أقدامي و حقيبتي معي أبكي على حالي حتى لمحت شخص، يبدو أنه ذكر، لم أستطع معرفة ملامحه بسبب الماء الموجود فيعيناي.

"أيتها الآنسه هل يمكنني مساعدتك؟"
قالها لي ذالك الشاب لأؤمئ.

"إن الجو بارد الآن إركبي في سيارتي"
قالها لي بإبتسامه لم أرتح لها.

"شكرا لكن أفضل الجلوس هنا"
قلتها له.

"ههه هل تضنيني مثل أولائك الأشخاص الذين يخطفون و يعذبون؟ لا تقلقي أنا فقط أريد المساعده"
قالها لي ثم أراني شارته فعرفت أنه من الشرطه مثل جونكوك...

أخذ حقيبتي و وضعها في صندوق السياره ثم صعدت بجانبه و إنطلقنا...

وصلنا إلى منزله الذي كان متوسط الحجم، مزينا بالزهور، تصميمه الخارجي رائع و جميل يلفت الإنتباه.

خرج بسرعه من السياره و أعطاني مضله و مفتاح البيت ثم قال لي أن أدخل و أن أستكشف البيت.

رأيته يدخل حقيبتي إلى البيت ثم ركب سيارته يضعها في مكان آخر ليس تحت المطر، تحت الشجره.

بعد مده لحق بي و أدخلني البيت. صعدنا إلى الطابق الثاني و أدخلني إلى غرفه. قال لي أن هذه ستصبح غرفتي من اليوم فصاعدا.

أشعر أنني رأيته في مركز شرطه جونكوك...

أغلق الباب قائلا لي أن آخذ قسطا من الراحه. إستكشفت الغرفه و قد كانت كبيره، دخلت الحمام الموجود فيها و إستحممت ثم لبست ملابسي و وضعت أغراضي في الخزنه.

إستلقيت على الفراش أستوعب ما حصل اليوم و البارحه.

قاطع تفكيري المستمر صوت طرق الباب لأفتحه.

"أضنك جائعه، لقد جهزت لكي الطعام يمكنك الأكل"
قالها لي ذالك الشاب لأنزل معه إلى المطبخ.

جلس بجانبي و بدأنا تأكل و قد كان الصمت هو سيد المكان هنا حتى قاطعت هذا.

"هل لي أن أعرف ما هو إسمك؟"

"إسمي هو بارك جيمين و انت؟"
قالها لي بإبتسامه لأرد.

"إسمي جيون يونا..أقصد كيم يونا"
نظر إلي بنفس الإبتسامه كأنه قط صغير.

"هل لي أن أعرف كيف وصلتي إلى هذا الحال"
قالها لي لأنظر له ثم إلى طبقي.

"لقد طلقت أنا و زوجي و أمارني بالخروج"
قلتها له بإختصار، لا أريد أن أتكلم في هذا الموضوع.

"و عائلتك؟"
نظرت له بعدما سأل هذا السؤال ليقول بسرعه.

"اه! إنني فضولي نوعا ما آسف على تطفلي"
أجاب بسرعه لأبتسم.

"بعدما زوجني أبي بالإجبار خرجت من المنزل و أنا عن أمي فهي..ماتت بجريمه قتل"
نظر إلي بصدمه ثم قال.

"لم يسبق لي أن أسمع عن سيده ماتت بجريمه قتل تدعى بكيم!"

نظرت له ثم قلت له السبب الذي جعلني لا أخبر الشرطه.

"أبي يعاملني كخادمه له و عندما إغتصاب أمي بقوه و عنفها ماتت أمامي ثم هددني بالذهاب إلى الشرطه!"
أشعر أنني قلت أشياء لا يجب علي قولها لكنني بحاجه لمن يسمعني حقا.

نظر بصدمه إلي ثم أخبرني بعنوان بيت أبي لأخبره.

"لا أعتقد أن هذا العنوان الصحيح لأن هنام إحتمال أنه إنتقل أو سافر"

أمسك يدي ثم قال لي.
"دعي أمر أباكي لي أنت إرتاحي و لا تفكري لا في عائلتك او في زوجك"

إنحنيت ناحيته ثم ذهبت إلى تلك الغرفه.

ملل في ملل! لا أعرف ماذا سأفعل حتى طرق جيمين الباب و دخل.

" أنا أعرف أنك شعرتي بالملل لكنني لا أملك سوى الكتب عندما أمل أقرأ كتابا، تفضلي"

أعطاني كتابا إسمه"Back in time" ثم خرج.

أم أنا فبدأت أقرأه و كم كان مشوقا. يتحدث عن بطلان عادا بالزمن إلى عم 1655 و بدآ في إستكشاف العالم..

كنت أقرأ فيه حتى... لحظه واحده...أنا لم أوقع أوراق الطلاق؟!

.
.
.
.
.

69 minutes Where stories live. Discover now