69minute|03

6K 160 66
                                    


...

نزلت هذه الكلمات كالصاعقه على قلب جونكوك بسهوله لتذهب ميرا بكل بروده.

"ميرا أنت تعلمين أن هذه ليست مزحه مضحكه"
قالها بغضب يصرّ على أسنانه.

"جونكوك أيها العاهر أنت متزوج بالفعل"

"هي لا تعني لي شيئا"

بعد حديثهما الطويل خرجت من المنزل و حقائبها في يديها، كان جونكوك يريد التحكم في نفسه لكن دون جدوى.

"ميرا أرجوكي"
قالها بخنقه.

بينما كانت يونا مارّه أمام غرفته سمعت صوته  لتجري نحوه بعدما أغلقت الباب كي لا توقظ ميليسا التي نامت للتو.

"جونكوك أقصد السيد جيون ما بك"

"ميرا...رحلت."

نظرت له بصدمه لكن سرعان ما إستعادت رشدها.

"سيد جيون يجب عليك تقبل الأمر أنتما لستما مكتوبان لبعضكما البعض"

"إنها ليست الأولى أو حتى الثانيه...أين تلك الفتاه؟"

"سوف تجد يوما ما الفتاة التي تناسبك"

بعدما قالت هذا الكلام أجهش بالبكاء فوضعت رأسه دخل عنقها و بدأت تربت على ظهره.

عندما وضع رأسه في حضنها شعُر بالراحه و الطمأنينه ليستسلم للنوم.

"سيد جيون إستيقظ لقد حل المساء و انت نائم على الأرض"
قالتها يونا بخمول لأنها نامت معه ليستيقظ جونكوك بخمول و بدأ يفرك عيناه بتعب.

"إذهبي أريد..."
قالها لها قذهبت قبل سماع كل كلامه. إنحنت له لتذهب إلى ميليسا.

"يونا أين جونكك"

أردفت ميليسا بصوت رقيق.

"يستحم"

"أريد أن آكل"

حملتها يونا لتتجه إلى المطبخ و تحضر الفطور.

..في مكان آخر..


"إستيقظي يا سوليون"
أردف تاي بملل.

"أريد النوم خمس دقائق فقط"

"ألا تريدين الذهاب للتسوق؟"
أردف تاي بتفاخر ممسك بطاقته السوداء.

"و من قال أنني أريد النوم أصلا ههه"
أردفت سوليون بعدما إستعادت نشاطها بمجرد رؤيتها للبطاقه.

ذهبت الى الحمام ثم لبست ملابسها لتتجه للمطبخ. وجدت تايهيونغ يجهز الفطور.

"صباح الخير يويو"

69 minutes Where stories live. Discover now