69minutes|16

3K 101 7
                                    

أليست هذه زوجة أبي؟

أصدرت شهقه عندما تعرفت عليها.

"هل تعرفين الضحيه؟"
قالها جيمين لأنفي برأسي كذبا أريد ترك هذا سرّا.

"أنا فقط لا أعرف لما يقتل هذا المجرم الناس بهذه الوحشيه"
قلتها له ليؤمئ بالتفهم.

تقدمت جيسو نحو الضحيه لترى ان الإصبع الأوسط موجه للصليب(المسيحي)

"جيمين، يونا، إنه نفس الشيء. الإصبع الأوسط موجه نحو الصليب!"
قالتها جيسو لأتقدم بسرعه بعد أن لبست القفزات.

"هناك شيء غريب في هذا"
قال جيمين أما أنا فإنتابني شعور أن القاتل هو أبي.

كنت أسير فجأه وجدت هاتف ملطخ بالدماء.

أمسكته ثم فتحته لأرى أن آخر شخص إتصلت عليه الضحيه أو بالأحرى زوجة أبي هي إبنتها.

فتحت سجل الإتصلات لأسمع هذا:

"كيف حالك إبنتي"

"أمي لما تتكلمين بصعوبه"

"أريد أن أقول لك هل انت بخير"

"أني أجيبيني أولا"

"حسنا إبنتي سأقول لكي لكن لا تصرخي او تقومي بشيء يلفت الإنتباه حسنا؟"

"امي أرجوك تكلمي"

"لقد إختطفني والدك و يريد قتلي أرجوك إتصلي بالشرطه"

"أمي أنا فوق الجبل لا أستطيع الإيصال بعيد"

*أغلقت الخط*

يبدو أنها رأت القاتل و هو أبي لكن...

"يجب علينا الإمساك به"
قالها أحد المحققين الذين الكانوا يسمعون التسجيل معي.

فجأه نزل شخص من السياره... شخص لم أرد رؤيته أبدا...جونكوك جيون.

"أخيرا أتى صاحب الذكاء"
قالها جيمين له أنا هو فنظر لي نظرت برود و أكمل طريقه كأنه يراني مجرد فتاه عاديّه بالنسبه له.

لاحظ جيمين نظاراتي نحوه و سألني إن كنت أعرفه. لكنني لم أرد التحدث في هذا الموضوع الآن فكلما أتذكره تنتابني ذكريات..أردت نسيانها.

"هذه زوجة أب زوجتي القديمه أضن أن عندما رأت جثتها هامده ستفرح"
قالها بتفاخر و هو يلبس القفزات

بينما هو يفكر إذ بالممرضين يدخلون القاعه و يأخذون الجثه.

"رائحة الجثه متعقنه و ما يعني أنها لم تقتل اليوم"
قالها جونكوك

أمسكت الهاتف و رأيت وقت المحادثه التي كانت يوم الخميس الساعه الرابعه صباحا. حين كنت بأمريكا.

"قتلت الضحيه على الساعه الرابعه صباحا يوم الخميس الماضي و هذا سبب تعفن رائحتها كما أنها صرحت في أحد محادثاتها مع إبنتها أن القاتل هو أباها"
قلتها له. كنت أريد أن أريه التغيير في نفسي منذ أن غادرته. أما هو فنظر لي بإستغراب

"أي سجل تتحدثين عليه"

"لو كنت تهتم بعملك لكنت أتيت باكرا و رأيته"

"لو لم أعطيتني الهاتف الآن سأعيد تلك الليله معك"

إنتابتني ذكريات معه... عندما أتذكرها لا أشعر أنني بخير أبدا. أشعر بغصه.

أعطيت. الهاتف لجيسو ثم ذهبت. لا أريد أن أرى المزيد من تفاصيله.

لم يتغير كثيرا. ملامح طفلي تشبهه. لكن لحظه طفلي مازال في الحضانه!

ذهبت بسرعه إلى الحضانه و أخذته. ثم إتصلت بجيسو لأقول لها أنني لا أستطيع العوده الى هناك.

عدت إلى البيت و أستلقيت على الفراش بعد أن حممت الصغير.

عندما أرى وجهه أتمنى لو كان جونكوك معي. هنا نلعب مع طفلي. لا أريده جونكوك المتوحش بلا قلب بل الآخر...

-في الصباح

إستيقضت من النوم لكنني لم أجد الطفل معي! بحثت عنه في كل مكان لكن دون جدوى. لا أعرف لكن إنتابني شعور أنه هو من إختطفه.

لبست ملابسي بسرعه و خرجت من المنزل أبحث عنه.

.
.
.

.

69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن