69minutes|08

4.1K 126 1
                                    

"ماذا تقصد؟"

قلتها بإستغراب ليعم الصمت في الغرفه.

"هل سجلتي تلك المكالمه؟"

أومأت له لأريه التسجيل.

"هل سمعت ؟"

"هل تعرفين تلك الأغنيه الموجوده في الإتصال؟"

نظرت له. لم أشأ إخباره أنني أعرفها أو سمعتها من قبل.

"لا أضن"

أمسك جونكوك الهاتف يتفقده و من ثم يرا الرقم الذي ينتهي ب69.

"تسعه و ستون إذا"

"ما معنى هذا الرقم؟"

"هل تريدين تجربته؟ سيعجبك"

نظرت له إذ بعيناه كلها تنظر إلى جسدي لأفهم قصده لكنني مثلت عدم المعرفه.

"جونكوك يجب علينا التركيز!"

في نفس اللحظة رن جرس الباب ليستقيم هو و يفتح الباب.

"أهلا يونا"
و من غيره إنه تايهيونغ.

"أهلا تايهيونغ"
قلتها له ليجلس معنى و يحكي له جونكوك أطوار الحكايه.

"أهممم"
هذا ما سمعته. رأيت وجهه و أحسست أنه قلق أو خائف نوعا ما لا أعرف لما.

"أريد أن أعلم أصلا لما إتصل بي؟"

"يونا ما نوع الصوت الذي سمعته."

نظرت له بإستغراب. لقد كنت أشك فيه للحظه 'تاي' لكنني أريته التسجيل.

"كأنه صوت رياح و ضجيج يبدو أنه كان في مكان عم"
قالها ليرمي نظراته و يقول.

"حلت القضية."

أمسك جونكوك معصمه و بدأ بالمزاح معه أما أنا فجلست أبحث داخل الصندوق عن شيء مفيد. لكن لحظه.

"جونكوك تايهيونغ أنظرا"
أريتهم ورقه صغيره كانت في الصندوق مكتوب فيها.

*قصر كبير غريب فيه كل ما تشتهين من ملابس و أكلات يوجد في أحد الشوارع بجانب منزل السيد كيم هنا مكان لقائنا اليوم في الساعه التي تزوجتي فيه مساءا*

"لما لم يقل لنا المكان بسهوله فقط!"

"قصر كبير فيه المنتجات و الملابس يقصد بها متاجر الموجود بجانب بيت أهلي الساعه التي تزوجت فيها من هذا الفضائي الغريب هي الساعه الرابعه بعد الزوال"

نظرا إلي بإستغراب.

"ماذا؟"
هذا كل ما خرج من فاهي أما هم فبادروا بالتصفيق.

"من أين يعرف أباك؟"
هذا السؤال الذي سأله تايهيونغ أم أنا فلم أعرف كيف أرد عليه.

"يعني إنه أحد الخادمين الذين يعملون عند أباك بما أنهم ينادونه بسيد كيم"
أومأت له لأرى الساعه.

"جونكوك ما رأيك أن أذهب أنا إلى المكان المقصود أما أنت و تاي فإتبعاني"

نظرا إلي ثم حركا رأسهما بنعم. أتت الساعه الرابعه بسرعه.

ركبنا السياره. أنا بجانب جونكوك و تايهيونغ ورائنا. لأول مره أرى تايهيونغ جدي إلى هذا الحد!

وصلنا إلى المكان المقصود ليذهبا حيث ما قلت لهما و أما أنا فدخلت المركز التجاري.

مهلا لحظه، لا يوجد أحد هنا!

"كيف أن يكون مركز تجاري خال من الناس؟"
سمعت جونكوك يتحدث مع تايهيونغ.

كنت أتجول في أنحائه إذا بي ألمح ورقه صغيره على الأرض.

لم أخبرهم عنها بل فتحتها بسرعه.

*أخبرتك أن تأتي لوحدك ليس معهما!*

ما هذا؟ يا إلاهي! هل يراقبني؟

وضعت الورقه في جيبي لأقول لهما.

"أنا متعبة اليوم لنواصل البحث غدا حسنا؟"
قلتها لهم لنركب السياره بسرعه.

عاد تايهيونغ إلى بيته و أما عن جونكوك فذهب إلى الحمام ليستحم. لقد إستحم اليوم بالفعل!؟

بعدما خرج دخلت أنا. فتحت الماء الساخن تاركة له يلمس جسمي، سرحت قليلا حتى شعرت أن الماء برد لوحده.

"ليس وقت ألاعيبك السخيفه الآن!"
قلتها له لأبدأ بتعديل الماء حتى و أخيرا أصبح ساخنا.

-بعد مده.

خرجت من الحمام ثم إتجهت للغرفه أغير ملابسي. ثم جففت شعري.

ذهبت الى مكتبه لأجده منغمسا في العمل لكنه لاحظني بالفعل و هذا إنجاز!

"ما بها حلوتي؟"
قالها لي يقلد وجه القطط.

"جونكوك أريد أن أقول لك شيء ما بخصوص الهاتف لكن لا تغضب مني"

"كلي أذان صاغيه"
قالها لي بتفاخر لأريه الورقه التي كانت بين يداي.

"في السوبر ماركت وجددت هذه و أنا آسفه لأنني لم أخبرك صدقني كنت سأخبرك لكنني ترددت كنت أضن أنك ستغضب مني أو مثل هذا القبيل لأنك تلك المره شوهت لي رقبتي و هي الآن تؤلمني و صدري أيضا إستحممت بصعوبه و.."

لم أكمل كلامي لأشعر برأسي يرتطم بصدره العريض.

"أششش لما أنت ثرثاره هكذا"
قالها لي يربت على فروت رأسي.

"لكنك..."

"أعتذر من صغيرتي لأنني كنت قاسي معها هل هذا كاف؟"

"نعم كاف حسنا"
قلتها له لكنني لم أرد الإبتعاد عن صدره لكن لا أستطيع الإلتصاق به حياتي كلها ههه.

أمسك الورقه و قرأها. يا إلاهي ماذا رأيت بعدها!
.
.
.
.
.
.

69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن