69minutes|06

4.4K 131 8
                                    

هل لديه إنفصام؟ هذا أول ما خطر ببالي ثم ضحكت بخفه على أفكاري.

إتجهت إلى الحمام آخذ حماما دفئ أنسى فيه نظراته المخيفه تجاهي.

Narrator p.o.v

توجه الى مكتبه الموجود في منزله يهرول إلى حاسوبه. فتحه ثم أخذ الهاتف يتصل على شخص ما.

-أريد معلومات عن السيد كوك حالا
-سيدي ما هو إسم عائلته؟

-اوه، لا أعلم لكن لا يهم أرسل لي كل شخص يسكن في بوسان له هذا الإسم حالا.

-أمرك سيد جيون.

أغلق الخط بغضب ثم أنقل نظره إلى حاسوبه ينتظر أول شخص تراه عيناه ليمزقه او يقتله بين يداه.

كان شديد التركيز حتى أتته أول رساله.

/مينجي كوك/

أتاه إتصال في هاتفه ليرد.

-سيدي هذا هو الوحيد الموجود بالمنطقه التي تسكن بها.
-همم.
-يدعى كوك و إسم عائلته جونغ. يملك 49 سنه و..
-أعد ما قلته؟!

-49سنه.

-هل تحب تلك الفتاه شوقر دادي؟

كان المتصل يضحك بخفه ليسمعه جونكوك

-أنا أتحدث بجديه يا جيمين!
-ههههه كم أضحكني قولي لك بسيدي متت.!
-إذا ألست سيدك؟
-في مؤخرتي.
-ايها الصعلوك اللعين.
-حسنا يا شوقر دادي!
-هل يمكن أن تحبه؟
-إن كان غنيا فنعم و إن كان فقيرا فلا.
-كم مستوى غَنائه؟
-متوسطه.انت أكثر منه بكثير.
-حسنا حسنا سأكلمك بعد قليل.

أغلق الخط ليتوجه إلى غرفته اين توجد يونا فرآها تجفف شعرها بنشفه.

"أهلا جونكوك"
قالتها له ليغلق الباب و يتكئ عليه.

إستقامت من مكانها متوجهتا له، ليمسك يدها بقوه و يسحبها إلى الفراش.

"جونكوك ماذا تفعل؟انت تؤلمني!"
قالتها له لكنه لم يهتم بصراخها.

أمسك خصرها بقوه.

"جونكوك ماذا تفعل؟"

لم يأبه بكلماتها أبدا بل أخذ حزام سرواله و بدأ بصفعها أكثر.

حملها بعدها لتجلس على ظهرها ثم تبدأ بالتأوه. نزع قميصها ليراها.

أخذت أناملها الصغيرتان في تغطيت حلمتها لكن دون جدوى.

أبعد يداها ثم نزع قميصه و بدأ في ضربها بقوه أكبر. بقوه.

"جونكوك أرجوك"
هذا كل ما سمعه.


بدأ بتقبيله بشهوه ثم قضم شفتيها لتفتح فمها. أدخل لسانه داخل جوفها يستكشفه.

ثم أكمل سلسله لحسه لرقبتها مجددا، لكن هذه المره قضم رقبتها تاركا لها آثارا قرموزيه واضحه.

"جونكوك لما تفعل بي هذا؟"
قالتها بنبره ضعيفه إثر البكاء.

اما هو "جبل لا يهزه الريح" لم يهتم لا لها و لا لبكائها بل بكل برود إتكأ على الفراش و إستسلم للنوم.

نظرت له يونا بحقد و الشتائم التي في عقلها لابد و أن النائم أمامها لا يعرف كلمه منهم.

إستقامت من الفراش و أخذت قميصها و حملات صدرها ثمّ توجهت إلى الحمام.

لبست حملات صدرها و إرتدت قميصها بعد أن ضدمدت جروحها.

خرجت من الحمام لتراه مازال على نفس الوضعيه. نظرت له بتمعن لا معنى له ثم خرجت من الغرفه.

كانت ذاهبه إلى المطبخ لشرب الماء لكن أوقفها صوت رنين هاتفه الذي كان موضوعا في الطاوله.

رأت المتصل.ثم ردت

-اهلا أيها الشقي الساقط اللعين هل تعلم أن بسببك أيقظتني أمي من النوم باكرا لأزورك؟ و انت بكل بساطه قلت لها لا أنت غبي بشكل لا يصدق يا إلاهي!

قالها المتصل بغضب.

-عذرا أنا لست جونكوك أنا زوجته.

-اوه!و ماذا يفعل هاتف أخي معك؟

قالتها ريونجين بتعجب.

-جونكوك نائم و هاتفه تركه في مكان ليس بالغرفه.

-و ما هو هذا المكان؟
-المكان هو مكان،تخيليه أين ما تشائين.
قلتها بصوت مستفز.

نظرت ريونجين الى الهاتف ثم أغلقت الخط بغضب.
.
.
.
.

.
.
.


69 minutes Where stories live. Discover now