69minutes|21

3K 115 12
                                    

وصلنا إلى المحكمه لننزل من السياره متوجهين إلى قاعه المحاكمه.

جلست مكاني فأنا الآن الشاهده. بدأ الناس بالمجيئ حتى إمتلأت القاعه. كانت إبنة أبي غا رام هنا أيضا.

"أرجو منك أن تعدميه أرجوك"
كانت تتوسل لي لكنني مثلت عدم سمعها.

بدأت المحاكمه ليدخل أبي بزي السجون. يداه مكبلتان بأصفاد الشرطه.

"سا للعار!الشخص الذي كان يعذبني أنا أصبحت شاهده ضده!"
ضحكت بسخريه هلى حالته لينظر لي بعيون لامعه...أو دامعه.

جلس أمامي لأستقيم و أنحني للقاضي طبعا و بدأت المحاكمه:

"يوم الإربعاء الساعه الخامسه صباحا إتصلت السيده كيم جي مين بابنتها لتقول لها أن أباها يريد قتلها و السؤال لنا قتلها هي؟..."
لم أكمل كلامي لتقاطعني إبنتها.

"ألا تكفيكم جرائمه؟ إعتدموه فحسب"
قالت لآخذ الورقه الأخرى و أكمل كلامي.

"حسب تسجيل المكالمه لقد علمه السيده كيم أن القاتل هو زوجها و عند علمه أنها علمت قتلها بأبشع الطرق"
قاطعني القاضي بكلامه.

"هل تملكين دليل أن السيد كيم هو القاتل"

"أنا ابنته البيولوجيه... هل يكفي هذا كدليلحضرة القاضي؟"
إستقام كل من في القاعه من الصدمه و بدأت الهمسات تعلو شيئا فشيئا.

"أبي ملحد و يكره المسيحيين و يقول أنه سيقتل كل مسيحي يعرفه على وجه الأرض كما أنه إعترف أنه القاتل. غبي!"
فتحت التسجيل بيسمعه كل من في القاعه.

"بعد قتله ل10 أشخاص أبرياء، حكم السيد كيم بالإعدام"
ضرب القاضي بمطرقته الخشبيه على الطاوله لأستقيم من مكاني و أذهب له.

"لو كنت أستطيع لقتلتك أمام الكل هنا بمسدسي"
خرجت من القاعه و أنا أفكر إذا هذه هي آخر مره أرى فيها أبي قبل موته.

توجهت للسياره لأجد جونكوك مع تايهيونغ و جيمين ينتظروني.

ذهبت مسرعه لهم و جلست بجانب جونكوك.

"كم كنت رائعه "
قالها تايهيونغ لي.

"و الجمله الني قلتها له أعجبتني كأنك في مسلسل فينسنزو!"
قالها جيمين و كأنه يكمل جمله تايهيونغ.

-بعد مده وصلنا إلى المنزل لأذهب إلى غرفة جون سان لأجده يلعب مع ميليسا و عندما رآني إستقام يعانقني مع ميليسا.

"إستكنا لك"
قالها طفلي لأضحك بخفه على نطقه.

جلست بجانبهما ألعب معهما حتى أتت سولييون لأجلس معها.

"صباح الخير سولييون أريد طلب خدمه منك"

"ما هي يونا؟"

"هل يمكنك أن تروي لي ماضي جونكوك قبل سنتين عندما غادرته هذا مسأله مهمه للغايه كما تعلمين"
قلت جملتي الأخيره بكذب.

"عندما غادرته لم يعد جونكوك يتناول الطعام. كان يتغيب من العمل و كان يميل إلى النوم دائما و عندما يرى شيئا يخصك كان يبكي بهستيريه كما أنه إشترى عطرا قريبا لرائحتك و كان ينام مع فتيات يتعطرن برائحتك كما أنه عاد إلى ميرا فقط ليعانقها في الليل كأنها انت، ذهب إلى طبيب نفسي فشخصه على أنه مريض نفسي من الدرجه الثانيه، مرت سنتين على ذاك الحادث و عندما سمع أنك قادمه من أمريكا لن تصدقي فرحته. من صدمته أمسك يد جيمين و بدأ يرقص و يقفز في كل مكان."
نظرت لها بصدمه و من هنا قررت أن اتغير معه.
.
.

.
.

69 minutes Where stories live. Discover now