69minutes|18

3K 103 14
                                    

"أمي أين أبي؟"
سألني يوم جونسان عندما كنت في أمريكا.

"لقد توفي في حادث"
أجبته و أنا أنظر إلى السماء.

"لكنني هنا! أعرف أنك تريد رؤيته لكنني ألآن أمثل دور الأم و الأب معا"
أضفت ليؤشر بإصبعه نحو غيمه.

"هده تسبه الورد"
قالها و هو يضحك.

.End of flashback.

-يوم الخميس صباحا.

كنت جالسه في مكتبي أنجز بعض الملفات التي طلبها مني المدير لتأتي جيسو و تقول لي:

"جونكوك يريدك في مكتبه"

"حسنا آتيه"
أخذت الملف و توجهت نحو مكتبه.

عندما وصلت طلب مني الجلوس لأنفذ.

"سأتحدث من دون مقدمات و انت تعلمين جيدا ما الذي أريده"

"من دون مقدمات قلت"
نظر لي بحده لكنني لم أهتم، لم تعد تخيفني هذه النظرات أبدا بعد ما فعله بي

"تعلمين أن جون سان أبني و من حقوقه أن يكون له أب، و تعلمين جيدا أنك لم توقعي أوراق الطلاق لذا انت مازلت زوجتي"
قالها لي

"و ماذا إن طلبت الطلاق مره أخرى؟"
قلتها له ليمسك يدي قائلا بسخريه.

"سأعطيك أوراق مزيفه"

"سأفكر في الأمر و أعطيك إجابه يوم ما"

أخذت الملف الذي كان بحوزتي و توجهت إلى مكتبي مره أخرى لتسألني جيسو عن ما كان يريده لأقول لها.

"طلب مني أن أعطيه نسخه من هذا الملف فقط"
أومأت لي ثم جلست في مكتبها بعد أعطتني كوب قهوه ساخنا.

لم أود أن أقول لها عن موضوع الزواج و الطفل. في الحقيقه أنا أريد أن أعود له لكنني أشعر أنني من دون كرامه هكذا.

في المساء ذهبت لجلب طفلي لكنني فوجئت عندما قالت لي المربيه.

"لقد أتى والده لأخذه"
أصرت على أسناني بقوه ثم ركبت سيارتي و إتصلت بجيمين.

"عنوان بيت جونكوك الجديد حالا!"
هذا ما قلته قبل أن أغلق الخط. ليرسل لي جيمين الموقع و بعدها رساله مكتوب فيها.

*وااو يا فتاه إلى أين*

لم أجبه فقد إنطلقت بسرعه.

ركلت سيارتي أمام الباب. إنه منزل كبير للغايه. منزل عائلي! لابد أن آل جيون إنتقلوا إلى هنا أيضا.
ميليسا، تايهيونغ، سولييون...

وضعت يدي على الجرس لتفتح لي سيده الباب.

"عذرا من أنت؟"
سألتني الخادمه بتعجرف.

"المعلمه التي ستعلمك الآداب"
قلتها لها لتنظر لي من فوق إلى تحت ثم تذهب.

"يوناااااا"
إلتفتت عندما سمعت صوت فتاه تناديني بصراخ.

"ميليساااااا"
صرخت معها لتعانقني بقوه.

"إشتقت لكي"
كنت سأرد عليها لكنني تذكرت هدفي الرئيسي.

"هل هناك طفل هنا"

"اوه هل تتحدثين عن جون سان؟ إنه لطيف للغايه!"

"أين هو؟"

"في قاعة الجلوس مع عمي جونكوك"
حملت تلك الطفله و توجهت لقاعه الجلوس لأرى جون سان جالس على فخذه.

"أمااااااا"
قتلها لي الطفل مادا يداه يريد معانقتي لذا ركضت له ثم حملته .

"أبي لم يمت كما قلتي لي ها هو!"
نظرت له بصدمه بعدما قال ذالك.

Flashback (عوده الى الماضي)

Narrator p.o.v

خرج جونكوك من عمله ثم إتجه إلى الحضانه القريبه من هنا فهو دائما ما يرى يونا تأتي إلى هنا لإصتحاب الطفل.

"جون سان جيون من فضلك"

نظرت له المرأه بإستغراب ثم نادت على الطفل.

"سيدي، جون سان طفل و ليس كوكتيل لتناديه هكذا"

نظر لها جونكوك ثم أردف.
"عندما يغتصبك زوجك يمكنك منادات إبنك بما تشائين لكن هذا ليس ملكك"

تركها تحت صدمتها و ركب سيارته مع الطفل و غادر المكان.

"شيدي من أنت؟"
قالها الطفل الصغير مبصرا له.

"أباك"
نظر له جون سان بإستغراب و كان يود أن يقول شيئا لكن جونكوك أوقفه بركل سيارته في المرأب و و حمله له و نزوله السياره.

دخل المنزل ليرحب به آل جيون ليسأل تايهيونغ الذي كان جالسا يلعب خصلات شعر ميليسا.

"من هذا الطفل الكتكوت؟"

"إبني"

نظر له الكل بصدمه حتى أن الخادمه وقعت!

"هل عادت يونا من أماريكا"

"أود رؤيتها دائما ما أسمع عنها!"
قالتها ريونجين أخت جونكوك الصغرى (19سنه).

.
.
.
.
.
.
.

69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن