69minutes|07

4.2K 122 4
                                    


Yuna's P.O.V

عدت إلى الغرفه و في يدي هاتفه المحمول، وضعته على الطاوله ثم إستلقيت على الفراش أستسلم للنوم الذي سيطر عليّ.

-في الصباح.

إستيقظت من النوم لكنني لم ألاحظ وجود جونكوك بجانبي.

تنهدت بقلة حيله ثم ذهبت إلى الحمام أغسل وجهي.

نزلت إلى الأسفل ثم ذهبت إلى المطبخ أجهز فطورا لي.

بعد مده جلس أتناوله و أنا أفكر في شيء لم يخطر ببالي إلا الآن، عائلتي...ماذا يفعلون الآن؟

هل خدعهم أب جونكوك بشأن المال أم لا؟

و هل هم أصلا في هذا البلد أم لا؟

كنت كذالك و لم أشعر بنفسي أنني أكملت طعامي لأذهب و أغسل كل المواعين و أرتب البيت.

أنا لا أستطيع الجلوس في مكان ليس نظيفا أبدا!

بعد مده ذهبت للى قاعة الجلوس أملا أن أجد برنامج تلفيزيونيا أشاهده لكنني لمحت صندوقا صغيرا.

*الى يونا*

"ما هذا؟"
قلتها بتعجب لأفتح الصندوق و أجد أنه هاتف سامسونج آخر نوع! لقد شاهته ف في التلفاز و كم كان رائعا!

"هل جونكوك من أهداه لي؟"
أردفت بتعجب لكنني وجدت على الصندوق أيضا رقم ما مكتوب عليه *إتصلي بي*

كنت أضن أنه هو لذا من دون تردد إتصلت عليه.

لكن مهلا لحظه..الهاتف ليس فيه إتصال لا يوجد فيه مال للإتصال، كيف يرن؟!

وضعت السماعه ببطئ على أذني و لم أسمع سوى صوت غريب نوعا ما.

لم أتردد و بدأت في تسجيل المكالمه، لا أعرف لما لكن ينتابني شعور غريب.

مرت ربع ساعه و الصوت لا يزال كما هو.

لكن بعد ثواني من كلامي مع عقلي سمعت صوت أغنيه!

تبدو مألوفه و أضنني سمعتها لكن نسيت المكان و الزمان و فجأه إنقطع الخط.

في نفس اللحظة دخل جونكوك المنزل.

"أهلا جونكوك"
أردفت بإبتسامه على وجهي ليردف ببرود.

"اهلا"

"إذهب الى المطبخ فطورك مازال ساخنا"

نزع معطفه و ذهب إلى مكتبه يضع حقيبته ثم توجه إلى المطبخ يفطر.

لقد كنت أضنه محرجا مني بعدما أهداني الهاتف لذالك ضحكت.

إنها طريقته للاعتذار.

بعد مده دخل الحمام راغبا في الإستحمام.

"هل أشكره؟ أم لا؟.."
هذا ما كان يدور ببالي طول الوقت حتى خرج من الحمام لفا منشفه حول خصره فقط ثم دخل إلى الغرفه...

بعد دقائق خرج منها و هو يجفف شعره بنشفه بيضاء قاصدا مكتبه لأتبعه.

"جونكوكي شكرا لك على الهاتف الجديد أحبك"

قلتها له أمثل شكل قلب صغير بيدي.

"عن ماذا تتحدثين؟"
قالها لي بتعجب.

"ال..الهاتف"

"لا بد و أن كوك هو من جلبه لك"
قالها لي بسخريه داله على غضبه.

"أ حقا غضبت على هذا، يا غبي كوك هو انت!"

نظر إلي بصدمه، لقد خرج الماء الذي كان يشربه من أنفه!

"أ حقا؟ اولا إسمي جونغ كوك و ليس كوك و ثانيه انا.."

"أردت تسميتك بإسم مميز فقط"
قلتها بلطف ليبحث لي قبله طائره لأمسك بها و أضعها في جيب قميصي.

"لما؟"

"جونكوك إذا إعترف أنت من أهداني الهاتف و تنكر!"

"أنا لا أعرف عما تتحدثين أصلا"

أمسكته من يده قصدتا قاعة الجلوس لنجلس و أريه الهاتف.

"يونا، ليس أنا من قدمه لكي!"
.
.
.
.
.
.
.

69 minutes Where stories live. Discover now