69minutes|01

10.6K 210 115
                                    


بدأ كل شيء من هنا، عند وفات امي، هي إمرأه في غاية اللطافه و الجمال لكن موتها لم يكن في الحسبان.

لقد كانت أسرتي متكوّنه من أب و ام يحبان بعضهما و حينما انجبتني امي ماتت في العمليه فأصبح والدي يكرهني ضانًا أنني السبب في موتها.

كما أنه جعلني خادمته...

نعم كما سمعتم ابنته هي خادمته، و هذا الشيء جعلني اترعرع على قلب حساس للغايه، أبكي بسرعه، أخاف من الرعد، و وصلت لدرجه انني فكرت في الإنتحار لكن كانت آمالي مبتهجه.

كنت دائما أقنع نفسي ان هناك حدث سيحدث في حياتي سيفيدني، مثلا الزواج أو الهروب!
لكن دون جدوى.

انا أدعى يونا و عمري عشرون سنه، اليوم قررت أن أدعكم ترو قصتي و حياتي التي أمضيتها أكافح في الحزن.
.
.
.
.
لقد كانت نائمه، فوق الفراش الموجود في غرفتها حتى أيقضها صوت صراخ زوجة أبيها و ضحك أبنائها.

توجهت إليهم لتجدهم فرحين يرقصون و أباها يستمتع بالأكل معها...

"ماذا يجري؟"
هذا كل ما إستطتاعت التفوه به.

"اليوم سيأتي شخص للزواج بك و سنتخلص منك!"
نظرت إليهم بإستغراب...ألهذه الدرجه يردون التخلص منها؟

"اتبعيني للقبو أريد تعذيبك قليلا"
قال لها أباها لتبدأ في البكاء بشده. أما هو فتبعها ليغلق الباب ثم أمسك مضربا و بدأ في ضربها.

بعد مده لما أغمى عليها، توقف بسبب تعبه الشديد، رمى المضرب ثم توجه ليتناول فطوره

Yuna's P.O.V

استيقظت من نومي بتعب شديد، جسدي يحتوي اللون الأزرق و الأحمر و البنفسجي في كل مكان و أنفي ينزف، حاولت النهوض لأذهب إلى الحمام ثم أضمد جروحي.

لكن حين خروجي من الحمام، لمحت شاب طويل القامه ذو شعر أسود ناعم حريري و بشره بيضاء اللون ناعمه يملك عينان سوداء كظلام الليل يجلس بجانب شخص آخر كبير في العمر يبدوا و كأنه...أباه.

"يونا تعالي إلى هنا زوجك وصل"
قالها لي ابي و انا فقط تقدمت للجلوس معهم بعدما انحنيت.

"اوه يا سيد جونغ ان ابنتك جميله و شديده الروعه أضنها ستكون زوجه صالحه لإبني جونكوك"
قالها الرجل العجوز فتأكدت انه أباه عندما قال "إبني"

سكت ينظر الي بإبتسامه لطيفه لأبادله فلقد شعرت ان أباه شخص لطيف عكس هو المدعو بِ...جونكوك على ما أعتقد؟

"وقعي هنا يا يونا ثم ستتزوجيه"
قال لي أبي بنظرت خبث و كأنه يريد الآن التخلص مني! افف بالطبع هو يريد!

أمسكت القلم و نظرت إلى موقع التوقيع. لكن لحظه واحده! هل هو من عائلة جيون؟!

يا إلاهي انها أغنى عائله في كوريا هنا! لا أصدق سأتزوج شوقر دادي!

69 minutes Where stories live. Discover now