69minutes|13

3.4K 110 8
                                    

لم أستطع النوم بعدما راودتني تلك الفكره. أنا لم أهتم للطلاق بل هو! أقصد بهذا أنه يمكنه أخذي عندما يعلم مكاني و له الحق!

وضعت الوسادة فوق رأسي أصرخ، هذا ما يمكنني فعله بحالتي الآن..لكن من يعلم؟ ربما لن أراه حياتي كلها و سأجد فارس أحلامي مثل أمممم نعم ذاك الممثل تشاو نوو يمكن أن أحبه..

يونا!! كفي عن هذا الهراء؟!! وضعت الكتاب في الطاوله الموجوده بجانب السرير و أطفأت الضوء و إستسلمت للنوم.

-صباح اليوم التالي.

إستيقضت في نشاط و حيويه آملة أن أبدأ حياة جديده.

نزلت إلى الطابق السفلي أجهز الفطور لجيمين.

"صباح النور يونا أضن أن إسمك هكذا لأنني لا أحفظ الأسماء جيدا"
ضحكت بخفه على كلامه.

"لا إسمي يونا لم تخطئ جيمين"

"بالكاد حفظتي إسمي ههه"

وضعت الفطور على الطاوله ثم بدأنا في الأكل و عندما أكملنا إستقام جيمين يجمع الصحون يغسلهم.

"لا عليك أنت ستتأخر عن عملك"
قلتها له.

"لو كنت أجيد الجدال لقلت لكي لا"

أمسكت الصحن الذي كان في يده و غسلته حتى ذهب إلى عمله.

نظفت المطبخ ثم إتجهت الى غرفته بعد محاولات عديده في إستكشاف المنزل.

تجولت فيها ثم نظفتها و فعلت المثل بغرفتي.

بعد إنتهائي جلست في فراشي أكمل قرأه الكتاب الذي أعطاه إلي جيمين.

فراودتني أسئله محيره حول حياته و عمله. مثلا ماذا يعمل أو هل يملك خطيبه؟

فجأه سمعت صوت فتح الباب لأراه هو.

"أهلا جيمين ها قد عدت إن الفطور جاهز يمكنك الأكل"
قلتها له ليرد السلام ثم يذهب للمطبخ للأكل.

"جيمين ما هو عملك؟"

"شرطي"

"أعلم أنك شرطي لكن أقصد إختصاصك"

"محقق"
أجابني بعدما أكمل طبقه ليقول.

"أملك الكثير من العمل سأذهب إلى مكتبي هو موجود في الطابق الثاني إن أردتي شيء فقط إذهبي إلى هناك"

ذهب الى وجهته و أما أنا فأكملت قرأه نفس الكتاب حتى أكملته.

"أريد أن أصبح محققه، نعم! هذا ما أريده"
قلتها لأذهب إلى جيمين.

"هل أنت بخير؟"
قالها لي بعدما فتحت الباب بقوه.

"آسفه، أريد التحدث معك في موضوع مهم اريد ان أصبح محققه مثلك"
ضحك بخفه على كلامي.

"هل هو بسبب ذالك الكتاب؟ التحقيق ليست لعبه يا يونا بل عمل فيه ألغاز"
قالها لي بسخريه طفوليه.

"آمل أنك تملك كتابا للألغاز صحيح"
قلتها له ليفتح أحد أدراج مكتبه و يخرج كتيبا صغيرا.

"خذي هذا"
قفزت فرحا و أخذته ثم غادرت الغرفه. أعرف أنه يبتسم نفس الإبتسامه.

-بعد عشر دقائق تقريبا.

"أهلا جيمين"

"اوه هل وجدتي شيئا صعب في الكتاب؟ كنت أعرف أنك لن تستطيعي حله في عشر دقائق"

"لا بل أتيت لأقول لك أنني أنهيته"

"ماذا؟ كله؟"
قالها بصدمه ليتفقد الكتاب.

"قلت لك"
قلتها بتفاخر ليقول.

"يمكنك الذهاب الى الجامعه!"

أخذ هاتفه و إتصل على رقم ما.

"مرحبا...أهلا يا صاح....لدي لك فتاه ستنظم إلى الجامعه...سأسألها"

نظر إلي ثم قال هامسا.
"هل تودين إعادة إختبار السنه الآخيره للثانوية؟"

فأجبته بنعم ليكمل حديثه مع ذاك المتصل حتى أغلق الهاتف.

أضن أنه يملك معارف هناك! حياة الأغنياء سهله!

"بعد أسبوع ستجرين هذا الإختبار لذا ذاكري له جيدا"

أومأت له بتفهم ثم إنحنيت له لأغادر الغرفه.

مرّ هذا الأسبوع، لم أغادر غرفتي أبدا، نسيت أن أقول لكم أنني عندما أريد شيئا سأعمل لأجله حتى أصل لهدفي حتى لو كان هذا مستحيلا.

إستيقضت في الصباح الباكر لأستحم و أجهز الفطور لجيمين لكي لا نتأخر.

بعد مده ركبنا السياره و وصلنا إلى المكان المقصود لأنزل.

"جايو"
قالها لي رافعا قبضته نحوي. جايو هي كلمه صينيه الأصل و معناها *حظا موفقا*.

إبتسمت له لأذهب.

رن الجرس..بدأ المعلم يوزع لنا أوراق الإمتحان.
نظرت لها ثم شرعت في العمل.

-بعد مده.

"مازال ليدكم فقط ربع ساعه"
قتلها المعلم و في نفس الوقت أنهيت.

أمسكت ورقتي ثم قلبي. راجعت ما كتبته ثم قدمت له الورقه و خرجت.

إشتريت مشروبا غازيا أشربه. أنا أشرب أي شيء عندما أكون متوتره.

كنت أفكر حتى قاطعتني صوت فتاه.

"أعتذر على إزعاجك لكن هل يمكنك أن تعطيني خمس قروش أشتري بها مشروب غازي أنا متوتره للغايه"

لم أتردد و أعطيتها لتدخلهم في الآله و تفتح مشروبها و تشربه.

"شكرا لك"
قالتها لي لأرد بالعفو.

رن الجرس مره أخرى ليبدأ الإختبار الثاني.
جلست في نفس مقعدي ثم أعطاني المعلم الورقه.

ليس نفس المعلم بل شخص آخر.

.
.
.
.
.
.
.

69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن