69minutes|04

5.4K 142 13
                                    

Narrator p.o.v

إستيقظ جونكوك من نومه ليحس بيد تمسكه.

إذ به يلمح يونا جسدها ملقا على الأرض و رأسها فوق السرير ليستقيم قليلا ثم يرى أنه يرتدي ملابس و في رأسه كماده.

إستقام من فراشه و بدأ يلعب بخصلات شعرها و في عيناه دمعه رقيقه لتستيقظ يونا.

"أوه جونكوك إستيقضت"
قالتها يونا بينما وضعت يدها على جبينه تتحسس حرارته.

"أبعدي يدك عني"
قالها ببرود متصنع.

"يمكنك معاتبتي بعد شفائك الآن سأذهب لإعداد شيء لك"

توجهت للمطبخ أعد له حساء. بعد قليل إنتهيت لأحمله له لكنني وجدته يتنفس بصعوبه وضعت الطبق في أقرب طاوله رأيتها.

"جونكوك ما بك؟؟ ماذا فعلت؟!"

"أتركيني"
كان يحاول طتم تؤوهه، شعرت بالذعر حينها و شعرت أن أقدامي تجمددت.

Yuna's pov.

هرولت إلى الهاتف الأرضي و إتصلت بالطبيب ليأتي فورا و يفحصه ثم يقول لي.

"لقد أعطيته حقنه منومه ليهدئ عندما يستيقظ أعطيه من هذا الدواء"
أومأت له بتفهم لينحني لي ثم يغادر.

"جونكوك أضنني سأقع لك يوما ما"
قلتها بينما ألعب بخصلات شعره و أبتسم.
أنا سهلة المنال... لم يتعاطف معي أحد لكنني أعاملهم بلطف، هذا خطئ..فادح!

-بعد ساعه

لم أتحرك من مكاني أبدا فلا أريده أن يستيقظ و لا يجدني بجانبه، أخاف أن يتنفس بصعوبه مثل قبل قليل و لا أعرف..

أحسست بعيناه التي بدأت تنفتح قليلا ثم بدأ يستعيد رشده.

نظرت إليه بتمعن لكنه لم يبادلني فقط ينظر إلى السقف بعينان خليتين.

"جونكوك ما بك؟ هل يؤلمك شيء ما؟"

"لا"

"يمكنك قول ما يحزنك لي"

"قلت لك لا"

"تناول الحساء ثم سأتركك لوحدك."

أمسكت الصحن و أعطيته له. لقد شربه في دقائق قليله. لكنه عاد ينظر للحائط.فتذكرت ميليسا لا أعرف لما.

رأيت عيناه حمراوتان، أنا لا أتحملّ أن يبكي رجل أمامي، خاصّة إن كان زوجي.

69 minutes Where stories live. Discover now