69minutes|14

3.1K 99 5
                                    

مرّ أسبوعان على آخر مره ذهبت فيها للاختبار. أنتظر النتائج بفارغ الصبر.

كنت جالسه مع جيمين في قاعه الجلوس نشاهد برنامجا كوميديا حتى رن هاتفه.

"أهلا...حقا؟!....حسنا سأعلمها....أنا من سيدربها؟... لا لا لا مشكله في ذالك....حسنا وداعا"

"من المتصل"

"مبروك يونا لقد نجحت"

قفزت فرحا بعدما سمعته صرخت صرخه لم اصرخها في حياتي. أما هو فضحك عليّ.

"إذا متى سأبدأ العمل كمحققه؟"
سألته.

"حسنا أولا يجب عليك أهذ رخصة سلاح و رخصة سياره ثم سنتحدث"

-مرّ شهر كامل و أنا أتدرب على القياده و حمل السلاح، كما أنني ألعب الآن بوكس هذا إجباري للدفاع عن النفس!

لكن، و أخيرا، إستطعت أن آخذ الرخصه المطلوبه. و ها أنا الآن سأسأل جيمين على مسيرتي.

"جيمين هيا علمني"

نظر لي ثم قال.

"انت إجتزت إمتحان التحقيق ماذا سأعلمك؟"
قالها لي بسخريه.

"أعني متى سأبدأ العمل"

قال لي أن أتبعه إلى مكتبه ففعلت. أخذ ملف و بدأ بتقليب أوراقه حتى وضع يده على ورقه ثم بدأ ينظر لها.

"ستعملين من الساعه الثانيه بعد الزوال حتى الخامسه في التحقيق و من الساعه الخامسه حتى السادسه فهو لتلخيص يومك"

"لم أفهم ما معنى تلخيص يومي؟"

"أقصد أن الأدله التي ستجمعينها في قضيه ستفكرين فيهم و تستنتجين أفهمتي؟"

"نعم سأبدأ من غد تصبح على خير جيمين"

إستيقضت باكرا لأستحم كالعاده ثم أنزل للمطبخ لكنني وجدت جيمين من أعد الفطور.

" ما كان عليك إتعاب نفسك"

"لا عليك"
قالها لي بإبتسامه لأردها.

"متى تبدأ مناوبتك؟"
سألته فأحابتي بأنها تبدأ من العاشره حتى الثالثه.

بعدها إستقام مغادرًا المكان لكن قبل أن يخرج قال لي.

"أملك سيارتان الأولى سأستعملها و الثانيه ستصبح لك حسنا خذي هذا الآن"
قالها لي ثم رمى المفاتيح لي و لم يسعني حتى سؤاله عن السياره.

-الساعه الواحده بعد الزوال.

كنت جالسه في قاعة الجلوس أشاهد مسلسلا عشوائيا حتى رن الهاتف الأرضي.

"من المتصل؟"
قلتها.

"أنا جيمين إتصلت عليك لأخبرك عن موقع المركز. هل تتذكرين المكان الذي قابلتك فيه أول مره؟ بجانب ذاك المقهى، هناك يوجد المركز"

أغلق الهاتف، ذهبت الى غرفتي و لبست ملابسي ثم أخذت السياره و إنطلقت.

بعد مده وصلت إلى المركز لأضع السياره قي الموقف و أنزل.

"أهلا يونا تعالي لأريك مكتبك"
قالها لي جيمين بعدما رآني.

لقد أدخلني إلى غرفه فيها ست مكاتب و هناك أربع عملاء قال لي أن أجلس في أحد الأماكن الموجوده هناك لأجلس ثم خرج.

"مرحبا هل تتذكرينني؟"
قالتها لي فتاه.

"هل أنت تلك الفتاه التي أردتي مني خمس قروش؟"
قلتها.

"ذاكرتك قويه، إذا ما اسمك؟"

"يونا كيم و انت"

"كانغ جيسو يسرني العمل معك"
قالتها لي مبتسمه لأردها.

"هل تريني مبادئ العمل هنا؟"
سألتها.

"بالطبع"

.
.
.
.
.



69 minutes Donde viven las historias. Descúbrelo ahora