69minutes|09

3.9K 122 2
                                    


رأيت عروقه قد برزت بالفعل و وجهه إحمرّ من شده الغضب!

"جونكوك إهدئ قليلا"
قلتها له لأمسك بيده الخشنه و أضعها تحت خاصتي الدافئه.

"لدي عمل اليوم إذهبي و نامي انت"
قالها لي لأتركه و أخرج من الغرفه ذاهبة إلى الفراش .

Narrator p.o.v

مرت أسابيع و لم يتحدث جونكوك مع يونا مطلقا. كما أنه يستيقظ في الصباح باكرا قبلها و يعود في الليل متأخرا و هذا كله فقط يريد إجاد صاحب الهاتف..

كما أنه أصبح يتلقا رسائل في هاتفه الخاص مثلا.

*لا تجهد نفسك في العمل*

حين تلقى هذه الرساله علم أنه مراقب. أهذا هاتف يونا الجديد و تركه بجانبه و كل يوم يتلقى رساله مشابه للأخرى و أحيانا رموز بلا معنى مثلا.

*زوجتك يونا تكرهك و لديها حبيب يبدأ بحرف النون*

بدأ في الشك بيونا و حتما لم يعد يكلمها!

-الساعه الثالثه.
-قصر جونكوك.

جالس في مكتبه، الأنوار مغلقه، الضوء الوحيد الموجود في الغرفه هو ضوء الحاسوب حتى...

"وجته ههه ها هو صاحب الرسائل!"

-في الصباح.

Yuna's P.O.V

لأول مره أستيقظ و أجده بجانبي، يداه تحيط خصري بقوه يبدوا أنه تعب بالفعل.

إستقمت من الفراش تاركة له ينام بحريه.

"لما إستيقظت؟"
قالها لي بصوت خشن إثر النوم.

"لم أقصد ازعاجك أكمل نومك"

"لن يزعجني إلا إستقاظك من جانبي"

من ثم أمسك بيدي و سحبها إلى الفراش ثم قال.

"رائحة شعرك الطويل زكيه"
قالها لي يشتمه.

أمسكت يده التي تحيط خصري ليتكلم.

"وجدت صاحب الهاتف أو بالأحرى صاحبة الهاتف"

فور سماعي له إنتفظت من مكاني بصدمه.

"ماذا؟ من هي؟ هل تعرفها؟"
قلتها له ليؤمئ برأسه بنعم ثم بيقول.

"و تكرهينها أيضا"
قال لي لأتذكر ميرا.

"هل هي ميرا؟"

"نعم"

"تلك ال..."
لم أود أن أكمل الجمله بسبب جونكوك الذي كان ينظر لي.

"أرسلت رجالا لوضعها في بيت ما أعلى جبل بوسان، سأذهب لرؤيتها لوحدي انت إبقي بالمنزل"

أردت الإعتراض على فكرته لكن تذكرت ان علي الإلتزام بالخطه التي وضعتها في رأسي.

"حسنا كوكي"

إبتسم لي ثم غير ملابسه و نزل أضن ليفطر أما أنا فإستغلت الفرصه لتغير ملابسي و إتصلت بسيارت أجرى.

عندما سمعت صوت الباب، خرجت بسرعه و وجدت السياره التي طلبتها.

"إتبع تلك السياره حالا"

سمعني و بدأ القياده بسرعه.

-بعد مده.

رأيت سيارة جونكوك قد وصلت بالفعل إلى ذاك المنزل المهجور.

"شكرا لك سيدي"
نزلت من السياره بسرعه لأرى جونكوك يدخل البيت.

"عذرا سيدتي لا تستطعين"
قالها لي أخد الحراس لأقول.

"معاكم يونا جيون زوجة جيون جونكوك إن لم تسمح لي بالدخول ف.."

لم أكمل كلامي لينحني لي و يفتح لي الباب.

إنه بيت صغير فيه ثلاث غرف دخلت الأولى لكنني وجدتها فارغه، دخلت الثانيه لأجد جونكوك مع ميرا.

ما هذا بحق الجحيم؟

ميرا مربوطه بحبل على يداها و جونكوك يتحدث بقسوه معها.

"ماذا تفعلين هنا يونا؟"
قالها جونكوك بصراخ لأتكلم.

"جونكوك أرجوك إهدأ!"

"كيف لي أن أهدأ و هذه كانت ترسل لي رسائل؟"

"رسائل ماذا؟"
سألت بإستغراب ليكمل.

"تقول انك تضاجعين أولاد"

"انا؟! أصلا أنا لا أخرج من البيت إلا معك"
قلتها له لينظر لها بغضب ثم يصفعها.

لا أعلم ماذا دهاني في تلك اللحظه لأذهب و أفك وثاقها لكن سحقا!

كانت تملك سلاحا!
.
.
.
.
.

69 minutes Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang