« هذهِ أُمنياتي التي باتت ثامِنُ المُستحيلات » تمنيتُ ان أُكمِل معكِ رحلتي في هذهِ الحياة ان نتجاوز العَثرات سويًا ان أُشارككِ مَسراتي واحزاني وأُقاسِمُكِ ضحكاتي وهمومي وليالي الأرق والأيام الممطرة تمنيتُ أصغر الأشياء وأَبسطها لأن سعادتي كانت تكمُن في خوضِها معكِ لا فيها، كان سيكون كافيًا لو اننا تشاركنا فنجاني قهوة في إحدى ليالي فبراير لو اننا سِرنا في طريقٍ ما وكُلما تعبت استريح في نبرة صوتك الحنونة وسُمرة وجهك وعينيك البُندقيتين لو اننا شاهدنا غروب الشمس معًا وخبئتني بين ذراعيك ولو لمرةٍ واحِدة لو اننا سهرنا ليلةٍ واحِدة تحت سماءٍ مليئة بالنجوم لو اننا ذهبنا لمُشاهدة فيلم بإحدى صالات السينما لكن وبعد كُل هذهِ الأمنيات التي تمنيتها شيئًا واحِدًا عز عليَّ اني ادركتهُ مؤخرًا وتمنيت حدوثه أكثر مِن كُلِ ما ذُكِرَ وأقولها بكُل مَرارة وخيبة "تمنيت لو أنكِ احببتني"