"الشمس قد قُسّمت نصفين لي ولها
النور في خدها والنار في كبدي"
كنت ماخذة جهة معزولة عن الكل بس نظراتي تتفحص كل شخص موجود بالغرفة من أزل لـ صديقات هِتان الي البعض منهن حزين والبعض كان تواجدة شفقة
والبعض مجاملة ولمعرفتي الجبيرة بيهم وبأختيارات هِتان السيئة بالعلاقات توضحت صورة كل وحدة بيهم وسبب تواجدها كدامي، ما عدا وحدة أول مره اشوفها
كانت مهتمة لـ حركات هِتان البسيطة من صحت لحد اللحظة ما تركتها ما خلتها حتى تنفعل بشي
لهسه محد گال الها عن وفات أمها.
خرجن الاربعة رافقتهم راسيل وبقت البنت الي نظرتها لـ هِتان كانها الشي الوحيد بهل العالم حتى تباوع علية.
أخذت نفس ورجعت ظهري للخلف
ـ يَسار ما قصرتي روحي أرتاحي
رفعت نظراتي لـ ام شعر القصير تجاهلت كلماتها وحولت نظراتي لـ هِتان
ـ تواجدي يأثر بشي؟!
قبل ما تنطق هِتان انتشر صوت الواقفة بجانب السرير
ـ اني راح ابقى هنا ما يحتاج نبقى أحنه الثنين
ـ لعد روحي أنتِ ما يحتاج تواجدج
حجيت بحدة مما خلاها تباوعلي بنظرات باردة اقتربت مني نزلت نفسها بمستواي وهمست
ـ أخر مرة اكولها اني حبقة يم هِتان، ما يحتاج تتواجدين انتي وحبيبتج هنا وتأذيها أكثر .
أذيها ! شسويت بالاساس ؟!
باوعت لـ هِتان الي كانت تتأمل السقف بنظرات ضايعة، رجعت نظراتي الي تقابل وجهي
تجاهلتها ورجعت لنفس جلستي الي قبل لحظات
هل الشي جعل من الي واقفة كدامي ترطب شفتها بغضب
ـ تفهمين عربي!
نبست بغضب وبصوت هامس، بنفس الوقت جلست راسيل بجانبي
ـ حبيبتي أخذي أزل ورجعوا للبيت اني هنا وأكمل الباقي
عقدت حواجبها
ـ أزل نزلت لـ علي اجاها، أني دوامي حيبلش
ـ تمام لعد انتِ يا أستاذة اذا تريدين روحي واذا تبقين فـ ابقي ساكتة
وجهت كلامي اللي ابتعدت عنا
رجعت نظراتي لـ راسيل
ـ زياد حجة شي؟!
ـ لا بس گال اذا الطفل تمام وطمئنت علية بعد ما عندي شي أبقة علية هنا
هزيت راسي
ـ يمتة حتگليلها!
ـ ما أعرف
ـ تتوقعين جُند تحب هِتان!
ابتسمت بأستفهام وعقدت حواجبي، غيرت نظرتي لـ للثنين
الي مقابيلنا انمحت أبتسامتي من شفت نظرات جُند للـ هِتان
وايدها الي كانت تتلمس بأيد الي لازالت ع نظراتها للسقف
ـ تعرفيها لـ جُند هذي ؟!
كان صمت راسيل ع سؤالي رجع نظراتي الها، كانت صافنة على جُند، حسيت اكو شي خصوصاً من أجتني لحظة ادراك جُند جانت تتجاهل تواجد راسيل وراسيل كذالك
