-4-

1.9K 87 17
                                    


وجدتك خائفًا، أعرتك ثباتي ووقفت أراقبك،خشيت الإبتعاد فتتعثر،أن تسقط، ألا تجيد التعامل مع هذه القوة التي وهبتك إياها، ثم رأيتك تتقدم بكل شجاعة حتى تجاوزتني، عيناي خلفك،أنا المعتادة على مراقبة كل شيء وضمان سلامته،ثم شاهدتك تبتعد مغادرًا أرضي، بهذه الابتسامة أشحت ثم تركتك إلى الأبد .

الصوت الي يجي من الخارج يزداد وبهذا الوقت الي تعدت بي الساعة الوحدة هذا الي جبرني اعوف من ايدي الي داشتغل بي

فتحت فلاش التلفون واني أدور نقطة الي تتحكم بالاضوية

باوعت للمطبخ كان خالي من أي حركة رجع الصوت من برة يعلى كأنو احد مخنوق ويريد يصرخ
فتحت الباب بهدوء واني اتبع الصوت

لحد ما توضح كدامي نفسة العامل الي قبل أيام شفتة ووصيتهم يعفوا من شغلة

دافع رَسيل على الحايط ويحاول يسكتها بأيد واليد الثانية لازالت يبعد ملابسها الداخلية رغم مقاومتها
القميص كان ممزق.

للحظة حس بية وحاول يهرب بدون ما أفكر بشي رحت اركض ورا وقبل ما يوصل الباب الخارجية مسكتة من ياخة التشيرت واحنة الثنين صرنة بالارض.
ـ والله ما جنت بوعيي
حجة بسرعة قبل ما اثبتة رغم بنية جسمة بس ما اجان اقوة مني

ـ شعندك هنا!
ما رد بشي عدت كلامي بصوت أعلى خلى الحارس يطلع من الغرفة
ـ أنت وين جنت الثاني!
نظري موجهه للواكف كدامي بستغراب ملامح وجهة الي تغيرت

ـ استاذة هو راد ياخذ غراضة من المخزن
ـ بهيج وقت! تعال اخذة واتصل على الي خلاك انت هنا واطلع من هل البيت م اريد اشوف وجوهتكم بعدهنا وبهل المنطقة
بعدت عن الي مطروح ووقفت انتظرهم يطلعون
باوعت ألهم محد تحرك بيهم
ـ شمنتظرين يالة طلعوا!

رجعت بعد ما تأكدت طلعوا وقبل ما أدخل البيت انتبهت للقميص الي ع الارض أخذتة وكملت طريقي
وقفت كدام باب غرفة والدي طرقتين ودخلت الغرفة
ـ هذا قميصج وانطي علم لزوجج راح اغير أقفال البيت وهذا الحارس راح اجيب واحد غيرة

حجيت واني اباوع لكُشلي ما عداها ثواني ما اسمعت منها غير انفاسها الي كل شوي ترتفع أكثر باوعت الها، مكورة نفسها وشعرها مغطي جسمها العاري وشهقات بصوت خافت

ـ لا تصيرين شريفة وانتي متعودة على هذا الرخص

وقبل ما اطلع سمعت شهقة تجاهلت الي صار ورجعت للصالة أكمل مخطط تقسيم لاخر قطعة كانت الفكرة الوحيدة انُ استثمرها اكثر من اي شي ثاني بس كان الاستثمار يحتاج رأس مالي الي راح اخذة من والدي كدرت حالياً اخذ الوكالة بخصوص الشركة بس ما كان بالهين حتى ينطي وكالة عامة
فتحت مره ثانية الابتوب

ما أخذ وقت مني لان حددت الاسعار قبل والتقسيم جزء بسيط منة كان رجعت جسمي لورة
وغمضت عيوني واني استرجع احداث الاسبوع اسبوع واحد غير حياتي.

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن