-19-

1.5K 76 41
                                    


ظنّوا بأنّي قد خلوتُ من الهوى
ما أبصروا قلبًا عليك يُهيمُ
نافقت حين تساءلوا عن حُبّنا
أظهرتُ كرهك والفؤاد مُتيمُ.

بعد ما خلصت شغلي بالشركة كانت لمى مهتمة بأصغر التفاصيل ما خلت لغيابي عنها يقلل من توسعها، اكثر شخص مطمئنة تكون ادراة كل اصغر تفاصيل بحياتي هي لمى مهما كانت متوقفة بمراهقتها وطيشها بس شخص كفوء يعتمد علية بكل المواقف
ما فكرت مرتين من انطيتها شركة الاستثمار الي اخذتها من ثائر حتى اديرها

ابتسمت الها واني اوقع على اوراق الكفالة المؤقتة
الي ما اعرف من وين اجتي فكرتها اول م فتحت عيوني الصبح ما كنت منتظرة شي اليوم غير اوقع هذي الاوراق
رغم رفض لمى بس ما كان قلبي مطمئن لثائر

ـ يَسار مو على بعضنج افضل نلغي الموضوع
عقدت حواجبي وكملت توقيع اخر ورقة بدون ما اقرة اي كلمة بيهن
ـ اكثر شخص اثق بي انتِ مثل م كتلج ثائر محد يتوقع شنو يسوي مستقبلاً والي فهمتة البارحة هل المره راح اتأخر بالبصرة اكثر ما اريد يتعرقل شي ع مود توقيع مني فـ انتي موجودة تسوين الازم

حجيت بهدوء باوعت لـ وسام الي كان مبتسم بادلتة الابتسامة مررت الاوراق لـ لمى اخذتهن بتردد ووقعتهن بدون ما تفكر مرة ثانية وتتراجع
كان تفكيري بكلام راسيل اكبر مما هو متوقع
ثائر مو الشخص السهل
اريد اتقدم واني بلا شي اخسرة
ما اريد يحصرني بزاوية بحجة هو يملك شي ملكي
كلام هِتان الي حجتة ما كان بالسهل رغم شكي بس كلامها واقعي
كلمتها الي تتردد داخل قلبي خلتني انسحب من تفكيري بـ اريم او بالاصح اجبر نفسي ما افكر بيها "يِسار خايفة عليج عوفيني اتأذة ويـ ثائر وحدي"
اعرف بنفسي اذا ادخل لحياة احد راح يتاذة مثل ما ديسوي بـ هِتان

يُراودك الشَك حَتى فِي ذَكرياتكّ،
أتُراها كانتّ حَقيقة أم مَحضُ أوهَام!

قبل يوم

رجعت من الشركة كان صوت الاغاني مصبرني على الازدحامات الي خلتني افكر بوضع هِتان وشلون تركتها بوضع مو تمام
اخذت نفس قبل ما ادير السيارة بأتجاة بيتها عشر دقايق كنت واقفة كدام الباب
ما عندي صلاحية ازورها بأي حجة حتى اجي الها !
رفعت ايدي للجرس ثواني وانفتحت الباب السرعة خلتني افكر هي جانت تعرف وجودي! او منتظرتني يمكن اتراجع
ابتسمت الارق كان سبب بذبول عيونها وجهها كان شاحب
تقدمت خطوة وهي تراجعت خطوة غلقت الباب واني بمكاني اباوع الها
ـ وضعج ما يحتاجلة سؤال! فـ اتجاوز هل السؤال اكلتي!
نزلت نظرها لايدي الي خليتها بجيب البنطرون
وهزت راسها بـ لا
ـ اذا انتِ م تريدين تاكلين فـ الطفل مالة ذنب وياج!

حجيت بهدوء عكس ما كنت اريد اخذها لحضني واحجيلها الوضع راح يصير تمام ما ردت مما خلاني اباوع الها بدون م تفكر تقاطعني
كان بودي اخذ بيدها واخليها ع گلبي واكلها شكد خايف عليها گلبي مو اني
بس هي اختارت اكون وياها انسان عادي
ـ زين اوصلج لامج تبقين يمها هل الفتره ؟!
ـ ثائر م يقبل يريد نسافر باجر حتى نخلص الشغل
اخذت نفس وغمضت عيوني لجزء من الثانية
ـ هل الكواد ما الج دخل بي اني اخلص الشغل انتي ارتاحي
همست واني احاول اسيطر على اعصابي كدامها رغم وجودة بنفس البيت بس يتجاهلني ويحدد بكل مره هو بكيفة ورغم يعرف وضع هِتان

مَـــزاد "مـثلـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن