ماعاد يغريني نور القمر صرت ات...

By _lRXxx

1.5M 19.7K 4.5K

الرواية منقوله للكاتبه؛ فاطمة صالح More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
END

20

52.2K 584 201
By _lRXxx

{البارت العشرين}

سارة أردفت بهدوء : ما يحتاج تفكير يبة ، الي جاني من صوبه ماهو بقليل لاجل انساه ، وكسر القلب مارح ينجبر ، قل له يدور لغيري لان ماعاد له نصيب معي ! يروح يدور باب غير بابنا
ابتسم بضيق وهو يهز راسه ومشى عنها متجهة للمجلس لكنه نزل عيونه لجواله وهو يرفعه ويرد على الاتصال : هلا سيف
سيف وهو يسحب الكرسي ويجلس عليه بتعب وضيق من الي صار معه : ييبة ! طلبت ملفات التحقيق الي كانت تحت اشرافك ورفضو يعطوني اياها بدون تصريح او موافقة ، تصرف بالموضوع عقدحواجبه : قضييية راشد !!
سيف : ايوة ، يبة مو وقت سين وجيم الحين ابـ ... سكت وهو يسمع صوت علي الي ماغاب عن سمعه " بشر يا عم وش قالت ؟ "
اشتعلللل النار براسه وهو يقول بحدة : هذا علي ولد حسين يييبه !
غازي مستغرب من نبرته : ايييوة !
سيف : وش يسوي عندنا !!!
غازي : كان بخاطره يرجع سارة
سيف : افتح افتح مكبر الصوت تكفففى ! غازي مستغرب ثوران سيف وفتحه يبي يشوف وش عنده لكنه انصددددم من صوت سيف وكلامه :
اسمعني يا ولد حسين للآن محشم عمري وقاضب مكاني لاجل ما يقولون وش فييه ع خال ولده لكن ان طلعت من طوري فوالله ما يبقى عظم صاحي بك
بعد الي سويته بها جاي ولك وجهه تبي ترجعها والله ان ما فارقت باللحظة ذي ونسيت اختي من بالك لا اخليك ما تسوى ريال نعنبو دارك ارفع علومك واحشم عمرك قاط نفسك ع ناس ما يبونك ما تستحي انت ماعندك كرامة ولك وجة جاي تبي ترجعها توكل ع الله قبل اجيك وافرش بك الارض
ابعد مكبر الصوت وهو يحط الجوال ع اذنه
مندهش من كلام سيف وفهم انه للآن معصب من
موضوع نورة الي ماغاب عن باله : لا تثور ولا تجادل ، هو كان يبي القرب من جديد
ناظر لعلي - بس مابه نصصيب سيف رجع يجلس على الكرسي : وهو هذا الي كان بيصير ولو وافقت ما خليتها ترجع له لشبيه الرجال مثله
غازي لف لعلي الي غايص بالكنب من العصبية ووجهه احمر وقابض على يده ووقف ومشى وهو يطلع من البيت بدون ما يتكلم ، ركب سيارته وصار يضرب الدريسكون بقبضته بقوة وبدون توقف ، للمرة الثانية ينرفض منها ، ليكون حست ان الموضوع ماهو الا سبيل للتقرب من نورة ! -
-
-
ابعد قباعته من على وجهه وهو يعدل جلسته وياخذ الجوال بعد ما شاف اسم سيف تنحنح وارتببببك ! من لما تقدم لهم ولا مره اتصل علييه، ومر اسبوع على الموضوع والواضح انه هالاتصال رد على الطلب : هاه ياعزام مستعد للفشلة ؟ مستعد للرفض ! دايم وابد مكانك خطأ وتصرفاتك دليل على قل تفكيرك ، ولا تباشر بخطوة كبيرة تدري بفشلها وتحط العمد ع واحد تدري انه خسيس ، وتطيح براسك بالنهاية وتطلب ارتباطك بوحدة
كارهتك وما تبييك - ضحك بضيق - لا ومجهز نفسك للرفض بعد ، والله انك عجيب يهالانسان انتبه لنفسه لما وقف الاتصال وتافف وهو يفتح الرمز يبي يرجع يتصل لكنه رد بسرعه لما اتصل مرة ثانية : هلا سيف !
سيف : وييينك ! عزام : باستراحة الكابتن ، معليش
سيف : زين اسمع ، ادري طولنا عليك ، بس تدري بيت البنت بيت دلال ! عزام حط راسه على الطاولة وهو يدري بالجواب بس يسلك لسيف : لا والله عادي ، مسؤولية هذي ولازم تفكر وتاخذ الوقت الي يرضيها ابتسم : كفو هذا الرد الي ابييه ، وابشرك وافقققت ! وقالت تم ، حييياك الله باقرب وقت
بعد ماكان سااند راسه على الطااولة فززز بسسرعه من مكاننه وهو يوقف بصصدمة بدون ما يستوعب كلمة سيف الي كانت صاعقة على راسه
"وافقت " ! وشلللون وكييف ومتى ولييه توافق !
سيف ضحك : وش فيك انلخمت ! لهالدرجة الموضوع انبسطت
عزام رجع يجلس وهو يلملم نفسه ويهدي عمره :
الله يبشرك ، ويشرفني نسبكم يابو تركي ابتسم : انا الي اتشرف وسعيد والله برجال طيب الاصل مثلك ، وخير ما سويت وخير ما اقبلت به من عرفتك !
عزام : من طيب اصلك ، ونلتقي اول ما ارجع ان شاء الله
سيف : بانتظارك
قفل وهو يناظر بدهشة للجوال ، منصدم ومنلخم بنفس اللحظة ويحس الموضوع فبركة ولعبة ، مو مصدق هو كمل الموضوع لانه متاكد مية بالمية انها بترفضه ، وشلون الحين يومنها وافقققت ! استغرب ابتسامته الي انرسمت غصب ووقف وهو ياخذ اغراضه ويطلع متجه للطيارة وهالمرة يحس
مو هو ع الغيم ، هالمرة يحس الغيم داخل قلبببه لسبب مجهول وغريب ...!

-
-
عند توق الي جالسه بغرفتها وتهز رجولها بتوتر طوال الاسبوع والتفكير آكلها فكرة تجيبها وفكرة توديها ومية سؤال يقرقع براسها وشلون لقى الحل بمشكلتها مع هله زواجه منها تبي تفهم لييه اقدم
على الخطوة ذي لكن ماهي لاقية جواب وبعد اكثر من عشر صلوات استخارة قررت توافق وتشوف
مصيرها لوين بيوديها لانها وان كانت تستغرب قراره فهي تشهد بطيب افعاله ولو انه كان حاضر جميع مواقفه السيئة الا انه كان المنقذ لها فيهااا وهالش يء الي خلاها تثبت على قرارها !! - -
-
-
دقت باب غرفة توق ودخلت لما سمعت صوتها
لقتها جالسة على السرير وتطقطق بجوالها عدلت جلستها لما اقتربت سارة منها وهي تبتسم : هلا سارة جلست جنببها : من لما قلتي انك موافقة وانا احس فيك شيء ، مدري احس هالموافقة مو عن رضا ، انتي وافقتي عشان سيف ! عشان ما يتفشل قدام خويه ! اذا عشان هالسبب فترى بكفخك والله الموضوع مستقبلك وحياتك وعمرك
ابتسمت توق تطمنها ؛ لا وربك ، وافقت عن قناعة وعن راحة استوطنت قلبي بعد عشر صلاوات من الاستخارة ، صحيح بقلبي غاااية ومقصد لكن ماهي
سبب للموافقة سارة كانت بتسأل عن غايتها لكن استرجعت ذاكرتها بسرعه لكلمة توق الي ماغابت عن بالها بس مالقت الوقت المناسب للسؤال ، عدلت جلستها وهي تناظر
توق : الورقة الي اعطاك اياها سيف بعد خطبته من مشاعل وش كان فييها ! توق : للآن ما نسيتي ، بسم الله عليك
سارة : توق بلا استهباال ، موضوع مثل هذا ما ينسى ابدًا خصوصا انك منتي بشارهه علي معاملة سيف لها ولا قد سمعتك تتكلمي عنها ! هزت راسها بطيب : طيب بقولك ، بس لاينقال لاحد هالكلام طيب !
سارة : بزر انا ! بقول لمن يعني
توق : عالعموم كتحذير يعني ، هذا يا طويلة العمر الكلام الي مكتوب بالورقة كان مسترسل وواضح نية
سيف وضوح الشمس كتب " سلام الله عليك يا إبنة
الاجاويد ، بعيداً عن الي يبغوننا منه هلنا واجبرونا ِ
عليه وادري انك مجبورة علي مثل مانا مجبور عليك عشان صداقتهم الي يبون يمددونها ويوصلونها
فعشان ما يضيع العمر مني ولا منك ارفضييني وقولي لهم ما تبيني لان والله ما ابي اظلمك معي ! مااقدر اقنعك اني بحبك مع الايام او بلتفت لان ماعمري حبيت شيء انفرض عليّ ، دخيل الله مابي احمل ذنبك برقبتي واقول ظلمتها ياسيف وانا الي اكره الظلم ، خلي الرفض منك عشان ما يكبر الموضوع ويتقفل من اول كلمة ، لا ترتجين شيء من واحدٍ قال له ابوه تزوج ولا بغضب عليك " سارة عاقده حواجبها بصصصدمة : سيف كاتب هالكلام !
هزت راسها باية : والله اتذكر كل حرف منه وكأني قريت الرسالة امس ، وضح لها انه ما يبي يظلمها وضح لها جانب من شخصيته وانه ما يحب الي ينفرض عليه ، وضح لها كيف بيكون معها
سارة بضيق : مع ذلك ومع هالكلام كله وافقققت ! يالله وش تحس فيه ! وين الكرامة والكبرياء
رفعت كتوفها بعدم معرفة : اعتقد انها ماخذه المسألة مسألة كبرياء ، "وشلون يرفضني !"
تنهدت : جنت على نفسها براقش والله ، رغم شرهتي على صده وعلى معاملته الباردة معها لكنها كانت تدري بذا كله من البداية ورضت فيييه
مالها حق تعاتبه! وهو ماوعدها بشيء يقدمه لها !
توق : هذا الي اقوله ، لكن شنسوي هذي حياتهم مالنا حق نقول هذا لكم وهذا عليكم ، الا على الطاري تنتهي اجازتك بعد اقل من عشرة ايام وش
بتسوين !
تنهدت بضيق من الطاري : ما ادري الحلول عندي صفر ، ولو اسمع الرفض من ابوي يمكن يصيبني شيء ! هذا شيء واني بسافر وببقى
ستة اشهر وانتي ما بعد ملكتي ش يء ثاني !
رفعت حواجبها : ومن قال بملك الحين ! سارة باستغراب : ما سمعتي ، لما وافقتي ابوي قال لسيف يقول لخويه ان الملكة بعد اسبوع
ماله داعي التأخير - ضحكت - شكله دخل قلبه هالعزام يا حليله
توق للآن منصدمة ، ما حسبت حساب هالسرعة ابدًا اعتقدت انها بتاخذ رويتها بالموضوع ! مافكرت انها بتواجهه بهالوقت بالضبط ، للآن ما رتبت كلامها وجملت لسانها لاجل توصل لغايتها عن طريقه !
سارة لما لاحظت سكوتها قررت تسحب نفسها وتوقف طلعت وقفلت الباب وراها وناظرت لمشاعل الي تطلع من جناحها وتنهدت بضييق ، ببالها افكار واشياء كثيييرة وتتمنى لو تكون تراهات او خزبعلات اختلقها عقلها انتبهت لها مشاعل وناظرتها باستغراب وقالت : وش فييك ؟ كأنك تناظريني باستعلاء بعد ما رفضتي اخوي للمرة الثانية ! تنهدت سارة وهنا بصمت عالعشر ان مشاعل
ماهيب مشاعل العاقلة وصارت وحدة ثانية بتفكير مختلف تماماً ،ولا من متى تتدخل بعلاقتها مع علي
حتى بعد انتهائها : اببد يالطيبة ، اخوك انقطع
نصيبه معي والله يستر عليه ونظراتي طبيعية ! ماردت عليه ومشت وهي تنزل للصالة وسارة تنهدت بضيق ودخلت غرفتها تداري خاطرها المُرهف بكتبها
الشعرية
-
-
جالس بمكتبه ويده على خده ، التفكير ارهقه وهد حيله وكأنه بمعركة بين عقله وقلببه ، فكرة تجيبه وفكرة توديه ، موضوع يهدي باله وموضوع يشعل نييييران بوسط صدره ضرب برجله حافة الطاولة وهو يرفع يدينه ويحرك شعره بقوة ولو انها مجرد فكرة وقد تكون خاطئة الا انها قادرة ع تحويله لسيف ثاني، سيف ما يعرفه بتاتاً!
ناظر للورقة مرة ثانية وهو يمرر يده على الخط الي قدامه ويحس بيقطع الورقة من حدة اظافره
ابعد يده وهو يسحب الورقة ويحطها بداخل المكتب ، بعد القرار الي حسمه وقف واخذ اغراضه وطلع من المكتب .. - -
-

نزل من شقته وهو يشد حزام شنطته له ، ناظر من الدرج للحي الجديد الي استقر فيه وابتسم وهو يقابل لؤي : هلا استاذ فارس
فارس:هلا بك لؤي
لؤي : يا رجل كل ما بدنا نتعرف عليك بنلائيك مختفي ، صار لك عنا اكتر من اسبوع ولكن ما بنعرف عنك الا اسمك
فارس حك راسه : اعتذر جد ًا ، لكن اغلب الوقت مشغول وارتب اموري
لؤي : ولو احنا بالخدمة واذا بدك شيء بس انده علينا
احنا واهلي مستعدين نخدم الطيبين
ابتسم فارس من كلامه وهز راسه وهو يناظر للمباني الي تحيط بالمكان ، كانت بشكل كلاسيكي ومريح للعين والاهم ساكنيها كانو لطيفين كثير وهذا الي شهده خلال الفترة الي قضاها هنا اشر على الشقة الي مقابله شقته بالمبنى الثاني : هالشقة عائدة لمن !
لؤي : هي كانت لصبايا بس الكورس الي فات كان اخر كوورس مشان هيك رجعو لبلدهم
ابتسم للفكرة الي طرت بباله واستأذن من لؤي وهو يطلع جواله ويدخل على محادثة ابراهيم على طول .. -

-
-
وصل للبيت وهالمرة تردد قبل يدخل ، في باله اشياء كثير تنهد بضيق وبسمل ودخل وعلى طول اتجهه للصالة الي رمى بنفسه على كنبها وهو يغمض عيونه ويرخي راسه عليها حياته من جهه مستقرة ومن جهه خربت وخراب شنيع ! رفع عيونه لصوت همسها بإسمه مستغرب كانت واقفة جنب باب غرفتها ومرجعه يدينها لورى ومبتسمة وتناظر له
رفعت يدها وهي تاشر له بمعنى تعال وهو وقف على طول بدون يسأل او يستفسر ومشى لها دخلت الغرفة وهو لحقها وقفل الباب بقى يناظر لها ثم ابتسم : وش مخبيه بيدينك ؟ رفعت حواجبها باستعباط : خِمن ؟
هز كتوفه بعدم معرفة : والله ماعندي علم ولا ببالي شيء ، انتي مليئة بالتوقعات ان توقعت شيء طلع عكسه ! ضحكت بخفة وقربت خطوة وهي ترسم ابتسامة بسيطة على وجهها : هالموقف عشته ببالي مية ، وعشت الشعور فييه مية مرة ، بس لما صار على ارض الواقع صار الشعور مهيب اكثر انحنى براسه على جنب بهدوء وهو ينتظرها تكمل نوره قدمت يدينها وهي تحطها قدام خصرها
وتفتحها بلطف وهي تناظر لنظراته وملامحه وابتسمت غصب عنها
ناظر للخواتم الي بيدها خاتمه الي جابه هو لها وخاتم ثاني جنبه قربت منه اكثر وهي تقول : كنت اظن اني بحط هالخاتم باصبعي وانا مجبورة او مغلوبة على امري
تبسمت برقة : لكن خابت ظنوني وانعقد هالخاتم بقلبي قبل اصابع ايديني تمام تزوجت مجبرة بسبب
سوء ظن-رفعت دبلتها -لكني مارح احطه مجبوره بيدي بل بكل سرور باحطه !
رفعت يدها الثانية والي فيها الخاتم الي جابته هي له ماكان الا دبلة بسيطة قالت وهي تناظر عيونه : طبعًا اذا كنت تبي انت بعد!
ناظر عيونها وبقى ساكن لثواني وهو يتأملها بدون ما يتكلم بقى بس يناظر ثم اعتلت وجهه ابتسامة نابعة من قلب مبتلي بالجفاف والظمأ وعساه الحين هطل عليه الغيث هز راسه باية بلطف وهي بادلته الابتسامه واخذت الخاتم من يدها وهي ترفع يدينه لها وتدخله باصبعه : هالاصبع صار لي-رفع سبابتها وهي تضحك - ياويلك احد ياخذه مني! هز راسه برضاا وهو ياخذ الخاتم الي بيدها الثانية ويمسك يدينها وهو يدخل الخاتم باصبعها ، عانق يدينها وابتسم وهو يقول : من راسك لخلخالك انتي كلك لي
ماردت وهي تحاول تجمع شجاعتها الي تبخرت من قرببه كانت تظن انها ثقيلة ومحد يقدر يهزها أبد لكن ظنها كان بغير محله لان كلمة منه بس قدرت تسوي فيها هوايل فكيف قربه لهالدرجة! بلعت ريقها وهي تاخذ نفس وتجمع شتات أمرها وحزمت المووضوع بنفسها الليلة بتبوح بالي في صدرها وتترك المكابر على جنب رفعت عيونها وهي ترمش بهدوء وهو اخذ نفس وقال : ابدي بكلامك لأن عيونك تجبرني اقّبلها
زمت شفايفها ثم ابتسمت وقالت : كنت اقول ماني
من الي يلفت نظره شخص انجبر عليه وبقيت أكابر بشعوري و أعانده و أقول وصاله ما يهمني الين دريت لامنك حكيت كلي يرد لبيه! كان بيتكلم بس سكت وهو يشوف لمعة عيونها وهي تبلع ريقها وتكمل كلامها : لما قلت لي أحبك انورت
نجمة صغيرة في صدري حتى صرت مثل اللي يشيل سماء مصغرة في جوفه .. انت الي مديت لي كف الطمأنينة في الوقت الي هّمت بلمس خاطري يد
القلق تدري ليه صرت احبك يا سيف!لأنك الأمان في دنيا مشحونة بالخوف لأنك ركن شديد في عالم كل أركانه واهنة
تسارعت دقات قلبه لدرجة انه حس لوهله انه بيطلع من صدره بكل مرة يعيش معها شعور جديد وهالمرة اختلطت مشاعر كثير بقلبه لدرجة فاضت هالمشاعر بعيونه مسك يدها وهو يرفعها ويحطها على قلبه : ارفقي بقلب هالسيف ابتسمت وهي تتحسس نبضات قلبه الي تسارع نبضات قلبه وهو لمح ابتسامتها وانشرح خاطره واتسع الكون في عينهواخ واخضّر قلبببه من الفرح تأملها وهو يتنهد براحة
ويقول :والله إن العمـر في يدينك ربيع في احد أنتي تحبينه ويذبل؟ ضحكت بخفة : لابالله يزهر ويخضر وكأنه ما ذبل بيوم ابد

-
-
ِرفعت راسها من على السرير وهي تسحب ربطتها من الكومدينا وترفع شعرها وتربططه لفت بعيونها لسيف الي جن ّبها وتنهدت براحة من مشاِعرها الي أعترفت بها بالوقت الصح ب ِالنسبة لها
بقت تتأمله لدقائق بدون ما ترمش عيونها الطمأنينة التي تداهم المرء لحظة النظر لوجه من يحب "نعمة" عدلت جلستها وهي تاخذ نفس بضضيق وتتذكر موقفه مع ابوه قبل يومين في ظل كلامهم الي ماغاب عن سمعها أبد " كانت بالمطبخ طلعت وبيدها كوب القهوة الي تعودت تشربه هالوقت ، ناظرت للباب الي ينفتح ويدخل منه
سيف ووراه غازي وواضح معصب ومشو للصالة ! استغربت ملامحهم الي تنطق شرار ومشت متجهه لغرفتها لكن استوقفها كلام غازي : الي سويته لمصلحتك وابسط شيء ممكن اسويه ، انت منت عارف انك قاععد تلعبب بالنار !!
سيف مسح على وجهه يحاول يكبح غضبه الي خاف يسيطر عليه : يييبه والي يرضا لي عليك انا ماني ولد عشر سنين ولا سنتين ، انا رجل الشنب خاط وجهه
، اعرف الصح والخطا واعرف الي اقدر عليه والي بيقدر علي ! يا يبة مسألة انك تكلم المقيد عشان يحول القضية لشخص غيري بدون علمي مسألة
خلت الدم يفففوورر ف راسسي ،انت جالس تقلل من قدري وتحط من قيمتي ! وانا اعلى من كذا يا ابو سيف !
غازي : جيل ورى جيييل يا سيف سعو وراهم
وويينهم الحين ؟ يا ورى الشمس يا متقاعدين وهذاني قدامك اكبر دليل ، محد بقده وانا ابوك قال بضيق وسبابته تشير لصدغه : انا قده ، انا اقوى من رخمة يتلاعب بالشباب والصغار والكبار انا بجيب راسه وبدوس عليه وبخليه عبره والي قبل قللو من قدر نفسهم لييين قدر هو عليهم لكن علي انا ! يخسي والله م يطولني ، بجيبه وبيديني ذي بسجنه ، ولا تعود الحركة يبة
لان ساعتها بيكون فيه سيف غير هالسيف صدقني تنهد بضيق وهو يجلس على الكنب ويدينه على راسه .. بعد تعبه ومحاولاته الكثيرة والكبيرة للقبض على راشد كان دائماً يربط يدينه تهيديدات راشد لاهل العسكر الي بين يدينه ، وهالشيء الي خايف
على سيف منه ، لكن من يفهم هالعنيييد" غمضت عبونها وهي تاخذ نفس بارتباك وضيق ، والخطوة الي خطتها امس ولو انها كانت من قلببببها وببالها تخطيها بأقرب فرصه لكنها كانت بدااافع الخوف ، الخوف الي ممتلي بصدرها علييه نزلت عيونها لمكان الرصصاصة الي لمحت اول مرة وصار تمرر اصبعها عليه عضت ع شفتها لما حست بمرارة بحلقها وهي تحاول تكتم دموعها وكل تفكيرها كيف تخليه يتخلى عن هالملف ؟
حست فيه بدأ يتحرك وابعدت يدها على طول وهي تعدل جلستها وتناظره بهدوء ثم ما قدرت تبتسم لما فتح عيونه وابتسم ع طول .. يالله صار ابسط شيء يسويه لها يخلي قلبببها يفز ولو انها بسمة من شفاته بس
رفع راسه وهو يناظرها : من متى صاحية ؟ رفعت يدها وناظرت الوقت : لي ساعه اتأملك ، بالمناسبة ولو ما تدري يعني وجهك من ضّمن
الوجيه الي يبي الأنساان يناظرها ويتأملها دائم ًا وإلى الأبد رفع حاجبه وهو يعدل جلسته وكان بيتكلم بس
سكت لما رفعت يدينها وضحكت وهي فاهمه قصده : مابخاطري شيء ولا ابي منك شيء ولا ابي تقطف لي النجمة لولا تذوب لي قمر ولا حتى تجيب لي ثوب النسيم وما شابهه كل اللي أبـيه وودي ، أبي منك كثر ما فاتني عنك بس
وقفت بسرعه لما قرأت نظراته وهي تضحك بحياء
وبهدوء وتدخل لدورة المياة ع طول وهو وقف بصدمة : تعالي !! لا تفجرين بقلبي وتهربين وكأنك ما سويتي شيء ! ولما ماردت عليه ابتسم ورجع شعره لورى بحركة
سريعه تبين روقانه ، اخذ نفس ِبراحة وهو يتمنى لو
ان كل صباح له يبدأ بالشكل هذا .. يعتقد لو أبتدأ بالطريقة هذي ماكان ذاق ضيم بحياته ابد !
-
-
اخذ نفس وهو يتنهد بضيق عِتاب صاحبتها للآن براسه وكلامها عن نفسها للآن بعقله ،هالشخصية لعبت بعقله ِلعب وصار من اهدافه يحلها ويعرف عقدتها الشيء الي شاغله كلمة حور " البنت عاشت شيء قوي عشان تعيش هالموقف قدام الكل ، وانت بصفتك مديرها ورئيسها المفروض توقف معها مو تهينها ، العذر منك استاذ ابراهيم بس سواتك قللت
من ثقتنا فيك " وقف وهو يقفل الملف ويناظر للساعه الي كانت 7 الصباح ، أيقن انها باقي موجوده لان المناوبة كانت عليها ، طلع من مكتبببه وتوجه على طول لمكتب
المناوبات وهو يدق الباب بهدوء ، فتحت صاحبتها الباب واستغربت : تفضل دكتور ابراهيم ! ابراهيم : الدكتورة ضي هنا ! نادييها هزت راسها بطيب وهي تلف لضي الي بيدها البيض ورابطه حجابها على ورى وتسوي بيدها الثانية الشاي وتدندن بخفيف : ضيي ! لفت لها : هلا وش فيك قالت بهمس : دكتور ابراهيم الخالد يبيك تعالي بسرعه شهقت وهي تحط البيض وتعدل حجابها ورتبت عبايتها السُوداء على عجل ومشت على طول : تفضل استاذ ابراهيم اسمعك ابراهيم ناظرها وهو يحك جبهته : اقولك هنا هزت راسها باستغراب : تفضل وش صاير !
هز راسه بإيجاب وهو يدخل يدينه بجيب جكيته
الأبيض ويرفع راسه : بخصوص الموقف الي للآن يحز بالخاطر .. جاي اعتذر عنه ولو اني كنت بلحظة غضب ، وبوقت حساس وما ينشره على الي ينفعل بهالوقت لكن ان كان اوجعك فالعذر والسموحة ضي سكتت شوي واشرت بيدها بمعنى انتظر
دخلت المكتب اخذت البيض من الي كانت تسويه ورجعت تطلع ، مدته له وهو رفع حاجب مستغرب : وش السالفة ! ضي : تفضل خذها وبتعرف اخذها باستغراب وهو يناظرها قالت ضي : إرمها للأرض
ابراهيم باقي مستغرب ومنصدم من افعالها مع ذلك بقى يجاريها ويسلك لها رماها على الارض ورجع بناظر لها وهو يكتف يدينه ض يقالت:: تفضل لو قلت لك الحين رجعها مثل ماكانت ولا لملم الكسور بتعرف تجمعها!
ابراهيم غمض عيونه وهو يضحك بسخرية ورجع يناظرها تمنى انه لو كسر البيضة على راسها كان بيكون اصرف لها وله
ناظرها باستهزاء وهو يهز راسه بآسى وأيقن ان تقلبات حالتها المزاجية ش يء لا يحتمل من يتحملها وهي عصبية عشان يتحمل حالتها الخبلة ذي ؟
مشى عنها بدون ما يتكلم وهي ميلت شفايفها : مالت عليك كنت بسوي نفسي فيلسوفة اخذت علبة الفاين وهي تمسح البيض : فلاعادت فلسفة ! بطرة يا ضي والله فيك بطرة رجعت الغرفة وهي مبسوطة على مبادرته ورضت من الاساس بس حبت تسوي جو .. وليتها ما سوت
-
-
وصل للبيت ودق الباب بهدوء .. بكرة ملكته ويحس بضيق لا يعلم سبببه ، الود وده محد يحضر من هله لاجل ما يذكرون السالفة الي مرت
عليها الايام بس وش بيقولوون عنه ! جاي لحاله وعنده اهل ! تنهد ودخل لما فتحت له خديجة الباب سلم عليها ودخل معها وهو يحكي لها عن الموضوع رفعت حاجبها : والحين جاي تقول ! خطبت وخلصت وويوم ان ملكتك بكرة جاي تعطيني خبر ! عزام : هذا الي صار ، ودك تجين ولا !! خديجة استغربت نبرته الغريبة وسكتت للحظات : ومن هي بنته ! عزام رفع عيونه وقال بهدوء : توق بنت غازي الخالد اخت صاحبي سيف خديجة بصصدمة : ماااغيييرههها !! ومالقيت الا هي هز راسه باية : مالقيت الا هي ، اتمنى من كل قلبي ان كلامك ذا ما يدل ع النقص فيها ، وعلى طاري
سالفتها اذا ناويه تجين ابوس راسك يمة لا يفتح مووضوع الخسيس منصور ابببداً لان بتصير هوايل مني لو انفتح !
وقف وهو يستاذن : أكدي لي بكرة المغرب اذا بتجين قال هالكلام وطلع وهي بقت تناظر مستغربة اسلوبه الغريب عليها والجامه لها بالكلام بدون ما ينتظر الاجابة -
-

توق صارت تدور بالغرفة وتطقطق اصابعها ببعض مشت للتسريحه وناظرت شكلها وبقت تحوس بشعرها ، ورجعت تدور بالغرفة مشت للسرير
وجلست وهي تناظر للساعه ثم تأففت وهي تشوفها باقي 6 المغرب : ليييه الوقت مو راضي يمشي لييه !
صارت تهز رجولها بتوتر وهي تحس برعشة بقلبببها بسبب نبضاته السريعة ، ماهي قادرة تفهم لخبطة الشعور الي تحس فييه باللحظة ذي عندها شيء وحيد تتمناه باللحظة ذي .. يعدي هاليوم على خير !
-
-

مرت للصالة تناظر للترتيبات الي مجهزينها لأهل عزام ولما لقتها كاملة لفت بتمشي لكن استوقفها إبراهيم الي نادها : هلا هيمو ! ابراهيم قرب وهو وهو يمد لها التذكرة ويبتسم نص ابتسامة استغربت وهي تاخذها ورفعت راسها بلهفة وفرحة : واافققق !! هز راسه بلا : ما قلت له باقي
اختفت ابتسامتها على طول : ليه حااجز لي طيب ! لا وبعد يومين ، تحب تشوف خيبة الامل فيني صح ضحك : لاوالله مهب القصد كذا ، بس شاورت
سيف بالموضوع وقال لي احط ابوي قدام الأمر الواقع ما ينفع معه الا كذا ، وانا على طول سمعت كلامه وقطعت التذكرة
سارة : سيف موافق يعني ! مورافض الفكرة ابراهيم : تدرين اول ما قلت له وش صار ! ناظرته باستغراب وخوف بدون ما ترد
وهو تبسم وحضنها من كتفها : قال " هذي سارة نور عيني ، تربية مريم واخت سيف لو تخون عيوني ما خانت هي ، ألماسة الخالد بالنقاء والتربية ، حط الوالد قدام الامر الواضع وان ما رضى وكل المووضوع لي ، ما ودي خاطرها يضيق أبد " ابتسمت برضا وهي تسمع الكلام الي انقال عنها واخذت التذكرة ابراهيم : صح ما قلت لك ، بخصوص الشقة الي كنا عايشين فيها ترى اكتمل عقد الايجار وماطلبت تجديد رفعت حاجب : اجل !! ابراهيم : فارس يقول لقى حي يشرح الصدر والاغلب فيه عرب وقلوبهم على بعض ، والاهم العوائل فيه كثير ولقى شقق فاضية هناك لبنات
حسيت الوضع هناك أأمن ، خصوصًا انك مارح تطولين مجرد ستة اشهر بلعت ريقها من طاريه الي من فترة طويلة ما طرى لها وهزت راسها بطيب بدون تتكلم وهي تطلع للغرفة تتفقد توق !
-
-
-
ركب سيارته وشغلها وهو يناظر ساعته الي صارت سبعة المساء ، تنهد بضيق لما أيقن ان امه سحبت عليه بأهم ليلة لازم توقف معه فيها .. حرك من جنب بيته متجهه لبيت غازي اول ما سمع
نغمة جواله فففز بسرعه وابتسم وهو يشوف اسمه امه رد على طول بفرحة حاول يخفيها بصوته البارد : هلا .. خديجة : عزام وينك ، لنا ساعة جاهزين تعال
يالله عزام ابتسم : دقائق وانا عندكم يالله قفل وعلى طول لف بسيارته ورجع ياخذهم وهو
مبسوط وقف جنب البيت ودق البوري وعلى طول شافهم يخرجون ركبت خديجة وورى منال الي الفرحة لاعبة بقلبها لعببب ، رغم ان الخوف مسيطر عليها من ردة فعل
توق اذا شافتها ، بس معلييه كل شيء يهون دام بتكون لـعزام اول ما ركبو مشى بدون ما يتكلم الين وصل لباب البيت وقبل ما ينزلو قال : الله الله يمة ، الحادث الي صار لا ينجاب له طاري ابببد ، سمعتي يا منال ! خديجة تافتت : زييين ما قلنا شيء اخذت منال التشوكليت والورد الي جهزهم عزام ونزلت ولحقتها خديجة ، دخلو البيت والي كان بإستقبالهم سارة ومريم ومشاعل .. اما هو جالس بالسيارة ، مرتبك ومتوتر هالموقف صعب جد ًا .. خصوصًا ان كان مامعك
عزوة يقبلون معك وتشد الظهر فيهم وواثق انهم بيبيضون وجهك لكنه يتيم أب .. ولا عنده اخ فيه خير ويتمنى ما يتزوج ابد على ان ابو منصور يجي معه
تنهد وهو يناظر المراية ويعدل شماغه وفتح الباب وهو ينزل واول ما اعتدل بوقفته لقى سيف واقف قدامه ومبتسم : هلا بالعريس هلا والله رد له الإبتسامة : هلا بك ياعيني
سيف : يالله .. مرت ست سنين ولا واحد بالمية جاء ببالي انك بتاخذ نتفتنا الصغيرة ، لو ادري كان شديت ع اذنك زيادة ضحك بخفوت : بعد كل الي سويته باقي تبي تشد اذني
سيف : يعني الزيادة ما تضر - سكت شوي ثم ابتسم وقال وهو يربت على كتفه بلطف : اليوم انا جاي معك نملك لـ بنت غازي لاخوي عزام ! ويا فخر وحظ الخالد لامنهم نااسبو هالوجه
اخذ نفس وهو يحاول يكتم مشاعره الي هاجت عليه من هالرجل الي دائما ًا وأبداً يكمل الناقص بحياته .. يوم انه مالقى اب ولا اخ كان سيف بمثابتهم كلهم .. وأكثر سيف ابتسم وهو يمسكه من معصمه : يالله طولنا على الرجال والشيخ ، لهم ساعه ينتظرون
هز راسه بطيب وهو يمشي وراه بفرحة كبيرة لموقف سيف الي نساه توتره
-
-

نورة تناظر لتوق الي جالسة وشاده على قبضة يدينها بقققوة تنهدت وهي توقف وتجلس جنبها مسكت كفوفها وهي تفكها من بعض : أهلكتي عمرك بالتوتر هذا .. شدعوة ! توق : ما ادري ما ادري ، شعور غريب لأول مرة اعيشه لدرجة ما نمت وودي اكنسل كل شي واقول خلاص ما ابي نورة:توق بلا هبال زواج ذا مو لعبة ، مو حيالله موافقه ولما جاء الصدق تبين تكنسلين
توق : شعوري غريب يا نورة ، ماعرف شلون اوصفه لك لكن الخوف لاعب بحسبتي لعب ! ابتسمت : معلّيك ، عزام على كلام سيف ينحط
على الجرح يبرى والله لما سألته عنه ساعتين كاملة ما وقف انتهت الليلة وهو يحكي عنه وعن رجولته
ومواقفه معك تشهد له ، وان كان حضر على قولتك كل مواقفك السيئة ، فتذكري انه ماكان الا المنقذ شدت على يدها وهي تبتسمت اكثر وتتمنى فعلاً يكون عزام العوض لتوق زي ماكان سيف العوض لها : وصدقيني دامك استخرتي وارتحتي مارح تكونين الا
مبسوطة ، توكلي على ربي وبس ناظرتها توق للحظات ثم هزت راسها برضا من كلام نورة رفعت راسها لسارة الي دخلت عليهم : يالله ، اهله ينتظرون
مسكت يد نورة بحيرة وقلق من شيء كانت ناسيته ، شلون بتقابلهم وهي تدري انهم يدرون على الحادثة .. لو فتحو السيرة وانكشف المستور !
نورة وقفت وهي توقفها معها وتغمز لها بهدوء وهي فاهمة قصدها : يالله ، كل شيء بيكون حلو الليلة ان شاء الله وقفت وهي تمشي ورى نورة وسارة بتوتر واول ما طاحت عيونها بعيون منال ناظرتها بحدة ثم صدت ومنال تضايقت كثير من الموقف وعرفت ان العتب
ما طاااح وللآن ما لان قلبها سلمت توق عليهم وجلست بدون ما تتكلم وهي تحط يدينها على فخذها وتحاول تهدي نفسها من
التوتر الي عايشته
-
ش
سيف ابتسم وهو يشوف عزام جالس على يمين الشيخ وابوه على يساره وبعد ما انتهو من مراسم عقد القِران اخذ الشيخ الِكتاب وهو يكتب الشروط والاسماء والعقد ثم مده لعزام الي وقع على طول
ابراهيم كان بيوقف ويأخذه يوديه لتوق بس جلس بعد ما اشر له سيف انه ياخذه هو اخذه ومشى دخل لقرب الصالة وهو يدق الباب بهدوء ، طلعت له سارة واول ما شافته فهمت ونادت توق تجي الي بدورها وقفت واتجهت لهم نورة ما قدرت تفوت هاللحظة ولحقتهم وقفت توق قدامه وهو ابتسم وهو يناظرها : الا والله اني بزف له قطعة من قلبي الليلة ! نزلت عيونها للارض لما امتلت دموع من كلمته وهو ضحك بخفوت وهو يقرب ويبوس راسها رفع عيونه وناظر لنورة الي جااايه صوبهم ومبتسمة
من منظرهم تأملها للحظات ثم استوعب على نفسه بسرعة استوعب على نفسه بسرعه وهو يتنحنح ويبتعد عن توق وهو يمسك يدها بيده الثانية ويبتسم لها بحنية : قبل كل شيء .. انا ادري انك خايفة من الخطوة الجاية بحياتك وخايفة تخطينها عشان كذا بقولك هالكلمتين ان كنتي مترددة ولو بمقدار ذرة وبقلبببك شك من انه يكون هالرجل ما هو الرجل الي بتقدرين تكملين باقي حياتك معه .. فقولي
والله لو انه ضلعي وقلتي لا .. لارفضه
لا تخافييين !
بلعت ريقها وزاد توترها اكثر ونوره اشرت له بمعنى لا توترها زياادة
سيف أبتسم بحني : توق .. ترى عزام كف ورجال ما ينخاف عليه ولو ادري انه مارح يصونك والله كان قلعته باللحظة الي ذكر فيها القرب مننا ، لكن كلامي ماهو الا تأكيد لموافقتك
سكتت للحظات ثم هزت راسها بإيوة وهو ابتسم بففففرحة خالطتها رااحة امتلت بقلبببه وهو يمد لها الكِتاب اخذت القلم وهي تناظر لإسمه وتوقيعه لثواني ثم وقعت بسرعه وهي تقفله
سيف : مبببروك ياعيوني
ابتسمت بحياء : يببارك فيك
سارة تنهدت : ااه ويني انا عن هالكلام الي ما سمعته بيوم ملكتي ، يا قرادة حظي
ضحك بخفة وهو يقرب يبي يخرب شعرها لكنها ابتعدت على طول : لا تكفى ، الا شعري
سيف : القادم خيير ياحييّ
وهي فهمت قصده وسكتت بدون ما ترد وهي تاخذ توق وتمشي معها ونورة بقت واقفة تناظر له مستحية من نظراته ومن عيونه الي غزت كل تفاصيلها وهي تناظر لها .. متخيّلين لذاذة المنظر لما أحد يطوّل النظر فيك، وهو بكل مره يرمش تحس كل ثقل الدنيا فوق أجفانه؟ من كثر ماهو يرمش ببطئ يأسر تحس حتى الجفن يشكي من طول الأهدّاب وهي تتهاوى يمينٍ وشمالٍ من الحدّة. النظرة الخااثرة
وهو ابتسم وقرب وهو يهمس له : ضيعت الكلام من عقلي ، اربكتي قلبي ولعبتي فيه يا بنت النور
ارتبكت من همسه من قربه ومن كلمته الي ما تبقي نبض صاحي بقلببها
ابتعد عنها لما خذى مراده وهو ارباكها بقربه ثم ابتسم : انتظريني ‏عشان ، نسامر نور القمر..وإن غابت القمره نسهر على نورك
قال هالكلام ثم التفت ومشى للمجلس وهي حطت يدها على قلببها الي بدأ يتراعد بفعل كلماته رتبت حالها وعدلت خصلة شعرها وهي ترجع للصالة
-
دخل للمجلس وهو يحط الكِتاب على الطاولة ويبتسم : مببببروك ياا ابو سيف عسااه بيت عاامر
عزام ابتسم من تسميته له : الله يبارك فيك واللهم امين
غازي : مببروك وانا ابوك ، والله الله ف بنت غازي
عزام : في عيوني والله
ابراهيم بعد ما طلع الشيخ وقف وقال : انااديها !
هز غازي براسه وهو يعطيه الضوء الاخضر وهو بدوره مشى مبسوط لها يحب المواقف الي يلاقي خواته محرجين فيها ، يستمتع بملامحهم
جالسين بهدوء الا خديجة الي تسولف مع مريم ومنال تسولف مع مشاعل الي جالسة جنبها وكل شوي ترفع عيونها لتوق وتناظر لها وهي نصف متضايقة لانها للان مارضت ونصف مبسوطة لعزام الاخ اللطيف الي رغم معاملته باقي تحببه وكثير وتوق ساكتة وجنبها نورة وعلى يسارها سارة
-
رفع جواله وهو يرسل رسالة لسارة تنادي توق وهي اول ما قرأتها لفت لتوق الي ساكتة وتناظر بهدوء وهمست لها : ابراهيم يناديك جنب المطبخ
توق ناظرتها : وش يبي !
هزت كتوفها بمعنى ما ادري وهي تنهدت ووقفت وهي تمشي باتجاه المطبخ لقته واقف وساند راسه على الباب واول ما شافها تعدل : هلا هلا .. هلا بالزين والقِبلة ! وش هالرقة
ناويه تلعبين بقلب هالمسكين من البداية
ضحكت بحياء وهي توقف جنبه : وش بخاطرك
باس خدها وهو يبتسم : اولاً مبرووك يا المزيونة وثانياً الرجل منتظرك اظنه يبي يلبسك الدبلة ويبارك لك ويشوفك يعني
تلون وجهها احمر وارتبكت اكثر واستحت وهي الي ما حسبت حساب هالشوفة ولا جاء ببالها ابببد: ليييه يشوفني ! لا ابراهيم ماله داعي قول له رفضت
ابراهيم ضحك على وجهها : يالله الملامح الي انعفست هذا الي كنت ابي اشوفه ، بعدين وش رافضة ! الرجال ينتظر فشلة نقول رفضت بعدين خلاص صار زوجك ماله داعي هالحياءوابوي وسيف عنده جالسين يعني مالك مجال الا انك تجين
انجلطت لا وبعد ابوها وسيف بيكونون موجودين ، اذا على وجود خديجة وامها بتبكي من الحياء وشلون سيف وغازي !
هزت راسها بلا : تكفى ابراهيم لاااا استحي ما اقدر
مسك يدها وهو يبتسم : صدقيني مافي شيء يخليك تستحين بلا حركات البزارين وتعالي
حاولت تسحب يدها بس ما قدرت : طيب على الاقل خل امي تجي معي !
ابراهيم : بعد صدقيني ماله داعي احنا معك يالله
ما فك يدها الا قدام باب المجلس وهي وقفت وناظرت للمجلس وزادت دقات قلبببها ويدها بدت ترجف ورجولها تشجنت معاد قدرت تكمل جميلها
ابراهيم دفها بخفة وبضحكة ووهي دخلت بسرعه للمجلس ووقفت مكانها وهي تتحسب على ابراهيم الي خلاها تدخل بهالشكل ، بقت واقفة مكانها وما تجرأت ابداً ترفع عيونها
وغازي اول ما لمحها هلل ورحب وهو يمشي باتجاها
رفع عيونه وناظر لجهة الباب الي واقفه عندها وما قدر ينزلها ابببداً من عليها ، بقت عيونه معلقه فيها
بارك لها وباس راسها وسيف استاذن من المجلس وطلع وغازي جلسها قدام عزام وجلس للحظات مع ابراهيم ولما بقو دقائق وسولفو مع عزام سحبو نفسهم وطلعو من المجلس
وهنا ضاق عليها المكان وانقبض نفسها ، حالياً تحتاج رئة ثالثة عشان تتنفس منها بعد ما انكتمت انفاسها لفكرة وجودها هي وياه بنفس المكان بباب مغلق و بدون شخص ثالث
إنتهى .

Continue Reading

You'll Also Like

222K 5.9K 17
مواقف تصير لبنات مهابيل الروايه تجنننن وكامله للكاتبه:غرامها ساحر
542K 14.4K 53
خمس خوات يموت ابوهم ويزوجهم عمهم كل وحدة يزوجها شخص اسوء من الثاني ويطيح حظ بطلتنا عند واحد متزوج ما بغى يتزوجها الا لانه شافها دخلت المجلس وهي تصارخ...
7.3K 133 55
رواية عاديه لأشخاص عاديين محتمل جداً انكم تصادفوهم في حياتكم الـ عادية ..
256K 5K 24
الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz .