رواية الوحش والنمرة...

By DaliaElsayed966

268K 5K 318

صراع الحب والقسوة والكبرياء ...ترى النمرة ترضخ لوحشها ام يستسلم الوحش لنمرته ويقع فى براثنها ؟؟ More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثانى والعشرين
الفصل الثالث والعشرين
الفصل الرابع والعشرين
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرين
الفصل الثلاثون وقبل الاخير
الفصل الواحد والثلاثون والاخير

الفصل الثانى عشر

7.8K 163 2
By DaliaElsayed966

الفصل الثانى عشر


معركه


كانا قد وصلا نظرت إليه وقالت " طابت ليلتك "


رد "وليلتك "


ما ان نزلت حتي رأت سعد يقف امامها والغضب يملاء عيونه فابتعدت ولكنه سد طريقها وهو يقول " الي اين لن تذهبي الا عندما نعرف من ذلك الرجل وما هذه السيارات التي تاتين بها كل يوم نحن لن نقبل بمثل هذه المسخرة. بالتأكيد هذا هو الذى رفضتيني من اجله"


لاح الغضب في عيونها وقالت " انت مجنون.. كيف تتحدث معي بهذه الطريقة ؟ "


قال " أمثالك لا يجوز معهم الا ذلك هيا .."


كاد يمسكها من ذراعها لولا ان امسكت يد ادهم بيده ولواها الي الخلف فتألم سعد وادهم يقول " انت مجنون لتمد يدك عليها "


قال سعد بصوت مرتفع " اتركني ايها الجبان "


نظر ادهم إليها وقال " اصعدى انتى الان هيا .. اما انت فساريك الان من هو الجبان "


شعرت بالخوف واردات ان توقف ما يحدث ولكن صرخته فيها افزعتها " هيا اذهبي الآن "


ارتجفت من صوته وتركته إلى داخل البيت ولكنها لم تصعد وهي تري سعد يحاول ان يتهجم علي ادهم وينادي علي بعض اصحابه من المنطقة ولكن أدهم كان قد لقنه درسا قويا


.ومع ذلك لم تستطع أن تتركه وحده واولئك الرجال يلتفون حوله ولكن كان هو الافضل وتجمع الكثيرين حولهم وادركت ان ادهم شجاع وقوي


اسرعت الي عم مسعود كبير المنطقة وقالت " عم مسعود بسرعه الحق الاستاذ ادهم خطيبي وسعد يحاول التهجم عليه انقذه "


قال الرجل يدهشه " خطيبك ولكن متى وكيف "


قالت والقلق يملآ عيونها " لا وقت للشرح الآن انقذه اولا ثم بعد ذلك اشرح لك "


تردد العجوز فى ان يقوم معها واسرعت الى حيث كان ادهم وسعد وقام العجوز وراءها واخذ بعض العاملين معه وانتشرت الفوضى في الشارع اخترقت هى الجميع الي ان وصلت اليهم ورأت ان الناس يمسكونه لإبعاده عن سعد الذي كان يحاول هو الاخر ان يتخلص من الناس ليهجم علي أدهم ليضربه رغم وجهه الذى سال الدم من كل جزء به ..


رأت سعد يخلص نفسه من الرجال ويخرج سكين بيده...


فاخترقت الجميع ووقفت بين ادهم وسعد الذين اشتعل الغضب فى عيون كلا منهما


وقالت بشجاعة " ابتعد عنه ايها البلطجي والا سأبلغ للبوليس عنك واخبره انك تحاول التحرش بى "


صرخ هو فيها " اخبرتك ان تذهبي "


لم ترد عليه بينما تدخل الرجل الذي احضرته وقال " سعد توقف "


نظر سعد اليه وقال " ابتعد يا عم مسعود لابد ان اربيه من يتلاعب ببنات منطقتنا يستحق ذلك ولابد ن أخذ حقي منه "


قالت بشجاعة " اخرس انا لست الفتاه التى يتلاعب بها احد ولا هو ذلك الشاب الذى يتلاعب ببنات الناس انه خطيبي ادهم البحراوي "


تراجع سعد وقال " انتى تكذبين لتحميه هذا من رفضتيني من اجله ولكن انا لن أتركك لابد ان تكونى لى "


ثار ادهم مرة اخري واستطاع ان يتخلص من الناس الذين امسكوه واتجه الي سعد ولكن هى كانت بينهما حاول ان يبعدها ولكن سعد قال " والان تحتمى وراء امرأة "


بالطبع ازاحها ادهم عن طريقه وانقض عليه بغضب ممسكا بيده التى بها السكين واخذ يضربه برجله حتى ترك سعد السكين ثم عدله ولكمه فى وجهه بقوة. فجر الدماء من انفه و اسقطه ارضا وتراجع الباقين بخوف امام الغضب الذى لاح بعيونه


ثم انقض عليه مرة اخرى يلكمه لكمات متتاليه وهو يقول " هذا لأنك نعتها بالكاذبة وهذه لأنك تجرأت ونظرت لما لا يخصك وهذه لتعرف من الذى يتحامى وراء امراه "


ثم امسكه من قميصه وجذبه اليه بعد ان فقد سعد القدرة على النظر من عيونه المتورمة والدماء التى لطخت وجهه


عاد ادهم يقول " اذا سمعت انك تنطق باسمها مرة اخرى سأقتلك ولن يعثر احد حتى على جثتك هل تفهم ؟"


تركه مغشيا عليه قام وعدل من جاكتته ونظر اليها نظرات غاضبه تراجعت وهي تقول " أرجوك كفى.. كفى "


كاد يتحدث اليها لولا ان نظر عم مسعود إليه وقال " من أنت يا أستاذ ؟ "


نظر اليه وقال والجميع يلتفون حولهم والبعض الاخر يحاولون اسعاف سعد وقال " ومن انت لتسألني هذا ليس من شانك"


قالت " هذا عم مسعود كبير المنطقة و.." قاطعها بغضب " لا يهمنى وانت تفضلي اصعدى لأعلي هيا لم لا تنصتين لكلامي هيا "


لم تتحرك لا تعلم لماذا كانت تخاف عليه هو ليس مثل هؤلاء الناس لذا لم تريده ان يبقي...


بدء العجوز بصرف الناس وعدل هو من نفسه ومسح الدم الذى بيده من سعد...


امسكه العجوز من ذراعه فنفض ذراعه ولكن الرجل قال " هلا تأتى لنتحدث وتهدء قليلا " قال ليواجه العجوز " انا هادئ ولكن ليس لدى وقت لأى حديث هذا الرجل اذا فعلها مرة اخرى سأقتله وانا لا اهذى بالكلام هو لا يعلم مع من يلهو "


قال الرجل بهدوء يناسب سنه " يا بنى نحن بمكان شعبي كما ترى ولا احد يعرفك ولا يجوز ان يري احد فتاه من بناتنا تخرج مع رجل غريب دون ان نتساءل هذا اذا لم يتحدث بالسوء امثال سعد عنها "


هدء وقال " حسنا كان عليه ان يتحدث معي لا معها وبأدب "


قال العجوز "حسنا عندك حق نحن اسفون لك "


قال " جميل وانا ادهم البحراوي وغدا خطوبتي عليها وبعدها لا اريد ان اسمع انه وقف فى طريقها او انه نطق اسمها "


ابتسم الرجل وقال " هذا حقك الف مبروك. مبروك يا بنتى "


مد يده له ثم لها كادت تسلم لولا ان امسك يده و قال " شكرا لك " ثم نظر اليها فأخفضت عيونها ليس من حق احد ان يلمسها انها له هو. هو فقط .


ابتعد العجوز وقالت دون ان تنظر اليه " تعال لتعدل من نفسك "


تحركت واصطدمت بأختها التي بدا الفزع علي وجهها " ريم من هذا وماذا حدث ؟"


امسكتها بيدها لكنه جذبها فجأة من ذراعها الى داخل البيت ونظر الى عيونها قال " لم لا تستمعين الى الكلام وما الذى كنت تحاولين اثباته بما فعلتيه انتى بالتأكيد مجنونه "


نظرت اليه بقوة وقالت "انا بالفعل مجنونة لأنى كنت احاول انهاء هذه الفوضى "


قال " تعلمين اننى لست بحاجة لكى او لسواكي استطيع ان اتكفل بنفسي واذا احتجت مساعدة فلن اطلبها من امرأة والان ..هلا تصعدي ولا أريد أن أراكي بالشارع مرة أخرى هل تفهمين ؟"


نظرت حنان له وقالت " من أنت وكيف تخاطب أختي هكذا " لم ينظر لحنان بينما قالت هي " سأفعل ولكن بعدما تذهب ربما.."


ذاد ضغطه على ذراعها وقاطعها " لن أذهب ولكن انتى ستفعلين ولن تخرجي آلا عندما اخبرك هل تفهمين هيا اصعدي واذا عرفت انكى نزلتي بدون اذنى اقسم ان أجعلك تندمي هيا .."


نطق بالكلمة الاخيرة بصوت كالرعد جعلها ترتجف ويتملكها الخوف من غضبه ونظراته النارية ولكنها كالعادة لم تستسلم له وقالت بعناد " لم تتحدث معى هكذا انا لم أخطئ لقد اخبرتك من قبل اننى فى منطقه شعبيه وانت لم تهتم الخطأ ليس خطأى انت لا تنصت الا لنفسك فقط "


قربها منه اكثر وقال " وانتى الى من تنصتين اوليس لنفسك ايضا "


قالت يتحدى " نعم لنفسي ولن اسمع الا لنفسي طالما انا صح "


زاد من قبضته ولم يجد ما يقوله وظل الاثنان يحدقون لعيون بعضهم البعض فى تحد واضح الى ان قالت حنان " ريم انا لا افهم شيء "


خلصت ذراعها منه وقالت دون ان تبعد عيونها عنه " لا شيء هيا اصعدى "


ابعد عيونه عنها وقال " سأكرر كلامى مرة اخرى ستصعدين الان ولا داع لنزولك مرة اخرى الا فى وجودى هل تفهمين حتى اجد حلا لذلك المكان الذى وقعت به "


قالت بضيق " تجد حل او لا تجد انا لا يهمنى هذا هو بيتي وانا لم اخدعك " وتركته واسرعت إلى أعلى وتبعتها حنان التي لا تفهم أي شيء..


تابعها وهى تصعد وهو يعلم انها على حق هى لم تخدعه ولكن هو الذى لم يفكر جيدا ركب سيارته والغضب يملكه امسك هاتفه وكاد يطلب فتحي ولكن هاتفه رن باسم فتحي فرد " ايوة.. أين انت؟"


قال " بالمخزن " " حسنا انا في الطريق "


تذكر ما هو فى طريقه اليه عندما اتصل به مصطفى العسال واخبره ان البضاعة لم تصل حتى اليوم وعندما اتصل بفتحي أخبره انه يعلم بالأمور ويبحث عمن وراءها الى ان عرف واحضره وها هو فى طريقه اليه...


ثم عاد وتذكرها وتذكر وقفتها بشجاعة امام سعد وسكينه واحتار فى امرها ولم فعلت ذلك وتذكر ما اصابه تمالك نفسه وتذكر كلماتها لقد أخبرته بالفعل عن كلام الناس هى بالفعل صح... دق بيده على المقود وشعر أنه أهين بسببها ولكن هو المخطئ هو الذى اختارها دون كل النساء اللاتي عرفهن والغريب انه ما زال متمسكا بها ولم يخطر بباله ان يتركها....


اما سعد فالتف اصحابه حوله وقال له العجوز " الى هنا وكفى يا سعد الرجل خطيبها ولا يجوز ان وتقول على بنات المنطقة هكذا "


تكلم سعد بألم واضح " وانا لم اعرف انه خطيبها ثم لماذا اليوم فقط يخبرنا بذلك عندما كدت افضحهم "


اقترب منه العجوز وقال بنبرة تحذير "سعد كف عن كلامك هذا ريم واختها من افضل بنات المنطقة وكلنا نعرفهم جيدا فلا داع لتشويه صورتهم انا لن اسمح بذلك... اليوم وقفت معك ولكن طالما ان الرجل سيكون خطيبها وزوجها فليس لك اى حق فيما تقول دعك منها هذا الرجل لا يبدو انه شخص سهل لذا لا داع لان تواجهه مرة اخرى... اخرج الفتاه من راسك لو ارادتك لكانت لك دون كل ذلك واذا تماديت فيما تفعل لن اكون معك وسأتركك له "


حاول سعد ان يعترض ولكن حتى اصدقاؤه اخبروه ان العجوز على حق وانه لابد ان ينساها فسكت وقد ادرك انه خسرها للابد....


يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

413K 13.7K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...
437K 16K 17
جميع التشبيهات على حسابي بالاستقرام r_55shog
334K 29K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
501K 11.5K 40
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...