الفصل السابع عشر

8.1K 161 7
                                    

الفصل السابع عشر
لا تتركيه
تملكه الغضب صعد الي غرفته.. لحظات وكانت ناديه تضع الافطار امامه ودخلت هي بعدها وهي تعلم ماذا ينتظرها ولم تكن لتهرب منه  لم ينظر اليها عندما دخلت راته واقفا امام الفراندة فتحركت لتفتح التلفزيون ولكنه شعر بها اتجه اليها
امسك يدها وقال بنبرة هادئة  " عندما امركي بشيء فعليكى تنفيذه "
لم تنظر اليه وهي تقول " والا ماذا ؟"
قال بغضب " لا تحبي ان تعرفي ماذا يمكنني ان افعل "
قالت " لن يكون اسوء مما فعلت ثم أنا لا أخاف من تهديدات فلم يعد عندي ما أخاف عليه  والبركة فيك "
نظر إليها كانت نظرات التحدي تملاء عيونها لم يكسرها ما حدث امس بل ربما زادها قوة تأملها في ذلك القميص الضيق المفتوح والجيب التى لا تصل لركبتها كانت مثيرة حقا حتي غضبها هذا كان يثيره كانت مختلفة عن كل من عرفهم حتى عبيرها مختلف يثيره نظرات الغضب بعيونها تثيره جذبها بشده ففقدت توازنها فكادت تسقط ولكنه تلقاها بين ذراعيه اشتم رائحه عطرها الرقيق اكثر نظرات الفزع في عيونها التقت بنظرات الغضب بعيونه وهي بين ذراعيه..
قالت بغضب وهي تحاول ان تبتعد" اتركني ايها الوحش الهمجي اتركني وابتعد عني انا اكرهك ولا اطيق لمساتك و... "
لم تكمل حيث قبض علي شفتيها بشفتيه بقبله طويله مرة اخرى كلما اراد ان يسكتها يقبض على شفتيها لم تكن تعلم انه يشعر بسعادة وهو يقطف تلك الفراولة الحمراء التى يراها على شفتيها ويستلذ بطعمها المسكر بينما حاولت هي ان تتخلص منه ولكنه احكم قبضته عليها شعرت بان انفاسها تكاد تذهب منها مرة اخرى وهى تتحكم فى مشاعرها التى لن تتحرك له هذا اذا ظلت على قوتها انها ترفضه لا تريده ومع ذلك قبلاته تحركها تثير انوثتها تغير طابع القوة الذى اكتسبته من الزمن لم تفكر يوما انها ستكون بين ذراعي اي رجل حتى ياسين الذى ظنت انها تحبه لم تتخيل انها له ولم تعرف معنى ان يضمها رجل بين ذراعيه واليوم عندما تعلمها الاقدار يكون الدرس على يده هو كيف وهى لا تطيق لمساته التى تشعل النيران بجسدها نيران الرفض والعصيان نيران الكره ولكن هل هى تكرهه...
شعرت بانها تختنق فشعر بها لم يكن يريد ان يبعدها لكم تعجبه قبلتها لها طعم اخر فقد ادرك منذ اول قبله انها لفتاه لم تعرف اى شيء عن القبلات وهو ما زاده رغبه فيها هذا النوع لم يجربه من قبل تلك العذراء التى نال هو شرفها اشبعت رغبة رجولية داخله وما زال يريدها ..
واخيرا تركها فأخذت تلهث لم يحررها وقال " ماذا قلتي اه تكرهيني وبالطبع تكرهي لمساتي لذا كلما ستخطاين سيكون هذا هو عقابك كي تؤلمك لمساتي فلا تخطاين معي "
ثم عاد يقبلها في كل مكان وهى تقاومه وتبعده بقوه تزيده رغبه فيها ابعدها ورأى وجهها الذي ازداد احمرار من انفعالها وهى تصرخ " ابتعد عنى ابتعد انت مجرد شخص همجي و شهواني "
ولكنه لم يهتم بكلامها وانما عاد وحملها مرة اخرى ليشبع تلك الرغبة داخله والقاها على الفراش وهو يخلع قميصه فأبعدت نظرها عنه وهى تحاول ان تنهض ولكنه انقض عليها وهو يقول" وحش وشهواني حسنا. هكذا سيعاملك الوحش الشهواني الي ان تتعلمي احترامه بل احترام زوجك وكيفيه طاعته "
وعاد اليها ليروي رغبته منها دون اى اعتبار لمشاعرها ولا رغبتها التى انهارت بين يديه
عندما استيقظت لم تجده ولكن صوت الماء بالحمام انباها عن مكانه اعتدلت وجذبت روبها وارتدته لم تعد تملك اى شيء لقد حطم كل اسوارها كانت تقبع بين يديه تقاوم حتى تتعب كانت لمساته قاتله لمقاومتها لم تعرف كيف يكون شعورها...
دق الباب فقالت ادخل كانت ناديه تحضر مائدة الطعام تركتها وخرجت دون اي حديث تذكرت انها لم تتناول اي طعام ربما منذ عشاء الفرح كانت تتجه الي الطعام عندما رأته يخرج وهو يرتدي روب الحمام نظر الي الطعام فجلس دون ان ينظر اليها اتجهت الي الحمام فقال " عليكى بتناول بعض الطعام والا لن تستطيعي اكمال حربك معي.. " لم ترد عليه ودخلت الحمام
عندما خرجت كان بالفرانده يتحدث بالهاتف ارتدت منامه قطنيه وسرحت شعرها ثم جلست لتتناول بعض الطعام فهو علي حق لابد ان تكمل حربها معه...
جلس علي طرف الفراش وقال " ستاتين معي غدا مشوار عمل "
نظرت اليه وقالت " قلت انني لن اعمل "
قال " لم تأتي المترجمة الجديدة بعد "
نظرت اليه وقالت " مترجمة! "
واجه عيونها وقال " لستي الاولي ولن تكوني الاخيرة "
قالت " ربما تصلح هي لما لم اصلح انا له "
ضاقت عيونه وقال " الذي هو ماذا "
قالت " الذي هو الطاعة المفرطة وربما الزوجة التي لا ترفض طلباتك فلا تستحق العقاب "
اطفأ سيجارته واعتدل في الفراش استعدادا للنوم وقال  ليغيظها " الزوجة لا لقد اكتفيت ربما عشيقه. متعه كعادتي "
نظرت اليه بغضب وقالت " انت انسان وقح كيف تقول ذلك امامى " ابتسم من خجلها الذى يعجبه وقال "وانتى مجنونه وأنا لن أضيع وقتي معكي " ...شعرت بالضيق منه ولكن ما بيدها حيله
لم ترغب بالنوم كانت تريد ان تبتعد عنه لا تريد ان تبقي بجانبه ولا ان تشعر بأنفاسه مرة اخرى ادركت من صوت انفاسه المنتظمة انه نام فاتجهت آلي غرفة أختها دقت الباب سمعتها فدخلت كانت غرفتها جميله لكن صغيرة كانت تجلس في الفراش قامت عندما رأتها أشارت لها اتجهت إليها
جلست بجانبها وقالت " كيف حالك ؟"
قالت حنان " اهلا بالعروسة. كيف خرجتى الان وتركتي العريس .."
احمر وجهها من الخجل ولم تنظر اليها وقالت " بنت كفى انا اختك الكبيرة "
ضحكت حنان وقالت " الن تعلميني سألحق بكى قريبا هيا تعالى واخبريني عن الزواج واللمسات و.."
قاطعتها بحزم " حنان كفى تعلمي مع زوجك... انا غلطانه ان اتيت "
كادت تذهب لولا ان امسكت حنان بيدها وقالت حسنا سأتوقف هيا اجلسي " نظرت اليها ثم جلست بجانبها وقالت " حسنا " 
شعرت حنان بالحزن في صوت اختها فقالت " ماذا بكي لماذا لا اشعر انكى عروسه وسعيدة "
لم يكن من السهل ان تتحدث لن يمكنها ان تتحدث مع احد فى ذلك الموضوع كيف تخبر اختها بان حياتها صراع بالغابة وانها وقعت بالشرك الذى نصبه لها.
قالت " لا ابدا فقط انا متعبه. كيف حالك انتى ؟ومحمد وكيف حال عمله "
قالت حنان "لا جديد وانتى تعلمين أن عمل محمد الجديد منعه من أن يعود ليس قبل موعد الزفاف ونحن لم نحضر الموبيليا ولم نفرش الشقة و... "
ابتسمت وقالت " اعلم كل ذلك ولا تقلقي يومين وسأتحدث مع ادهم في هذا الموضوع وانا اعلم انه سيكون لديه الحل "
انتفضت حنان واحاطت اختها وقالت " حقا وسنكمل كل شيء "
ابتسمت وقالت " سنكمل كل شيء فقط لا اريد ان اراكي حزينة ابدا "
احتضنتها وقالت بسعادة " انتى اعظم اخت بالدنيا كيف احزن وانتى معي وبجانبي ربنا يخليك ليا "
قبلتها  وقالت " هيا لتنامي الوقت تأخر "قالت حنان " لا انتظرى معى ام انكى اشتقتى له "
قامت وقالت "لن تكفى اليس كذلك وانا لن ابقي اكثر من ذلك "
ضحكت حنان وتحركت هى لتذهب و رن هاتف اختها وعندما رأت نظرة اختها ابتسمت وقالت " ردي وسلمي عليه تصبحي على خير "
دقت باب جيلان كادت تذهب لولا ان ردت المرأة فدخلت . كانت تجلس هي الأخرى في فراشها خلعت منظارها وتركت المصحف من يدها
ابتسمت لها وقالت " اهلا.. اهلا بالعروسة زوجة ابني "
قبلت رأس المرأة وجلست علي طرف فراشها وقالت " ظننت ان حضرتك نائمه "
قالت " أحب ان اقرأ بعض القرآن قبل النوم "
اخفضت عيونها فقالت الام " اعلم انكم لستم كما تحاولون ان تبدون امامي "
نظرت اليها بدهشه وقد تفاجأت من كلامها فأمسكت الام يدها وقالت " لا تندهشي انا اعرف ابني جيدا كما انني بحكم سني وخبرتي استطيع ان اري ذلك الحزن بعيونك ولكني ايضا رأيت القوة والاصرار التي تتعاملين بها معه فلم اقلق عليكى "
تنهدت وقالت " ولكن انا اخشي ان لا استطيع ان اكمل للنهاية "
قالت  الام " لن تفعلي انتى قويه بطيبة قلبك ونقاءك اعلم ان ابني عندى ولكن اعلم ايضا انه حنون فقط اذا احببتيه وشعر بحبك سيكون ملكك هكذا كل الرجال  "
نظرت اليها ورددت " احبه لا.. لا يمكن انا.. اقصد انني "
كانت تريد ان تخبرها ان ابنها لا يمكن ان تحبه اى امرأة وهى اولهم...
ربتت المرأة علي يدها وقالت " ربما تكرهيه الان لأنه أجبرك علي مالا تريدين لا تظنى انى لا اعرف شيء فما تراه العيون اكثر مما تسمعه الاذن. .ولكن ربما بالوقت تتغير الظروف فقط لا تتركيه انا لم يطمئن قلبي الا بعد ان دخلتي حياة ابني حتي اذا ما مت لم يعد وحيدا "
قبلت يد المرأة وقالت " الف سلامه عليكى ماما من الموت لن تتركيني بعد ان وجدتك "
حضنتها المرأة وقالت " حبيبتي الاعمار بيد الله وحده فقط من اجلي لا تتركي ادهم وحدة هو بحاجه الي الحب والحنان "
هزت رأسها وقالت " لا تقلقي انتى ستظلين معنا الي آخر العمر ولن تتركينا "
ابتسمت المرأة وقالت " ان شاء الله هيا اذهبي لزوجك الوقت تأخر "
نهضت وقالت " تصبحي علي خير" " وانتى من اهل الخير"
طال الاجتماع الي موعد الغداء فتناولوه جميعا ثم انتهى الاجتماع وكالعادة كان يبدي مهارة بالعمل وذكاء اعتادتها فيه.. ودع الوفد وأنصرف فتحي معهم عندما عاد هو
كادت تقوم لولا أن قال " لم العجلة نتناول فنجان قهوة ثم نذهب أوصلك ثم أعود "
نظرت إليه وهى لا تريد ان تظل معه بأى مكان وقالت " تعود!  "
أشار للنادل فجاء.. طلب القهوة ثم نظر إليها وقال " نعم للشركة عندي عمل "
لم ترد وهى تتناول العصير ..احضروا له القهوة وما ان اشعل سيجارته حتى ظهرت امرأة تشبه الراقصات فى ملابسها وذلك الميك اب الصارخ الذي تضعه ..
انقضت عليه وهي تقول " لا أصدق أدهم البحراوي "
نظر إليها وقال بهدوء " ماليكا كيف حالك؟ "
سلمت عليه بحرارة ضايقتها وتابعتها وهي تقول " لست بخير منذ أن هجرتني يا عزيزي "
نظر إليها وقد احمر وجهها وعيونها فقال ببرود " تعلمين أني متقلب المزاج ولا أحب الدوام على شيء واحد "
وصل الغضب بها لذروته نظرت ماليكا اليها وقالت " نعم اعلم ولا يمكن عد نزواتك مع هذه او تلك "
شعرت بالإهانة هل يمكن ان تظنها احدى عشيقاته فتملكها الغضب من تلك المرأة الوقحة ولكن مع ذلك لم تظهر غضبها وهى تقول ببرود " ألن تعرفني على المدام ولتعرف من انا ام تفضل ان أذهب انا لتعيدا الذكريات سويا "
لاح شبح ابتسامه على وجهه وقال " هذه ماليكا صديقه قديمة.. ريم زوجتي "
ضحكت المرأة وقالت " زوجتك أدهم يتزوج .. ههههه رائع هي جميله حقا أحسنت الاختيار ترى هل ستجعلك تستقيم ام "
ثم اطلقت ضحكه مائعه ..أكلها الغيظ من وقاحتها ولكنها لم ترد ان تشعره بأي شيء كان عليها ان تجعله يعلم انه الأمر لا يضايقها
قالت " شهادة اعتز بها حقا واظن ان ادهم من الرجولة بحيث لن يهين زوجته بأى علاقه اخرى والان لم لا تنضمين الينا  "
تراجعت المرأة أمام برودها الغريب وقالت " لا انا عندي موعد ولابد ان اذهب إلى اللقاء يا حبوب إلى اللقاء يا... جميله "
كاد الغيظ يقتلها ولكنها تمالكت نفسها أما هو فكانت نظرته لا تعني اي شيء ولكن من داخله كان يتساءل اي امرأة تلك التي لا تغير على زوجها فتملكه الغيظ منها فهى كسبت الجولة لصالحها واثارت ضيقه هذه المرة.. هو يعلم انها تكرهه كما قالت ولكن سيعلمها كيف تقبله ولا ترفضه..
سمعها تقول " كنت أريد أن أتحدث معك بخصوص أختي "
شرب القهوة وقال " أعلم الشقة يتم فرشها والفرح سيتم في موعده "
نظرت إليه واندهشت كيف يفعل ذلك ويعاملها بتلك الطريقة.. قالت " ولكن حنان ومحمد كانوا يريدون انتقاء الموبيليا بنفسهم "
أطفأ السيجارة وقال " لا يهم لقد تم كل شيء فلا داع للقلق هيا لنذهب "
ادركت انه تضايق هل استطاعت ان تشعره انه لا يهمها هل وصله احساسها باللامبالاة تجاهه..
قالت " ولم لا تنتظر ربما تأتي واحدة اخري يتسع وقتها لك على فكرة انا لا امانع "
تراجع ونظر اليها وقال " استطيع ان ادرك ذلك وانا ايضا لا امانع ولكن ليس الان عندى عمل "
ارتبكت وقد نال منها هو الاخر فقالت " انت وقح وسافل كيف تتحدث امامى هكذا ؟" 
ابتسم بسخريه وهو يقترب من طرف المائدة ويقول " انتى من عرض وليس انا ثم فيم يعنيك الامر الا تأخذين حقك لم اقصر معكى "
تمنت لو صفعته على وجهه غضبت وقالت " ايها.."
رفع اصبعه محذرا وهو يضحك وقال " احذرى من لسانك هذا انتى تدفعين ثمن اخطاؤه .. "
تراجعت وقالت " لماذا تفعل معى ذلك ؟ "
تراجع فى كرسيه وقال " لانكى تستحقين ذلك وتحبين ما افعله والا لما كان اعتراضك هو السمه السائدة عندك "
قالت بضيق " انا لا اعترض الا على غرورك وتسلطك ثم لم تسميه اعتراض لم لا تسميه وجهات نظر نحن نختلف فى وجهات النظر وانت تأبى الاعتراف الا برايك فقط "
ضاقت عيونه وقال " لأننى صح واعلم ذلك  وانتى لا تنصتين حتى لمبرراتي الاعتراض دائما هو ما هو ما  وانا لا احب ذلك "
تضايقت وقالت " انت مغرور ولا تسمع الا لنفسك "
قال " وانتى الى من تنصتين لا تخبريني انكى تنصتين لا..انا اعلم ان راسك هذا لا يفكر الا فى شيء واحد وهو كيف تتخلصين منى وهو امر صعب الوصول اليه لأننى شخص لا يترك ما يخصه ابدا "
تضايقت وقالت " وكأنك تتحدث عن ساعتك او مفاتيحك...على فكرة انا امرأة لى شخصيتي وكياني وانت لا تعيرهم اى اهتمام "
اقترب من حافة المائدة وقال " تذكري اننى فعلت ذلك اول معرفتنا ووقتها انتى بنفسك تساءلت لم تفعل معى ذلك والان عليكى ان تسألي نفسك انا الان لم افعل ذلك ما الذى تغير وقتها ستدركين من انا وكيف يمكن التعامل معى.."
نظر الى ساعته وقال " هلا نذهب تأخرت وانا عندى اجتماع هام "
نظرت اليه وقالت " والان انت تنهى الحوار. وقتما تشاء وكان ليس لى اى رأى "
قام وقال " تقريبا انا اتحدث مع نفسي انتى لا تستوعبين الامر.. على العموم لا وقت الان للخناق لدى اجتماع هلا تقومي "
نظرت اليه وقالت بلا مبالاة " لا اريد ان اذهب يمكنك الذهاب وانا عندما اريد ان اذهب سأفعل "
بدء يتعصب وقال " اعتقد ان لا المكان ولا الزمان يسمحان للجدال اذا قلت لنذهب فلنذهب لن تبقي هنا بمفردك هل تفهمين "
لم تخف من نبرة التهديد وقالت " انا لا اجادل حقيقي لا اريد الذهاب "
نظر فى عيونها وهو يعلم انها بدأت العناد من جديد فقال " سأنهض الان وستنهضين معى والا لا اعلم ماذا يمكننى ان افعل واعتقد انكى جربتينى من قبل وتعلمين اننى لا اهذى فهيا انهضي..هيا "
قال الكلمة الاخيرة بصوت فيه نبرة غضب وتهديد ارتجفت لها وتذكرت عندما جرها من شعرها فنظرت حولها وخشيت من عيون الناس فنظرت فى عيونه طويلا ثم قامت وتحركت دون ان تنتظره قام وتابعها بنظرات غاضبه. لحق بها و لامس ذراعها دون قصد ولكنها ابعدت ذراعها وتحركت امامه الى الخارج لاح شبح ابتسامه ساخرة على شفتيه وتحرك خلفها
يتبع...

رواية الوحش والنمرة.         بقلمى داليا السيدWhere stories live. Discover now