أبو عُمر : عجل روحي ويا عُمر ويگضي شغلو وتردون بنفس اليوم
: باوعت لعُمر أبتسم و رفع حاجبه ، يعني (أجاك الموت يا تارك الصلاة ) يبووو هذا شحيسوي بيه ؟!!
حيطلع هذا الأسبوع من عيني ، هو خلص الأسبوع يخوزر بيه ...
ثاني يوم گعدنه الصبح وحضرت الريوگ ، گعدنه نتريگ وهو نزل صبح علينا وگعد
:عُمر يابه يمته تطلعون لبغداد
:يابه الظهر نطلع لان صار عندي شغل أكمله و ورا الغده نطلع
: يمه سارة يزن لا تاخذينه وياچ هو يوم وترجعين
:بعدني محاچيه جاوبها عُمر
: اي يوم يبقى هين هو بس الطريق اكثر من ست ساعات
: يااا هذا على شنو ناوي ، لا عمه اخذه ؛ عاد هو خزرني
: ول يمه المن ماخذنه بهل برد وهو نص يومچ يخلص بالطريق
للوحدة الظهر رجعوا عمو و عُمر تغدينه وشربنه چاي گال يله تحضري حتى نطلع نيمت يزن وحضرت نفسي وهو نزل اخذت يزن خليته يم عمتي بغرفتها و وصيتها عليه وطلعنه
: طبعا احسها مرعوبه مني لان تعرف اكو عقاب ينتظرها بس انه اسوي نفسي ما منتبه لها ، بسيطه سارة راح تشوفين شينتظرچ
: عُمر هادء وممبين عليه شي يسوق و منتبه للطريق حتى حچي ميحچي بس والله احس هذا ( هدوء ما قبل العاصفة ) حندخل بغداد وهو على نفس الوضع
دخلنه بغداد بعد المغرب يعني الليل نازل بس الطريق مو نفس الطريق الي كل مره نفوت بي على اهلي ،دخلنه بمنطقه ثانية و ركن السيارة يم شقق سكنيه !!!
:عُمر احنه وين
:الشقة مالتي بهاي العمارة نزلي
: واني شكو بالشقة مالتك ما انزل وديني الأهل ،
أشو هذا عصب و خزرني وصاح بيه انزلييييييي
اني بعد صُدُگ انرعبت مو بس خفت ، عزه بعينچ سارة شحيسوي بيچ ؟!!!!
: طبعا شكلها ايجنن وهي خايفة مني گوه لازم نفسي ما اضحك بس لازم تتعاقب حتى متتشاطر بعد على عُمر
: دخلنه العمارة وصعدنا للطابق الثاني هو يمشي گدامي
فتح باب الشقة و گال
:ادخلي
:دخلت وهو گام يعلگ بالأضويه و التدفئ هماتين شغلها بقيت صافنه بالشقة اتجنن الأثاث ابيض و رصاصي والتحف لون اسود
:دخلت للشقة وهي تمشي ذبت الحچاب طبعا بيها طبيعه من نطلع و نرجع بعدها بالباب وتذب الحجاب عبالك خانگها ، تمشي وتتفرچ ع الشقة الظاهر عجبتها من عيونها منين ، اي وصلت ساعة الحساب يا سارتي
: نداريتله اريد اگوله عُمر شقتك حلوة ، شفته چاي متوجه عليه وعيونه ما تبشر بخير